07-30-2010, 12:26 AM
|
|
الاعلام المزيف اليوم كصباغ الاحذية يلمع من يشاء ومتى شاء ايضا الاعلام المزيف اليوم كصباغ الاحذية يلمع من يشاء ومتى شاء ايضا لايخفى على احد اليوم الدور الخطير الذي يقوم به الاعلام وخصوصا في العصر الحديث حيث التطور السريع والهائل الذي عرفته وسائل الاتصال والتواصل حتى اصبح العالم اشبه بقرية صغيرة يستطيع اي فرد ان يعرف اخبار العالم فلعبت وسائل الاعلام دورا فعالا في نقل الافكار من مجتمع لاخر واصبح دوره اخطر عندما استخدم **لاح للتاثير على اراء الجماعات والمجتمعات فأصبحت خطورته تتعدى على الاسلحة والمعدات الحربية التي تستخدمها القوى ميدانيا في المعارك والحروب ومع كثرة هذه الوسائل كثرت اهدافها وغاياتها فليس غريبا ان راينا وسائل الاعلام تتجه الى شخص او تيار او منظمة او جماعة من الناس فتظهرهم اليوم بمظهر يخالف الواقع تماما وبعد ايام او اشهر تظهرهم بغير صورة تختلف اختلافا جذريا عما ظهر عليه سابقا فاليوم اصبح الاعلام اعلاما مزيفا خالي من الصدق والمصداقية يهدف الى تحقيق غايات واهداف اصحابها فضاعت الصورة الحقيقية للاعلام وتشوهت معالمه بعد ان دخلت عليه الاقلام المأجورة التي حرفت الكثير من المبادىء والقيم الكتابية وليس غريبا ان قلنا ان الاعلام المزيف اليوم اصبح كصباغ الاحذية يلمع لمن يشاء ومتى شاء. وسوف ابين لكم اساتذتي الكرام عن الاعلام ودوره في قلب الحقائق وتسيرها وفق ما شاؤا وما اردوا . الكل منا عرف مقتدى الصدروسمع كلامه شاب اهوج ذاع صيته كثيرا وخصوصا في السنوات الاخيرة بعد سقوط نظام صدام والى الان نرى التضارب الاعلامي الكبير في شخصية مقتدى الصدر ففي البداية روج له الاعلام كقائد سياسي يقارع الاحتلال زورا وبهتانا وبعد ذلك ظهر بصورة قائد كبير للعمليات الارهابية التي قتل وسلبت وهتكت الاعراض وهجرت وسفكت الدماء وذاع صيتها وبعد ذلك اظهر الاعلام ان مقتدة يرأس عصابات الشوارع وابو درع وهذه العصابات قد خرجت عن القانون حيث تمادى كثيرا في ارض العراق وبعد ذلك نرى تغيرا كبيرا بزاوية 180درجة عن هذه الصور التي اظهرها الاعلام لمقتدة الصدر فيظهر اليوم وهم يلمعونه كما تلمع الحذاء واعذروني اخوتي فانني لم اجد مايوصل فكرتي اليكم غيرهذا المثال لان الاعلام المزيف اليوم يلمع وجه مقتدى الاسود الذي امتزج بدماء الابرياء وبجيوش الارامل والايتام التي خلفتها حروبه العشواء بوجه جديد في سوريا وفي المباحثات التي عقدها مع عدو الامس اياد البعثاوي وانه لقاؤه هذا يخدم الشعب العراقي ولم يظهروا الاقتسام بين الطرفين على غنائم السلطة في العراق فهل تتفقون معي ان الاعلام المزيف اليوم كصباغ الاحذية يلمع من يشاء ومتى شاء !!! |