|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
كيف تخطط للجنه (6) § يكثر من ذكر الله تعالى0 § يكثر من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم0 § يحرص على قيام الليل ولو كان شيئا يسيرا0 § يحرص على الجهاد والرباط والإعداد في سبيل الله0 § يحرص على صيام ثلاث أيام من كل شهر0 § يحرص على السنن الرواتب وصلاة الضحى0 § يحرص على طلب العلم0 § يحرص على الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولوعن طريق توزيع الكتب والأشرطة النافعة والمفيدة0 § يصل أرحامه ويحسن إليهم0 § يـبر والديه ويدعو لهم0 § يحرص على الصدقة وإيصال المعروف للناس0 § يحرص على إتباع السنة0 قال الإمام النووي في رياض الصالحين: باب في بيان كثرة طرق الخيرقال تعالى : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره } وقال تعالى : { من عمل صالحا فلنفسه }وقد ذكر الإمام النووي طائفة من الأحاديث التي تدل على كثرة طرق الخير وتنوعها منها: الحديث الأول: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )) رواه مسلم . الحديث الثاني: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : (( لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين )) رواه مسلم . الحديث الثالث: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( كل معروف صدقة )) رواه البخاري الحديث الرابع: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ، فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة ، فيحمده عليها )) رواه مسلم . أبو بكر الصديق جمع الخير كله:عن أبى هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « من أصبح منكم اليوم صائما ». قال أبو بكر أنا. قال « فمن تبع منكم اليوم جنازة ». قال أبو بكر أنا. قال « فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ». قال أبو بكر أنا. قال « فمن عاد منكم اليوم مريضا ». قال أبو بكر أنا. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ما اجتمعن فى امرئ إلا دخل الجنة » رواه مسلم. السالك إلى الله في كل طريق: قال ابن القيم رحمه الله:أن الطريق إلى الله هي واحدة جامعة لكل ما يرضي الله وما يرضيه متعدد متنوع فجميع ما يرضيه طريق واحد ومراضيه متعددة متنوعة: فمن الناسمن يكون سيد عمله وطريقه الذي يعد سلوكه إلى اللهطريق العلم والتعليم قد وفر عليه زمانه مبتغيا به وجه الله فلا يزال كذلك عاكفا على طريق العلم والتعليم حتى يصل من تلك الطريق إلى الله ويفتح له فيها. ومن الناسمن يكون سيد عملهالذكر وقد جعله زاده لمعاده ورأس ماله لمآله فمتى فتر عنه أو قصر رأى أنه قد غبن وخسر. ومن الناس من يكون سيد عمله وطريقه الصلاة فمتى قصر في ورده منها أو مضى عليه وقت وهو غير مشغول بها أو مستعد لها أظلم عليه وقته وضاق صدره. ومن الناس من يكون طريقه الإحسان والنفع المتعدي كقضاء الحاجات وتفريج الكربات وإغاثة اللهفات وأنواع الصدقات قد فتح له في هذا وسلك منه طريقا إلى ربه. ومن الناس من يكون طريقه الصوم فهو متى أفطر تغير قلبه وساءت حاله. ومن الناس من يكون طريقه تلاوة القرآن وهي الغالب على أوقاته وهي أعظم أوراده. ومنهم من يكون طريقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد فتح الله له فيه ونفذ منه إلى ربه. ومنهم من يكون طريقه الذي نفذ فيه الحج والاعتمار. ومنهم من يكون طريقه قطع العلائق وتجريد الهمة ودوام المراقبة ومراعاة الخواطر وحفظ الأوقات أن تذهب ضائعة. ومنهم جامع المنفذ السالك إلى الله في كل واد الواصل إليه من كل طريق فهو جعل وظائف عبوديته قبلة قلبه ونصب عينه يؤمها أين كانت ويسير معها حيث سارت قد ضرب مع كل فريق بسهم فأين كانت العبودية وجدته هناك إن كان علم وجدته مع أهله أو جهاد وجدته في صف المجاهدين أو صلاة وجدته في القانتين أو ذكر وجدته في الذاكرين أو إحسان ونفع وجدته في زمرة المحسنين أو محبة ومراقبة وإنابة إلى الله وجدته في زمرة المحبين المنيبين يدين بدين العبودية أنى استقلت ركائبها ويتوجه إليها حيث استقرت مضاربها لو قيل ما تريد من الأعمال لقال أريد أن أنفذ أوامر ربي حيث كانت وأين كانت جالبة ما جلبت مقتضية ما اقتضت جمعتني أو فرقتني ليس لي مراد إلا تنفيذها والقيام بأدائها مراقبا له فيها عاكفا عليه بالروح والقلب والبدن والسر قد سلمت إليه المبيع منتظرا منه تسليم الثمن إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة فهذا هو العبد السالك إلى ربه النافذ إليه حقيقة ومعنى لنفوذ إليه أن يتصل به قلبه ويعلق به تعلق المحب التام المحبة بمحبوبه فيسلو به عن جميع