08-10-2010, 07:32 AM
|
|
جزء من قصيدة الشاعر والاديب ابن الفارض
أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء، سحراً فأحيا ميِّتَ الأحياءِ أهدى لَنا أرواحَ نَجْدِ عَرْفُهُ، فالجوُّ منهُ معتبرُ الأرجاءِ ورَوى أحاديثُ الأحِبّة ِ، مُسنداً، عنْ إذخرٍ بأذاخرٍ وسخاءِ فسكرتُ منْ ريَّاحواشي بردهِ وسَرَتْ حُمَيّا البُرءِ في أدوائي يا راكِبَ الوَجْناءِ، بُلُغتَ المنى ، عُجْ بالحِمى ، إنْ جُزتَ بالجَرعاءِ متيمِّماً تلعاتِ وادي ضارجٍ مُتَيامِناً عَن قاعَة َ الوَعساءِ وإذا وَصَلْتَ أُثَيْلَ سَلْعٍ، فالنّقا، فالرَّقمتينِ فلعلعٍِ فشظاءِ وكذا عنْ العلمينِ منْ شرقيِّهِ ملْ عادلاً للحلّة ِ الفيحاءِ واقرِ السَّلامَ عريبَ ذيَّاكَ الَّلوى مِن مُغرَمٍ، دَنِفٍ، كَئيبٍ، ناءِ صبٍّ متى قفلَ الحجيجُ تصاعدتْ زفَراتُهٌ بتَنَفُّسِ الصّعَداءِ
|