عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-19-2010, 06:37 PM
 
Thumbs up كيف تخطط للجنه (5)

المثال الثاني: (فضائل الصلاة مع الجماعة) الصلاة مع الجماعة لها فضائل كثيرة، منها ما يأتي:
§ الفضيلة الأولى:صلاة الجماعة بسبع وعشرين صلاة فرادى، فالمصلي مع جماعة يحصل له من صلاة الجماعة مثل أجر صلاة المنفرد سبع وعشرين مرة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة"رواه مسلم.
§ الفضيلة الثانية: من صلى الصبح في جماعة فهو في ضمان الله وأمانه حتى يمسي؛ لحديث جندب بن عبد الله - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء؛ فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم"رواه مسلم.
§ الفضيلة الثالثة: عظم ثواب صلاة العشاء والصبح في جماعة؛ لحديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله"رواه مسلم.
§ الفضيلة الرابعة: وقد ثبت الفضل العظيم لمن حافظ على صلاة الفجر والعصر مع الجماعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" يعني الفجر والعصر رواه مسلم.
§ الفضيلة الخامسة: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى البردين دخل الجنة" متفق عليه، وهما: الصبح والعصر
§ الفضيلة السادسة:أن الملائكة يدعون لمن صلى مع الجماعة قبل الصلاة وبعدها مادام في مصلاه، ما لم يحدث أو يؤذ؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- وفيه: "لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، وتقول الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، حتى ينصرف أو يحدث.." وفي مسلم: "والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ ما لم يحدث". قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز - رحمه الله-: "والملائكة تصلي عليه في مصلاه، قبل الصلاة في المسجد، وبعدها مادام في مصلاه، ما لم يؤذِ بغيبة أو نميمة، أو كلام باطل، وما لم يحدث"
§ الفضيلة السابعة: فضل الصف الأول وميامين الصفوف في صلاة الجماعة، وفضل وصلها.
القرعة على الصف الأول وأنه مثل صف الملائكة؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا.."متفق عليه.
المثال الثالث: (فضل المشي إلى المساجد) :
§ الفضيلة الأولى:شديد الحب لصلاة الجماعة بالمسجد في ظل الله يوم القيامة؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد..."متفق عليه. قال الإمام النووي - رحمه الله- في شرح قوله صلى الله عليه وسلم: "ورجل قلبه معلق في المساجد" ومعناه شديد الحب لها، والملازمة للجماعة فيها، وليس معناه دوام القعود في المسجد".
§ الفضيله الثانية: المشي إلى صلاة الجماعة ترفع به الدرجات، وتحط الخطايا، وتكتب الحسنات؛ لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- أنه قال: "وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله لها بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة..."رواه مسلم. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته: إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة"رواه مسلم قال الشيخ عبد العزيز بن بـاز - ر حمه الله- : "كل خطوة واحدة: يرفع بها درجة، وتحط عنه بها خطيئة، وتكتب له حسنة.."
§ الفضيلة الثالثة: يكتب له المشي إلى بيته كما كتب له المشي إلى الصلاة، إذا احتسب ذلك؛ لحديث أبي بن كعب - رضي الله عنه- قال: كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه، لا تخطئه صلاة، قال: فقيل له أو قلت له: لو اشتريت حماراً تركبه في الظلماء، وفي الرمضاء؟ قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد جمع الله لك ذلك كله". وفي لفظ: "إن لك ما احتسبت"رواه مسلم. قال الإمام النووي - رحمه الله -: "فيه إثبات الثواب في الخطا في الرجوع كما يثبت في الذهاب"
§ الفضيلة الرابعة: المشي إلى صلاة الجماعة تمحى به الخطايا؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط"رواه مسلم. محو الخطايا: كناية عن غفرانها، ويحتمل محوها من كتاب الحفظة، ويكون دليلاً على غفرانها، ورفع الدرجات: أعلى المنازل في الجنة، وإسباغ الوضوء: تمامه، والمكاره: تكون بشدة البرد، وألم الجسم، ونحو ذلك، وكثرة الخطا: تكون ببعد الدار وكثرة التكرار
§ الفضيلة الخامسة: إعداد الله تعالى الضيافة في الجنة لمن غدا إلى المسجد أو راح كلما غدا أو راح؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح"رواه مسلم. وأصل "غدا" خرج بِغَدْوٍ، أي: أتى مبكراً، وراح: رجع بعشيٍّ، ثم قد يستعملان في الخروج والرجوع مطلقاً توسعاً، و "أعد" هيأ، و"النزل" ما يهيأ للضيف من الكرامة عند قدومه، ويكون ذلك بكل غدوة أو روحة، وهذا فضل الله تعالى يؤتيه من قام بهذا الغدو والرواح، تعد له في الجنة ضيافة بذهابه، وضيافة برجوعه.
§ الفضيلة السادسة: من تطهر وخرج إلى صلاة الجماعة فهو في صلاة حتى يرجع إلى بيته؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع، فلا يقل: هكذا" وشبك بين أصابعه رواه ابن خزيمة.
