08-16-2010, 04:35 PM
|
| |
 سامحيني ياقلبي
صباح_مساء الخير انا اليوم عندي رواية شرعت في كتابتها ولم اكملها بعد ولكن خطر في بالي ان اعرض عليكم بدايتها لاُعرف مستواي في الكتابة . اطلت قليلا في المقدمة الان مع الشخصيات . جون - لينوف - ارثر . وهذه القصة. جون فتى في سن التاسعة عشر يدرس في جامعة رون وود هو ليس بالفتى الطبيعي فرغم وسامته الشديدة لن تجد الفتيات ينجذبن إليه وذلك لغروره وتكبره الشديدين بالاضافة لمعاملته القاسية المستمرة لكل فتاة وكونه لايكن لهن الا البغض والكراهية فهو لايكلمهن حتى وبذلك حكم على شخصيته بالوحدانية والقساوة فلطالما ابتعد عنه الكثيرون حتى الفتيان منهم الا صديقا وحيدا يعرف عن ماضيه مما لايجعله مفارقا له يدعى ارثر .وتبدا قصة جون هنا. في ذاك الصباح الباكر كالعادة يستيقط جون كعادته ويتوجه الى الحمام بخطواة مثقلة كانه يندفع رغما عنه وفجاة ودون سابق انذار رن هاتفه المحمول فاسرع بخطواته المرنة داخل شقته الصغيرة وصولا الى المطبخ حيث الهاتف فحمله ثم رد: من معي (ويرد عليه صوت قوي كدوي الرعد) جووووووووووون اين انت ايها الكسول انها العاشرة صباحا لقد بدات المحاضرة بسرعة هيا تعال. (ويجيب جون بفزع شديد) ماذاااا اقلت انها العاشرة ياالهي انا قادم .فلبس هندامه بسرعة البرق وتوجه الى حرم الجامعة فوجد ارثر ينتظره عند الباب فقال جون (لولا تلك المكالمة الهاتفية المزعجة لما قدمت انا اشكرك) فرد ارثر (لاشكر على واجب .هيا بسرعة فقد تاخرنا) فركضا بسرعة وصولا الى القاعة ثم طرقا الباب ودخلا حتى دون انتضار الاذن فوجدا الاستاذ المحاضر يقدم طالبة جديدة لباقي الطلاب فاستسمحا الاستاذ ودخلا .وبعد جلوسهما تكلم ارثر فقال(جون .من هذه الجميلة الجديدة ) فلم يرد جون وعندما التفت اليه ارثر وجده منزعجا من السؤال فخجل ارثر مما قدم عليه وقال (انس الامر) قدمت الفتاة نفسها فقالت(انا ادعى لينوف ويمكنكم مناداتي بلين اكدوف اما باقي المعلومات عني فيمكنكم معرفتها بعد الحصة) ثم ضحكت ضحكة خفيفة فقال الاستاذ(انك خفيفة الظل يالين نحن سعداء بمعرفتك) فهمس جون قائلا(انت وحدك السعيد) فالتفت اليه ارثر ثم ضحك من رد فعل جون .وبعد نهاية الحصة توجه ارثر وجون الى المطعم وهناك وجدوا جمعا غفيرا ملتفا حول بعضه من الطلاب ولكثرة فضول ارثر اندفع الى المكان وهو ممسك بجون ويجره فاستوقفه جون صارخا في وجهه (اااااارثر كفا تعلم ايها الغبي انني لاانجدب حول مثل هذه الترهات ثم انهم يجمعون حول تلك الطالبة التافهة الجديدة) فرد ارثر (انا اسف لقد جدبني المظهر فنسيت امرك حقا انا اعتذر) اجابه جون قائلا (لاعليك اذهب الان ارجوك واحضر بعض الطعام فانا شديد الجوع) فتوجه ارثر لاحضار الطعام .وفي الساحة بعد تناول الغذاء جون (رغم انني لااحب الفتيات وخاصة تلك الفتاة الا انني اريد رؤية وجهها ومعرفة بعض التفاصيل عنها) فاستغرب ارثر وقال(الم ترها حتى هذا غريب)( لم اشا النظر الى وجهها وانت تعلم السبب) فرد ارثر (اذن لماذا غيرت رايك الان تريد معرفة كل شي عنها ) جون (لاشان لك بهذا. انس الامر فلنذهب الى ملعب التنس اشعر بحماس شديد لمبارات اليوم سالعب ضد هنري بطل التنس في جامعتنا ومنافسي الاول والاخير اووو كم تمنيت اللعب ضده مااحلى الحياة اليوم سيشهد العالم اجمع هزيمة ذلك المتعجرف) يرد ارثر (اووووو لقد نسيت امر المبارات نهائيا .