08-23-2010, 11:29 PM
|
|
هذا ما جناه العراق من حكمة وحنكة السيستاني ...دراية وليس رواية هذا ما جناه العراق من حكمة وحنكة السيستاني ...دراية وليس رواية هذا ما جناه العراق من حكمة وحنكة السيستاني ...دراية وليس رواية
لقد فتح الأحتلال الأمريكي للعراق الباب على مصراعيه لأيران لتحقيق احلامها وتنفيذ مشاريعها الرامية الى تقسيم العراق وتقطيع اوصاله وجعله ولاية تابعة له من خلال اقامة اقليم الجنوب والوسط على يد اذنابها وعملائها من الأحزاب الشيعية المجلس الأعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر القابع في ايران وتتقدمهم مرجعية السيستاني التي اجادة دور العمالة المزدوجة لأمريكا وايران فاصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات وعقد الصفقات واجراء المساومات بين امريكا وايران اللتان تتظاهران بالعداء فيما بينهما واصبحت ايران اللاعب الأساسي في الساحة العراقية وعلى كافة المستويات وهي تتحكم بصنع القرار ، والمتتبع لسياسة ايران وتدخلاتها في الشؤون الداخلية لبعض البلدان نجد انها سياسة خبيثة تنظر بعين واحدة دجالية الى مصالح ايران فقط وفقط حتى وان كانت على حساب تدمير البلد وتمزيقه كما حدث في لبنان وافغانستان واليمن ، وما جرى ويجري بالعراق من تدهور على المستوى السياسي والأمني والقتصادي والأجتماعي وغيره هو بسبب هيمنة ايران على مقاليد الأمور في العراق ولم يتسنى لأيران ذلك لولا وجود امون السيستاني الذي قدم العراق على طبق من ذهب لأيران فكان هو المنفذ لكل مخططاتها عن طريق قبضته الفولاذية على القوائم الشيعية الكبيرة المسيطرة على الحكومة فهم لايحركون ساكنا ولايخطون خطوة دون الرجوع الى آمون السيستاني فتدخله في الحياة السياسية العراقية وخصوصا بعد الأحتلال بات من الواضحات وباعتراف الجميع وما طلب اوباما من السيستاني للتدخل لحل ازمة تشكيل الحكومة ما هو الا نتيجة لقناعة الأدارة الأمريكية ان السيستاني هو صاحب القرار في الشان العراقي وهذا ينفي ما تبجح به السيستاني ووكلائه ومؤسساته بانه لايتدخل في الجزئيات ( ان كانت هذه جزئيات ) ، وبعد ان ثبت للقاصي والداني تدخل السيستاني في مفاصل الحياة السياسية في العراق ، نقول ماذا جنى العراق وشعبه من تدخلات السيستاني الذي طبل له الاعلام المحلي والأقليمي والدولي وجعل منه مرجعا اوحدا للشيعة وانه صاحب الحنكة والحكمة والدراية والراي السديد ، فالواقع والتجربة ( وكما يقولون في الحوزة الدراية خير من الرواية او مقدمة عليها ) تقول ان تدخلات السيستاني وحكمته وحنكته ورايه السدييييييييييد لم يجلب للعراق الا الويل والثبور والدمار والقتل والتهجير والفقر والعوز والذل والهوان وووو......، وهي دراية وليست رواية ، ويكفينا اوامره التي صدرت بخصوص انتخاب القوائم الشيعية الكبيرة وتجنيده وكلائه من اجل حث الناس على ذلك ونحن اليوم ندفع ثمن رايه السديييييد وحنكككككككته فلاحكومة تشكلت ولاكهرباء ولاثلج في رمضان بسبب قوائم السيستاني وتمسكها بالمناصب والمصالح الشخصية والحزبية ، وبعد هذا هل يصدق احد بأكذوبة الحنكة والحكمة والرأي السديد التي صنعتها مؤسسات السيستاني واللوب الصهيوني وطبلت لها وسائل الأعلام المأجورة وزروقتها السن وكلائه الزناة ورقص على انغامها الهمج الرعاء والسذج الأغبياء مطايا امون السيستاني
|