|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
مضى شهر رمضان وما كأنه كان . وشهد على المسئ بالإساءة وعلى المحسن بالإحسان ، وحصل كل ما قسم له من ربح وخسران ، فيا حسرة المفرط لقد أضاع الزمان ، ويا خيبة المسوف كأنه أخذ من الموت الأمان . هذا شهركم قد انتصب لكم مودعاً وسار مسرعاً فأين البكاء لرحيله ؟ وأين الإستدراك لقليله ؟ وأين الإقتداء بفاعل الخير ودليله ؟ فوالله ما كان أطيب زمانه فى صوم وسهر . وما كان أصفى أوقاته من آفات الكدر . وما كان ألذ الإشتغال فيه بالآيات والسور . فاليت من قام بواجباته وسننه ومن إجتهد فى عمارة زمنه ومن الذى أخلص فى سره وعلنه إخوانى وأخواتى : سودت وجوهنا الزلات فمتى تبيض بالطاعات . أكثروا التضرع إلى الله فى هذه السويعات الباقيات وتوسلوا إليه سبحانه ألا يحرمنا من نبينا الشفاعة وأن يجعل التقوى لنا أربح بضاعة ولا يجعلنا فى هذا الشهر من أهل التفريط والإضاعة وأن يؤمنا الخوف والهلع يوم تقوم الساعة برحمته وجوده وكرمه وهو سبحانه أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . شهر الصيام فقد كرمت نزيلا ونويت من بعد المقام رحيلا نبكيك يا شهر الصيام بأدمع تجرى تحكى فى الخدود ميولا أسفاً على الأنس الذى عودتنا وصنيع فعل لا يزال جميلا تبكى المساجد تحسراً وتأسفا إذا عطلت من أنسه تعطيلا والنار يغلق بابها من أجله إذا أراد رب العــــــــلا تبجيلا والمارد الشيطان فيه قد غدا عن صائميه مصفدا مغلولا طوبى لمن صح فيه صيامه ودعا المهيمن بكرة وأصيلا
__________________ |
#7
| ||
| ||
دعـــــــــــــــــــاء اليوم بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ.اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي. يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا وَأَهْلِينَا وَعُلَمَائِنا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
__________________ |
#8
| ||
| ||
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× استراحة الخيرات الرمضانية (25) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وبعد : ها هو رمضان يهل علينا ويظلنا بظله فيا سعد من خرج منه فائزا غانما ويا تعس من ضيعه واتخذه للتسلية والمسلسلات والسهر والترويح عن النفس ... رمضان عندنا هو صيام وقيام وصلة ارحام ، رمضان عندنا هو رحمة بالمسكين وانفاق باليمين واحساس بكل المسلمين... هذه استراحتنا في رمضان اية وخاطرة ومشاركة ... هذه استراحة بيتنا الحبيب : بيت عطاء الخير. وقفة مع اية {74} ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ سورة البقرة الاية 74 الأقسى من الحجر هو ذاك الذي لا يخشى الله وغريب امر هذا النموذج من البشر تأتيه ايات ربه من كل حدب وصوب ويراها امامه في كل سكناته وحركاته ولكنه يصر على الاستكبار حتى الشيطان بعد ان يوسوس للانسان ويتعهد له انه معه يعود فينكض عهده " اني اخاف الله" اما بعض البشر فهو اقسى وأمر. لكل يوم خاطرة يحن المغترب الى بلده ولا يتوانى عن نظم الشعر فيه، ويحن القروي الى ارضه اذا ابتعد عنها ، ويحن المحب الى حبيبه الاول ولا يتوانى عن التفكير فيه، ولا ينسى اصحاب المجد والعز اسباب عزهم ومجدهم : اغتربنا وابتعدنا وزادنا الشوق الى امجادنا شوقا وهياما ، الفلا نرد كمسلمين الى ديننا ردا جميلا ونحن اصحاب العز والسؤدد. على رفوف مكتبتي الكتاب :الكون واسراره في ايات القرآن الكريم المؤلف : د. حميد النعيمي الوصف : من كتب