عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده

حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 09-13-2010, 09:19 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sorry مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع
كما أشير إلى كلمات قالها الشاب خالد في أشهر أغانيه أيضا و هي ( عبد القادر يا بوعلام )
إضافة إلى ما تحتويه من الشركيات في الاستغاثة بالأموات ( لأن عبد القادر من الأموات ؛ ما يسمونه بالولية )
فإن في هذه الأغنية كلمات تشمئز منها النفوس و سأذكرها باللغة الدارجة ثم أشرحها باللغة العربية؛
يقول ( الكابينا عامرا بالماء و جريلو عايم فيها )
يعني : بيت الخلاء ( مكان قضاء الحاجة ) مملوء بالماء ( و هو عندما يكون الثقب مسدود فيمتنع مرور الماء ....وهي واضحة ) و الصرصار يسبح فيه.
سوري يا اخ سوري
لفتتني مداخلتك ووددت ان اوضح لك بعض الامور
اغنية عبد القادر يا بوعلام هي اغنية من التراث الجزائري وكلماتها كان يرددها الأولون وذلك لانهم كانوا ككل العرب والمسلمين البسطاء يؤمنون بالاولياء الصالحين وبقدرتهم على ابعاد همومهم واحزانهم
اما الجزء الثاني والذي قمت بشرحه فهو يتعلق باغنية اخرى
اسمها يا المنفي
هي ايضا من التراث وهي اغنية ملتزمة يبعث من خلالها مؤلفها برسالة الى امه وهو في المنفى ابان الاحتلال الفرنسي ويحكي لها عن السجون هناك وغير ذلك
اما شرحك لبعض كلماتها خاطيء ولا يأتي على ذكر بيت الخلاء
ومطلع الاغنية يقول
قولوا لامي ماتبكيش ...يالمنفي
ولدك ربي مايخليهش...يالمنفي

