اقسم بالله العلي العظيم - اقسم بكل معتقداتي - ولعنة الله الدائمة علي ان كنت كاذب او محرف شي ولو بسيط على جوهر القصة ) لان هذه القصة واقعية حدثت مع احدا النساء المهجرات اللواتي تهجرن من بيوتهن في ديالى في فترة الاقتتال الطائفي في العراق . هذه المرأة التي سمعت بقصتها بعد ان سردت القصة لزوجتي التي ترتبط معها بعلاقة جيدة كونها اصبحت جارتنا . تقول في بداية قصتها انها بعد ان تهجرت مع عائلتها المكونة من ثلاثة اولاد وبنتين كلهم صغار مع ثلاثة اخوة كبار وزوجها خطفته ايدي الجريمة في محافظة ديالى . ولا اريد الاطالة , فتقول انها بداية مجيئهم الى البصرة سمعت بان السيد علي عبد الحكيم الصافي وكيل السيستاني في البصرة




لديه مساعدات توزع على العوائل المهجرة , فقصدت ( ام عمار ) السيد الصافي فوجدت نساء كثيرات كن قد تجمعن امام مكتبه في جامع الابلة . وخلال ذلك استلمت ( ام عمار ) كمية من الرز مع كيس طحين مع زيت . استلمت هذه الكمية القليلة كونها غير مسجلة في سجلات سماحة السيد .فتقول ( ام عمار ) توجد امراة تدعى ( ام نور الهدى ) هي المسؤولة المباشرة عن عملية التوزيع وعن سجلات الاسماء وعن كل ما يخص عملية توزيع المساعدات . في المرة الاخرى حاولت ( ام نور الهدى ) تحويل ( ام عمار ) الى سماحة السيد كونها ليس لديها اسم في السجلات . ام عمار دخلت على سماحة السيد علي عبد الحكيم . من اجل شرح وتوضيح عملية تهجيرهم الى سماحته . الا ان السيد الصافي قابل ( ام عمار ) بقوله انتظري هنا لاننا الان مشغولين . وبعد ساعتين التقى السيد الصافي



( باام عمار) وبحضور ( ام نور الهدى ) وبعد عدة اسئلة اخبرها بان تاتي مرة اخرى وتستلم المساعدات . واخبرها بانها تستطيع ان تساعد (ام نور الهدى ) في عملية توزيع المساعدات . وبعد ان اصبح امر ( ام عمار) بيد( ام نور الهدى) , اصبح من الواجب ان تخبر (ام نور الهدى) (ام عمار) بضرورة ان تقبل الزواج ( المتعة ) من السيد علي عبد الحكيم الصافي . من اجل ان تخلص من العوز والفقر واكيد بانها ليست الاولى والاخيرة واكيد ان خبر الزواج لن يسمع به اي شخص . ومع هذا وذاك رفضت ام عمار الزواج من هذا الهرم الذي لا هم له سوى فرجه الا انها لم تستلم شي اسمه مساعدات بعد رفضها . ولم يكتفي سماحة السيد وجلاوزته بذلك بل راحوا يشيعون ويشنعون على ام عمار بان زوجها الشهيد بعثي وان اخلاقها غير جيدة وما الى ذلك .. فاين الدين يا كلاب السيستاني ؟؟؟ اين الاخلاق ياحمير السيستاني ؟؟؟ اين الانسانية ياخنازير السيستاني