07-28-2010, 11:22 PM
|
| |
| مناف الناجي تحت السبلت وزائر الحسين يجلس على الرمال
مناف الناجي تحت السبلت وزائر الحسين يجلس على الرمال
ليلة عظيمة لمناسبة عظيمة في مكان مقدس كربلاء الدم والشهادة والحرية تهوي اليها وتحن لها وتزحف نحوها الملايين من محبي اهل البيت في ليلة ولادة امل المستضعفين والمحرومين ومنقذ البشرية من الظلم والأضطهاد الذي ملئت به المعمورة ...، رغم حرارة الجو وسوء الأوضاع التي يمر بها العراقيين الا انهم توجهوا نحو كربلاء ليحيوا شعائر هذه المناسبة العظيمة ، لكن ماذا حدث للزوار ؟؟!!! وهنا لا اريد ان اتحدث عن التفجيرات التي حدثت لأنها اصبحت من ملازمات الزيارة في شعبان ومحرم وصفر ، ولأن القوات الأمنية والحكومة العميلة ستختلق المبررات والمبررات ، ولكن ما اريد ان اتحدث عنه هو معاناة الزوار فيما يتعلق بوسائل النقل ذهابا ورجوعا والخدمات التي ينبغي ان تقدم للزائرين والتي لاتكلف الحكومة شيء يذكر ، فقد افترش الزوار رمال كربلاء المسعرة تحت اشعة الشمس المحرقة وشحة المياه الباردة وقلة الطعام فضلا عن انهم اجبروا على ترك سياراتهم فذهبوا سيرا على الأقدام تحت حراة الشمس والهواء في الوقت الذي يسمح لسيارات الأيرانيين بالدخول بسياراتهم الى مركز كربلاء بالقرب من منطقة مابين الحرمين !!!!!!!!، ولم تتوقف معاناة الزائرين بل انهم رجعوا من كربلاء الى طويريج سيرا على الأقدام لعدم توفر وسائل النقل ، هذه الماساة والمعاناة دائما ترافق الزائرين ، ولم تفكر الحكومة بوضع الحلول لها ، ولا اعتقد ان الجانب المادي يمنعها عن ذلك لأن الواردات التي تدخل لضريح الحسين عليه السلام واخيه العباس عليهم لسنة واحدة كافية وتزيد لحل هذه المعاناة فضلا عن شركات النقل والمواصلات ولحوم الدواجن وغيرها من الأستثمارات والشركات المعلنة والمخفية التي يسطرعليها ممثل المرجعية السيستانية عبد المهدي الكربلائي واحمد الصافي ، فأين السيستاني من هذه المعاناة ففي الوقت الذي يفترش الزائر رمال كربلاء يجلس مناف الناجي الزاني تحت السبلت في براني السيستاني ، وبدلا من ان يبذل السيستاني المليارات من اجل حل معناة الزائرين نراه يبذلها اجل التستر على مناف الزاني
واما انتم يازوار الحسين عليه السلام اهذا ما وعدكم به السيستاني وقوائمه الشيعية ( ائتلاف الحكيم وائتلاف المالكي ) التي امركم وخدعكم بانتخابها ؟؟؟؟!!!!!!
|
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