تاني مرة اسأل جزائري حتى لا تروج لكلام خاطيء

__________________



رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09-15-2010, 01:05 AM
 

تـجــريـم ُ .. مـُعــاداة ِ, الإسـلامـيـَّة ..؛
=====================
يــا كـــل َّ.. فـــوارس ِ, أمــَّـتــِـنـــا ..
في كـل ِّ , رُبــى َ.. مـعــمــورتــِنــا ..
كـُفــُّوا .. عـن دمعـة ِ, شــكـوتـِـنـا ..
و أروا .. لــِلـعـــالــَم ِ , قـــوَّتــَـنــا ..
دعـْكـم ْ.. مـن صـبـر ِ, سـماحـتـِنـا ..
بـرضـوخ ِ.. تــواكــُـل ِ, طـِـيـبـَتـِنـا ..
دعـكـم ْ.. مِن كـظـْمة ِ, غــَيـظـتـِنـا ..
وتـناسـوا .. صـمت َ , ســذاجـتـِنـا ..
صيحـوا , وبـأقـصى , غـضـبـتـِنـا ..
لــِتــُدوِّي .. صـرخـة ُ, صـيـحـتـِنـا ..
وكـفـى , وبــدعـوى َ.. الـغــُفـران ِ
نــُهـدي .. الأعــداء َ.. مـحــبَّــتــَنـا ..
====================
قــُم ْ.. يـا ابـن َالإسـلام ِ , وجـاهــد ْ..
في حـمـل ِ, لـــواء ِ.. رســالــتــِنــا ..
ديـــنُ , الإســـلام ِ .. يـُــنــاديـــنــا ..
لــِنـــذود َ , ونـحـمي َ.. رايــتـــَنــا ..
------------
قــد زاد َ, الـغــَـرب ُ.. إهـــانــتـَـنــا ..
وأهـانـوا .. صــرح َ , كــرامـتــِنـا ..
حـظـروا .. لـنـقـاب ٍ , وحـِجـاب ٍ
سـرقـوا .. لـكـنـوز , حـصـيـلـتـنـا ..
شــتـمـوا , الإســلام َ.. وســبــُّونـا
ســبـُّـوا .. لــرســول ِ , هــدايــتـِنـا ..
حـرقـوا .. الأقـصى , والـقــرآن َ
مـنـعــوا .. لـمــآذن , دعــوتـِـنــا ..
عــابــوا , في الـديــن ِ.. أهــانـونـا
نــقــدوا .. وانـتـهـكـوا , حـُرمـتـَنـا ..
------------
فـإلامــا .. نــُبــقي , ســـكــرتــَنـا ؟؟
وإلامــا .. نـَنـشــد ُ, ســكـتــتــَنـا ؟؟
وعـلامـا .. نـُعـلـن ُ, صـحـوتــَنــا ؟؟
وعـلامـا .. نــُبــدي , غــيـرتــَنــا ؟؟
هـل بعــدَ الـديــن ِ.. لــَنـا حـِصـن ٌ ؟؟
وحـِمـى ً.. لــِنـهـدِّئ َ, روعــتــَنـا ؟؟
إن كــنـَّـا .. لـن نـنـصـرَ , ديــن َال
إســــلام ِ.. فــمـاذا , نــصـْرتــُنــا ؟؟
مـادمـنــا .. لا نـحــمي , شــرع َال
قـــرآن .. فــَمـَن ْ, لـحــمـايــتــِنـا ؟؟
------------
قــولـوا .. هــل بـِعــْنـا , غـايـتـَنـا ؟؟
ونـعــيـم َ, الـخـُلــد ِ.. بـِجــنــَّتــِنـا ؟؟
فـي تــفـــريــط ٍ .. لأمــانـــتــِنــا ..
بـمـُقــابـل ِ.. زُخـرف ِ, دنــيــتــِنـا ؟؟
====================
زيــدوا .. تــفـعــيــلَ , قـضـيـَّـتـِـنـا ..
ولحـظـر ِ.. السـَـب ِّ , لـِشــِرعـتـِنـا ..
هــبــُّوا , بـل ثـوروا ,, وانـتـصروا
لــلـهـادي .. صـرح ِ, حــضارتـِـنـا ..
واســتـدعـوا , طــرد َ.. الـسـفـراء ِ
و بـقــطـْع ِ.. جـمـيـع ِ, عـلاقــتــِنـا ..
لـِـنــُقــاطـع َ.. ذل َّ , بـضـائـعـهــم ْ
ونـُـشـجـِّـع َ.. فـخــرَ , بـضاعــتـِنـا ..
إن َّ الــتـــقـــديـــرَ .. الـمـُـتــبـــادل َ
والـكــامـل َ.. شــرط ُ , تـحــيـَّـتــِنـا ..
------------
قــاضــوهــم .. فـي كــل ِّ, مـكـان ٍ
بـرجــولــتــِنــا , وشــهــامــتــِنــا ..
" ولــْتــحـكـم ْ.. كــل ُّ محـاكـمـِنـا
بـجــرائـم ِ .. مَـس ِّ, عـقـيــدتـنـا "..
" لـِـنــُجــرِّم ْ.. عـبـرَ وســائـلـِـنـا
لجـرائـم ِ.. شـتـم ِ, شـريـعــتِـنـا "..
------------
ولـْـنـُصدرْ .. فــتــوى َ, نـشـرتــِنـا ..
فــيـمـَن ْ.. ســبـُّـوا , قــُدسـيـَّـتــَنـا ..
إعـــدام ٌ , رجــْــم ٌ ,, أو ســجــن ٌ
إهـــدار ُ, دمــاهــم ْ.. عـِصـمـتــُنـا ..
شــرع ُ , الإســلام ِ.. ديــانــتــُنــا ..
ومـُحـمـُّـد ُ.. نــور ُ, بــصـيـرتــِنـا ..
====================
هـذا (الـهـُـلـْـكـوُست).. أمـامـكـو
مـاض ٍ .. بـحــروب ِ, إبـــادتــِنـا ..
بـمخـطــَّط ِ, تـخـطـيـط ٍ.. مُحـْـكـم ِ
يــعــــدو .. لإزالـــة ِ, دولــــتــِنــا ..
وبـإســم ِ.. ( عــداء ِ, السـامـيَّـة ِ)
قــاضـوا ,, وأهــانـوا, وكستـَنـا !!
خـمـسُ مـلايـيـن .. قـد حـفـظـوا
ســامـيــَّة َ, بـطـش ٍ .. ذبـحــتــْنـا ..
بـل ْ.. ســامـيـَّـتـُهـم ْ, مـزعـومـة ُ
إذ ْســام ُ, و نــوح ُ..عـشـيـرتــُنـا ..
بــأصول ِ.. جـــذور ِ, الـتـــاريـخ ِ
عــرب ٌ, و لــنــا .. ســـامـيـَّـتـُـنـا !!
هــُم ْ.. عـشـرُ مـلايـيـن , غــُراب ٍ
والــمــلــيــاران ِ .. حـقــيــقــتــُنــا ..
------------
درســوا .. تـوزيـع َ, خـريـطـتـِـنـا ..
مـع , إمــكـــانـات ِ .. زراعــتـِـنــا ..
وبــحــار ِ.. مـخــازن ِ, طـاقــتـِـنـا ..
خـافـوا .. مِن بـعـث ِ, حـضـارتـِنـا ..
