![]() |
|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#271
| ||
| ||
|
#272
| ||
| ||
وينك حبيبتي الروايه كثير حلوه استنا التكمله ![]() وطولي البارات الجايه الله لا يهينك قلبوو ![]() |
#273
| ||
| ||
اشكركم على المرور [ ملآك ؛ ولآ يهمج بطوله عشآنج ] ! اسعدتني ردودكم ’, وترقبو البآرت القآدم غداً صباحاً . . ![]() تصبحوؤن على خيير : ) ! |
#274
| ||
| ||
البآرت الثآني والثلآثون . . - - - - - - - - - - - - كانت راديانا جالسة على احد الكراسي الموضوع هاما النافذه وتنظر للسماء , وقارب جاك على القدوم . راديانا ؛ يبدو ان المطر توقف . . انه لأمر جييد , لا اريد ان تفسد تصفيفة شعري هههه . نظرت للساعه التي كانت تشير لـ 12:39 . . سمعت صوت الجرس , ركضت بسرعه لتفتح الباب , كان جاك يحمل باقة ورد واعطاها لراديانا وهو يقول ؛ تبدين رائعه كعادتك . اخذت الباقه بخجل وقالت ؛ اشكرك , هل ستجلس قليلا ام ستذهب ؟ جاك ؛ افضل الذهاب , لا اريد تضييع متعتنا ههههه . راديانا ؛ حسنا. . وضعت ياقة الزهور على الطاولة بالقرب من الباب و اقفلت الباب وذهبت خلف جاك , تقدم جاك نحو سيارته وفتح لها الباب وامرها بالدخول . راديانا ؛ لا داعي لكل هذا , اشكرك . ركب جاك لسيارته , واخذ يقود بهدوء , لم تنطق راديانا بأية كلمة كانت خجولة فهذه هي المره الاولى التي تجلس فيها وحدها مع جاك بالسيارة , نظرت له وسرحت فيه , نظر لها جاك واشاحت بوجهها عنه وهي تشعر بتوتر شديد . جاك ؛ لما تنظرين الي ؟ راديانا ؛ ااه , لاشي ><" ابتسم جاك وصال ؛ لقد وصلنا . . نزلت راديانا من السيارة وكذلك جاك , كان المطعم فخم جداً ويبدو انه لذوي الطبقات الراقييه جداً . راديانا ؛ يبدو انني ازور هذا المطعم لأول مره , انه رائع وفخم جداً . جاك ؛ لقد جئت الى هنا مراراً مع اختي , سيعجبك طعامهم , انه من المطاعم المفضلة لدي . راديانا ؛ شيءٌ رائع . دخلت للمطعم ووجههم النادل الى آخر طاولة يبدو ان جاك حجزها مسبقا , كان مكان الطاولة رائع جداً يطل على البحر , وكانت هناك امواج هادئة فـ البحر , والجو رائع والسماء رمادية , خلعت راديانا معطفها وعلقته في المكان المخصص للمعاطف , كان هذا طاولتهم في الجناح العائلي . راديانا ؛ احسنت الاختيار المنظر رائع هنا . جاك بغرور ؛ ماذا تتوقعين مني ههه رادايانا ؛ مغرور . تقدم النادل ووضع المقبلات واخذ طلباتهم , طلبو مأكولات بحرية لأن المطعم مشهور بأكلاته البحريه الشهية . . جاك ؛ ماذا قلتي ؟ انا مغرور ؟ راديانا ؛ بالطبع . جاك ؛ تمزحين كثيرا ههه راديانا ؛ انا جادة انت مغرور هههههه جاك ؛ سأصدقك . بعد 10 دقائق من الصمت جاء النادل ووضع الطعام على الطاولة وذهب , اخذت تنظر الى الطعام بكل اصنافه وقالت لجاك ؛ لقد طلبت الكثير من الطعام كيف لنا ان نأكله ؟ جاك ؛ سأرغمك على اكله . قطبت حاجبيها وقالت ؛ لن تفعل . . . . جاك ؛ هيا كلي . اخذت الملاعق واكلت وفعل جاك مثل الشيء واكل بشهية عكس راديانا تماماً . جاك ؛ لما لا تأكلين ؟ الا تحبين المأكولات البحريه . راديانا ؛ لا على العكس تماماً , فقط لا اريد ان امتلئ . جاك ؛ ماهذا هناك فتاة تحافظ على وزنها وجسدها النحيل . ضحكت راديانا بصوت مسموع قليلاً واعجب جاك بضحكتها الهادئة وقال ؛ كلي ولا سوف اطعمك وحدي . راديانا ؛ حسناً سآكل , اخشى ان تفعلها . ابتسم جاك واخذ يتأملها وهي تأكل . . راديانا بخجل بعد ان لاحظته وهو ينظر لها ؛ ماذا بك لاتنظر الي هكذا . جاك ؛ لا شيئ لقد انتهيت . . نظرت الى صحنه الفارغ . . راديانا ؛ سأنهي طعامي بعد قليل . هههه حاولت ان تأكل لكنها شبعت واستأذنته للذهاب للحمام وجلس جاك ينتظرها , بعد دقيقة تماما جائت راديانا وكادت تجلس الا ان جاك منعها وقال له انه سيأخذها الىالمنتزه للتنزه في ظل هذا الجو الرائع , فرحت راديانا كثيرة فهي لم تتنزه منذ فتره , وقف جاك ومشت راديانا خلفه متجهين للسياره . . بعد نصف وصلو الى منتزة رائع يبدو انه خارج مديتنهم وتصميمه رائع وقطرات المطر مازالت تبلل المكان ورائحة الزهور المنتشرة في المنتزة , اخذت راديانا نفساً عميها واحتضنت جسدها من البرد , ومشت خطوات قليلة للامام , وجاك كان ينظر لها ويقول في نفسه " يبدو ان الاماكن اللتي جئنا لها قد اعجبتها , انا احسن الاختيار ههه " . جاك ؛ رادي الن تنتظرينني ؟ إلتفتت للخلف وقالت ؛ آآه لقد نسيت ><" . . اعجبني المكان فلم استطع مقاومه نفسي هههه جاك ؛ انتظري لحظة سأخضر شيئا من سيارتي ! هزت راديانا رأسها بالايجابيه ووقفن لتنتظره , جاء جاك وهو يحمل كاميرا فوتوغرافيه احترافيه بين يديه , نظرت له راديانا بتساؤل . راديانا ؛ هل تجيد التصوير ؟ جاك ؛ انتي لاتعلمين شيئاً عني , لا استطيع ان اقول انني محترف في التصوير لكني ساريك األبوم بعض الصور التي التقطتها في السياره عندما نذهب ! راديانا ؛ حسنا J . . مشى جاك وراديانا بجانبه طويلا ويتحدثوا عن حياتهم وبعض المواقف التي حدثت لهم سواء كانت محزنه ام مضحكة وغيرها , كانت راديانا تتحدث بحرية معه شعرت انه اقرب انسان لها , وجاك كان يتوقف للحظات ويلتقط الصور للزهور وقطرات المطر والسماء والحشرات التي يراها , وراديانا كانت تراقبه وتراقب تحركاته . راديانا ؛ يبدو انك بارع , تلتقط الصور بسرعه . ابتسم لها شاك وقال ؛ هل لي ان التقط لك صورة ؟ نظرت له متفاجأة من طلبه ؛ اممممم . جاك ؛ ارجوك لاترفظي ! ! ! راديانا ؛ حسنا ! امرها ان تجلس على احد المقاعد في المنتزه وإلتقط لها صورة وامرها بعدم التحرك , رأى جاك امرأة تمشمي مع طفلها وطلب منها ان تلتقط صورة له ولراديانا لم تمانع المرأة , جلس بقربها , وكانت راديانا متوترة لانه كان يجلس بقربها جداً , إلتقطت المرأة الصورة وذهب جاك لأخذ الكاميرا اما راديانا فقد كانت خجولة جدا >< " . . جاك ؛ راديانا اجلسي هنا سآتي حالاً , سأضع