ما لكتابك لا يغادر الوفاء ساعة!

إرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء...

زرقتك هذه المرة تحيي أمواتي و أنا أرتدي أكفاني بصوت خافت كي لا أعكر صفو الموتى..نعشي دافئ و حزين وطيف القمر يلقي بنوره على عفني فيحرقني


و أقرأ في هذا المساء.....(لعل الموت ينسانا)

سامح الله كل من:
*أبي
* هو
*أنيس منصور
* نزار
* فاروق

كلم ساهموا في لف الشريط الاخير من كفني المهترئ...لن يزيدكم ضميركم إلا عذاباً

لذا ارتكبوا جرائمكم بفخر اسطوري

فلتحيا و تموت و أنت يا ازرق الاصابع على قيد السعادة

إياك ألا تحزن......جمال اصابعك يذوي بلا حزن..

ما نحن بلا احزان!

عربي بلا حزن..ما هو؟

اللهم ارحم سيابي..و اسكنه فسيح جناتك..و اجعل قبره روضاً من رياض الجنة

أسمعت عن غيرة النساء؟

نصك جعلني أغار..يا بختك أصابعك الزرقاء متضامنة مع احاسيسك فخلقتما نصاً لايقاوم

__________________

..

..

سيدتي

يا ذاتَ الأصابع الجوريـّه

كلما أردتُ إستكمالَ حزنٍ وجدتُ حزناً يفوقُ

حزني بآلآف الأحزان

وجدتُ نفسي تذوبُ في بحرِ جمالِ حزنٍ جديد

أتوقُ له وكأنني طفلٌ صغير حنّ الى ثدي أمه

فخّـرَ جاثماً في أحضانها دونَ وعي

تلكَ سعادتي التي كانَ عنوانها مجهول

سرٌ لا يعرفهُ الأ قلم صفتهُ العشق وبياضاته

هتافُ الصدق والمحـبـّه

سيدتي

أجدتي في كلِ ما وجدتي

ذابت كلماتكِ روعة وجمال هنا

..

..

..

..

لا زلتُ أشتاقكِ

ليسَ لي في هذا الأشتياق كلام

بل هذيـانٌ يحنُ الى صمتي

كأرضٍ عطشى .. رقصت فرحاً ... عندما

علمت أن الماء وصل

..

..

..

..

كنتُ أشتاقكِ حينَ يختلطُ الكلام بالكلام

كنتُ أبعثرُ صفحاتي بينَ مضنيات الألم

وهمي بوحَ تناثرِ إشراقاتِ همسي تلألأت بحنينها

وندائـها الذي أستباحَ أمكنة الغفله وتوهان العقل

والأن أشتاقكِ بعد كلِ ما قد سلف

وأمضي في هيجانِ حشرجتي دونَ إمتلاكِ قرار

تأخذني فيكِ دمعة تسيلُ على وجنةِ زماني

تؤسرني لتبحرَ بي من جديد في صمتٍ ورهبه

..

..

..

..

تـتبعّتُ فيكِ قديمَ الحظور

كانت مترفةٌ تلكَ الكلمات رغمَ ضجيجـها المعلن

على الملأ ...

كنتِ رائعةَ العومِ في بحرِ صمتكِ البرئ

كنتِ أرقى وأبهى

كنتُ أنـا تائهٌ وليسَ لي موطن ينـتشلني من غربتي

كلماتي مبعثرة الحروف ..

تعانقُ بعضَ شتاتِ الـم وشلالِ دمعٍ يغسلُ مكانَ الوجع


كنتُ أرقبُ فيكِ هذيانٌ يذوّبني

يـبتلعني وسطَ دوامـّة كلماتٍ يثورُ لها بياضُ الوجد

أردتُ فقط أن أوصلَ هتافي

كنتُ أبحثُ عن أي مكانٍ يدلني عليكِ

ولا زلتُ أشتاقكِ

..

..