08-04-2010, 12:02 AM
|
|
قوائم المرجعية زواج منقطع ام دائم ام على طريقة مناف الناجي قوائم المرجعية زواج منقطع ام دائم ام على طريقة مناف الناجي بات من الواضح والثابت ان المرجعية السيستانية قد سخرت كل امكاناتها المادية والمعنوية وشمرت عن سواعدها من اجل تقديم الدعم للقوائم الشيعية الكبيرة ( ائتلاف الحكيم وائتلاف المالكي ) في الأنتخابات البرلمانية الأخيرة وارسلت طلبتها ووكلائها بعد تعطيل الحوزة الى المحافظات لأيصال صوت المرجعية بانتخاب هذه القوائم وبالرغم من ان موقف المرجعية هذا كان مخالفا للصواب ( مما دعا الناس الى التذمر منها ويقولون انها خدعتنا وقشمرتنا ) باعتبار ان هاتين القائمتين قد ثبت فشلهما وفسادهما وخيانتهما للشعب الذي لمس هذا الشيء بنفسه الا ان سحر المرجعية ومكرها وخداعها يبقى هو المسيطر والمحرك والموجه لمشاعر الناس وخياراتهم ، فقد مررت المرجعية ووكلائها وطلبتها الخديعة مرة اخرى على الناس وامرتهم بانتخاب هاتين الفائمتين تحت ذريعة عدم تشتيت اصوات الشيعة ومنع البعثيين من العودة للحكم ولكي تبقى الحكومة بيد الشيعة وووو، والآن وبعد مرور خمسة اشهرعلى الأنتخابات شاهدنا الصراعات والتناحرات والتهديدات والأتهمات والتمسك بالمناصب وتقديم المصالح الشخصية والحزبية وتغليبها على مصالح الشعب وخصوصا ضمن دائرة القائمتين فلا هذا يتنازل ولا ذاك وهم في منئا عما يعانيه الشعب من ظروف قاسية وتدهور في كافة المجالات ، ونعود الى قائمتي المرجعية التي انضوت قبل اكثر من شهرين تحت مسمي التحالف الوطني الذي لم تغيب عنه بوادر التصدع والتهشم والتفكك وقد تجلت بعد اعلان الأئتلاف تجميد ( الظاهر الجماعة الكهرباء متنكطع عدهم ) مباحثاته مع ائتلاف المالكي فيبدوا ان الزواج الذي جمع بينهما هو زواج منقطع وليس دائم حسب فتوى السيستاني ، والغريب في الأمر هو صمت السيستاني ( الذي ربما يكون مبرمج ) وهو يرى تمزق التحالف الشيعي وتفككه ووهنا نسال السيستاني : انك ووكلائك وطلبتك قد اقمتم الدنيا وامرت الناس بانتخاب هاتين القائمتين بحجة الحفاظ على المذهب وعدم ضياع الحكم من يده وهاي هي قوائم المذهب تتفكك وتتصارع من اجل المناصب وانتم صم بكم عمي فلا تنطقون ، وهاي قوائم المذهب يسيل لعابها وتتملق لعلاوي التي حذرتم منها ( قائمة البعثيين كما تسمونها انتم وقوائمكم ) وانتم في غفلة عن هذا ونائمون ، فهل يعقل ان هاتين القائمتين قد تمردت على ارادة المرجعية ،ام ان المرجعية منشغلة في طمطمة فضائح وكلائها الزناة ، ام ان فضائح السيستاني ووكلائه الزناة قد افقدت المرجعيةهيبتها وقداستها وهيمنتها وسطوتها وقبضتها الفولاذية على هؤلاء ، ام ان هناك مشروعا امريكيا ينفذه السيستاني بالخفاء ، ام ان قرار التحالف الوطني هو مجرد مسرحية وفبركة سياسية تعتمد على استمرارية الكهرباء فيستمر التجميد او انقطاعها فيرفع التجميد بسببها ، ام ان الزاواج بين الأئتلافين هو دائم الا انه حصل طلاق رجعي بينهما ، ام انه ليس زوجا اصلا بل هو زنا على طريقة وكيل السيستاني مناف الناجي ، وعلى كل الأحتمالات يبقى الشعب العراقي هو الخاسر الوحيد لأنه رضي لنفسه ان يكون ***ة للسيستاني لتنفيذ مايملى عليه من اسياده امريكا ويران ، ويبقى الشعب العراقي يعاني ويعاني لانه رضي ان يكون ذقنا يضحك عليه السيستاني العميل المزدوج ، واخير وليس اخرا اما ان لشيعة العراق ان يستفيقوا من نومهم ويصحوا من غفلتهم ويتحرروا من امون العصر ويكفروا بعبادته |