§ الفضيلة السابعة:النور التام يوم القيامة لمن مشى في الظلم إلى المساجد؛ لحديث بريدة - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"رواه أبو داود.
المحافظة على السنن اليومية : ومن التخطيط للآخرة : الحرص على كل سُنة من السُنن النبوية التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها في يومه وليله . إن الحرص على تطبيق السنن اليومية دليل واضح وبرهان قوي على شدة وقوة محبة المسلم لنبيه صلى الله عليه وسلم ، لدخوله في عموم قوله تعالى [فاتبعوني يحببكم الله]
لي رسالة صغيرة اسمها: (أكثر من 1000سُنة في اليوم والليلة) أُبين فيها كيف يطبق المسلم أكثر من ألف سُنة في اليوم والليلة بصورة سهلة ويسيرة ولاتأخذ من وقتك شيئا.
(100000 شجرة في الجنة ) هل فكرت أن تغرس لك في كل شهر مائه ألف شجرة في الجنة، فيكون المجموع في السنة : (مليون ومائتي ألف شجرة في الجنة ) الخطوات العملية لهذا الغرس العظيم:
المحافظة على التسبيحات بعد الصلوات المكتوبة وهي : "33سبحان الله 33 الحمدلله 33 الله أكبر وتمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " المجموع ( 500 ) شجرة في اليوم ، لأن بعد كل فريضة ( 100 ) شجرة في الجنّة .
المحافظةعلى التسبيحات التي هي من أذكار الصباح والمساء وهي " سبحان الله وبحمده" ( 100) مرة في الصباح و ( 100 ) مرة في المساء ، فهذه ( 200 ) شجرة في الجنّة.
المحافظة على قول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير "
( 100 ) مرة .
المحافظة على التسبيحات قبل النوم وهي : " 33سبحان الله 33 الحمد لله 34 الله أكبر" وغالب الناس ينامون في اليوم مرتين فيكون المجموع ( 200 ) شجرة في الجنّة .
فمجموع هذه التسبيحات في اليوم والليلة ( 1000 ) شجرة في الجنـّة ، فيكون في الشـهر
( 30000 ) شجرة في الجنّة .
أن تقول سبحان الله وبحمده ،سبحان الله العظيم )
1000 مرة فيكون المجموع 60000)شجرة في الجنة في الشهر الواحد ،لأنه في كل يوم ألفي شجرة في الجنة لأن : سبحان الله وبحمده فيها شجرة،وسبحان الله العظيم فيها شجرة أخرى.
أن تقول : (سبحان الله ، والحمد الله، ولا إله إلا الله ،والله أكبر )100مرة في اليوم فيكون المجموع في الشهر،(12000)شجرة في الجنة لأنه في كل كلمة من هذه الأذكار شجرة في الجنة.
فهنا زاد عن مائة ألف شجرة في الجنة وكلما زدت زادت الأشجار والله يضاعف لمن يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر به وهو يغرس غرسا فقال: ( يا أبا هريرة ما الذي تغرس ؟ ) قلت: غراسا لي قال: ( ألا أدلك على غراس خير لك من هذا ؟ ) قال: بلى . يا رسول الله
قال: ( قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة ) رواه ابن ماجه.
يا لها من تربية عظيمة : لقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم إذا رأى الصحابة مشغولون بأمور الدنيا علق قلوبهم بالآخرة ورغبهم بها وزهدهم في الدنيا.
الخلوة المشروعة: ومن ا لتخطيط للآخرة : أن يكون للمسلم أوقات يختلي فيها مع ربه في مناجاته واستغفاره وذكره وطاعته ومحاسبة نفسه .
فليس صحيح أن يقضي المسلم يومه كله وهو في خلطة وحديث مع الناس ، فمتى يتفرغ لنفسه فيصلحها ويزكيها .
أخي الحبيب : لابد أن تضع لك برنامجاً يومياً تنفرد فيه عن الناس وتبتعد عنهم أقلها ساعة في النهار وساعة في الليل .
(حكمة ):كلما كثر اختلاط المسلم بالناس بغير فائدة دينية أو دنيوية ، قل تخطيطه لآخر ته وإنتاجه لها .
اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات: ومن التخطيط للآخرة : أن يغتنم المسلم كل لحظة من لحظات حياته ويستثمرها في طاعة الله تعالى والتقرب إليه, فالدقائق عند المسلم غالية ونفيسه وليست رخيصه كما هي عند الكثيرين من الناس ممن شعارهم (تعال نقتل الوقت)
قال تعالى:{يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى۝ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}قال الإمام الطبري: وقوله:{ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي } يقول تعالى ذكره مخبرا عن تلهُّف ابن آدم يوم القيامة، وتندّمه على تفريطه في الصَّالِحات من الأعمال في الدنيا التي تورثه بقاء الأبد في نعيم لا انقطاع له، يا ليتني قدمت لحياتي في الدنيا من صالح الأعمال لحياتي هذه، التي لا موت بعدها، ما ينجيني من غضب الله، ويوجب لي رضوانه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل فيه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
حكمه بليغة :الوقت هو الحياة، فمن أضاع وقته فقد أضاع حياته وسيسأل عن هذا التضييع، وكثير من الناس مغبون في وقته فهو خاسر فيه وينفقه فيما يعود عليه بالخسار في الدنيا والآخرة.
إياك والتسويف: يقول الحسن البصري : "إياك والتسويف، فإنك بيومك ولست بغدك" فإياك - أخي المسلم - من التسويف فإنك لا تضمن أن تعيش إلى الغد، وإن ضمنت حياتك إلى الغد فلا تأمن المعوِّقات من مرض طارئ أو شغل عارض أو بلاء نازل، واعلم أن لكل يوم عملاً، ولكل وقت واجباته، فليس هناك وقت فراغ في حياة المسلم، كما أن التسويف في فعل الطاعات يجعل النفس تعتاد تركها، وكن كما قـــال الشاعــر:

