08-09-2010, 11:40 PM
|
|
تفجيرات البصره في عنق السيستاني تحت وطأة الشمس المحرقه وفي عمق بركان الغضب مرة اخرى يختلط الدم والعرق في بصرتنا الفيحاء تتطاير اجساد الابرياء وتتلاشى في زمن ضاعت فيه الحقوق والعقول فصار ابن اوى حاكما ومرشدا...اليوم عشرات الارواح تحصد وعشرات الاطفال تيتم ونساء ترمل لتقضي مشاور حياتها المقبل بمزيد من الاسى والحرمان ..ولد اليوم ليحمل لنا صراخ وصياح..بكاء وعويل ..فاليوم كان داميا **ائر الايام السوداء التى تلفلفت بثوب الخزي والعار وهي تحصد ارواح المساكين وتذبح احلامهم في سكاكين الغدر والخيانه والتبعيه والخنوع في مشهد تطاولت فيه ايادي الاعداء الخبيثه من شرق الارض وغربها فمن طهران الى واشنطن تمتد جسور الجريمه تديرها وتنفذها ايدي ابناء البغايا الذين جابوا حانات المجون والفساد في اوربا واخرى امتصت سموم ابناء فارس عبيد النار والطاغوت تنفثها في اجساد ابناء شعبنا الخاويه يباركها كلها عجوز الشر اللعين الذي لازال ينخر اجسادنا وخيراتنا وعقولنا...ليقول احدهم لي لا ..انت متوهم فالسيستاني بريء ...ليقول لي احدهم ان السيستاني لم يعانق اصحاب الصليب ويبارك مخططاتهم ..ليقول لي بان السيستاني لم يكن طائفيا ولم يوجب انتخاب الطائفيون بحجة انهم شيعه ليدق مسمار الفرقه في جسد البلد الهزيل...ليقل لي احدهم بان السيستاني لم يضع يده اليمنى بيد ايران واليسرى بيد واشنطن...ليعترض احدهم ويقول بان الحكومه التي اوجب انتخابها السيستاني كانت رحيمه ولم تفكر بمصلحتها بل كان جل تفكيرها الشعب وانها لم تسرق حقوق المساكين وسهرت على خدمتهم...ليقول لي بان العراق في ظل توجيهات المرجعيه الرشيده تنعم بالماء والكهرباء والخدمات....فاذا ماقال لي ذلك اقول له كذبت والله وعمي بصرك وبصيرتك فابناء شعبي لم يحصلوا على شيء من السيستاني وحكومته غير الموت والدمار ومزيدا من الاسى والضياع..
امجد علوش |