في شهر الخير والبركات تتناثر أجسادنا تتطاير أعضائنا تتهاوى أيدينا إلى السماء وهي مختلطة بدمائنا رافعة شكواها الى الله تحكي قصة ومظلومية شعبا قد سحق بين مطرقة الاحتلال وسندان الأحزاب ألمصلحيه والنفعية الطائفية والمنقادة بعمالتها للشرق والغرب وكل هذا وما يحصل لنا تحت عباءة المرجعية التي أوصلت تلك الأحزاب إلى مراكز السلطة لما يحصل بنا هكذا لما جثثنا تمتلئ بها الارصفه لما صورنا قد ضجة بها الفضائيات لما عويل نسائنا الأرامل قد اسمع من به صمم ولكن يبدو انه لم يصل الى أذان المرجعية ووكلائها ولم يخترق هذا الصوت سراديب سماحة الآيات القابعين في برجهم العاجي الحصين لما هذا السكوت وقد أصبح الوضع لايطاق لما لاتطالبون بالكهرباء لما لا تطالبون بتوفير الخدمات لما تطالبون بتوفير الأمن ورغيف الخبز لما لا نسمع صوتكم الا في وقت الانتخابات وانتم تويدون هذه الأحزاب المقيتة وعندما يتسلطون علينا تغطون في نوم عميق اين انتم الان لماذى لاتطالبون بحقوقنا ولماذا السكوت لماذا السكوت لماذا السكوت