بعدما أخذت ذاك العقار الجديد الذي عمل عليه الدكتور اجاثا مستعينا ببعض من خبرة هيبارا
تقلصت عضلات جسمي بشكل رهيب فصرت اقصر من ذي قبل و شعرت بحرارة كاللهب تشعل راسي و جسدي فصار ذراعي كأنما كنا نحرق الأشجار لتدفئة أنفسنا في قمة الشتاء و شعرت بلهيب في صدري كانما كنت على بعد 50 متر فقط من الشمس
ثم صرت في عالم آخر و لم استيقظ الا على صوت رقيق عرفت من نبرته إنها هيبارا و هي تتحدث إلي الدكتور اجاسا : لعلنا أخطأنا في التركيبة يا دكتور لم يجب الدكتور اجاسا بل تنهد تنهيدة أخافتني كثير ...............
يا الهي هل أصبحت اصغر من ذي قبل ماذا يمكن أن يحدث الان .........
ثم قاطع تفكيري صوت هيبارا من جديد ولكن هذه المرة كان كلامها موجه الى : سينشي قاطعت حديثها بضحكة ساخرة و هي تقول بصوت مليء بالسخرية ءانت بخير أيها الولد ؟
ءانت بخير ايها الرضيع فتحت عيني و نظرت إليها بغيظ و قلق شديد هل النتيجة سيئة .ايت ......... لم استطع ان أكمل اذ رأيت صوتي صار كصوت طفل في الثانية من عمري و رأيت عينيها ما ان فتحت عيني تنظر الي بنظرة من يستمتع برؤية طفل جميل يستمتع بالنظر إليه تعجبت من نظرتها و سألتها بصوت حاولت ان يبدو فيه بعض الجدية رغم عدم قدرتي على ذلك ماذا بي تكلمي؟
ابتسمت هيبارا لي و رأيت لمعانا شديد في عينيها كأنما مبهورة برؤية طفل رضيع و استطعت من ذلك اللمعان في عينيها ان تبدو عينيها كمرآة لي
ما ان رأيت شكلي حتى صرخت فيها كالطفل الذي يبكي( ما اقسي هذا الشعور) : ماذا فعلت ايتها الخرقاء و ركضت لاجلب مرآة وكانت حركتي حركة طفل لا يزال يتعلم المشي عندما كنت اركض رايتها تضحك من تصرفات طفل طائش لم تكن وحدها شاركها الدكتور اجاسا هذا الشعور نظرت لنفسي في المرآه فوجدت طولي اقل من 80 سم ووجهي يبدو عليه براءة الاطفال حاولت ان امسك اعصابي و عندما هدأت قليلا قلت لهما بصوت ساخر : احسنتم عمل رائع ترى متى ستكون المرحلة التى اختفى فيها تماما ؟
تظنان نفسيكما بارعان
اه يا ويلي ماذا يفترض أن افع..........لم استطع ان أكمل الكلمة حتى سقطت أرضا و ازداد شعوري بالاحتراق من ذي قبل و لكن هذه المرة كان ذلك الشعور كشعور بان هناك شيء يريد التمدد و الخروج عن موضعه الحقيقي أردت الصراخ و لكن دون مقدرتي على ذلك لم أجد سوي أن اصرخ في داخلي
بقيت أتشنج أرضا و أتحرك يمينا و يسارا حتى لم اشعر بشيء تماما كالمرة الاولي رحت في عالم آخر و لكن هذه المرة استيقظت على صوت لاشيء و شعرت بملمس سميك قليلا على جسدي انها بطانية تعجبت في بادي الأمر من ذلك لم يكن الجو باردا جدا و لكن نظرت إلي يدي فوجدتها أطول حتى من يد كونان الصغيرة و سرعان ما استوعبت الأمر لقد تمزقت ثيابي من تمدد جسدي لم اشعر بمثل هذه السعادة من قبل لقد أصبحت نفسي من جديد لقد تمزق كونان و لكن سرعان ما عكر هذه السعادة بعض التساؤل والألم : لكن إلي متى يا ترى ؟
بدأت اشعر إن كونان أصبح جزء مني يتمرد ليخرج يوما ما فلا تكتمل سعادتي برجوعي إلى هيئتي السابقة
لم أحاول التفكير كثيرا في ذلك
ارتديت ثيابي التى كان الدكتور اجاثا قد وضعها من قبل جانبي ارتديتها سريعا و خرجت من الغرفة فوقعت عيني على هيبارا و قد كان أحدى حاجبيها مرفوعا و كان جزء من شعرها على عينيها الاخري و قالت بصوت ساخر انظروا من قرر أن يستيقظ أخيرا
قل لي كيف حالك يا شارلوك هولمز عصرك لم يكن هذا صوت هيبارا بل انه الدكتور اجاسا رددت عليه: بخير لم أظن أن هذا يمكن ان يحدث لكن كيف حدث هذا
أتقلص إلي درجة لا ترى و الآن أن كذلك واو !!!
اجابني الدكتور اجاسا بابتسامة بلهاء قليلا لا تفكر كثيرا يا سينشي ووجدته ينظر بابتسامة خبيثة لهيبارا و التي بادلته الابتسامة ذاتها
نظرت متعجبا لكل منهما : ماذا ماذا تخفيان
قال الدكتور اجاسا مبتسما و واضعا يدية وراء راسة كمن كان يحك شعره بقليل من الخجل : لقد كانت مجرد تركيبة صدفة ليس إلا لم نظن أصلا أنها يمكن ان تنجح .......
قاطعته بامتعاض قائلا : ولكن هيبارا قالت أنها كانت تعمل على بعض من تلك التركيبة في ............ و صمت كمن فهم أخيرا :اوه هكذا اذن أيتها الحمقاء كنت فأر تجاربك