الكاميرا في السيارة . ذهب جاك والسيارة لاتبعد عنهم كثيرا كان يركض حتى وصل للسياره ووضع الكاميرا وعاد لراديانا , تمشو قليلا في المنتزة وبعدها رجعو للمنزل , لطريق لمنزل راديانا طويل ولاسيما انهم خارج مديينتهم أي بالميدنة المجاورة وطوال الطريق كانو يتحدثوا عن اشياء تخصهما وجاك كان سعيد بهذا التقرب الذي حدث بينهم اليوم . . وصلو للمنزل اخيراً بعد طريق طوييل ! راديانا ؛ ألن تنزل ؟ جاك ؛ مارأيك انت ؟ راديانا وهي تفتح الباب ؛ هيا انزل ولا غضبت منك ههه ! جاك ؛ حسنا , نزل من السيارة وذهبوا مباشرة الى الحديقة واحضر معه ألبوم الصور التي التقطها ووضعه على طاولة كانت في الحديقة . راديانا ؛ سأحضر لك القهوة . اعدت لها كوب قهوة والآخر لجاك , كان جاك يتمشى قليلا في حديقة منزلها , كانت الحديقة مرتبه وبها انواع كثيرة من الزهور , استمتع جاك بالنظر الى تلك الزهور . . جائت راديانا من خلفه وقالت بقليل من الحزن ؛ يبدو ان الزهور اعجبتك , انها من اختيار صديقتي . جاك ؛ واين هي صديقتك الآن ؟ ناولته راديانا كوبه وقالت ؛ لقد رحلت ! جاك ؛ لاتقولي كلمتان وتسكتي , اكملي مابدأت . راديانا ؛ كنا مع بعضنا من الروضة , وعندما تخرجنا اصر والدها على ان تدرس في اوروبا , لقد عاندته كثيرا واصرت على ان تذهب لكن اباها اجبرها وقبل ذهابها بثلاث ساعات جائت لتودعني , لم اعرف انها ستذهب ولم تخبرني بهذا الامر لقد كنا نخطط للدخول في نفس الجامعه والتخرج معاً لكن اباها توقف عائقاً بين احلامنا , وذهبت بعد هذا , لم اسمع لها اية خبر , ولم تتصل لي ابداً مع انها تعرف رقمي الا انها نسيتني . . لم يستطع جاك مواساتها فقد بدت حزينه , وعندما نظر الى وجهها اشاحت به وابتسمت قائله ؛ هيا فلنتمشى . جاك ؛ حسناً راديانا ؛ جاك , اشكرك على هذا اليوم الممتع , لقد اخذتني الى اماكن رائعه لم اكن اتصورها . جاك ؛ لاشكر على واجب , هناك شيء اريد اخبارك به . راديانا ؛ وماهو ؟ فكرت راديانا ان الموضوع عن كريس وعن ذهابها للمشفى لكن في الحقيقة كريس لم تذهب ولم تخبر جاك بأمرها . توقف جاك ونظر اليها قائلا ؛ دعينا نجلس على تلك الطاولة . جلست راديانا وجاك كان يجلس مقابلها . راديانا ؛ همممم ؟ تراجع جاك بكرسيه للخلف وركز نظره على راديانا وقال ؛ سأبدء كلامي بدون مقدمات واسمعيني جيداً . تسمرت راديانا من نظرته وقال ؛ لا اعلم ماذا حصل بي عندما قابلتك اول مره شعرت بشعور غريب تجاهك , كنت انتظر لقائك دائما ولو كان صدفةً . خجلت راديانا من كلامه واطرقت رأسها واردف جاك قائلاً ؛ راد احبك . نظرت له راديانا متفاجئه وانزلت رأسها بصدمة كانت خجولة جداً . جاك ؛ لا اطلب منك الرد علي الآن , لكن فكري بالأمر ولاتنسي انني احبك , سأذهب الآن . وقف جاك وذهب , كانت راديانا تتابع خطواته الى ان ركب سيارته وذهب ! جلست آمي طويلا على الكرسي تتذكر ماقاله وهي سعيدة وتقول في نفسها " اناا حمقاء لما لم اجيبه قبل قليل انا احبببه " . - - - - - - - - - - آمي ويوكي كانا في مطعم قريب من منزلهما الجديد , قد اكلو كثيرا وشبعوا . يوكي ؛ هل تريدين الذهاب الى مكان آخر ؟ آمي ؛ لا ادري . . يوكي ؛ الجو رائع اليوم سوف آخذك الى مدينة الألعاب . عندما سمعت آمي كلمة " مدينة الألعاب " نظرت الى يوكي بسرعه متفاجئه ؛ حقققققا ! ! ! ! يوكي ؛ اجل ؟ لماذا انتي متفاجئة هكذا ؟ آمي ؛ لم اذهب الى مدينة الالعاب منذ فتره . يوكي ؛ لكن قد اغير رأي فالجو لا يبشر بالخير الآن يبدو ان المطر سيهطل بعد دقائق . آمي ؛ لا لن يهطل هيا فلنذهب بسرعه . يوكي ؛ حسنا . خرجا من المطعم متجه الى مدينه الألعاب , نزلت آمي فور وصولهم ونزل يوكي بعدها , كانت آمي تمشي بسرعه متجة الى بوابة مدينة الألعاب , رأت الرجل يغلق البوابه . تقدمت آمي كي تحدثه لكن يوكي منعها [ اونه يغار ههه ] ! يوكي ؛ هل حان موعد اغلاق الملاهي ؟ البواب ؛ لاا لكن الاجواء لاتسمع وقد اخبرنا المدير ان رياح مطرية ستهب . . يوكي ؛ حسنا اذن سنرحل . امسك يوكي يد آمي وذهبوا للسياره . صعدت آمي للسيارة بتذمر وقال لها يوكي ؛ سمعتي ماقاله البواب ؟ آمي ؛ نعم >< " يوكي ؛ حسنا لاتغضبيي , سنذهب في يوم آخر . واردف قائلا ؛ الى اين تريدين الذهاب الآن ؟ آمي ؛ امم ’, ارييد الذهاب للعمل , اشعر انني اهملت رفاقي عندما جئت انت . . يوكي ؛ رفاقك ؟ وما شأني انا ؟ آمي ؛ كنت دائماً مع جاك وكريستينا و راديانا , وعندما جئت لم اتصل بهم كثيرا >< " يوكي ؛ حسنا سنذهب لمبنى عارضين الازياء وسأراك وانتي تعملين , وسألتقي براديانا يبدو انني لا اعرفها . آمي ؛ انها يعشقان بعضهما لكنهما لايريدان الاعتراف بهذا . يوكي ؛ من هم ؟ آمي ؛ من غيير راديانا و جاك , لقد شجعته على الاعتراف . يوكي ؛ اووووووه جااااك كببر واصببح يحب فتاة . هههههههه ضحكت آمي على يوكي وتحدثو طويلاً الى ان وصل والى مكان عملها , نزلت آمي وبعدها يوكي , دخلت للمبنى بحثت عن راديانا لكنها لم تراها بل رأت المشرف وكريس تتصور , ألقى يوكي التحية على كريس وتحدثا طويلا كلاهما اشتاقا لبعضها فهم لم يروا بعض منذ مدة طويلة , اما المشرف اخذ آمي للمنسقة الاخرى كي ترتبها وتجهزها للتصوير . كان يوكي يحدث كريس وينتظر بلهفة رؤية آمي فـ الصور التي في منزلها لم تشبع له عيناه واراد ان يراها امامه , جائت له فتااة وتحدثت معه بحرية , كان ينظر لها بإستغراب ونظر بعد ذلك لكريس التي بدأت تضحك علييه وتعالى صوت ضحكها ,. يوكي ؛ يبدو ان هذه الفتاة مجنونه , تحدثني وكأنها تعرفني منذ زمن >< كريس ؛ ايا الاحمممق انها آمي . . وقف يوكي متفاجئ , نظر بعد ذلك لآمي التي كانت تبدو بمنتهى الروعة لم يصدق في بادئ الأمر فـ بدأ يسألها اسئلة عديدة كي يتبين له ان التي تقف امامه هي آمي بأم عينها . . يوكي ؛ تبدين رائعه حقاً >< " آمي ؛ لقد اعتدت هذه الاطراءات , اصبحت متعودة . يوكي بغضب مصطنع ؛ ومن قال لك هذا غيري . آمي بغرور ؛ كل من يعملون هناك , وايضاً جاك وكريس وكل من يراني في المجلات . إلتزم يوكي الصمت مدعياً الغضب ><" , ذهبت كريس لتبديل ملابسها وتركهم وحدهم . آمي ؛ لما كل هذا الغضب ؟ يوكي ؛ انا اغار عليك ايتها الحمقاء . آمي ؛ انا الحمقاء اذن ؟ سأذهب للتصوير وداعاً امسها يوكي بيدها وقال ؛ آسف سآتي معك . ابتسمت له آمي ومشك معه وهي ممسكة بيده الى مكان التصوير , اجلسته على كرسي ووقف ينظر لها بينما كانت تتحرك بحرية تامه امام الكاميرا وكانت الاضواء مسلطة عليها , الجميع كان ينظر لها وبجمالها , نظر يوكي لآمي واشر لها ان تنهي الوضع فبدأ بالانزعاج من نظراتهم لها , توقفت آمي على اساس انها تعبت وتريد الذهاب للمنزل , وامرتهم بإرسال لها نسخات للصور عندما تتم طباعتها , طلبت من يوكي ان ينتظرها بالسيارة كي تبدل ملابسها وتأتي بسرعه حسب ماقاله لها , بدلت ملابسها واخذت حقيبتها واتجهت مباشرة للسيارة , كان يوكي ينتظرها بأنزعاج . قالت له آمي وهي تضع حزام الامان ؛ مابك ؟ يوكي ؛ انني اغار , انهم ينظرون لك بإعجاب اثناء التقاط الصور . لم ترى آمي ان هناك شيء يدعو للغضب فهي اعتادت على الامر , آمي ؛ يوكي اسمع , هذه مهنتي وانا احب ماقوم به , ولا داعي للغيرة , لأنني لن اخونك واذهب لكل معجبيّ , ولا تضخم الأمر فأن الموضوع لايستحق هذا الغضب . نظر يوكي لإنفاعلها فجأةً واقترب منها ليقبل خدها بلطف وقال بدفء ؛ وماذنبي ان كنت اشعر بالغيره ؟ خجلت آمي منه وقالت ؛ هيا فلنرجع للمنزل . يوكي ؛ مازال لدينا وقت كثير للتنزه ؟ آمي ؛ اشعر بتعب اريد الاستلقاء على السريييير يوكي ؛ حسنا , سوف اوصلك للمنزل واذهب في عمل مستعجل . آمي ؛ ما هو هذا العمل ؟ يوكي ؛ انه سر , لا شأن لك هههههه - - - - - - - عندما وصلت آمي للمنزل اخذت لها ملابس خفيفة قطنية ارتدها بسرعه وارتمت بين احضان سريرها لتريح ظهرها وجسدخا بأكمله , اغمضت عينيها لنصف ساعه وتذكرت جاك , قررت الاتصال به للتحدث معه فقد اشتاقت له , اتصلت له وهو متحمسة للتحدث معه , رد عليها واخذت تسأله عن احواله وتوقف عن الحديث عندما سألته عن راديانا . آمي ؛ جاك لما سكتّ فجأة ؟ هل حدث شي ؟ جاك ؛ لا لم يحدث ! آمي ؛ لاتحاول ان تخبئ عني اي شيء جاك ؛ تتحدين وكأنك تعلمين بالامر آمي ؛ ماذا حدث , تبدو نبرة صوتك وكأنك محرج . جاك ؛ ههه لقد اعترفت بحبي لهاا آمي ؛ لها ؟ هل تقصد بـ لها انك اعترفت لراديانا ؟ جاك ؛ نعم . . . فبدأ بسرد ماحدث له منذ ان خرجا معاً لآخر يومهم معاً كان يبدو انه مكسور لان راديانا لم ترد عليه . آمي ؛ لاتقلق فهي اعترفت لي انها تحبك , اتركها بعض الوقت فهي تبدو متوترة ام خجلة من الرد عليك لاتستعجل الامور هكذا . . ><" جاك ؛ حسنا سأنتظرها . آمي ؛ سأغلق الآن , سوف انام قليلا . . جاك ؛ انها الثامنه ؟ آمي ؛ اعلم لكني متعبه وغداً سأذهب للشركة . جاك ؛ حسنا اذن , تصبحين على خير , بلغي تحياتي لـ يوكي . ودعته واغلقت الهاتف , رمت الهاتف على الارض لم تأبه له ان كان قد تكسر ام ماذا , غطت فيي نوم عميق , حتى انها لم تشعر بيوكي وهو يدخل الى غرفتها اثناء رميها للهاتف , جلس ينظر لشعرها المبعثر بطريقة غير مرتبه ولوجهها الطفولي والبريئ وهي نائمة , ابتسم لها وقبلها على رأسها وذهب من الغرفة تاركاً آمي لتنام بهدوء . . . . . . . . . . . . . . . استيقظت في الصباح لتوجه نظرها للساعه , انها الساعه التاسعه يبدو انها على وشك التأخر عن العمل , نهضت بسرعه من سريرها وابعدت الغطاء عنها لتنكمش من شدة البرد , كان الجو بارد جداً نظرت خلال الشرفه , كان الجو صافيٍ اليوم لكنه شديد البروده , لم تستحم بل اغتسلت وبدلت ملابسها وصففت شعرها , وخرجت بسرعه من المنزل , غريب لم ترى يوكي اليوؤم , ركبت سيارتها وبحثت هاتفها لتتصل له لكنها لم تجده , نزلت من سيارتها بسرعه , لا ادري ماسبب استعجالها هكذا مع انها هي مديرة الشركة لا تأثير اذا تأخرت , لماذا اليوم بالتحديد لاتريد التأخر . . اصطدمت بيوكي وهي ذاهبه لغرفتها لكنها لم تره قالت ؛ آسففه . . وذهبت , عندما خرجت مرت من امام يوكي لكنها لم تره مجدداً , استغرب يوكي من امرها , ظن انها غاضبه , لحقها قبل ان تركب المصعد ودخل معها , نظرت له آمي مستغربه . آمي وهي تلتقط انفاسها ؛ كنت سأتصل بك , لكني نسيت هاتفي . يوكي ؛ لقد اصطدمتي بي عندما كنت ذاهبه لمنزلك . آمي ؛ ااه ؟ آسفففه لكني كنت مستعجله >< " يوكي ؛ كيف حالك ؟ آمي ؛ بخير , اشعر انيي سأتأخر عن العمل . . قطب حاجبيه وقال لها وهما يخرجان من المصعد ؛ لا داعي لكل هذه العجلة فأنت المديرة , انظري الي انا اذهب متى اشاء وارجع متى شأنت . . آمي وهي تصعد لسيارتها ؛ ارك لاحقاً اذن . . ابتسم لها وذهب لسيارته لكنه رجع وفتح الباب الامامي , في مكان آمي وقبلها قبل ان يذهب . . ذهبت آمي للشركة , ألقت التحية على السكرتيرة وتفقدت الجميع , ذهبت الى الطابق ماقبل الاخير , وهو الطابق الي يعمل فيه المحققون في الجرائم , تفقدت الأمر و راقبت بعض القضايا التي تسعى شركتهم لحلها واعطت بعض النصائح وذهبت لغرفتها . . وتذكرت انها لم تمر على جاك , خرجت من غرفتها ولغرفة جاك القريبة من غرفتها , دخلت الى غرفته بعد ان دقت الباب , ألقت عليه التحية وجلست على الاريكة المقابلة لمكتبه , واتحدثت معه عن امور الشركة والعمل . جاك ؛ لقد ربحنا قضية البارحة . آمي ؛ أتحدثت لراديانا ؟ نظر لها جاك وقطب حاجبيه , مادخل راديانا في هذا الامر , هذا ماكان يفكر به جاك ؛ آمي لما تطرقت لموضوع راديانا مع انني كنت اتحدث عن القضية التي ربحناها ههههه . آمي ؛ آسفه , هل عرضت تلك القضية في الصحيفة ؟ جاك ؛ لاا , لأن اصحاب القضية لم يوافقو على هذا . آمي ؛ اهااا , , حسناً سأتركك تنهي عملك . اثناء خروجها من غرفة جاك تذكرت رولد , لم تتحدث معه من فتره اتصلت له من هاتف العمل . آمي ؛ مرحبا رولد , اشتقت لك . رولد ؛ لقد انشأتي شركتك الجديدة ونسيتنا , انا غاضب منك . آمي ؛ انا آسفه حقاً , لقد جاء يوكي منذ عدة ايام وكنت اقضي معظم اوقاتي معه , وبين الشركة وبين عملي كعارضه , لم استطع التحدث معكم . رولد ؛ آآآه , يبدو انك تتعبين هكذا . آمي ؛ بالعكس فأنا انا افرح لهذا . رولد ؛ كيف حالك اذن ؟ آمي ؛ بخير وانت ؟ رولد ؛ بخير آمي ؛ هل جاء يوكي اليوم ؟ رولد ؛ نعم جاجء وجلس نصف ساعه ينظر للملفات وخرج بعد ان اسدى النصائح آمي ؛ الى اين ذهب ؟ رولد ؛ قال ان لديه عمل مستعجل . آمي ؛ قال لي هذا البارحه ><" ~ يبدو انه مشغول , حسنا الآن سأتركك مع عملك , وداعاً . اغلقت الهاتف واخذت تنظر للاوراق المبعثره على الطاولة وراجعتها اكثر من مره وبعدها امرت السكرتيرة ان ترسل الاوراق للطابق ماقبل الاخير . رن هاتفها , نظرت للشاشه , رقم إيامي ظاهر , لم تكن تريد الرد لكن الهاتف ظل يزعجها وهي تريد ان تعرف ماذا تريد منها إيامي . آمي ؛ مرحبا إيامي . إيامي ؛ مرحبا آمي , كيف حالك ؟ آمي ؛ بخير وانت ؟ إيامي ؛ انا بخير , اشكرك . آمي ؛العفو , هل هناك موضوع تريدين التحدث به ؟ إيامي ؛ آمي انا جئت اعتذر لك عن ما بدر مني انا وكلارا . . . . . قاطعتها آمي ؛ لماذا تعتذرين , لقد نسيت الأمر . إيامي ؛ اتركيني اتحدث قليلا . سكتت آمي لتستمع لها واردفت إيامي قائلة ؛ لقد توفيت كلارا . . . كانت ملامح آمي متفاجئة K . .واكلمت إيامي ؛ قبل وفاتها بيومين كانت تريد ان تعتذر منك لا ادري لماذا وهي لم تكن تعلم انها سوف تموت , لكننها جلسنا وتحدثنا بأمرك وشعرنا اننا مخطئين , يبدو انك تفكرين بأنني سآخذ يوكي منك . . اسكتتها آمي وقالت ؛ انا لا افكر هكذا , وحتى لو كنتي تريدين يوكي فـ يوكي يحبني انا . . إيامي ؛ اعلم هذا , لكنني الآن احب شخص آخر , انني معه منذ شهرين تقريبا , اقسم لك . آمي ؛ إيامي لاداعي لأن تقسمي , لقد سامحتك وكلارا ايضا , لقد صدمت عندما قلت لي انها توفيت ><" . . إيامي ؛ من بعدها لم اجد لي غيرك جيرمي وهو حبيبي , وبعدها تذكرتك , انا آسفه سامحيني . آمي ؛ لقد سامحتك عزيزتي . إيامي ؛ آمي لديك قلب طيب جداً , هل نبقى اصدقاء ؟ آمي ؛ لما لاا , انتي صديقتي . إيامي ؛ حسنا هل نلتقي اذن ؟ آمي ؛ سنلتقي غداً , سأتصل بك عندما اكوؤن متفرغه . . إيامي ؛ حسنا وداعا . اغلقت إيامي الهاتف وارتاحت بعد حديثها مع آمي وتذكرت كلارا وجلست تبكي عليها طويلاً , أما آمي فرحت لهذا التغير الذي طرأ على إيامي . . كانت تبتسم , بعد دخول يوكي وجاك وقطع حبل افكارها . جلس يوكي على الاريكة بعد إلقاء التحية على الاريكة وجلست آمي بقربه اما جاك فقد ذهب لطلب القهوة , ورجع بعد ذلك ليجلس على الاريكة الاخرى . جاك ؛ كيف هي الامور معكم .؟ آمي ؛ بخير . جاك ؛ يوكي هل سترحل ؟ نظرت آمي ليوكي وابتسمت وقال يومي ؛ لا لن ارحل . . جاك ؛ ووالدك ؟ دخل رولد للغرفة وهو يقول ؛ لقد تركه والده يفعل مايشاء . نظرت آمي لرولد الذي دخل فجأه بينهم , ورحبت به وجلس بقرب جاك , تحدثو طويلاً , كانوا لا يسكتون ابداً , يبدو انهم اشتاقوا لجلسات كهذه , قطع حديثهم صوت هاتف جاك كما يبدو ان هناك رسالة . . فتح جاك الرساله وقال ؛ انها من راديانا . آمي بحماس ؛ ماذا قالت ؟ جاك ؛ انها تطمئن على كريس فهي لم تذهب للعمل اليوم . آمي ؛ مابها كريس ؟ جاك ؛ دخلت عليها الغرفة فالصباح وكان وجهها شاحب لدرجة فضيعة وقالت انها لن تستطيع الذهاب للعمل فهمي متعبه , ولم ترغب في الذهاب للمشفى . وقفت آمي من مكانها متفاجئة , لم تذهب كريس للمشفى كما امرتها آمي ؛ حقا جاك ؟ جاك ؛ نعم , هل هناك شيء ؟ نظرت آمي لساعة يدها وركضت بسرعه نحو الباب وخرجت من الشركة , صعدت الى سيارتها بخوف على كريس , كانت تقود بسرعه حتى وصلت لمنزل جاك في غضون 10 دقائق , نزلت من سيارتها وهي ترى ذلك المنظر البشع , لم تعرف ماذا تفعل سوى انها وقفت تنظر للمكان , كان منظر مخيف بالنسبة لها لم تعرف ماذا تفعل , تراجعت خطوات قليلة للخلف قبل ان تطلق العنان لدموعها . . - - - - - اما جاك ورولد ويوكي كانو مازالوا واقفين متسأئلين عن مافعلته آمي للتو , يبدو انها في عمل مستعجل كما قال رولد . في تلك اللحظة وصل جاك اتصل , رد على الهاتف بسرعه , كان يظنها آمي . جاك ؛ مرحبا ؟ وقف جاك برتعش بعد تلك الكلمة , اسقط الهاتف من يديه وشعر ان جميع ابواب العالم انغلقت في وجهه , رمى نفس في الارض , لم يعي ماذا يفعل كان يهذي بكلمات متقطعه ؛ ماذا . . مستحيل , ارجوك . . كذب انه كذب . . وقف جاك يبكي بحرقة امام انظار رولد ويوكي , كان يبدو محطماً كلياً , اقترب منه يوكي واحتضنه ويسأله ؛ ماذا هناك ؟ لما انت حزين ؟ لم ينطق جاك ولا كلمة بينما يوكي يريد ان يعرف ماذا حدث , تقدم رولد واخذ الهاتف ليجيب على المتصل ويعرف ماذا حدث . . لقد حدثت كارثه كما يبدو , لم يرى رولد جاك هكذا من قبل . . - - - - - - - - - - - - [ ايدي انكسرت وانا اكتب البآرت ><" ؛ انشآء الله يعجبكم , خليته واييد طويل :77: ] ! نهآية البآرت ! . . ![]() ماذا حدث ؟ مابها آمي ؟ هل حدث شيء لكريس ؟ وماسر المكالمة التي انهار بعدها جاك ؟ هل كانت راديانا ام ماذا ؟ انتقاداتكم بليز . . ترقبوا الاحدآث القآدممه ! اختكم ؛ كلي جآذبييه :88: ! |
#275
| ||
| ||
الباارت كتيييييييييييير حلو وشوقتيني للبارت الجااي.. لا طولي عليناا.. ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصه من تأليفي ...... | x hinata x | قصص قصيرة | 75 | 04-30-2012 07:37 PM |
اتمنى من كل قلبي انها تدخل قلبكم زي ما دخلت قلبي | رجة انوثة | مواضيع عامة | 3 | 06-14-2010 04:37 PM |
خواطر من تأليفي يا قلبي | نجمة عربية | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 04-02-2010 06:48 PM |