تزوَّد من التقوى فإنك لا تدري
فكم من سليمٍ مات من غير عِلَّةٍ
وكم من فتىً يمسي ويصبح آمناً



إن جنَّ ليلٌ هل تعيشُ إلى الفجرِ
وكم من سقيمٍ عاش حِيناً من الدهرِ
وقد نُسجتْ أكفانُه وهو لا يدري



فبادر - أخي المسلم - باغتنام أوقات عمرك في طاعة الله، واحذر من التسويف والكسل، فكم في المقابر من قتيل سوف . والتسويف سيف يقطع المرء عن استغلال أنفاسه في طاعة ربه، فاحذر أن تكون من قتلاه وضحاياه .
مثال واقعي: من تأمل في واقع الطلاب والطالبات في أيام الامتحانات والاختبارات , يجد العجب العجاب في حرصهم على أوقاتهم وعدم تضييعها فيما لا ينفع فتجده قليل النوم ولايهدر وقته في الملهيات والسهرات والفضائيات والمكالمات.
في مقابل ذلك تجده من أجل الامتحان الأكبر في الآخرة , لا يستثمر وقته ولا يغتنم دقائق حياته فيما ينفعه في آخرته.
من كل بستان زهرة : ومن التخطيط للآخرة : أن ينوع المسلم بين العبادات فيكون له من كل طاعة سهم, ومن كل عبادة نصيب, فهو يحرص على جميع الطاعات والعبادات بأنواعها وأشكالها, وصغيرها وكبـيرها, فهو لا يعمل بطاعة معينه ويترك باقي الطاعات بل تجده يحرص على :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تخطط للجنه (4) homeahmed نور الإسلام - 3 08-20-2010 05:32 AM
كيف تخطط للجنه (3) homeahmed نور الإسلام - 0 08-15-2010 07:14 PM
كيف تخطط للجنه (2) homeahmed نور الإسلام - 0 08-14-2010 04:46 PM
كيف تخطط للجنه (1) homeahmed نور الإسلام - 0 08-12-2010 06:21 PM
تريد الدخول للجنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ احمد اطيوبه نور الإسلام - 12 06-22-2009 06:30 PM


الساعة الآن 07:01 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011