الاعجازالعلمي في 418 صفحة من القطع المتوسط يقدم هذا الكتاب احتواء الاعجاز القرآني للشمول المعرفي فيؤكد بالعرض والتحليل نهجا ثلاثي الابعاد في التعامل مع النص القرآني (المحتوى المعرفي والمدلول اللغوي والرابط بينهما...) المسلمون حول العالم المسلمون في هولندا أصبح المسلمون داخل المجتمع الهولندي يشكلون مكونًا لا يمكن تجاهله بعد أن قارب عددهم من مليون مسلم، بدأت هجرتهم إلى ذلك البلد الأوروبي في بداية الستينيات، وكانت الحكومة الهولندية في ذلك الوقت تستقبل الأجانب من أجل العمل بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، ثم استقر المسلمون في هولندا بعد أن طالت مدة إقامتهم بها. وبعد أن كان كل مسلم يصلي في بيته بدأت مجموعة من الشباب المسلم في ذلك الوقت في التفكير في إنشاء المساجد، وأسس أول مسجد بمدينة أمستردام عام 1975 والذي يعد المسجد الأم؛ فمنه تفرعت جميع المساجد في هولندا، والتي وصل عددها الآن إلى 450 مسجدًا في أنحاء هولندا حيث توجد مساجد للمغاربة وأخرى للأتراك وثالثة للباكستانيين، وذلك لأن كل جالية تتحدث بلغتها. وبينما تزداد أعداد المسلمين في هولندا مع ازدياد الهجرة من الدول المسلمة إليها، حيث يبلغ تعدادهم 850 ألف مسلم، تتراجع نسبة معتنقي الديانات الأخرى، إضافة إلى تراجع عدد الهولنديين الذين يتبعون الدين المسيحي. وتراجعت نسبة الذين يترددون على الكنائس، سواء من الكاثوليك أو البروتستانت، لتصل إلى 35% فقط من إجمالي عدد السكان، مقارنة مع أكثر من 50% من عدد السكان قبل ثماني سنوات، ويخشى قطاع من الهولنديين أن يؤدي ذلك إلى تغيير في التركيبة الاجتماعية والعرقية في البلاد في المستقبل. وتضاعف عدد مسلمي هولندا خلال السنوات العشر الماضية مقارنة مع الأرقام الرسمية التي أعلن عنها مطلع التسعينات من القرن الماضي. وتشير أرقام مكتب الإحصاء الهولندي إلى أن المسلمين يمثلون 5.8% من إجمالي عدد سكان البلاد الذي يزيد عددهم عن 16 مليون نسمة. منظمات دينية وتعليمية وفي الآونة الأخيرة تم تأسيس منظمات وجمعيات إسلامية تقدم خدمات في مجالات مختلة إلى أبناء الجاليات المسلمة. ووجدت الحكومة الهولندية في المؤسسات الدينية الإسلامية عاملاً من عوامل مقاومة جرائم المخدرات والسرقة وإدمان الكحول وغيرها، فعمدت إلى دعم تلك المؤسسات لتقوم بهذا الدور. واتخذت الحكومة الهولندية موقفا معتدلا من المسلمين، وقامت بدعمهم ثقافيا، حيث يوجد لهم 36 مدرسة ابتدائية ومدرسة واحدة متوسطة و ثانوية، جميعها مدعومة دعماً كاملاً من الحكومة، وهذه المدارس ملتزمة بمناهج التعليم الهولندية يضاف إليها منهج في اللغة العربية و التربية الإسلامية بعدد ساعات محددة أسبوعياً، فضلاً عن دعمها للمراكز الإسلامية. وفي مجال المؤسسات التعليمية، أقيمت الجامعة الإسلامية في هولندا عام 1998 تحت اسم (جامعة أوروبا الإسلامية) بمدينة شخيدام، ولها فرع آخر بمدينة أمستردام، وتدرس الجامعة مواد شرعية تتمثل في القرآن وعلومه، والتفسير وعلومه، والحديث الشريف وعلومه، والقواعد الفقهية، والتاريخ الإسلامي، والسيرة النبوية، وغالبا ما تدرس الجامعة المناهج التي تدرس بجامعة الأزهر الشريف بمصر، بجانب العلوم الاجتماعية، وتتمثل في دراسة واقع المجتمع الهولندي وتركيباته النفسية والعقلية والاجتماعية؛ لأن هذا أمر شديد الأهمية بالنسبة للداعية الذي يعتلي المنبر، خاصة عندما تتاح له فرصة الاتصال مع وسائل الإعلام المسموعة أو المرئية، فيستطيع أن يعرف أين يعيش ومع من