المطالب سواه فلا يبقى في قلبه إلا محبة الله وأمره وطلب التقريب إليه فإذا سلك العبد على هذا الطريق عطف عليه ربه فقربه واصطفاه وأخذ بقلبه إليه وتولاه في جميع أموره في معاشه ودينه وتولي تربيته أحسن وأبلغ مما يربي الوالد الشفيق ولده .. أهـ بتصرف. البيئة الصالحة والأجواء الإيمانيه : ومن الأسباب الرئيسية والمهمة التي تعين المسلم على التخطيط للآخرة : أن يبحث ويحرص على مصاحبة الصالحين الطيبين الذين تذكرك بالله رؤيتهم، وترغبك مجالستهم في الاستعداد للآخرة. إن مخالطة ومصاحبة أهل المعاصي والفساد تبعدك عن الله والدار الآخرة وتشغل قلبك وعقلك وبدنك فتجعل تخطيطك لدنياك فقط. قال تعالى:{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } . قال الشيخ السعدي :يأمر تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، وغيره أسوته، في الأوامر والنواهي -أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين { الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ } أي: أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله، فوصفهم بالعبادة والإخلاص فيها، ففيها الأمر بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم وإن كانوا فقراء فإن في صحبتهم من الفوائد، ما لا يحصى. { وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ } أي: لا تجاوزهم بصرك، وترفع عنهم نظرك. { تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } فإن هذا ضار غير نافع، وقاطع عن المصالح الدينية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب بالدنيا، فتصير الأفكار والهواجس فيها، وتزول من القلب الرغبة في الآخرة، فإن زينة الدنيا تروق للناظر، وتسحر العقل، فيغفل القلب عن ذكر الله، ويقبل على اللذات والشهوات، فيضيع وقته، وينفرط أمره، فيخسر الخسارة الأبدية، والندامة السرمدية، ولهذا قال: { وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا } غفل عن الله، فعاقبه بأن أغفله عن ذكره. { وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } أي: صار تبعاً لهواه، حيث ما اشتهت نفسه فعله، وسعى في إدراكه، ولو كان فيه هلاكه وخسرانه، فهو قد اتخذ إلهه هواه، كما قال تعالى: { أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم } الآية. { وَكَانَ أَمْرُهُ } أي: مصالح دينه ودنياه { فُرُطًا } أي: ضائعة معطلة. فهذا قد نهى الله عن طاعته، لأن طاعته تدعو إلى الاقتداء به. قال صلى الله عليه وسلمالرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).رواه أبو داود. أي فليتأمل أحدكم بعين بصيرته إلى امرئ يريد صداقته فمن رضي دينه وخلقه صادقه وإلا تجنبه. إن من أعظم وأقوى الأسباب التي يغير بها الإنسان من واقعه وأخلاقه وحياته وسلوكه هو تغير الأصحاب وكما يقال في المثل: (الصاحب ساحب ) التقلل من الدنيا : ومن التخطيط للآخرة :التقلل من التعلق و الإنشغال والتفكير بالدنيا بقدرالمستطاع ،وأن لاتكون أكبر همه ، ولا مبلغ علمه :قال تعالي:{ يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} قال ابن كثير :أي أكثر الناس ليس لهم علم إلا بالدنيا وأكسابها وشؤونها وما فيها، فهم حذاق أذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها، وهم غافلون عما ينفعهم في الدار الآخرة، كأن أحدهم مُغَفّل لا ذهن له ولا فكرة. وقال ابن عباس: في قوله: { يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ } يعني: الكفار، يعرفون عمران الدنيا، وهم في أمر الدين جهال قال تعالى: { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } قال الشيخ السعدي: والآخرة خير من الدنيا في كل وصف مطلوب، وأبقى لكونها دار خلد وبقاء وصفاء، والدنيا دار فناء، فالمؤمن العاقل لا يختار الأردأ على الأجود، ولا يبيع لذة ساعة، بترحة الأبد، فحب الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كل خطيئة.