وأعــدوا , الـعــُــدَّة َ.. واتــَّحــدوا
وجــروا.. في هـــدم ِ, مـنــارتــِنــا ..
زرعــوا .. صهــيـونـاً , سـكـِّيـنـا
حـبـْـلا ً , يـشــنـق ُ.. في رقـبـتـِـنـا ..
وابـتـدعـوا .. مـُحـرقـة َ, الـوهـم ِ
و لـِـمحــْو ِ, فــلــسـطــيــنــيــتــِنـا ..
بـصنـوف ِ, الـغــزوِ.. وقـد أرسوا
تـقـســيــما ً.. مــزَّق َ, ســاحــتــَنـا ..
------------
دسـُّـوا.. في الـوطــن ِ, العــربي ِّ
سـُـم َّ , خــِلافــات ِ.. تـشــتـُّـتـِـنـا ..
بــنــزاعـــات ٍ , وصــراعـــات ٍ
تـجــتـاح ُ.. أمــاني َ, وحــْدتــِنــا ..
تـحـيــيـدا ً , تـجـنـيــدا ً,, غــدرا ً
عــونـا ً, مـِمـَّـن ْ.. مِـنْ جــِلـدتـِنـا ..
تـهـديـداً , غــزوا ً ,, وفـســاداً
وظـلامـاً .. يـحـجـب , غـايــتــَنـا ..
صـومـال ُ, عــراق ُ, ولــبــنـان ٌ
ســـودان ُ,,, إبــادة ُ, قــدرتــِنــا ..
=========
أجـروا.. في الوطـن , الإسـلامي
طـاعـون َ.. مـكـائــد ِ, فــُرقـتــِنـا ..
فـي كــل ِّ.. ربـــوع ِ , الإســـلام ِ
تــدمــيــرٌ .. يــهـــدِم ُ, قـــوَّتــَنــا ..
شـيـشــان ُ, وبـوسـنـا , أفـغـان ٌ
كـشمير ُ,,, مـذابـح ُ, عــُصبـتـِنـا ..
ومضوا .. في استعمار ِ, الـقـُدس ِ
تـهــويــد ِ, ديـــار ِ.. مـديــنــتـِـنـا ..
حـفــروا , لـلأقــصىَ .. أنـفــاقـا ً
لـلـهــدم ِ.. لـِمـسـجـد ِ, قــِبـلـتـِـنـا ..
====================
أفــلا .. تـكــفـيـهـم ْ.. خـيـبــتــُنـا ؟؟
وخــنــوع ُ.. إرادة ِ , ســــادتــِنـا ؟؟
بـسكـون ِ, وصـمت ِ, نــذالــتـِـنـا ..
وخضوع ِ, وضعـف ِ.. مروءتـِنـا ..
في رُعــب ِ, فــســاد ٍ,, ونــِفــاق ِ
بـغــنـاء ِ, ورقــص ِ.. بـلاهــتــِنـا ..
لـم , يـسـتـكـفـوا .. وبـغـَرْقــتــِنـا ..
في قــاع ِ.. مـتـاهـة ِ, حــيـرتــِنـا ..
وانـتـهَـزوا.. فــُرصة َ, غـفـلـتـِنـا ..
بـهـمـوم ِ,عــنــاء ِ.. معــيـشــتـِنـا ..
ومـضـوا .. في هـــدم ِ, الإســلام ِ
في ظــل ِّ.. قــيـود ِ, ســيـاســتـِـنـا ..
وبـِنـهـْب ٍ.. كـسـروا , شـوكــتــَنـا ..
وتــمـــادوا .. بــعـــبـــوديــَّـتـــِنــا ..
لـيــزيـدوا, الـطــيـن َ.. وبـالـوحـل ِ
لــيـُـغــطــُّوا .. غــُـرَّة َ, هــامـتــِنـا ..
------------
فـقــر ٌ, مـرض ٌ ,, واسـتـعـمـار ٌ
وشــتـائـم ُ,,, يـا لا .. فـرحــتـِنـا !!
أ فــمــا .. آنَ أوان ُ.. الــرفـــض ِ
لـلـظـُّـلـم ِ.. لـِنـُعـْـلِي َ, كـلـِمـتــَنـا ؟؟
====================
عـــادوهـُـم ْ.. وبــِمـثــْل ِ,عــَـداء ِ
لــِيــذوقــوا .. مـُـر َّ, عــداوتــِنــا ..
اِسـقـوهـُم ْ.. غـُصَص َ, الـتـنكـيـل ِ
لـِيـروا .. وبـرفـْض ٍ,غـِلـْـظــتــَنـا ..
واسـقـوهم ْ.. مِن نـفـس ِ, الكـأس ِ
إن طـاقـوا .. بـعـض َ, جـهـالـتـِنـا ..
----------
كـيـف يـُـبـارونـا .. في الجـهـْـل ِ؟
والـسـب ُّ.. قـديـما ً , صـِنعـتــُنـا ؟؟
سِـــبــُّوهـم ْ.. وبـِكــل ِّ, لــِســان ٍ
والـعـن ُ.. مَنْ يطـلـب ْ, لـعـنـتــَنـا ..
ملـعــون ٌ.. مـَن يـرضىَ , يـومـا ً
عن ســب ِّ.. نـبـي ِّ, شــفـاعـتـِنـا ..
ولأي ِّ, حــقــيــر ٍ .. يــتــجــاوز ُ
لا تــُلــقــوا .. ورد َ, مـحــبـَّـتــِنـا ..
كـاتـب ُ, شـاعـرُ ,, أو رسـام ٌ
أفـــلام ُ... أروهـُم ْ , عــظـمـتــَنـا ..
نحـن ُ.. عـبـاقـرة ُ , الـسُّـخـْريـة ِ
فـأروهـُم ْ.. عــُنـف َ, فـصـاحـتـِنـا ..
وخـذوهـُم ْ.. من بـحـر , هــِجـاء ٍ
ولـمـُســتــنــقـع ِ .. سـُـخــريـَّـتــِنـا ..
====================
أي ٌّ.. مـِن ْ دولـــة ِ , إرهــــاب ٍ
فــِكـري ٍّ.. تـجـرح ُ, هــيـبـتــَنـا ..
أو أيُّ كــلاب ٍ .. قــد تــسـْخــَر ُ
من نـُبــل ِ.. طهــارة ِ, سـيـرتـِنـا ..
أو أي ُّ.. بـــِـلاد ٍ , تـــتــنــاوب ُ
بالسَّـبِّ , الـعــلـني .. فـِطـرتـَنـا ..
حـاكـمـُهـا .. شــاذ ٌ, وســفـيـه ٌ
لـن يـلقى .. صمت َ, حـصانـتـِنـا ..
ولـِمَنْ , يـتـطـاول ُ.. في حـُمـْق ٍ
فـلـْيـجـرع ْ.. كـأس َ, حـمـاقـتـِـنـا ..
---------
ولأي ِّ.. غــريــر ٍ, ســيـُـدنــِّس ُ
حــُرمـات ٍ .. مـن قــُدســيــتــِنـا ..
أيـَّـاً , مـَن ْ كـان .. ســنـلـعــنـه ُ
حـتـَّى , تـكـفــيـه ِ.. شــتـيـمـتـُنـا ..
مـا كـان .. غــرورُ , الـحـُـكــَّام ِ
أقـدس َ.. مِن صـرح ِ, عـبـادتـِنـا ..
ولـْـيــمــنــع ْ.. شـــرَّ , أذيـَّــتـِـه ِ
مَـنْ يـرفـض ْ.. شــرَّ , أذيــَّـتــِنـا ..
----------
شـيـطان ٌ أخـرس ُ.. مَن يـسكـت ْ
عـن حــق ٍّ .. هــَذي , سـُـنـَّـتــُنـا ..
الـعــيــن ُ, بـعــيــن ٍ.. والــسـِّـن ُّ