يتكلم ، ويخاطب القوم بلغتهم. كما تدرس الجامعة اللغة الهولندية للطلاب الذين لا يجيدونها وهذا شرط أساسي للالتحاق بالجامعة، وهناك دراسة لتاريخ الأديان، ويتم تدريس مادة تهتم بمهارات التواصل والحوار مع الآخرين، ويقوم بتدريس هذه المواد الاجتماعية أساتذة من الجامعات الهولندية والبلجيكية الذين غالبا ما يغيرون نظرتهم المشوهة عن الإسلام عندما يحتكون بالجامعة وأساتذتها وطلابها عن قرب ويتعاملون مع الطلاب والطالبات في هذه البيئة الإسلامية فيخرجون بتصور آخر عن الإسلام يقومون هم بنشره في المجتمع الغربي. مساعي للإدماج وفي إطار مساعيها لإدماج المهاجرين، أقرت الحكومة الهولندية قانونا يتعلق بتعزيز جهود إدماج الأجانب الجدد في المجتمع، وتم إقرار أول امتحان إجباري للوافدين الأجانب الراغبين في الحصول على تأشيرة الإقامة في هولندا. ويشمل هذا الاختبار أسئلة حول المجتمع الهولندي وعاداته وتقاليده، إضافة إلى أسئلة لمعرفة مدى الإلمام باللغة الهولندية. وستنظم الامتحانات في مقار السفارات والقنصليات في البلد الذي يتم فيه تقديم طلب التأشيرة، على أن يسدد كل شخص مبلغ 350 يورو كرسوم تأدية الامتحان. مشكلات اجتماعية جديدة وطرأت مشاكل اجتماعية كثيرة في أوساط الجالية المسلمة في هولندا وظهرت مستجدات فقهية لم يكن يعرفها المهاجرون في البلاد العربية أو الإسلامية، وهذه المشاكل تحتاج إلى حلول من العلماء، لكن في الحقيقة لا نجد اهتمامًا، ومن ضمن هذه المشاكل مثلا أن مسلما يطلق زوجته المسلمة (على الورق فقط) من أجل أن يحصل على مرتبين في الوقت الذي يعاشرها فيه معاشرة الأزواج، وعندما يسأل يقول: أنا لا أقصد الطلاق ولكني أريد الاستفادة من القانون الهولندي الذي يمنح الزوجة المطلقة مرتبا خاصا بخلاف المرتب الذي يحصل عليه الزوج. كما توجد مشاكل أخرى مثل الزواج من غير المسلمين فقد أصبح شيئا عاديا الآن في هولندا أن نجد مسلمة تتزوج من غير مسلم، وهذا بسبب الإغراق في الماديات، لكن هذا لا يمنع أن هناك كثيرًا من المسلمين يحافظون على هويتهم وسمتهم الإسلامي داخل المجتمع الهولندي. وتسمح الحكومة الهولندية للجميع بمختلف اتجاهاتهم وأفكارهم وأديانهم أن يمارسوا شعائرهم بمنتهى الحرية، كما تسمح ببناء المدارس والجامعات والمساجد، ويكفل الدستور الهولندي هذه الحقوق، لكن الجالية المسلمة لم تحسن استغلال هذه الحرية، وتكمن المشكلة الحقيقية في المسلمين أنفسهم الموجودين في هولندا؛ فهم لا يفكرون بشكل سليم في وضع تصور بشأن مستقبل وجودهم بهذه البلاد، سواء على المدى القريب أم البعيد. خلافات فكرية يعاني المناخ الثقافي والفكري داخل الجالية المسلمة من الخلافات الفكرية، لأن المهاجر عندما ينتقل إلى هولندا فإنه ينتقل بمشاكله ويحاول أن يفرض تلك المشاكل على المجتمع الهولندي وعلى الجالية المسلمة، وخاصة الجيل الثالث الذي يعيش في هولندا الآن، وهذا الجيل ولد ونشأ وتربى في المجتمع الهولندي على مبادئ وقيم معينة، والجالية الإسلامية هناك تبذل قصارى جهدها في محاولة الحفاظ على الهوية العربية والقيم والأخلاق الإسلامية لهذا الجيل الجديد. لكن الدعاة الذين يفدون إلى هولندا من خارج الدول الأوربية يأتون بخلافاتهم المذهبية والفكرية ويحاولون فرضها على الناس، ويجعلونها مثار مناقشة وجدل، وهنا يحدث خلط في المفاهيم ربما يؤدي في النهاية إلى انصراف الشباب عن الكل، فالمؤسف أن بعض الدعاة لا يحسنون الخطاب ولا يدركون أنهم يعيشون في مجتمع مغاير تماما للمجتمعات العربية