__________________

لتفاهة أفكارنا وأمنياتنا !!...

ام لعقولنا الصغيرةالتي لم نحسن استخدامها !!...

__________________

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما يتفرق الاخوه بسبب ما فإنه لايستطيع احد غريب ان يعيد شملهم مهما حصل

ولا يلم شملهم سوى الأزمات..هذا الامر طبيعي..ولكن حالتنا تختلف..فنحن نتفرق في

الازمات عندما يحتاج كل أخ عون أخيه..يجده ابعد الناس منه.



ولا يكتفي بالهروب منه بل يضل يراه يعاني ويتخبط في ازماته

وهو واقف هناك من برجه العاجي يضحك ويتشمت على ازمات اخوه ويظهر عيوبه

في محنته,, وربما يزيد من ازماته ايضا فهو يراه بعين حسد ويريده ان ينتهي حتى

يثبت هو انه على حق!!



وهو للاسف لا يعلم ان عزت اخوه من عزته وكرامته من كرامته!!

وهي لعنه سوف تصيبه في اهل بيته!!!!



المؤسف هنا هم اهل البيت...

لو اطاعوا ابيهم وصدقوا ماكان يقوله لهم عن عمهم الذي يكرهه ويزرع فيهم كرهه

ولو بدأوا يكرهون اهل بيت عمهم ..فسوف تكون مصيبه كبيره ايضا



لذلك سيظهر واحد او اثنين من اهل البيت يفكرون بعقل سليم وعاطفه الدين والدم

ويبدأون بعملية التقارب من جديد..ولكن سيواجهون انتقادات كبيره وسوف يكون

طريقهم شائكاً ..وسيأتي الجيران الذين مافتئوا يضحكون على ظعف تلك العائلات التي

كانت يوماً ما تمسك زمام الامور في تلك البلده...وتدير شؤون القوم..فيخرج احد

الجيران الحاقدين ليزرع الفتنه من جديد ويدمر روابط التواصل التي حاول احدهم بنائها




فالطريق يا احبتي للم شمل هذه العائله صعب يجب ان يتحلى اهله بالصبر والجلد

ويتغاضون عن شتائم ودسائس الغير ويعترفون اولا بخطأهم حتى يقومون بتصحيحه

ثم يحاولون جاهدين ان يتصرفوا بحكمه ويستشيروا من يجدون فيه الصلاح من اخوتهم

وقبل كل هذا يجب عليهم ان يستعينوا بالله ويتمسكوا بكتابه وسنة نبيه التي منذ ان

تركوها .......... تفرقوا!!



تحياتي الباكيه...

_________
احد افراد العائله

__________________

اقتباس:

فالطريق يا احبتي للم شمل هذه العائله صعب يجب ان يتحلى اهله بالصبر والجلد ويتغاضون عن شتائم ودسائس الغير ويعترفون اولا بخطأهم حتى يقومون بتصحيحه ثم يحاولون جاهدين ان يتصرفوا بحكمه ويستشيروا من يجدون فيه الصلاح من اخوتهم وقبل كل هذا يجب عليهم ان يستعينوا بالله ويتمسكوا بكتابه وسنة نبيه التي منذ ان تركوها .......... تفرقوا!!

هكذا يكون وضع اليد على الجرح
شيء واحد احب أن اضيفه ابو هايل بخصوص الأخوة الذين يبدأون بالتشفي وتسعير النيران لاثبات انهم كانوا محقين في مواقفهم المغايرة
شيء واحد فقط ...
كلنا تقريبا قرأنا قصة " أكلت يوم أكل الثور الأبيض" فهللا تعلمننا منها ولو حرفا واحدا؟؟
كلنا مأكولون لامحالة... ليس بعد الثور الأبيض ... فهو لم يكن ثورا بل كان أسدا جريحا، وكلنا أسود جرحى ستأكلنا الضباع كما أنها الآن تأكل ذلك الأسد الجريح ما لم ننتصر له ونصحوا لحقيقة كوننا أسود وان كنا جرحى.

__________________