إجابتي بضحكة و قالت : اجل أيها الفأر اللطيف كنت أغبى مما يبدو عليك لا ادري لم يسمونك شارلوك هولمز عصرك ههههههه
نظرت إليها بغضب شديد و قلت لها بصوت حاد : ماذا لو كنت قد مت أيتها البلهاء أكان ليرضيك هذا
اكتفت بابتسامة تغيظني بها و عندما هدأت قليلا وجدتها تمر بجانبي قائلة بصوت خافت كمن يحاول إغاظتي ربما افعل هذا العقار مرة اخرى لتعود الى ذاك الطفل ذو الثانية من عمرة كان وسيما اكثر منك ثم ضربت على كتفي و ابتعدت نظرت اليها بغضب ثم عدت فابتسمت سرا و بعد ذلك سمعنا صوت الهاتف يرن لم أكد أمد يدي لأرد حتى سمعت صوت هيبارا و هي تقول : مهلا ايها الوسيم لا تتسرع فهي مخطوبتك الحسناء اظنها تحاول معرفة مكان كونان و ليس أنت .
كيف ستشعر اذا علمت انك هنا ؟ كما اننا لا ندري الى متى يمكن ان يطول مفعول بقاء سينشي قلا تحطم قلبها
شعرت ان في كلامها صواب فأرجعت يدي إلى مكانها و انتظرت حتى أجد الدكتور اجاسا فأجابها و فعلا كانت ران هي المتصلة
نظرت إلى هيبارا كمن يغيظني بابتسامتها المستفزة ووجدتها تقترب من الهاتف بينما كان الدكتور يتحدث إلى ران فكرت و انعقد حاجباي محاولا الاستفسار عما تريد أن تفعله فأجابتني بفعلها.
لقد شغلت مكبر الصوت لتستمع إلى حديث ران إلى الدكتور اجاسا
كان أجمل شيء تفعله هيبارا لي اليوم لقد سمعت صوت عزيزتي ران آه كم اشتقت إليها
رأت هيبارا علي هذه التعبيرات : تعبيرات الشوق فنظرت متسائلة و رفعت حاجبها كما فعلت سابقا : ماذا ايها الابله انت تعيش معها كيف يمكن ان تشتاق إليها أنت حقا مثيرا للاشمئزاز
لم اجبها و بقيت تلك التعبيرات على وجهي و قلت في نفسي : بالتأكيد كيف يمكنك أن تشعري بشعوري أنا أشبه شخص مزدوج الشخصية كلتا الشخصيتين لا تعلم عن الشخصية الأخرى إلا القليل : كونان هو من يعيش معها لا أنا
لفت انتباهي سؤال ران : فبعد أن سألت عن كونان و قد أجابها الدكتور أجاسا انه في باريس و قد اعتذر عن عدم إخبارك يا ران لكن والدة سينشي قد أخذته معها ربما يطول الأمر أو يقصر لا نعلم يا عزيزتي
سالت ران الدكتور اجاسا إذا كان قد سمع اخبار عني معللة إنني لم اتصل بها منذ شهور سعدت كثيرا بسؤالها عني
نظر إلي الدكتور اجاسا كمن يعذبه ضميره على كذبه على ألطف مخلوقات الكون (ران)
لا يا عزيزتي لم اسمع منه شيء و إذا سمعت سأخبرك في وقتها
سمعت تنهد ران عبر الهاتف كانت حزينة لسماعها ذلك أردت بشدة لو أستطيع الرد عليها و لكن هيبارا كانت محقة فلا نعلم أن كان مفعول تلك التركيبة سيدوم أكثر من شهور او يختفي بعد دقائق
أغلق دكتور اجاسا الهاتف مع ران ثم قال بصوت متحمس هيا يا سينشي سأتفحصك لأري ما مدى و مفعول تلك التركيبة لم يكن حماسي اقل من حماس الدكتور اجاسا فقد تمنيت أن اعرف شيئا عن هذا التغير بسرعة كأنني خائف من وجود كونان
تفحصني الدكتور اجاسا ببعض من مساعدة هيبارا و قد فعلا ذلك باجهزة لها شكل غريب : اه انه الدكتور أجاسا لا يمل من اختراع اغرب الأشكال و إن كانت لها نفس فائدة عدة أمور فقد رايته من قبل قد صنع حاسوبا شكله غريب و اسماه بليار رغم أن اسمه غريب الا انه كان حاسوبا و لكن لا احد ينكر انه كان يصنع اشياءا مهمة أيضا كتلك رابطة العنق .............
قاطع تفكيري صوت هيبارا من جديد بنبرة ساخرة : ها أيها الطبيب طمئني هل سيعيش ؟ ثم نظرت إلي و أخرجت لسانها إلى
لم أبالي بها و رأيت تعبيرا مقلقا على وجه دكتور أجاسا : أوه لا انه يكمل المسرحية التي بدأتها تلك الحمقاء : لا ادري سيدتي يبدو إن ابنك لديه ساعات قليلة و يفارقك إلى الأبد
صرخت فيهما : أرجوكما توقفا عن هذا الهراء
ضحكا بصوت مرتفع ثم قال اطمئن يا سينشي يبدو من النتائج ان كونان لن يظهر قبل 50 يوما
نظرت إليه هيبارا بتعجب ولم يكن تعجبها اقل مني
كلانا كان متعجب بسعادة ما : حقا ما تقول أيعني إنني لن أعيش بدون هذا الصغير قبل شهر و نصف هههههههه هذا ليس أفضل فكلاهما متساويان في الإزعاج مهما كان الاسم سواء كونان أم شارلوك هولمز ثم نظرت إلي