والإسلامية. تداعيات 11 سبتمبر كان أحداث سبتمبر زلزالاً بالنسبة للمسلمين في هولندا، فقبلها كان الوضع قد بدأ يتحسن داخل أوساط الجالية المسلمة في علاقتها مع الحكومة الهولندية ومع مؤسسات الدولة، وكان هناك تواصل وندوات ومؤتمرات وحوار بين الإسلام والمجتمع الهولندي، وبعد هذه الأحداث حدث جو من الشك والريبة، وأخذ الكثيرون يشوهون صورة المسلمين عمدًا ويصورونهم على أنهم عدوانيون وإرهابيون وأصبح الحديث عن الإسلام هو المادة اليومية على صفحات الجرائد دون إنصاف أو موضوعية وأصبح هناك حائل ذهني بين العقلية الغربية والإسلام. وهذه هي مشكلة الغرب دائمًا أنه يتحدث عن الإسلام دون أن يتعرف أصلا عليه، أو يحاول فهمه، بل يعتمد على رواسب الماضي وقراءة بعض الكتب المعادية وإن كان هناك عقلاء في بعض المجتمعات والحكومات الغربية يحاولون أن يفصلوا بين ما حدث وبين المسلمين الموجودين داخل بلادهم وأصبح بعض الساسة يحاول أن يفصل بين الإسلام وبين الإرهاب وأن العداء موجه إلى الإرهاب لا إلى الإسلام. لكن بعد مرور عدة سنوات عادت الأمور للهدوء مرة أخرى، وتوجد الآن محاولات من جميع المنظمات والهيئات الإسلامية الموجودة في الساحة الهولندية سواء عبر التليفزيون أو الصحافة والإعلام ومن خلال المؤتمرات والندوات والحوارات للتخفيف من آثار هذه الأحداث. تأثير ضعيف في المجتمع الجالية الإسلامية في هولندا، والتي تعد من أكبر الجاليات الموجودة في هولندا إلا أنها قليلة الفعل والتأثير، فرغم أن تعداد الجالية اليهودية اقل كثيرا من المسلمين إلا أنها أكثر تنظيمًا، ولها مصالح داخل المجتمع الهولندي ويتولى أبناؤها المناصب العليا ويوجدون في الصحف ويوجهون الرأي العام داخل المجتمع الهولندي ؛ ووجودهم وتأثيرهم القوي ليس مبنيا على الخطاب فقط، وإنما قائم أيضا على العمل الجدي المتواصل في مختلف المؤسسات الحكومية. وعلى المسلمين الاستفادة مما لدى الجالية اليهودية من تنظيم، خاصة وأن الحكومات الغربية تعمل ألف حساب للصوت الانتخابي، والمسلمون في هذه البلدان ينتمون إلى أحزاب؛ فمثلاً في هولندا نجد المسلمين منضمين إلى أحزاب ليبرالية، ومنهم من هو في حزب العمل أو حزب الخضر ومنهم عضو في البرلمان عن الحزب المسيحي. ومجموع المسلمين الممثلين في البرلمان الهولندي حوالي سبعة، لكنهم لا يمثلون إلا الأحزاب التي أتت بهم إلى البرلمان؛ فهم لا يتبنون قضايا المسلمين سواء في الداخل أم الخارج لكنهم لو نظموا أنفسهم وبدؤوا يتغلغلون داخل هذا الحزب أو ذاك لاستطاعوا أن يستغلوا هذه الأصوات في توجيه الرأي العام والتعاطف مع قضاياهم الإسلامية داخل وخارج أوروبا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. المصدر : مقالات اسلام ويب
__________________ |
#9
| ||
| ||
بسم الله الرحمن الرحيم أحبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133 الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ قال رسول الله صل الله عليه وسلم لاتحقرن من المعروف شيئا ... ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ** !!؟؟ إن أعباءَ الدنيا جسام، والمتاعبَ تنزل بالناس من اليتامى والأرامل والغرباء والضعفاء والمعسرين. والإنسانُ بمفرده أضعف من أن يصمد طويلاً تجاه الشدائد، فالمرء قليل ضعيف بنفسه كثيرٌ قوي بإخوانه. ومن حق المسلم على أخيه المسلم أن يتفهم حاله ويعينه على قضاء حاجته، أما موت العاطفة وقلّة الاكتراث وكأن الأمر لا يعنيه فهو تنكّر لهذه الأخوة، فضلاً عن أنه جفاء في الخلق وجمود في الطبع و سبيل على غير هدي النبي صلى الله عليه و سلم.