بـالــسِّـن ِّ.. سـتـبـقى َ, حـِكـْمـتـُنـا ..
والـبــادئ ُ, أظــلـم ُ.. والـظــالـم ُ
لا بـُــدَّ .. يــنـــال َ, عــقــوبــتــَنـا ..
لــِنـــرد َّ ,عـلـيـهـم ْ.. و نـكــيــل َ
الصَّـاع َ, بصاعـين .. بـقـسـوتـِنا ..
إن قــيــل َ : لــهـُم ْ, حــُـرِّيـَّـات ٌ
فــَـلــَنــا .. أيـضــاً .. حـُـرِّيـَّـتــُنـا ..
====================
أمَّـا .. ( الـدَّانـمـرك ) , الـفـاجـرة ُ
الـداعــرة ُ.. فـَتـِلـك َ.. بـريشـــتـِنـا :
هـي ( بـيــتُ دعـارة ِ) .. تـحـكـمُه ُ
خــُنـْـثـىَ .. تـهـفـو , لـِفـحــولـتـِنـا ..
و لــهـــا .. وزراء ٌ , أنـــجــــاس ٌ
بــلْ .. قـــوَّاديــن , لــشــهــوتــِنـا ..
نـشـروا .. الـمـِثـلـيــَّة َ, والـلـوْط َ
نـقـمـوا .. لـِـنــقــاء ِ, طـهـارتـِـنـا ..
رسـموا.. أنـفـسـَهـم ْ, بـمعـارض َ
كــغــوان ٍ .. طــوع َ, رجــولـتـِـنـا ..
فـرفـضْنـا .. رسـموا, مـلـِكـتـَهـم ْ
بـمـنـاظـر َ.. تــُغــوي ,عــِـفـَّـتــَنـا ..
حـضـنـتـهم .. مـيـركـل .. بالقـبـل ِ
بـجـوائـز .. ربـح ِ, وديـعــتـِـنــا ..
ومَـشـوْا .. كـعــُراة ٍ .. لـلـشـاطئ ِ
طــمـَعــاً , مـِنـهـم ْ.. بـِغــريـزتـِنـا ..
فـأبـيـْنـا .. بـالـبـصـق ِ,عـلـيهـم ْ
غـضـبـوا.. لـِتـسـامي , هـامـتـِـنـا ..
رسـمـوا .. ( لرسـوم وجـوههمو)
حـتـَّى .. نـرضىَ , بـغـــوايــتــِنـا !!
----------
والفـيـلم (الهـولـنـدي) .. الـقـذرُ
إســفـاف ٌ.. يــبـغي , وقــفــتــَنـا ..
أ َبــِـلاد ُ, شـــذوذ ٍ ,, ودعـــارة ِ
تـسعى َ.. في نـقــد ِ, شـعـيـرتـِنـا ؟؟
شــعــب ٌ .. مـعــدوم ُ, الأخــلاق ِ
ويـسـب ُّ.. شـموخ َ, أصـالـتـِـنـا !!
فسْل ُالنسْل ِ.. ويهجو , المـارد َ
عــمـلاق َ.. قـرون ِ, عـراقــتـِنـا ..
بــتــَعــُدُّد ِ, شـِـرك ِ, أبــوَّتـِهـم ْ
جــُنـُّـوا .. لـِـتــعــدُّد ِ, زوجـتــِنـا ..
وبـِحـقـد ِ, الكــُفـر ِ, مع الحـسـد ِ
ودُّوا , لـو كـانـوا .. نـِســوتــَنـا ..
----------
و الهــتـلـر ,(بـوش) .. الـنـازي ُّ
الـلــص ٌ , الـسـارق ُ.. ثـروتــِنـا ..
مـُحــْتــل ٌ .. فــاشـي ُ .. أحـمـق ُ
بـعــراق َ.. تـجَـرَّع َ, صـفـعــتـَـنـا ..
في حـفـل ِ, وداع ٍ .. بـالـزيــدي
قــد تــوَّجــنــاه ُ.. بــِجــزمـَـتــِـنـا ..
و(بـِلـيـرُ).. الإمـعـة ُ, الخـائـبُ
وكــعـــبـــد ٍ .. ذاق َ, هــراوتــَنــا ..
والمُرقصُ يـرقص ُ.. في حـوض ٍ
تـحـريـفـا ً.. لـحـْن َ, سـِـبـاحـتـِـنـا ..
أمَّـا , الـبـلـيـاتــشـو .. فـأجـيــرٌ
لــِعـــمــالــة ِ.. صهــيــونـيـَّـتــِنــا ..
وعـبـيـد ُ, الـتـحـريـف ِ.. خـِراف ٌ
عــبــدوا , أصـنـام َ.. خــُرافــتــِنـا ..
====================
هــيـَّـا .. ثـــوروا , وبــثــورتــِنــا ..
لـِنـصون َ.. مـواطـن ِ, هــيـبــَتــِنـا ..
زيـدوا , الإعــلان َ .. لـرفـضـتــِنـا ..
لـمـسـلــسـل ِ.. سـب ِّ , ســيـادتـِنـا ..
كــُفــُّوا .. عَـنْ طـمَع ٍ, في الدنـيـا
هــُـبــُّـوا , وبـنــجــدة ِ.. عــزوتـِنـا ..
كــُفــُّوا .. مـَن ضـلـُّـوا , وأضـلـُّـوا
وسـعــوا .. في مـحـو ِ, بـسـالـتــِنـا ..
وانـســوا .. أنــظــمـة ً, خــذلــتــْنـا ..
وأروا , لــلــكــون ِ.. شــجـاعــتـَـنـا ..
-----------
قـومـوا .. مـِن سـابـع ِ, نـومـتــِنـا ..
واصحوا .. مِن غـافـل ِ, غـفـوتـِنـا ..
ثــوروا , كـلـهــيــب ِ, الـبــُركـان ِ
ثــــأراً .. ولأوثـــق ِ , عـــُروتــِنــا ..
قـِـيـدوا , الـنـيـران َ.. لـشــُعـلـتـِنـا ..
عـيـدوا .. لـعصور ِ, جـســارتــِنـا ..
ولــِمـَن ْ, جـنـحـوا .. لـغــبـاوتـِـنـا ..
فــتـغــابـوا .. فـوق َ, مـهــارتــِنـا ..
وأروهــُـم ْ.. كــيــف َ, إرادتـــنـــا ..
لــِفــداء ِ, الـدِّيــن ِ.. ولـو مـُـتــْنـا ..
----------
بـشـمـوخ ِ.. الـديـن ِ, الإسـلامي
بـاهــوا , الأعــداء َ.. بــِكـثـرتــِنـا ..
وتــبـاهــوا , وبـأعــظـم ِ, ديــن ٍ
في الأرض ِ.. بـزهــو ِ, ريـادتـِـنـا ..
وأعـِدُّوا , الـقـوة َ.. ما اسـطعـتـم ْ
لــِعـَــدو ٍّ .. تــِلـكــُم ْ, ســورتــُنــا ..
ولـِمـنْ , يــتــعــدَّى .. لـِحــدوده ِ
عــادوا .. واتــَّبـِعــوا , مـِـلـَّـتـَـنـا ..
لــِنـــردَّ , عـلـيـهـم ْ.. و نـكــيــل َ
الـصَّـاع َ, بصاعـين .. بـقسـوتـِنا ..
إن قــيــل َ : لــَهـم ْ, حـُــرِّيـَّـات ٌ
قــُـلــْـنـــا : و لــَـنــا , حـُـرِّيـَّـتــُنـا ...
======================
الشاعر
ضياء الجبالي
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 09-15-2010, 01:30 AM
 



