07-30-2010, 10:14 PM
|
|
سكوت الحكومة عن السيستاني ووكيلاه الناجي يكشف حقيقة الساسة العملاء ما هو يا ترى سبب هذا الصمت المهين من حكومة المالكي بل من كل السياسيين والبرلمانين تجاه فضيحة مناف الناجي ومجموعة كبيرة من وكلاء السيستاني الذين ثبت وبالدليل أنهم قاموا بانتهاك أعراض العراقيين ولو لم تكن إلا فضيحة مناف الناجي وما أعقبها من قتل للنساء في مدينة العمارة وقيام العشائر بحرق دار مناف الزاني وإغلاق المسجد الذي كان يصلي فيه يكفي إن يكون سببا لتدخل الحكومة ولكن مازال الصمت المخجل يخيم على الجميع ونحن هنا نريد إن نذكر أهم الأسباب التي جعلت الحكومة تتغاضى عن هذه الفواحش والانتهاكات واهم تلك الأسباب هو حاجة الحكومة لدعم السيستاني في المراحل ألاحقة فلكل يعلم إن كل الساسة الذين مارسوا الحكم في العراق منذ سقوط الصنم قد ثبت فشلهم وإنهم لا يستطيعون إن يقودوا قطيع غنم فضلا عن قيادة شعب مثل العراق ولعل هذا السبب يتقدم جميع الأسباب فان السيستاني يعتبر بمثابة الجوكر في العملية السياسية بل إن الحكومة العميلة التي دمرت العرق لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه إلا ببركة دعم هذا الخنزير العميل والسبب الأخر إن السيستاني يعتبر خط احمر لأسياده العجم ولأتسمح إيران لأي شخص من السياسيين إن يتعرض له هذا إذا كان في الساسة العراقيين شخص واحد شريف ويحب العراق وينتصر للإعراض التي انتهكها السيستاني ووكلائه الزناة لذلك لو زنا السيستاني بالمحصنات وسط الشراع وأمام العيان فلن تسمع أي صوت شجب ورفض من أي سياسي في الحكومة العراقية العميلة وإذا كانت الصورة بهذا الشكل القبيح فعلى العراقيين إن يعلموا انه لإخلاص من هذا الظلم والطغيان إلا بخروج السيستاني من العراق هو وكل العملاء الذين جندتهم أمريكا وإيران |