والأخوة الحق هي التي تدفع إلى كشف ضوائق إخوانك و مساعدتهم بما تقدر حتى تقضي حاجته ((المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته)). وإن الله إذا أراد بعبده خيرًا جعل قضاء حوائج الناس على يديه، ومن كثرت نعم الله عليه كثر تعلّق الناس به، فإن قام بما يجب عليه لله فيها فقد شكرها وحافظ عليها، وإن قصّر وملّ وتبرّم فقد عرّضها للزوال، ثم انصرفت وجوه الناس عنه. ورد في الحديث: ((إن لله أقوامًا اختصهم بالنعم لمنافع عباده، يقرّها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحوّلها إلى غيرهم)) أخرجه الطبراني وابن أبي الدنيا. وعن ابن عباس مرفوعًا: ((ما من عبد أنعم الله عليه نعمة وأسبغها عليه ثم جعل حوائج الناس إليه فتبرّم فقد عرّض تلك النعم للزوال)) رواه الطبراني بسند جيد. وفي الصحيح عن النبي قال: ((من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)). وفي صحيح مسلم: ((من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه، ومن أنظر معسرًا أو وضع عنه أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)). فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا، وأحب الخَلق إلى الله أنفعهم لعباده، وصنائع المعروف تقي مصارع السوء، والجزاء من جنس العمل، فكما تعامل الخلقَ في الدنيا يعاملك الخالق سبحانه في الآخرة، فاختر لنفسك. ولما سئل نبينا عن أحب الناس إلى الله وأحبِّ الأعمال إلى الله، قال عليه الصلاة والسلام: ((أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخلُه على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخٍ في حاجة أحبّ إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد شهرًا ـ أي: المسجد النبوي الذي الصلاة فيه بألف صلاة ـ، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظمَ غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزولُ الأقدام)) وصدق رسول الله . وخيرُ عبادِ الله أنفعهم له ***رواه من الأصحاب كلُّ فقيه وإن إله العرش جلّ جلالُه ***يُعينُ الفتى ما دامَ عون أخيـه قال صلى الله عليه : ((وكلُّ معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة)). و دروب الخيركثيرةٌ وحوائجُ الناس متنوعة .. و لكن من الناس من يحقر قلة العمل فلا يتصدق إلا إذا كان لديه مال و لا و هذه بلا شك شبهة من شبه الشيطان الذي يصد المؤمن عن عمل الخير بحجة أنه قليل .. قال صلى الله عليه و سلم ((لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق)) فما يدريك أيها المسلم ..لعل قليل عمل يكون خالصا لوجه الله خيرا من آلاف تنفقها لا يقبلها الله و أخرج الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: ((تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرُكَ بالمعروف ونهيُكَ عن المنكر صدقة، وإرشادُكَ الرجلَ في أرضِ الضلال لكَ صدقة، وإماطتُكَ الحجرَ والشوكَ والعظمَ عن الطريق لك صدقة، وإفراغُكَ من دلوك في دلو أخيك صدقة)). نعم أيها الإخوة، كلُّ معروف صدقة، وأهلُ المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، والصدقةُ تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيدُ في العمر، والمال إن لم تصنع به معروفًا أو تقضِ به حاجة أو تدّخر لك به أجرًا فما هو إلا لوارثٍ أو لحادث، وصنائعُ البر والإحسان تستعبدُ بها القلوب. أحسن إلى الناس