موقف الشارع العربي من التفاوض


--------------------------------------------------------------------------------



موقف الشارع العربي من التفاوض مع العدو الصهيوني
الناصر خشيني .نابل تونس



في البداية و بعد سلسلة من المقالات عنونتها بموقف الشارع
العربي لا بد من توضيح ما معنى الشارع العربي حيث أقصد به الجماهير
العربية و قواه الحية من المثقفين و العلماء وأساتذة الجامعات و الأدباء
و الفنانين و الطلبة و النقابيين و المهنيين و العاملين بالفكر و الساعد
أي معظم الشعب العربي و القلة المستثناة منه هي طبقة السماسرة و
المتاجرين بكل شيىء حتى بالقيم المثلى وقوت الناس وأرزاقهم وحياتهم
والمسيطرين على الثروات و الامتيازات و أصحاب المصالح في بقاء الوضع على
ما هو عليه الحال الآن من تردي جميع أحوالنا في حين أن الشارع العربي
يتوق الى التغيير الجذري العميق نحو الأفضل حيث يتطلع الى حياة العزة و
الكرامة في أرضه العربية ويهفو الى التمتع بكل ثرواتها على أساس العدل و
المساواة و اقرار حقوق الانسان و الديقراطية النابعة من واقعه القومي دون
حاجة الى استيراد قوالب جاهزة من هنا أو هناك فلنا قدرة على ابداع
الأفكار و المبادىء النابعة من ديننا وقيمنا وحضارتنا و تاريخنا بحيث
نستغني عن الآخر ولسنا في حاجة لديمقراطية أمريكا المعمدة بالدماء و
الخراب و الدمار الشامل .

و بالعودة الى موضوع التفاوض سواء كان مباشرا أو غير مباشر مع
العدو الصهيوني فان الشارع العربي يرفضه جملة و تفصيلا باعتبار أن
التفاوض في المرحلة الحالية يعني القبول بالوجود الصهيوني على الأرض
العربية التي وقع احتلالها بالقوة الغاشمة و طرد منها معظم سكانها
الأصليين عرب فلسطين وحل محلهم أناس غرباء عنها وقع التغرير بهم وجمعهم
من أنحاء العالم بشتى الطرق و تحت ستار أساطيردينية باطلة وأوهام من
الماضي لا تستقيم مع الواقع وبناء عليه فلا يمكن القبول بهذا الاحتلال
فكل الشعوب المستعمرة واجهت مستعمريها وطردتهم مهما كانت قوتهم كما فعل
أبطال العراق أمام جبروت أمريكا حيث أذلوها و هزموا جيشها و
أسقطوااقتصادها و اعلامها و لا يزالون على هذا الدرب حتى التحرير الكامل
و الناجز دون تفاوض و لا مهادنة وذلك هو الأصل الذي عبرت عنه المقاومة
العراقية البطلة عبر أدبياتها .

ونحن كأمة أرضها محتلة من حقنا مقاومة المستعمرين حتى طردهم
نهائيا من أرضنا سواء كانت فلسطين أو العراق و أما الوضع الذي نقبل به
التفاوض مع هذا العدو هو حالة واحدة ان قبلها العدو الصهيوني بالطرق
السلمية وهي كيفية مغادرتهم لأرضنا وهذا لن يحدث منهم بشكل تلقائي لأنهم
بكل بساطة محتلون ومجرمو حرب فالسبيل الوحيد لاخراجهم هو المقاومة
المسلحة و المقاطعة الاقتصادية و الثقافية و الاعلامية و تفعيل المقاطعة
و الحصار لهذا العدووعدم توفير الأمن للمستوطنين و ازعاجهم بكل الطرق بما
في ذلك عدم احترام كافة قوانين العدو وعدم الاعتراف بهاانطلاقا من خرق
قواعد المرور الى عدم الالتزام بقواعد البناء بحيث ان الحل الوحيد لانهاء
الوجود الصهيوني يكمن في خيار المقاومة بكل أشكالها و مواصلة الاشتباك مع
العدو الصهيوني بشكل دائم و عدم ترك الفرصة له ليلتقط أنفاسه و ذلك أن
هدف الاحتلال هو توفير الأمن للمغرر بهم من الصهاينة من مختلف أنحاء
العالم فاذا منعناه من تحقيق هذا الهدف فمعنى ذلك أن الهدف الاستراتيجي
للعدو انهار وبات العدو كأنه أتى الآن للمنطقة والأرض تهتز من تحته فلا
بد من تفعيل المقاومة و المواجهة اليومية بأدوات بسيطة ولسنا في حاجة الى
جيوش جرارة تعادل قوة العدو من طائرات و دبابات وغيرها من الأسلحة
المتطورة فيمكن مواجهته بأسلحة بسيطة كالتي تمتلكها المقاومة الفلسطينية
أو اللبنانية أو العراقية ونحارب العدو بحرب العصابات

كما يمكن أيضا استعمال وسائل أخرى تدخل في اطار التخريب لنظام
الدولة الصهيونية القائمة في فلسطين بعدم احترام القوانين و العمل يوميا
على خرق قوانين الدولة أو ما يسمى بالعصيان المدني ما أمكن ذلك و العمل
على تخريب أعمدة الكهرباء و الهاتف وتدمير توصيلات المياه وأنابيب الصرف
الصحي وبالتالي ازعاج الصهاينة وتحسيسهم بأنه لا أمان لهم و لا استقرار
لهم على أرض فلسطين وافهامهم بطريقة أو بأخرى بأن اقامتهم في فلسطين
مزعجة جدا و خطيرة وأن الأمن و الاستقرار بالنسبة اليهم عملة نادرة وأما
بالنسبة للتفاوض معهم فلن يكون الا في المراحل الأخيرة للصراع و حول
كيفية مغادرتهم لفلسطين وعودة اللاجئين الى أرض الوطن.الخ حتى يشعر
الصهاينة ان مشروعهم الاستعماري فاشل وعليهم مغادرة فلسطين و الا قتلوا
فيها أو عاشوا فيها منغصين دون استقرار و لا أمن .