في اليوم التالي استيقظت باكرا و أجريت مكالمة تليفونية مع ران انتهزت فرصة نوم هيبارا المزعجة و كلمت ران : لقد اجابتني بسرعة كأنها تعرف من يتصل بها و كأنها كانت مستيقظة من اجل هذا الهاتف
أجابتني بصوت يملؤه الشوق : سينشي اهذا أنت ؟
تعجبت فتلعثمت في كلامي وكدت أقول لها كيف عرفت انه أنا و لكن سرعان ما زال تعجبي كانت هناك رابطة قوية بيني و بين ران و ربما عقلها أوحي لها بهذا و ربما ربط عقلها بيني و بين كونان من جديد دون الحاجة إلي تفسير بان غياب كونان يعني وجودي و غيابي يعني وجوده .
اجل يا ران انه أنا كيف حالك يا عزيزتي
أنا بخير كيف حالك أنت ؟ هل أنت في المدينة هل انتهيت من تلك القضية الصعبة
أجبتها و كلي حزن : لا يا ران أنا في المدينة و لكن لشهر و نصف فقط و سأعود لأكمل تحقيقي
شعرت في لهجتها بعد ذلك بالفرحة : شهر و نصف آه يا سينشي إنها أطول مدة سأستطيع رؤيتك فيها بعد غيابك المتكرر
رغم أن هذا كان يحزنني إلا أن ران كانت محقة أليس هذا أفضل من غيابي المفاجيء يوما بعد يوم دون علمها ما بي
و اتفقنا على أن نلتقي في تمام الساعة السابعة مساءا في نادي قريبا من المحطة
ما أن أغلقت الهاتف حتى سمعت صوت الإزعاج ( هيبارا) : إذن ستلتقي بها
أتنوي إخبارها الحقيقة المرة هذه المرة
لم تكن نبرتها إلا نبره استهتار كعادتها
ابتسمت لها ابتسامة مستفزة و قلت لها : اجل ما المانع عندي لن اتاذي ففي النهاية أنا رجل يمكنني أيضا ان احمي ران لكن ترى من سيحمي تلك الفتاة التي هربت من المنظمة بعد أن شربت من نفس عقاري
آه ذكريني باسمها : تذكرت لقد كانت تدعى هيبارا و نظرت إليها فوجدتها تنفخ من الغيظ و كانت تلك المرة الأولي التي أري فيها غيظها اهدئتها و قلت لكن لا باس لن أقول شيئا فانا أشفق على تلك الفتاة على أية حال ثم أخرجت لساني لها و رحلت ..............