تستعبد قلوبَهم * فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ إن متاعب الحياة وأرزاءَها ليست حِكرًا على قوم دون قوم، وإن حسابَ الآخرة لعسير، وخُذلانُ المسلم شيءٌ عظيم. المسلمون اليوم هانوا أفرادًا وهانوا أُممًا، حين ضعفت فيهم أواصِرُ الأخوة، ووهتْ فيهم حبالُ المودة، استحكمتْ فيهم الأنانيات، وساد حب الذات، فوقعت الآفات، ومحقت البركات، ((وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)). أي بسببهم أو ببركة دعائهم بل إن بعض غِلاظِ الأكباد وقُساةِ القلوب ينظرون إلى الضعيف والمحتاج وكأنه قذى في العين، يُزلقونه بأبصارهم.. ألا يعتبر هؤلاء بأقوام دار عليهم الزمان وعدتْ عليهم العوادي واجتاحتهم صروفُ الليالي فاستدارَ عزُهم ذلاً، وغِناهُم فقرًا، ونعيمُهم جحيمًا؟! والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين، الذي وصفته زوجه خديجة رضي الله عنها لمّا بُعث: (كلا والله ما يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتقري الضيف، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق) فكان المصطفى يفرج كرب المعدم ومن أصابته النوائب، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. ويبلغ الأدب غايته حين يعلم باذل المعروف أن ما يقدمه من المعروف هو حق لمن قدمه لهم، ساقه الله على يديه، فلا ينتظر منهم جزاءً ولا شكورًا، بخلاف من يتبع معروفه بالمنّ والأذى، فإنه يمحق أجره ويُبطل ثوابه، ويُعرّض ما أنعم الله به عليه للزوال. فالمال والجاه والمنصب وغيرها كلّها من الله، هو واهبها، وهو القادر أن يسلبها من العبد في لحظة. و قد كان السلف رحمهم الله يفرحون بقضاء حوائج الناس أيما فرح، يقول حكيم بن حزام: "ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب". و ليس للمعروف حدّ، بل لا يقتصر بذل المعروف على بني آدم، فحتى البهائم والحيوان في بذل المعروف لها أجر، فالرحمة في ديننا شملت البهائم حتى القطط والكلاب، قال رسول الله : ((دخلت امرأة النار في هرّة؛ حبستها لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض))، وفي صحيح مسلم: ((إن امرأة بغيًا رأت كلبًا في يوم حار يطيف في بئر قد أدلَعَ لسانه من العطش، فنزعت له موقها ـ أي: خفها ـ فسقته فغُفر لها)). فيا عباد الله، إن كانت الرحمة وبذل المعروف لكلب من امرأةٍ بغي أوجب لها ما أوجب، ألا تكون الرحمة وبذل المعروف والإحسان للمسلمين أعظم وأنفع؟! فالمعروف وصنائع المعروف تثمر حتى مع البهائم العجماوات. يذكر الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عند حديثه عن الإمام القدوة العالم الجليل شيخ الإسلام في زمانه سفيان الثوري رحمه الله قال: يقول أبو منصور: بات سفيان الثوري في هذا البيت، وكان هنا بُلبل لابني، فقال سفيان: ما بال هذا محبوسًا؟! لو خُلّي عنه، قال: فقلت: هو لابني وهو يهبه لك، قال سفيان: لا، ولكن أعطيه دينارًا، قال: فأعطاه دينارًا وأخذ البلبل وخلّى عنه. يقول أبو منصور: فكان البلبل يذهب يرعى فيجيء بالعشي ـ آخر النهار ـ فيكون في ناحية البيت، فلمّا مات سفيان الثوري تبع البلبل معنا جنازته ـ سبحان الله العظيم ـ فكان البلبل يضطرب على قبره، ثم اختلف بعد ليالٍ إلى قبره، فكان ربما بات عند القبر، وربما رجع إلى البيت، ثم وجدوه ميتًا عند قبر سفيان الثوري رحمه الله، فدفن عنده. هكذا يصنع المعروف مع الطير والبهائم فكيف مع بني الإنسان؟! كيف مع إخواننا المسلمين؟! إنه لأعظم أجرًا ومثوبة ونفعًا في الدنيا والآخرة. ** حديث صحيح رواه مسلم مقتطف من درس للشيخ فواز بن خلف الثبيتي (إمام جامع الفاروق بالطائف