ان الذين يفاوضون العدو الصهيوني أو يعترفون به ضمنا أو صراحة فهم
واهمون وعلى خطأ كبير و لا يمكن أن نصف موقفهم بأكثر من ذلك لأنه لا يمكن
أن نتصور عربيا يخون أمته و ينحاز عمالة للكيان الصهيوني الا اذا ثبت
بأمر قاطع لا جدال فيه وكذلك جمعا لصفوف الأمة و توجيها لكل قوانا
المادية و المعنوية نحو العدو الصهيوني ومن يقف الى جانبه من القوى
العظمى في العالم ومن ذلك أن احتلال العراق في معظم أهدافه خدمة للمشروع
الصهيوني بالمنطة وكذلك حتى نضمن ألا نتبادل الاتهامات بالخيانة و القفز
على الواقع ...اخ .

ان اعتراف الأمم المتحدة و العديد من الدول بالكيان الصهيوني لا
يمكن أن يضفي على وجوده الشرعية في احتلال فلسطين فان هذه الجهات الدولية
لا تملك أرض فلسطين حتى توزع الاعتراف وفق أهوائها و انما فلسطين ملكية
تعود للأمة العربية بأجيالها المتعاقبة فلنفرض جدلا أن كل الجيل الحالي
خان قضيته و اعترف بالكيان الصهيوني فاتلأجيال القادمة شريك لنا في ملكية
الأرض ومع التطور و التقدم العلمي و التقني الذي ستحصل عليه لن تقبل بذلك
و ستنازل العدو الصهيوني و تقضي عليه و بناء عليه فمستقبل الصهاينة في كف
عفريت و عليهم أن يغادروا طوعا و العودة الى أوطلانهم والا لن يحصل لهم
الأمن و الاستقرار و لن يفرحوا كثيرا فالقادم أفظع لهم.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 09-15-2010, 02:10 AM
 


هذا مقال خليفة من خلفاء المسلمين



إنصحوا الدكتور هرتسل بألا يتخذ خطوات جديّة في

هذا الموضوع, إني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر

واحدٍ من أرض فلسطين, فهي ليست ملك يميني

بل ملك الأمة الإسلامية. لقد جاهد شعبي

في سبيل هذه الأرض, ورواها بدمه, فليحتفظ اليهود

بملاينيهم. وإذا مزّقت دولة الخلافة يوماً فإنهم

يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن

أمّا وأنا حيّ فإنّ عمل المبضع في جسدي لأهون عليّ

من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة

وهذا أمر لا يكون. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح

أجسادنا ونحن على قيد الحياة



السلطان عبدالحميد الثاني

إستانبول 1901 م



رحمك الله يا سلطان عبدالحميد وجعل مثواك الجنة

نسأل الله أن يمنّ علينا بخليفة راشد يعيد الخلافة الراشدة على منهاج نبينا المصطفى الأحمد صلى الله عليه وسلم

خلافة من شأنها أن تعيد بالدعوة والجهاد كل ديار المسلمين التي سلبت

ليس ابتداء من أرض فلسطين فحسب ولا انتهاء بالأندلس المجيدة

بل إلى كل أرض طلعت عليها شمس النهار
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 09-17-2010, 12:17 AM
 

الصلح المحرم







يتسابق القادة العرب هذه الايام بتوجيهات من الادارة الامريكية الجديدة ، على المضى قدما فى استكمال خطوات التنازل عن معظم فلسطين للصهاينة ، والاعتراف بدولتهم المسماة باسرائيل ، مقابل الحصول على بعض من فلسطين مجردا من كل شىء : السيادة ، السلاح ، الاختصاص بالارض ، حق العودة..الخ .
ويظهر هذا جليا فى آلاتهم الاعلامية التى تروج يوميا لمشروع التسوية مع العدو الصهيونى والصلح معه ، مركزين فقط على مسائل هامشية مثل تجميد بناء المستوطنات ، بدون اقتراب من صلب القضية .
وهذا هو الوقت الانسب للتذكير بوثيقة مرجعية هامة اصدرها علماء الازهر عام 1956 بشأن الصلح مع العدو والتعاون مع الدول الداعمة له ، ننشرها كاملة ، على امل ان يقوم كل منا بحفظها ونسخها ونشرها ، والبناء عليها .

اجتمعـت لجنة الفتوى بالجامع الأزهر في يوم الأحد 18 جمادى الأولىسنة 1375هـ الموافق أول يناير سنة 1956برياسة صاحب الفضيلةالأستاذ الشيخ حسنين مخلوف عـضو جماعة كبار العـلماء ومفتي الديار المصرية سابقاوعـضوية السادة أصحاب الفضيلة الشيخ عـيسى منون عـضو جماعة كبار العـلماء وشيخ كليةالشريعة سابقا (شافعي المذهب) والشيخ محمود شلتوت عـضو جماعة كبار العـلماء (الحنفيالمذهب) والشيخ محمد الطنيخي عـضو جماعة كبار العـلماء ومدير الوعـظ والإرشاد(المالكي المذهب) والشيخ محمد عـبد اللطيف السبكي عـضو جماعة كبار العـلماء ومديرالتفتيش بالأزهر (الحنبلي المذهب) وبحضور الشيخ زكريا البري أمين لجنة الفتوى.
ونظرت في الاستفتاء الآتي وأصدرت فتواها التالية:


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام عـلى سيد المرسلين ،سيدنا محمد ، وعـلى آله وصحبه أجمعـين.

