08-20-2010, 12:16 AM
|
|
الاكراد وشروطهم هل قبل بها السيستاني بسم الله الرحمن الرحيم
الأكراد وشروطهم هل قبل بها السيستاني؟؟!!!
العملية السياسية التي ارسى قواعدها الاحتلال الامريكي البغيض تؤكد بما لايقبل الشك انها رسمت بمقاسات محددة لا يمكن ان تلائم مصلحة الشعب العراقي او وحدة ارضه في يوم من الايام..بل تؤكد كل الادلة والمؤشرات انها وضعت على اساس مصالح واهداف تضمر الشر للعراق وشعبه للحقبة القادمة ومن سلبيات او معالم هذه الاسس (مصالح الجانب الكردي) فلو تفحصنا مليا منذ بدا هذه العملية السياسية والدستور الذي كتب والرعاية التي وفرها الاحتلال نجد ان (الاكراد لهم حصة الاسد) وهم الامر الناهي في كل شيء بل كل المكتسبات والمنافع والفوائد جنتها الكتل الكردستانية بنسبة 90% ويطمعون ب10% الباقية دون ادنى احساس او اهتمام بالخراب والدماروالايذاء الذي تعرض له البلد والمستقبل المظلم الذي يحيط به!!كون الحلم الكردي يعتمد (الانفصال حال توفر الشروط!!) وما بقاء هذه (شعرة معاوية) بين باقي اطراف العراق ليس حبا او شوقا كرديا للعراق واعادة بناءه او الدفاع عنه يوما من الايام بل انتظار الفرصة للاستحواذ على باقي (الكعكة) فما توفر من استقرار في نواحي (الاقليم) هو صفقة يدفع ثمنها باقي ارض الوطن المحترق!! وما ازدهار (الاقليم) الا على حساب صفقة نهيار البنى التحتية لباقي ارض الوطن الملتهب!! وما تنامي الصراعات السياسية لدى الاطراف السياسية يقابله انسجام وتفاهم بيت الكتل الكردستانية ايضا ينخرط ضمن تلك الصفقة!! فنجد ان الاكراد طبقوا الشعار الشعبي المعروف (حق ما ننطي وحقنه نريده!!) فهم اخذو حصتهم كاملة وحشروا انفهم بالحصة الباقية دون خجل او حياء! فلم يكونوا يوما عامل ايجابي او عنصر مفيد طيلة حقبة ما بعد 2003 الا ضمن بوصلة (الحق الكردي السليب!!) فلا نعرف أي حق هذا ومن سلبه وهم مشاركين في سلب سيادة وكرامة البلد ككل! فهاهي دواليب العملية السياسية متوقفة ومعطلة منذ خمسة اشهر ونيف والاكراد ينتظرون الفرصة في طرح مطالبهم فقط وفقط دون اهتمام في تقريب وجهات النظر او المساهمة باعطاء الحل وتسريع تشكيل الحكومة!! ويتبجحون بانهم ليسوا معنيين بالعرقلة او المساهمين بالتاخير!! وهم بين حين وحين يطلقون شعاراتهم المعروفة (المادة 140 وكركوك ومنصب رئيس الجمهورية) ويسكتون عندما تلتهب الساحة وتراشق التصريحات بين الكتل الاخرى ويخفون رؤوسهم كما تفعل النعامة وعندما يجدون الجو مناسب يرشقون الكتل (برشقة من التصريحات من قبل نحن اقرب لمن يحقق لنا مطالبنا!! نحن مع من يعترف بحقنا في المادة 140!! نحن مع من يطبق الدستور!!) وغيرها من تصريحات ولكن كان الجانب الكردي يعد مطالبه على نار هادئة خلف الكواليس وفي مصايف صلاح الدين وبعيدا عن الاضواء وقريبا من (الكون الكردي فقط!!) فكانت زيارة (المالكي ) لكردستان بمثابة اطلاق العنان لمطالب الاكراد المصيرية ذات (19 نقطة) وما يهمني من خطورة كل نقطة ونقطة فكلها (سم زعاف) ولكن اخطر ما اقلقني من تلك النقاط ( ان تكون الحكومة مستقيلة في حال انسحاب الطرف الكردي)!!اي يكون مصير العملية السياسية مرهون بقرار من (اربيل) الى مالا نهاية!! فهل الاستاذ (المالكي وقع على الشروط حتى اطلق العنان للاكراد باعلانها!! وهل ان الاكراد وجودوا الفرصة ذهبية في اعلانها في هذا الوقت المتازم جدا جدا او هل هي فرصة للتعطيل والتاخير لان الاكراد في وضع مستريح جدا ولا يهمهم تشكيل الحكومة لو بقت دهرا من الزمان!! لان المؤسسات الكردي تعمل على احسن وجه وهي (دولة داخل دولة!!) اما باقي النقاط الثماني عشر فكل نقطة تحتاج موضوع وموضوع!! فهل تعلمون ان احد النقاط ماذا تقول0 للاكرد الحق بالبت في تعين أي وزير من المناصب السيادية وخاصة المتعلقة باقليم كردستان!!) أي نريد وزير نفط ووزير مالية وخارجية ودفاع ولاءه للكرد حتى وان لم ينتمي!! اقول وسأل (السيستاني) هل وصلتك تلك النقاط وهل علمت بها يامن تقف على مسافة واحدة من (القاتل والمقتول..وبين السارق والمسروق) وهل علمت يا سيستاني مطالب الاكراد التي اعتقد ان ازلامك في قائمتي الائتلاف الوطني ودولة القانون مستعدين للتوقيع على بياض من اجل (كرسي الحكومة) وليذهب الشعب العراقي الى الجحيم!!!! منها تجد المعنى والمطلب في النقطة الاخرى فندقق النظر في نقطة (سحب الثقة فالاكراد قدموا هذه الحزمة من المطالب وتكاد كلها تشبه بعضها فهذا فيه مكر ودهاء وعنده الغاء نفقطة في الحكومة تسقط بسقوط حصولهم على منصب رئاسة الجمهورية!! ونقطة الحصول على المادة 140 تسقط معها قانون النفط او حتى نقطة تمويل (البيشمركة) ونقطة البت بمنصب أي وزارة سيادية تلغيها حصولهم على مبدا الشراكة في تشكيل الحكومة!! أي تسعة عشر نقطة هي عبارة عن نقطتين او اكثر!!لو تم اختصارها ولكن من غباء الكر دانهم طرحوا مطاليبهم (حزمة واحدة) دون النظر للاجواء السياسية المحيطة!!وكان الواجب عليهم ان يقربوا تشكيل الحكومة لانهم (بيضة القبان) ولكن بمطالبهم اصبحوا (قبلة الشيطان) التي سوف تلازم تاخير الحكومة فترة اطول لانهم بعملهم هذا (نسفوا العملية السياسية التي تعتمد (الاستحقاق الانتخابي) وطاليبهم تؤكد (لغة الصفقات) وتعسا لواشنطن وللامم المتحدة التي تقول (الديمقراطية نجحت في العراق)!! |