وقال تعالى:{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى } . قال الشيخ السعدي :أي: لا تمد عينيك معجباً، ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والممتعين بها، من المآكل والمشارب اللذيذة، والملابس الفاخرة، والبيوت المزخرفة، والنساء المتجملة، فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا، تبتهج بها نفوس المغترين، وتأخذ إعجاباً بأبصار المعرضين، ويتمتع بها - بقطع النظر عن الآخرة - القوم الظالمون، ثم تذهب سريعا، وتمضي جميعاً، وتقتل محبيها وعشاقها، فيندمون حيث لا تنفع الندامة، ويعلمون ما هم عليه إذا قدموا في القيامة، وإنما جعلها الله فتنة واختباراً، ليعلم من يقف عندها ويغتر بها، ومن هو أحسن عملاً كما قال تعالى: { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا } - { وَرِزْقُ رَبِّكَ } العاجل من العلم والإيمان وحقائق الأعمال الصالحة والآجل من النعيم المقيم والعيش السليم في جوار الرب الرحيم { خير } مما متعنا به أزواجا في ذاته وصفاته { وَأَبْقَى } لكونه لا ينقطع أكلها دائم وظلها كما قال تعالى: { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: (كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابر سبيلٍ). وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت، فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت، فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. رواه البخاري. حكمة : فكلما قلل المسلم انشغاله بهذه الدنيا كثر عطائه للآخرة. مثال واقعي : فرق كبير بين شخص يملك عشرة دكاكين وبين شخص يملك دكاناً واحداً ،فلاشك ولاريب أن الذي يملك عشرة دكاكين سيكون عطاؤه للآخرة أقل لانشغاله بهذه الدنيا الفانية الزائلة. الدعاء: ومن الوسائل المهمة للتخطيط للآخرة : أن يتضرع المسلم بين يدي ربه ويدعوه وينكسر بين يديه ويسأله التوفيق والهداية والتيسير للأعمال التي تقربه من الله في الآخرة . وقال تعالى:{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } وقال الشيخ السعدي: والقرب نوعان: قرب بعلمه من كل خلقه، وقرب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق. فمن دعا ربه بقلب حاضر، ودعاء مشروع، ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء، كأكل الحرام ونحوه، فإن الله قد وعده بالإجابة، وخصوصاً إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء، وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية، والإيمان به، الموجب للاستجابة ، فلهذا قال: { فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } أي: يحصل لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة، ويزول عنهم الغي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كل شرٍ) رواه مسلمٌ . وقوله : ( وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خيرٍ) أي سألت الله أن يوفقك إلى كل ما يحب ويرضى من الأعمال الصالحة، وأن يجعلك كل يوم تزداد فيه عملاً صالحاً يقربك إلى الله . القراءة في حياة الصالحين : ومن الأسباب التي تعين المسلم على الاستعداد للآخرة : أن يُدمن على القراءة في حياة الصالحين من سلف هذه الأمة ،من الصحابة والتابعين وتابع التابعين ممن تربوا على الكتاب والسنة، وكيف كانوا يزهدون في هذه الدنيا ويعملون لآخرتهم ويبذلون الغالي والنفيس من أجلها . عن أبي الدرداء، يقول: إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة عالماً لا ينتفع بعلمه. أخي الكريم :هل أنت عندما تسمع الخطب والدروس والمحاضرات والفتاوى تنتفع بها وتعمل بما سمعت ؟ عن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه، قال: أكثر الناس ذنوباً يوم القيامة أكثرهم كلاماً في معصية الله عز وجل. قال الحسن البصري : يا ابن آدم إنك لا تصيب حقيقة الإيمان حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب من نفسك فتصلحه، فإذا فعلت ذلك لم تصلح عيباً إلا وجدت عيباً آخر لم تصلحه، فإذا فعلت ذلك كان شغلك في خاصة نفسك، وأحب العباد إلى الله تعالى من كان كذلك. أخي المسلم :نحن نحرص ونجتهد في البحث عن عيوب الآخرين وأخطائهم ونفرح بها ونتلذذ بذكرها في المجالس ،فهل نحن نحرص علي البحث عن عيوبنا وأخطائنا ونطلب من الآخرين أن ينصحونا أم أننا نغضب أذا انتصحنا؟ وعن الحسن البصري قال: إن المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة. لقد كانت مجالس الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : مجالس الآخرة لايتكلم في شيء من أمر الدنيا. كتاب ننصح بقر أته سلسلة أين نحن من هؤلاء) عبدا لملك القاسم ادعو معى يكتب لجميع المسلمين الجنه اللهم امين |
#2
| ||
| ||
بارك الله فيك وجزاك الله الجنة ونعيمها
__________________ ".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تخطط للجنه (4) | homeahmed | نور الإسلام - | 3 | 08-20-2010 05:32 AM |
كيف تخطط للجنه (5) | homeahmed | نور الإسلام - | 0 | 08-19-2010 06:37 PM |
كيف تخطط للجنه (3) | homeahmed | نور الإسلام - | 0 | 08-15-2010 07:14 PM |
كيف تخطط للجنه (2) | homeahmed | نور الإسلام - | 0 | 08-14-2010 04:46 PM |
كيف تخطط للجنه (1) | homeahmed | نور الإسلام - | 0 | 08-12-2010 06:21 PM |