لانكن واثقا كثيرا من نفسك ليس لانك قد تاهلت الى النهائي هذا يعني انك ستتفوق على هنري الا تعرف انه لايهزم قط ) جون ( كفاك اهذه هي الصداقة كنت احسبك مخلصا لي يجب ان تشجعني انا لاهو .) ارثر (لم اكن اقصد انا اسف.هيا الان لقد تاخرنا ) .وفي الملعب يلتقي جون بهنري ويتصافحان للعب يقول هنري (اظن انها ستكون مباراة ممتعة ومن سيكون الفائز في النهاية غيري) جون (لاتفخر بنفسك كثيرا ولا تستهن بخصمك) هنري وهو يبتعد عن جون الى ملعبه (شكرا على النصيحة) بدات المبارات وكل من الطرفي في حماس شديد للفوز وانتهت الجولة الاولى بتعادل كلا الطرفين واثناء الاستراحة تقدمت لين نحو جون بخطوات مسرعة (اعجبت بلعبك كثيرا انت جد ممتع) ومدت يديها لمصافحته ولكن رد فعله المعتاد كان مبادرة منه بحيث لم يعرها اهتماما وضلت متسمرة امامه كالتمثال وقتا من الزمن فاستغرب لامرها فرفع راسه ليشاهد صورة هذه الفتاة الجامدة التي اثارت غضبه وما ان وقع بصره على وجهها حتى صدم وشلت حركته وبدا يتمتم قائلا (اااااااااا....ااانت) نم استرسل في كلامه بغضب شديد قائلا (مالذي تفعلينه هنا ) استغربت الفتاة ولم تطق تصرفاته وزمجرت قائلة (ايها المتعجرف انت لاتعرفني وتصرخ في وجهي قلة ادب منك ماتوقعتها قط منذ رايتك ماقالوه عنك صحيح حذروني ولم ابالي ) ثم انصرفت وهي في اوج غضبها وفي طريقها الى خارج الملعب صادفت ارثر وهي لاتعرفه فاوقفها مستاذنا (لحظة انستي هنيهة فقط اريد ان اكلمك )( بكل سرور تفضل) فرد (مارايك في نلك الحديقة لنتحدث بهدوء فالملعب صاخب ) (حسنا لامانع) وتوجها نحو مقعد في ظل شجرة ضخمة وتناولت لين بداية الحديث (مالموضوع ) اجاب (في البداية انا ادعى ارثر) ثم قالت( انا لينوف) اجاب ارثر (تشرفت بمعرفتك . بالمناسبة انا صديق جون الوفي ) (من يكون جون ) ( الفتى الذي تشاجرت معه لتوك) ردت ( اه ذلك المتعجرف ماللذي تريده مني هل ارسلك لتضايقني ) (لالالاابدا لم يرسلني قط اليك سبب مجيئي الى هنا هو انني اريد ان اشرح لك كل شئ .لابد وانك سمعت كلاما قاسيا عنه وان له عقدة نفسية ضد الفتيات وانه يعاملهن بقسوة ولكن رغم كل ذلك هو طيب القلب ولتصرفاته قصة طويلة انا من يعرفها عنه فانا صديقه الوفي فنحن صديقان منذ نعومة اظافرنا ) قالت (وماقصته ) رد (في ايام الاعدادية والثانوية اعجب جون الفتى الاكثر شعبية في المدرسة لاول مرة باحداهن ومع مرور الوقت تحول الاعجاب الى حب قوي تبادل الشعور بين الاثنين واصبح لايرفض لها طلبا ويعاملها كملاك وكانت بالنسبة له الحب الاول والاخر بحيث ملاُت فراغ الحب والحنان في قلبه فجون يتيم الابوين ولكنه ما عاد كذلك معها .وفي اخر ايام له في الثانوية حصل ذلك الحادث كان يمشي بين ممرات المدرسة الى غرفتها وشاهد ذلك المشهد المقرف مشهد الخيانة اصابه بصدمة خطيرة ووعكة صحية فاغمي عليه وحمل الى المستشفى ولم يعالج من الصدمة الا بعد شهور منها ورغم ذلك لم يغير احد نظرته للجنس الاخر قط حتى انا لم استطع ذلك.لذلك عاملك هكذا .) اجابته (ولكن ما تلك النظرة الحادة التى نظر الي بها وبدا على وجهه الكابة كانني مالوفة لديه) رد ( هدا مادعوتك اليه اانت تشبهين تلك الفتاة). حتى هنا كتبت واريد بحق ان اعرف رايكم واتمنى ان تنال اعجابكم ولا تبخلو على بالانتقادات حتى احسن اسلوبي اكثر..gif "thanks") |
الموضوع الرائع 
والــــباقــي طـــــــــز 
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