* اعذروني إن كانت مملة في البداية فالأحداث المثيرة قادمة في الفصول التالية
*اعرف أن الفصل الأول ممل قليلا لكني اطمع في أن اعرف آراؤكم حقيقة عنه
*إذا ما رأيكم في البداية ؟
*ما رأيكم في أن سينشي هو من يحكي تلك الحكاية ؟
*ماذا تظنون عن الأحداث القادمة؟ ماذا تظنون سيجعلها مثيرة ؟
*إن كان هذا الفصل جيد فما أكثر جزء أعجبكم فيه ؟

*أتمنى أن ينال إعجابكم و أتمنى رؤية ردود ..........

__________________
When life brings me to my kneesWhen my back's against the wallYou are standing there right with meJust to keep me standing tallThough a burden I might beYou don't weary, you don't restYou are reaching out to carry meAnd I know I'm heaven-blest"thank you my b.b.f "

فين الردود :77: :77: هي وحشة

__________________
When life brings me to my kneesWhen my back's against the wallYou are standing there right with meJust to keep me standing tallThough a burden I might beYou don't weary, you don't restYou are reaching out to carry meAnd I know I'm heaven-blest"thank you my b.b.f "

شكرا على الموضوع
القصة جميلة
مشكووووووووووووورة

__________________

مشكوووووووووورة على الرد اتمنى يكون الفصل الاول عجبك

__________________
When life brings me to my kneesWhen my back's against the wallYou are standing there right with meJust to keep me standing tallThough a burden I might beYou don't weary, you don't restYou are reaching out to carry meAnd I know I'm heaven-blest"thank you my b.b.f "

:77: :77: :77: :77: :77: :77:

__________________
When life brings me to my kneesWhen my back's against the wallYou are standing there right with meJust to keep me standing tallThough a burden I might beYou don't weary, you don't restYou are reaching out to carry meAnd I know I'm heaven-blest"thank you my b.b.f "