أما بعـد - فقد أطلعـت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف عـلى الاستفتاء المقدم إليها عـن حكم الشريعة الإسلامية في ابرامالصلح مع إسرائيل التي اغـتصبت فلسطين من أهلها ، وأخرجتهم من ديارهم ، وشردتهم نساءوأطفالا وشيبا وشبانا في آفاق الأرض ، واستلبت أموالهم ، واقترفت أفظع الآثام فيأماكن العـبادة والآثار والمشاهد الإسلامية المقدسة ، وعـن حكم التواد والتعاون معدول الاستعـمار التي ناصرتها وتناصرها في هذا العـدوان الأثيم ، وأمدتها بالعـونالسياسي والمادي لإقامتها دولة يهودية في هذا القطر الإسلامي بين دول الإسلام ، وعـن حكم الأحلاف التي تدعـو إليها دول الاستعـمار ، والتي من مراميها تمكين إسرائيل من البقاء في أرض فلسطين لتنفيذ السياسة الاستعـمارية ، وعـن واجب المسلمين حيال فلسطين وردها إلى أهلها ، وحيال المشروعات التي تحاول إسرائيل ومن ورائها الدولالاستعـمارية أن توسع بها رقعـتها وتستجلب بها المهاجرين إليها ، وفي ذلك تركيز لكيانها ، وتقوية لسلطانها ، مما يضيق الخناق عـلى جيرانها ، ويزيد في تهديدها لهم ،ويهيئ للقضاء عـليهم.
وتفيد اللجنة أن الصلح مع إسرائيل كما يريده الداعـون إليه ، لا يجوز شرعا ، لما فيه من إقرار الغاصب عـلى الاستمرارفي غـصبه ، والاعـتراف بحقية يده عـلى ما اغـتصبه ، وتمكين المعـتدي من البقاء عـلىعـدوانه . وقد أجمعـت الشرائع السماوية والوضعـية عـلى حرمة الغـصب ووجوب ردالمغصوب إلى أهله ، وحثت صاحب الحق عـلى الدفاع والمطالبة بحقه . ففي الحديث الشريف: ( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون عـرضه فهو شهيد ) وفي حديث آخر : (عـلىاليد ما أخذت حتى ترد ) فلا يجوز للمسلمين أن يصالحوا هؤلاء اليهود الذين اغـتصبوافلسطين ، واعـتدوا فيها عـلى أهلها وعـلى أموالهم ، عـلى أي وجه يـمكن اليهود من البقاء كدولة في أرض هذه البلاد الإسلامية المقدسة ، بل يجب عـليهم أن يتعاونواجميعا عـلى اختلاف ألسنتهم وألوانهم وأجناسهم لرد هذه البلاد إلى أهلها ، وصيانةالمسجد الأقصى مهبط الوحي ومصلى الأنبياء الذي بارك الله حوله ، وصيانة الآثاروالمشاهد الإسلامية ، من أيدي هؤلاء الغاصبين ، وأن يعـينوا المجاهدين بالسلاحوسائرالقوى عـلى الجهاد في هذا السبيل ، وأن يبذلوا فيه كل ما يستطيعـون ، حتى تطهر البلادمن آثار هؤلاء الطغاة المعـتدين ؛ قال تعالى : " واعـدوا لهم ما استطعـتم من قوة و من رباطالخيل ترهبون به عـدو الله وعـدوكم وآخرين من دونهم لا تعـلمونهم الله يعـلمهم". ومن قصر في ذلك ، أو فرط فيه ، أو خذل المسلمين عـنه ، أو دعا إلى من شأنه تفريق الكلمة وتشتيت الشمل والتمكين لدول الاستعـمار والصهيونية من تنفيذ خططهم ضد العـربوالإسلام وضد هذا القطر العـربي الإسلامي ، فهو في حكم الإسلاممفارق جماعة المسلمين ، ومقترف أعـظم الآثام . كيف ويعـلم الناس جميعا أن اليهود يكيدون للإسلاموأهله ودياره أشد الكيد ، منذ عهد الرسالة إلى الآن ، وأنهم يعـتزمون ألا يقفوا عـند حد الاعـتداء عـلى فلسطين والمسجد الأقصى ، وإنما تمتد خططهم المدبرة إلى امتلاكالبلاد الإسلامية الواقعة بين نهري النيل والفرات .
وإذا كان المسلمون جميعا ، وحدةلا تتجزأ بالنسبة إلى الدفاع عـن بيضة الإسلام ، فأن الواجب شرعا أن تجتمع كلمتهملدرء هذا الخطر والدفاع عـن البلاد واستنقاذها من أيدي الغاصبين ، قال تعالى : "واعـتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " وقال تعالى : " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعـدا عـليهحقا في التوراة والإنجيل والقرآن ، ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعـكم الذيبايعـتم به وذلك هو الفوز العـظيم ". وقال تعالى : " الذين آمنوا يقاتلون في سبيل اللهوالذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغـوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كانضعـيفا" .
وأما التعاون مع الدول التي تشد أزر هذه الفئة الباغـية ، وتمدهابالمال والعـتاد ، وتمكن لها من البقاء في هذه الديار، فهو غـير جائز شرعا ، لما فيهمن الإعانة لها عـلى هذا البغي والمناصرة لها في موقفها العـدائي ضد الإسلام ودياره . قال تعالى : " إنما ينهاكم الله عـن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم مندياركم وظاهروا عـلى إخراجكم أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون". وقال تعالى : " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عـشيرتهم ، أولئك كتب الله في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عـنهمورضوا عـنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون" .
