إن نظرة بسيطة على تاريخ هؤلاء لتثبت أن لا علاقة لهم بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد ولا أقول بآل البيت فآل البيت براء من أناس لا يحملون ولو صفة كريمة واحدة منهم.
آل البيت حسن خلق وطيبة معشر ورفعة وشهامة ووووو.لا يمكن الحصر بينما هؤلاء فقد جبلوا على النفاق والغدر والخيانة والنذالة والعمالة وبيع العرض لأول عارض فلا قيم ولا رجولة ولا شهامة وفوق ذلك كله حبهم للعدو الذي لا يوصف وتبجيله على يشاركهم الأرض والمصير.
تخلوا عن علي رضي الله عنه وسمموا الحسين (سممته زوجته الفارسية) وغرروا بالحسين رضي الله عنه ووعدوه بالنصرة ولما جاءهم قطعوا رأسه وسلموه ليزيد ثم راحوا يتناوحون.
ولما زحف التتار على بغداد كان زعيمهم ابن القمي اول المستقبلين والمهنئين وما اشبه الأمس باليوم: نفس ما فعل ابن القمي يعيده احفاده اليوم مع الأمريكان.
أما دعواهم التشيع لآل البيت فليس افضل من نستمع لرأي آل البيت فيهم ومن مراجع يؤكدون بأنفسهم على صحتها
لا غرابة من مجوس العراق ان يواصلوا تباكيهم إلى يوم القيامة ليبرروا جرائمهم وخياناتهم المتواصلة على مر التاريخ وإني اتحدى اي واحد منهم ان يذكر لنا حادثة واحدة في تاريخهم تشرف وليس فيها خيانة.
فقد صدق فيهم قول علي رضي الله عنه: ((لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق)).
وهل بعد هذه الشهادات من قول؟
الإمام علي رضي الله عنه والذين يدعون حبه قال فيهم


(وبشهادة مراجعهم الكبرى كالملعون القمي والزنديق التيجاني مدعي الإيمان ومكفري غيرهم) حينما بايعوه ثم انقلبوا عليه وخذلوه
"أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفرياأشباه الرجال ولا رجال حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لاي"
نهج البلاغة مكتبة الألفين بيروت
وانظروا مقدارهؤلاء الخونة عنده.
استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم
نفس المصدر 24
وهذا الحسن رضي الله عنه الذي يمجدونه وهو يتبرأ منهم لعلمه بطينتهم التي لا علاج لها.
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي
الإحتجاج للطبرسي 90
وهذا رأي الحسين رضي الله عنه فيهم
تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن.
نفس المصدر
وهذه شهادة الباقر فيهم
لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر
رجال الكشي 179
وهذا رأي موسى بن جعفر فيهم
(( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. الروضة من الكافي
وانظروا حكم علي رضي الله عنه فيهم
"و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندم
نهج البلاغة
شكري لموقع islamicweb
للمساعدة في المراجع
وليعرف هؤلاء على حقيقتهم وتظهر عوراتهم تمعنوا جيدا هذا الذل وهذا الهوان وهم والحق يقال اهل له وما اشبه اليوم بالبارحة فابن العلقمي استقبل التتار والمغول ضد ابناء بلده والحكيم والجعفري والمالكي والصدر ومن لف لفهم نهجوا نهج جدهم فلعنة الله عليهم وعليه
ذل الشاب الشيعي

ليس افضل منه ذل الشيخ الشيعي



ولا هذا الحب العميق

ولا استقبال هذه لزبائنها


ولا تبجح هذا الأحمق بنصر اسياده المزعوم



ولا هذه القبلة الجنسية بين المقبور الحكيم و بريمر: دققوا في الصورة

وإذا شهد اكبر مرجع معاصر بضلالتهم وجهالتهم وندم عن عمره الضائع الا يكون ذلك حافز لهم ليعودوا إلى الجادة أم ان ابليس احتنكهم احتناكا ليس بعده مفر

الشكر لموقع البرهان على الوثيقة الأخيرة (مع بعض التعديل) كما الشكر لموقع 12mu.com

تحية صادقة وشكر على المجهود الجبار الذي اخذ منك الوقت ولله الفضل من قبل ومن بعد رغم انها مصادر متنوعة وقد انتقيت منها مادة مفيدة للموضوع وهذه كتبهم ومن لسانهم ادنتهم .. نسئل الله ان يهديهم للدين الحق

وقول الله تعالى( انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولاتسئل عن اصحاب الجحيم)

وقوله تعالى (واذا قيل اتق الله اخذتة العزة بالآثم فحسبه جهنم وبئس المهاد)

والحمد لله الذي جعلنا مسلمين.. اللهم لاتفتنا في ديننا.. امين

__________________
الله ياوطن

صقر وادي الرافدين

حسبنا هذا تعليقا

__________________

__________________

اللهم تبتنا على دكرك وحسن عبادتك