السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوع جميل بل رائع ومهم جدا وتشكر على نقله اخي
وانا رايي شخصيا بانه الجنس لا يشكل فرقا بين ذكر وانثا فيعطي الله الحكمه لمن يشاء
ولا يختص بها احد الجنسين عن الاخر الا انه المراه قد تنقاد لعاطفتها الحساسه احيانا في المسائل التي تمس العاطفه
وانا ارا كرجل انه ادم وفي جميع الاماكن والازمان كان ولا يزال يستمع لمشوره حواء
بغض النظر عن ان كان دائما يمتثل لها
فالانسان الحكيم يشاور في الامر للتفكر لا للطاعه العمياء
اما بالنسبه الى تقديم النصيحه فذلك يحتاج الى حكمه من الناصح سواء كان ذكر او انثا
فمثلا اذا قال لي احد الناس ساساعدك ماديه وساعطيك مليون دولار مثلا وثوبه ممزق ومتسخ ولا منزل له وتظهر عليه علامات الفقر لما صدقته حتا ولو كان اغنى رجل في العالم اما لو كان ظاهره العكس فالعكس صحيح حتا ولو كان افقر خلق الله حتى يثبت عكس ذلك وهذا لن يكون سهلا لاني لن اتحلى بالصبر الكافيه عليه ليثبت لي ذلك خلافا للذي يظهر بمظهر الغني
فالرساله تقرا من عنوانها كما يقولون
فعلى حواء ان تنصح ادم والعكس
لكن سيكون عليها ان تكون حكيمه في خطوتها وتثبت صواب رايها ولا تكثر في الكلام ولا تكرره بشكل مضجر كما هو الحال عند معظم النساء
فادم يحب من الكلام ما قل ودل بطبيعته البشريه لانه لم يخلق يتركيبته على تحمل كثرع الكلام المكرر خلافا لحواء التي خلقت بفطرتها ذات قدره عاليه على تحمل تكرار الكلام وكثرته لانها بفطرتها ستصبح اما وستسمه من اطفالها الكثير من الكلام المكرر والذي لا يستطيع الرجل تحمل جزء بسيط من كميه هذا الكلام
فعلا المراه ان تراعي ذلك وستجد ادم وستفهمه وستكتشف انه ليس بالمخلوق المتكبر الغير متفهم والذي لا يحب الاستماع وستكتشف انه اكثر مخلوق يهمه ان يتباها بحوائه وكل مواقفه ضدها كانت بسبب استيائه من فشلها المتكرر وحرمانه من حلمه بنجاحه بنجاحها فهي جزء بل الجزء الاكبر من حياته الناجحه او الفاشله