|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
فلم الحقيقة الصارخة اسم النبي محمد مكتوب في التوراة والإنجيل http://www.quran-m.com/container.php?fun=artview&id=1008 في حال لم يعمل الرابط قم بنسخة على المتصفح ثم اضغط انتر
__________________ |
#7
| ||
| ||
Wish one day the Moslem countries will follow suit
|
#8
| ||
| ||
قالت الصنداي تايمز إن 14 ألف بريطاني أبيض. وبعضهم من صفوة المجتمع ومن الطبقات المثقفة والعليا. قد اعتنقوا الدين الإسلامي. وفي المقال الذي كتبه نيكولاس هيلين وكريستوفر مورجان يقول إن بعض هؤلاء من كبار ملاك الأرض أو من المشاهير أو من الاثرياء. كما ان أغلب هؤلاء قد تأثروا بكتابات تشالز لو جاي ايتون الذي كان دبلوماسيا وكتب كتابا بعنوان “الإسلام وقدر الإنسان”. ويقول ايتون في كتابه “إن المسيحية اليوم قدمت تنازلات امام هجوم المدنية الكاسح وصار الكثير من مسيحيي الغرب يشعرون انها لا تقدم الخلاص الروحي المطلوب. أما الإسلام فلم يقدم تلك التنازلات”. وقام يحيي بيرت “الذي كان اسمه جوناثان بيرت في السابق” مدير عام بي بي سي الأسبق. بدراسة حول التحول من المسيحية إلي الاسلام بين البريطانيين البيض. وعلي هذا المستوي انتشرت انشطة عديدة لتيار يطلق علي نفسه “ضد الفردانية في الدين” وفيه “المؤمنون” يقومون بالفرز بأنفسهم معرضين عن أي توجيه وفقا لتصنيف: مؤمنون ومؤمنون أقل. ومؤمنون اقل وفاء وتعلقا اكثر فأكثر: هذه هي الحقيقة التي تواجهها كل المؤسسات الدينية المعاصرة في الغرب. الأمر الذي دعا إلي تشكيل قاعدة صلبة من المؤمنين الأوفياء. في تعليق إيف لامبير “في تحقيقه الأوروبي الكبير حول القيم” أشار إلي وجود اعادة اعتبار للنخبة الملتزمة في قلب مسار العلمنة المتواصل. قال ان الدين لم يعد منظما كما كان.. اصبح عشوائيا. يعبر عن نفسه بطريقة فردية ومتنوعة جداً في قلب الأطر المؤسساتية وخارجها. وينبغي أن نلتفت إلي أن ما يقع في قلب المؤسسات الدينية لا يعني التخلي عن الانتماء الي دين ما. كثير من الناس في الغرب يستمرون في اعتبار أنفسهم كاثوليكيين وبروتسانتيين ويهود ومسلمين. كثير منهم يطبقون الشعائر بانتظام يقل أو يزيد لكن قليلا منهم من يتبع التعاليم الاخلاقية لدياناتهم. عندما قامت “الاجتماعية الانجليزية” جريس ديفي بتطبيق قانون “إيمان/ انتماء” معبرة عن ذلك بحالة “الايمان بغير انتماء”. يمكن أن نقلب الاقتراح بالنسبة لفئة اخري من الاوروبيين والمسلمين “الانتماء بغير ايمان”. بالفعل أغلبية ساحقة من الغربيين ليسوا ملتزمين منتظمين ولا ملحدين: أغلبية الافراد يوجدون في منزلة بينية. حيث يبقي الدين حاضرا بطريقة أو بأخري. الدين التقليدي يتحول عن طريق التفكيك وانقطاع الجذور نحو بلورة تدين “خارج عن السبيل” – كما قال ايف لامبير – خاصة في البلدان الاكثر علمانية. مثل: فرنسا وهولندا. ولا يقتصر الامر علي الذين يعلنون انهم “بلا دين”. ولكنه يشمل أيضا كل الذين يتمسكون بالديانات التاريخية. وهكذا يجري الانتقال من النظرية الدينية في شكلها الوحيد الي الديانة عن طريق بطاقة الخدمة الذاتية “بطاقة الوجبات” لاختيار حل من بين عدة وجبات وتركيب خيار من عدة اشكال معروضة. من المميزات الاساسية للفردانية الدينية المعاصرة. رفض الدخول في منطق الطاعة. اذ يتناقص الانخراط في عقيدة ما. أو إيمان ما دون وضع الاسئلة. أو قبول العيش وفق قواعد أخلاقية مفروضة. وهذا لا يمنع من وجود بعض الشخصيات والزعامات الدينية ذات القبول والاقبال. وسلطتهم الشخصية لا تعود إلي تجذر مؤسساتي لجمهورهم. وصورتهم الناجحة لا تؤدي حتما إلي تطبيق