__________________ |
#10
| ||
| ||
مفارقات أ.د. صلاح الدين سلطان المستشار الشرعي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مملكة البحرين عضو المجالس الفقهية فى أوربا وأمريكا والهند إنني أسرُّ من القلب عندما أجد المسلمين في رمضان مقبلين على الرحمن، يملأون المساجد، ويمدون الموائد، ويكثرون البر، وأحزن عندما أراهم قد تراجعوا في شوال استجابة لأهواء النفس، ودعوات الشيطان، فاختلط الألم بالأمل، وعادتي أن أبحث عن الحل والعمل. ففي رمضان نرى إقبال عدد كبير على الصلوات في المساجد خاصة في صلاة الفجر، حتى إن بعض المساجد تكون مثل صلاة الجمعة، وفي التراويح يسارع الرجال والنساء إلى بيوت الله يلوذون بها في الليل أملا في مغفرة ذنوب الليل والنهار بل طوال العام. وفي شوال تعود المساجد الملأى خاوية تشكو إلى الله هجر المسلمين لها، وتخلو الصفوف في الفجر والعشاء من هؤلاء الزوار في رمضان، وكأنني أشعر أن المساجد تهتف فينا "أريد أن أكون سفينتكم إلى رضا ربكم والجنة، أريد أن أراكم وتضمكم أجنحتي وتظللكم مآذني وقبابي، أريد أن تعودوا إليّ فقد اشتقت إلى إقبالكم وركوعكم وسجودكم كي أشهد لكم في يوم يأتي بغتة في رمضان أو شوال أو شعبان أو ...". والحل أن نجاهد أنفسنا كي نستجيب لنداء الله "حي على الصلاة" وأن يأخذ المسلم قراره بألا ينقطع عن الصلاة إلا لعذر قاهر، لينتقل نقلة نوعية من زيارة المساجد إلى عمارتها، فإن ضعف عن ذلك فليصاحب أحد العُمَّار للمساجد ويسأله أن يتعاهده بالتذكير أو المرور عليه أو انتظاره في المسجد والسؤال عنه حتى يكون مثله من عُمَّار بيت الله، والشاعر يقول: تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالرجال فلاح في رمضان تكثر البرامج الدعوية في المساجد من الدروس والمحاضرات والخواطر والفتاوى، وحفظ وتجويد القرآن، وعكوف على قراءة الورد القرآني وبرامج تلفزيونية في القنوات الإسلامية وشبه الإسلامية لكبار العلماء والدعاة والقراء والمفتين. وفي شوال تندر البرامج الدينية سواء في المساجد أو القنوات التلفزيونية أو الجرائد والمجلات اليومية والأسبوعية، ويحدث جفاف في المادة العلمية التي تحيي النفوس الشاردة، والعقول الراكدة. والحل أن يُصرَّ الدعاة والأئمة على الاستمرار في برامج مخففة متنوعة حاملين شعار: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذاريات:55)، لكي يزيلوا ما يقوم به الشيطان: (وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ) (الكهف:63)، فتحيا القلوب بأنوار العلم والتذكير بالدار الآخرة. فإلى ثوابت الإيمان في رمضان وطول العام، حتى نحظى برضا الرحمن
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
استراحة أدبية... | imbrator | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 4 | 11-23-2009 04:32 AM |
استراحة الدمع.............من يحب الشعر يدخل | ندى الازهار | قصائد منقوله من هنا وهناك | 4 | 10-25-2009 02:32 AM |
استراحة .. الروح ،،، | sahar ahmed | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 19 | 09-10-2009 02:17 PM |
استراحة الحرب بين التماسيح والسحالي | أبوالوليد | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 11-22-2006 03:37 PM |
استراحة القارئ | عثمان أبو الوليد | نور الإسلام - | 22 | 07-11-2006 09:51 PM |