07-30-2010, 09:59 PM
|
| |
| السيستاني حكما للساسة المفسدين؟!
كل ابواق الساسة تصرح نريد حكومة شراكة وطنية وقد اتفقوا نظريا على هذه المفردات اللماعة البراقة لانهم وبصراحة لايقوى احد منهم ان يصرح بانه يريد حكومة دكتاتورية انتهازية انفرادية؟!وحال الساسة وتجاذباتهم واتهامتهم وخروجهم عن الاطار الديمقراطي في التمهيد للانتخابات وتاريخهم السابق في الحكومة السابقة لايوحي لامن بعيد ولامن قريب الى صدق وجدية تصريحاتهم بالشراكة الوطنية...نعم نصدق ونجزم عندما يحذف حرف الالف من مفردة شراكة؟! فتصبح (شركة) فتكون حكومة شركة وطنية؟! وهذا مايطمحون اليه
فعلا ..وحكومة شركة وطنية تعني هذا المنصب لي وهذا لك؟! وبالتساوي أي انها حكومة محاصصة (طائفية+ سياسية) وطبعا هذا له عدة اسباب اهما عدم صدق وعدم وفاء الساسة وعجزهم لحد الان في تشكيل الحكومة الذي اعطى الفرصة بتدخل دول الجوار وزيادة تدخلها بكل التفاصيل وقيادتها للمفاوضات واللقاءات وتقريرها بل واصدار اوامرها بذلك افعل كذا الان وصرح كذا الان واترك التصريح السابق والحقه بالتصريح اللاحق افعل كذا والتقي بفلان للضغط على ذاك الطرف وفلان وليس للاتفاق مع من تلتقي به...وهكذا دهاليز سياسية ؟!! ولاسيما يمكن القول بعد تسرب معلومات اخيرة بصدور رسالة ايرانية شديدة اللهجة الى المجلس الاسفل وعمار والتيار الصدري ومقتدة الاولاد البارين ال***عين لايران وفحوى الرسالة تامرهم بالقبول بترشيح المالكي وان ضرب
على رؤوسهم؟! وهنا عمار ومقتدة اصبحا بين موقفهما المتزمت المعاند الرافض للمالكي واعلانهم مرار وتكرار بذلك وانتقاداتهم له بالفساد وبالعجز وعدم الكفاية ...وبين امرمن لها الطاعة والفضل والبطش بوقت واحد (ايران)
ومع ان تاريخهم وسيرتهم ثبت عدم استقراهم وتقلبهم في الراي بمناسبة وغير مناسبة وعدم حياءهم ابدا
لكن يبدو ان الامر قد عد له اعداد وفبركة مناسبة حيث دار نقاش بين الائتلافين(دولة القانون والوطني) وتم الاتفاق عليه وهو ان يحكموا المحنك السيستاني حول اختيار وقبول ترشيح المالكي فله الامر والقرار والتحكيم
وهو قرار جاء موافقا وتبعا للرسالة الايرانية الشديدة اللهجة باختيار المالكي وقبول ترشيحه والذي نتيقنه جدا ان الرسالة الايرانية قد وصلت للسيستاني الابن البار لايران وهذا ما لاشك فيه ...وجاءت هذه الفبركة وهذا التخطيط
كمحاولة لحفظ ماء وجهي عمار ومقتدى بالتراجع عن رفضهم للمالكي بحجة ان الراي والتحكيم جاء من السيستاني؟!!وبالتالي تحقيق الارادة الخارجية الايرانية ورغبتها بالمالكي...وهنا ياتي الدور السيستاني الاخر المكمل لدوره الاول حيث انه وبفتواه وبامره لطلبة الحوزة بالتثقيف للائتلافين وحث الناس تحت مخدر عاطفة المذهب..هذه المرة يكمل الدور بان يكون حكما لنفس المفسدين ويسلطهم على رقاب الناس بعد فشلهم واخفاقهم المخزي لادارة شؤون البلاد...وهذا من سجية السيستاني ومن شأنه باعتباره مرجعا للمفسدين والزناة الباغين واللوطية والغاصبين من وكلاءه والمعتمدين..مناف ومن على شاكلته وحكمه لهم وعليهم بالرضا والدفاع عنهم بالاعلام والاموال وتجديد ثقته بهم؟؟؟!!!! فلا عجيب ولاغريب
مع ملاحظة ان ايران تراهن على ماتملكه من حقائق وفضائح بحق السيستاني
وعمار ومقتدة وايظا تراهن على جبن هؤلاء الثلاثة وحبهم للدنيا والواجهة وتيقنهم ان ايران تستطيع باي لحظة ان تجعلهم بخبر كان متى شاءت ومتى عصوا امرها؟؟!!!
|
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