ما ينادون به لدي الشباب. المثال الابرز لهذه النماذج هو البابا جان بول الثاني الحالي. فالرجل له شعبية كبيرة. وحركته تعبيء الجماهير خاصة الشباب الذين يتابعونه في كل تنقلاته. لكن كما يقول الانجليز: “تتعلق بالمغني أكثر من التعلق بالاغنية”. فالزعامة وإن كانت تثير الانجذاب والاستقطاب فإنها لا تصنع الولاء والوفاء. وبدل منطق الطاعة العمياء في المجتمعات التقليدية يختار المتدينون الحداثيون منطق المسئولية. وفي الوقت الذي اصبح فيه للانسان مشرع لنفسه في حياته الخاصة أصبح مسئولا ليس عن افعاله باعتباره شخصا معنوياً. ولكن ايضا عن ايمانه واختياره الديني. وكما كان يقول كانت “عليه أن يخرج من قصوره” ليصبح بالغاً. بالنسبة للمؤمنين لم تنقرض الطاعة ولكنها تحولت من المؤسسة إلي الله ذاته الذي يخاطب كل وعي فردي. وصار الانسان المعاصر لا يقبل أن يكون متدينا إلا إذا استمع بنفسه للتعليمات الدينية بكل وعي. وبطريقة شخصية. ودون الغاء روحه النقدية. هذا الالحاح علي الاختيار الفردي. والاستقلال في القرار الاعتقادي. له أثر آخر خطير علي المؤسسات الدينية. خاصة فيما يتعلق بأزمة التوريث الأسري. فقد كانت الاسرة تعد البيئة المناسبة لتوريث العقائد والديانات والالتزامات. وكان الاسلاف يسلمون أبناءهم للقساوسة والرهبان لتعميدهم. وتربيتهم التربية الدينية اللازمة. ولا يتوقف الامر عند قلة التدين عند الآباء بل هؤلاء الآباء. لم يعودوا يفرضون علي الابناء اي اختيار عقيدي. ولا يسلمونهم إلي المؤسسات الدينية التقليدية: “عليه أن يبقي حرا حتي يختار من بعد دينه” كما أصبح يتردد بين الآباء. الاحصائيات الخاصة بفرنسا تؤكد ذلك: 69% من الفرنسيين يصرحون بأنهم كاثوليك عام 2000م. ولم تعد نسبة الاطفال المعمدين في تلك السنة 52% “في مقابل 83% منذ ثلاثين سنة خلت. ومثلها بالنسبة لمن يصرحون بأنهم كاثوليكيون”. ومن هنا بدأ المسلمون يلتفتون الي مثل هذه الكارثة فيقنعون أبناءهم بعدم الفردية الدينية لما لها من آثار خطيرة علي المجتمع وعلي الأسرة من جانب التفكيكية التي يمكن ان تحدث |
#9
| ||
| ||
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ تاريخ المقال : 29/7/2010 | عدد مرات المشاهدت : الدكتور المهندس منصور أبو شريعة العبادي أستاذ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية إن الله سبحانه وتعالى لم يأمر المسلمين لتدبر آيات كتابه الكريم إلا لعلمه أن هذا التدبر لا بد وأن يقودهم إلى كشف حقائق تؤكد على أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف البشر بل هو تنزيل من لدن عليم خبير فقال عز من قائل "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" ص 29 والقائل سبحانه "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" النساء 82. ومن الآيات التي قادني تدبرها إلى حقيقة نفي أن يكون هذا القرآن من تأليف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قوله سبحانه "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ" الأنبياء 105-106. فهذه الآية تؤكد على أنه يوجد نص صريح في الزبور يقرر حقيقة مهمة وهي أن عباد الله الصالحين هم من سيرث هذه الأرض. ولقد كانت المفاجأة الكبرى لي بعد البحث عن تفسير هذه الآية في أكثر من عشرة تفاسير من أمهات التفاسير التي تم كتابتها على مدى أربعة عشر قرنا أنه لم يشر أي أحد من هؤلاء المفسرين إلى نص الزبور الذي يتحدث عن هذا الموضوع. بل إن جميع المفسرين كانوا في شك فيما إذا كان المقصود بالزبور في هذه الآية هو زبور داود عليه السلام فقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما يلي "قال الأعمش: سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} فقال الزبور: التوراة والإنجيل, والقرآن وقال مجاهد: الزبور الكتاب, وقال ابن عباس والشعبي والحسن وقتادة وغير واحد: الزبور الذي أنزل على داود, والذكر التوراة. وعن ابن عباس: الذكر القرآن, وقال سعيد بن جبير: الذكر الذي في السماء. وقال مجاهد: الزبور الكتب بعد الذكر والذكر أم الكتاب عند الله, واختار ذلك ابن جرير رحمه الله, وكذا قال زيد بن أسلم: هو الكتاب الأول, وقال الثوري: هو اللوح المحفوظ. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: الزبور الكتب التي أنزلت على الأنبياء, والذكر أمّ الكتاب الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك, وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس,: أخبر الله سبحانه وتعالى في التوراة والزبور وسابق علمه قبل أن تكون السموات والأرض أن يورث أمة محمد صلى الله عليه وسلم الأرض, ويدخلهم الجنة وهم الصالحون. وقال مجاهد عن ابن عباس {أن الأرض يرثها عبادي الصالحون} قال: أرض الجنة, وكذا قال أبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير والشعبي وقتادة والسدي وأبو صالح والربيع بن أنس والثوري, وقال أبو الدرداء نحن الصالحون. وقال السدي: هم المؤمنون". وقد نحى جميع المفسرون الذين أطلعت على تفاسيرهم هذا المنحى في تفسيرهم لهذه الآية كما في تفسير الطبري والقرطبي والرازي والشوكاني والزمخشري والسعدي والألوسي وظلال القرآن. وإذا كان هؤلاء المفسرين على كثرتهم وعلى تفرغهم لمهمة تفسير القرآن الكريم وكذلك توفر نسخ من الكتب المقدسة بين أيديهم لم يتمكنوا من الاهتداء إلى نص الزبور الذي نحن بصدده فكيف يمكن لرجل أمي يعيش في وسط أمة أمية كسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يشير إلى وجود نص في الزبور يؤكد على أن الأرض يرثها عباد الله الصالحون! وعندما قمت بالبحث باستخدام الحاسوب عن موضوع وراثة الصالحين للأرض في العهد القديم المكون من ستة وأربعين سفرا بما فيها أسفار موسى عليه السلام الخمسة التي تسمى التوراة وكذلك في العهد الجديد المكون من سبعة وعشرين سفرا بما فيها الأناجيل الأربعة لم أعثر على هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال إلا في موضعين الأول في الإصحاح الخامس من إنجيل متى وبشكل مقتضب وهي جملة "5طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ " أما الموضع الثاني فقد كان في سفر مزامير داوود عليه السلام. وسفر المزامير يحتوي على مائة وخمسين مزمورا أوحاها الله سبحانه وتعالى إلى عبده داود عليه السلام وقد كان عليه السلام ينشدها ويترنم ويسبح بها في الصباح وفي المساء وبصوت في غاية الجمال وكانت الجبال والطير تردد معه عليه السلام هذه الابتهالات بأمر من الله فقال عز من قائل "إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ" ص 18-19. وعند البحث في هذه المزامير المائة والخمسين لم أجد أيضا هذا الموضوع إلا في مزمور واحد فقط بينما لم تأتي بقية المزامير على ذكر هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال. أما المفاجأة الكبرى فهي أن الموضوع الوحيد الذي يدور حوله حديث المزمور السابع والثلاثون هو التأكيد على وراثة عباد الله الصالحين لهذه الأرض ولو قدر أن تم كتابة عنوان لكل مزمور من المزامير لكان عنوان هذا المزمور بدون تردد قوله تعالى "أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" وذلك لكثرة ما ترددت هذه العبارة في المزمور. فقد جاء في المزمور السابع والثلاثين من مزامير داود عليه السلام ما نصه "1لاَ تَغَرْ مِنَ الأَشْرَارِ، وَلاَ تَحْسِدْ عُمَّالَ الإِثْمِ، 2فَإِنَّهُمْ مِثْلَ الْحَشِيشِ سَرِيعًا يُقْطَعُونَ، وَمِثْلَ الْعُشْبِ الأَخْضَرِ يَذْبُلُونَ. 3اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ. اسْكُنِ الأَرْضَ وَارْعَ الأَمَانَةَ. 4وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ. 5 سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي، 6 وَيُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ، وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ. 7 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاصْبِرْ لَهُ، وَلاَ تَغَرْ مِنَ الَّذِي يَنْجَحُ فِي طَرِيقِهِ، مِنَ الرَّجُلِ الْمُجْرِي مَكَايِدَ. 8 كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ، 9 ل أَنَّ عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ، وَالَّذِينَ يَنْتَظِرُونَ الرَّبَّ هُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ. 10 بَعْدَ قَلِيل ٍلاَ يَكُونُ الشِّرِّيرُ. تَطَّلِعُ فِي مَكَانِهِ فَلاَ يَكُونُ. 11 أَمَّا الْوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرْضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ السَّلاَمَةِ. 12الشِّرِّيرُ يَتَفَكَّرُ ضِدَّ الصِّدِّيقِ وَيُحَرِّقُ عَلَيْهِ أَسْنَانَهُ. 13 الرَّبُّ يَضْحَكُ بِهِ لأَنَّهُ رَأَى أَنَّ يَوْمَهُ آتٍ! 14الأَشْرَارُ قَدْ سَلُّوا السَّيْفَ وَمَدُّوا قَوْسَهُمْ لِرَمْيِ الْمِسْكِينِ وَالْفَقِيرِ، لِقَتْلِ الْمُسْتَقِيمِ طَرِيقُهُمْ. 15سَيْفُهُمْ يَدْخُلُ فِي قَلْبِهِمْ، وَقِسِيُّهُمْ تَنْكَسِرُ.16اَلْقَلِيلُ الَّذِي لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ مِنْ ثَرْوَةِ أَشْرَارٍ كَثِيرِينَ. 17 لأَنَّ سَوَاعِدَ الأَشْرَارِ تَنْكَسِرُ، وَعَاضِدُ الصِّدِّيقِينَ الرَّبُّ. 18الرَّبُّ عَارِفٌ أَيَّامَ الْكَمَلَةِ، وَمِيرَاثُهُمْ إِلَى الأَبَدِ يَكُونُ. 19لاَ يُخْزَوْنَ فِي زَمَنِ السُّوءِ، وَفِي أَيَّامِ الْجُوعِ يَشْبَعُونَ. 20 لأَنَّ الأَشْرَارَ يَهْلِكُونَ، وَأَعْدَاءُ الرَّبِّ كَبَهَاءِ الْمَرَاعِي. فَنُوا. كَالدُّخَانِ فَنُوا. 21 الشِّرِّيرُ يَسْتَقْرِضُ وَلاَ يَفِي، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَتَرَأَّفُ وَيُعْطِي. 22 لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ، وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ.23 مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ ََتَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ. 24 إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ، لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ. 25 أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا. 26 الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ، وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ.27 حِدْ عَنِ الشَّرِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ، وَاسْكُنْ إِلَى الأَبَدِ. 28 لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ، وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ. إِلَى الأَبَدِ يُحْفَظُونَ. أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ فَيَنْقَطِعُ. 29 الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ. 30 فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ، وَلِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ. 