د. علي أبو رغيف
ما زالت الكتل السياسية تسعى حثيثا لتدخل المرجعية الدينية في تشكيل الحكومة وأن تقول كلمتها في هذا المجال ولا زالت زيارات السياسيين تتقاطر على براني السيستاني لتطلب منه التدخل في حسم موضوع تشكيل الحكومة فيكون جواب السيستاني انه قلق لتأخر تشكيلها ويتألم لذلك؟؟؟!!!
وكما يدعي وكلاء السيستاني ان السيستاني يرى في هذا الامر ان الشعب هو صاحب القرار,ولكن في حقيقة الامر ان السيستاني يطبخها على نار مجوسية محرقة وينتظر ان تصل الكتل السياسية الى نقطة الصفر ثم تأتيه رافعة راية الاستسلام ليقول كلمته الفصل..
أن السيد الفلاني هو رئيس الحكومة وان السيد العلاني هو رئيس البرلمان ..
وسوف ترجع لنا نفس الوجوه الكالحة التي سرقتنا ونهبتنا ويبقى الظلم والفساد جاثما على صدور الخيرين من أبناء العراق والسبب هو هذه المرجعية السيستانية التي تعمل وفق الاجندة الايرانية لتجعل من العراقيين اضحوكة زمانهم بعد أن تملي شروطها على الكتل السياسية في تنصيب من تريده ليخدم المصالح الايرانية ,
إذن سوف تكون كلمة الفصل للسيستاني الذي مثلما حاول حل قضية وكيله مناف الناجي بالاساليب الشرعية وغير الشرعية من خلال دفع الاموال وتكميم الافواه وشراء الذمم فإنه سوف يتدخل في النهاية لينتصر للارادة الايرانية وسوف ينصب من يخدم للمصالح الايرانية لترجع المفخخات والمليشيات وترجع الامور الى ما كانت عليه ,وبهذا فإن السيستاني يلعب لعبته السابقة لكي يكون العراق في أحضان حكومة الملالي تلعب به كيف تشاء ؟؟