08-19-2010, 10:50 PM
|
|
المرجعيه والاحتلال في نفس السناريو القديم المرجعيه والاحتلال في نفس السناريو القديم
ان المرجعية في السابق عام 1917سكتت عن الاحتلال البريطاني اللعين ونرى أنها لم تحرك ساكنا في ذلك الوقت آنذاك كانت محايدة ولا يوجد لديها أي موقف ضد الاحتلال وهذا يدل ان المرجعية في ذلك الزمان هي مرجعية ساكتة فلماذا هذا الذل والعار الا تستحوا من أنفسكم الا تتسحوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وهو اعطاء موقف واحد حتى يكون موقفكم امام رب العالمين ايجابي وتنالون منه الرحمة والغفران واليوم كذلك نرى ان المرجعية في النجف الاشرف اى مرجعية السيستاني هي كذلك موقفها سلبي جدأ حيث نرى السيد السيستاني يلعب على الحبلين ويريد أرضاء إيران وهو بلده الحنون الغاصب للعراق ومن جانب آخر يريد أرضاء أمريكا المحتلة لهذه البقعة الطاهرة ونرى السيد السيستاني لم يتكلم على القادة العملاء مثل رئيس اركان الجيش العراقي ورئيس الوزراء المالكي وغيرهم من العملاء الذين يطالبون المحتل بالبقاء وعدم سحب قواتهم من العراق الى 2022 وكما نعلم من المقولة الواردة السكوت علامة الرضا فهو الذي دعا الشعب العراقي الى انتخابهم واليوم يسكت عما يصرحون في الفضائيات على بقاء قوات الاحتلال في العراق وهذا امضاء منه على بقاء القوات الغازية وكما كانت المرجعية في ذلك الزمان موقفها سلبي وألان مرجعية السيستاني موقفها سلبي ايضا فنقول لماذا هذه المؤامرات على هذا الشعب بالذات الا لانه بلد الخيرات وبلد الحضارات لانه بلد الرافدين دجلة والفرات ام ماذا أريد الجواب منكم احبائي الكرام يأيها العراقيون الأحرار ؟ الى متى نبقى على هذا الحال نريد من الشعب ان يعرف العميل والسارق ونريد ان نبين موقفنا أمام الله( سبحانه وتعالى ) ونقول لكل من يريد ان يدمر بلدنا قف الى هنا وقف نحن يجب علينا ان لا نخدع مرة أخرى أخواني لا تستغربوا من هذه العمائم المزيفة نعم كان مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) الكثير من العمائم المزيفة ولكن هل ان العمائم اثرت على اهل الحق ولكن بمرور الزمن ان الله سبحانه (وجلت قدرته) يفضحهم على عملهم االخبيث الماكر وكما كان عمر بن العاص كان رجل دين في ذلك الزمان انذاك اين موقفه من امير المؤمنين علي (عليه السلام ) كان امكر الناس وكان يخدع المسلمين في ذلك الزمان وهو لبس زي العمامة اى عمامة( رسول الله صلى الله عليه وسلم) ولا ننخدع بهؤلاء الخونة من رجال الدين ان الحق والباطل يوجد في كل زمان ومكان و الخونة من رجال الدين ويجب علينا ان نعرف اين الحق ونتبعه واين الباطل فنتجنبه وننتصر عليه فلنا وقفه اخرى مع اهل الباطل الذين يريدون ان يدمروا هذا البلد الطيب الحبيب منقول |