31 شَرِيعَةُ إِلهِهِ فِي قَلْبِهِ. لاَ تَتَقَلْقَلُ خَطَوَاتُهُ. 32 الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ. 33الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ، وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ. 34 انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ، فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.35 قَدْ رَأَيْتُ الشِّرِّيرَ عَاتِيًا، وَارِفًا مِثْلَ شَجَرَةٍ شَارِقَةٍ نَاضِرَةٍ. 36عَبَرَ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ، وَالْتَمَسْتُهُ فَلَمْ يُوجَدْ. 37 لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ، فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ. 38 أَمَّا الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعًا. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ. 39 أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، حِصْنِهمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ. 40وَيُعِينُهُمُ الرَّبُّ وَيُنَجِّيهِمْ. يُنْقِذُهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ وَيُخَلِّصُهُمْ، لأَنَّهُمُ احْتَمَوْا بِهِ". إن تكرار نص أن عباد الله الصالحين هم من سيرث الأرض بهذا الشكل الملفت للنظر في هذا المزمور بينما تخلو منه بقية أسفار العهد القديم والعهد الجديد البالغ عددها 73 سفرا باستثناء جملة واحدة في إنجيل متى يعتبر دليلا قاطعا على أن الذي أشار في القرآن الكريم إلى وجود نص في الزبور يتحدث عن موضوع وراثة الأرض هو من أنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن سبحانه وتعالى. فالله سبحانه وتعالى مطلع تمام الإطلاع على كل كلمة بل على كل حرف مما هو مكتوب في الكتب المقدسة سواء أصاب التحريف بعض نصوصها أم لم يصبها ويعرف تماما أن جميع هذه الكتب لا تحوي في وضعها الحالي على النص المطلوب بل هو موجود فقط في الزبور. فهل يعقل أن يختار سيدنا محمد صلى الله عليه لو كان هذا القرآن من تأليفه الزبور من بين كتب مقدسة أكثر منه شهرة كالتوراة والإنجيل ليؤكد وجود مثل هذا النص. بل مما يؤكد هذا الأمر أن مفسري القرآن جميعهم قد قالوا أن المقصود بالزبور في الآية القرآنية هو جميع الكتب المقدسة السابقة وقال بعضهم أنه زبور داود وقد تبين لنا الآن أن جميع هذه الكتب تخلو من هذا النص باستثناء زبور داود عليه السلام. وأخيرا أقول أنه لولا الإنترنت التي حصلت من خلالها على جميع أسفار العهد القديم والعهد الجديد ولولا الحاسوب الذي تمكنت من خلاله البحث بسرعة فائقة عن هذا الموضوع لما تمكنت من الاهتداء إلى هذه النتيجة المثيرة للعجب وصدق الله العظيم الذي عقب على آية وراثة الأرض بقوله سبحانه "إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ |
#10
| ||
| ||
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طريقه للدعوة للاسلام...؟ | abomona | نور الإسلام - | 0 | 08-01-2010 11:21 PM |
اليكم يا من تبحثون عن حلقات الفناص ابشروا | sohaib | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 14 | 06-10-2008 06:38 PM |
اليكم يا من تبحثون عن حلقات الفناص ابشروا معايا | lgn_elgen | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 07-05-2007 02:08 PM |
موقع جميل للاسلام | الوردة الجورية | نور الإسلام - | 24 | 05-05-2007 12:13 AM |
ابشروا ياعباد الله؟ فان الله ذو رحمة واسعة....... | samir albattawi | نور الإسلام - | 0 | 03-28-2007 11:23 PM |