وقد جمع اللهسبحانهفي آية واحدة جميع ما تخيله الإنسان من دوافع الحرص عـلى قراباته وصلاته وعـلى تجارته التي يخشى كسادها بمقاطعة الأعـداء ، وحذر المؤمنين من التأثر بشيء منذلك واتخاذه سببا لموالاتهم فقال تعالى : " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكموأزواجكم وعـشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبإليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهديالقوم الفاسقين" .
ولا ريب أن مظاهرة الأعـداء وموادتهم يستوي فيها إمدادهم بما يقوي جانبهم ويثبت أقدامهم بالرأي والفكرة ، وبالسلاح والقوة : سرا وعلانية ، مباشرةوغـير مباشرة . وكل ذلك مما يحرم عـلى المسلم مهما تخيل من أعـذار ومبررات.
ومنذلك يعـلم أن هذه الأحلاف ? التي تدعـو لها الدول الاستعـمارية ، وتعـمل جاهدةلعـقدها بين الدول الإسلامية ، ابتغاء الفتنة ، وتفريق الكلمة ، والتمكين لها في البلاد الإسلامية ، والمضي في تنفيذ سياستها حيال شعـوبها ، لا يجوز لأية دولة إسلامية أن تستجيب لها وتشترك فيها ، لما في ذلك من الخطر العـظيم عـلى البلاد الإسلامية ، وبخاصة فلسطين الشهيدة التي سلمتها هذه الدول الاستعـمارية إلى الصهيونية الباغـية نكاية في الإسلام وأهله وسعـيا لإيجاد دولة لها وسط البلاد الإسلامية ، لتكون تكأة لها في تنفيذ مآربها الاستعـمارية الضارة بالمسلمين في أنفسهم وأموالهم وديارهم ، وهي في الوقت نفسه من أقوى مظاهر الموالاة المنهي عـنهاوالتي قال الله تعالى فيها : " ومن يتولهم منكم فأنه منهم ". وقد أشار القرآن الكريمإلى أن موالاة الأعـداء إنما تنشأ عـن مرض في القلوب يدفع أصحابها إلى هذه الذلة التي تظهر بموالاة الأعـداء فقال تعالى : " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعـون فيهميقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعـسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عـنده فيصبحواعـلى ما أسروا في أنفسهم نادمين" .
وكذلك يحرم شرعا عـلى المسلمين أن يمكنوا إسرائيل ومن ورائها الدول الاستعـمارية التي كفلت لها الحماية والبقاء ، من تنفيذتلك المشروعات التي لا يراد بها إلا ازدهار دولة اليهود وبقاؤها في رغـد العـيش وخصوبة في الأرض ، حتى تعـيش كدولة تناوئ العـرب والإسلام في أعـز دياره ، وتفسد فيالبلاد أشد الفساد ، وتكيد للمسلمين في أقطارهم ، ويجب عـلى المسلمين أن يحولوا بكلقوة دون تنفيذها ، ويقفوا صفا واحدا في الدفاع عـن حوزة الإسلام ؛ وفي إحباط هذهالمؤامرات الخبيثة التي من أولها هذه المشروعات الضارة . ومن قصر في ذلك أو ساعـدعـلى تنفيذها أو وقف موقفا سلبيا منها ، فقد ارتكب إثما عـظيما.
وعـلى المسلمينأن ينهجوا نهج الرسول صلى الله عـليه وسلم ، ويقتدوا به ، وهو القدوة الحسنة ، فيموقفه من أهل مكة وطغـيانهم بعـد أن أخرجوه منها ومعه أصحابه رضوان الله عـليهممن ديارهم وحالوا بينهم وبين أموالهم وإقامة شعائرهم ، ودنسوا البيت الحرام بعـبادةالأوثان والأصنام ، فقد أمره الله تعالى أن يعـد العـدة لإنقاذ حرمه من المعـتدين ، وأن يضيق عـليهم سبل الحياة التي بها يستظهرون ، فأخذ عـليه الصلاة والسلام يضيق عـليهمفي اقتصادياتهم التي عـليها يعـتمدون ، حتى نشبت بينه وبينهم الحروب ، واستمرت رحا القتال بين جيش الهدى وجيوش الضلال ، حتى أتم الله عـليه النعـمة ، وفتح عـلىيديه مكة ، وقد كانت معـقل المشركين ، فأنقذ المستضعـفين من الرجال والنساء والولدانوطهر بيته الحرام من رجس الأوثان ، وقلم أظافر الشرك والطغـيان.
وما أشبه الاعـتداء بالاعـتداء ، مع فارق لا بد من رعايته ، وهو أن مكة كان بلدا مشتركا بين المؤمنين والمشركين ، ووطنا لهم أجمعـين ، بخلاف أرض فلسطين ، فإنها ملك للمسلمين ، وليس لليهود فيها حكم ولا دولة ، ومع ذلك أبى الله تعالى إلا أن يظهر في مكة الحقويخذل الباطل ويردها إلى المؤمنين ، ويقمع الشرك فيها والمشركين ، فأمر سبحانه وتعالىنبيه ـصلى الله عـليه وسلمـ بقتال المعـتدين . فقال تعالى : " واقتلوهم حيثثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم ". والله سبحانه وتعالى نبه المسلمين عـلى ردالاعـتداء بقوله تعالى : " فمن اعـتدى عـليكم فاعـتدوا عـليه بمثل ما اعـتدى عـليكم ". ومن مبادئ الإسلام محاربة كل منكر يضر بالعـباد والبلاد ، وإذا كانت إزالته واجبة في كل حال ، فهي في حالة هذا العـدوان أوجب وألزم ، فإن هولاء المعـتدين لم يقف اعـتداؤهم عـند إخراج المسلمين من ديارهم وسلب أموالهم وتشريدهم في البلاد ، بل تجاوز ذلك إلى أمور تقدسها الأديان السماوية كلها وهي احترام المساجد وأماكن العـبادة. وقد جاء في ذلك قوله تعالى: " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكرفيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عـذاب عـظيم" .
أما بعـد ، فهذا حكمالإسلام في قضية فلسطين ، وفي شأن إسرائيل والمناصرين لها من دول الاستعـمار وغيرها ، وفيما تريده إسرائيل ومناصروها من مشروعات ترفع من شأنها ، وفي واجب المسلمين حيال ذلك ، تنبيه لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ، وتهيب بالمسلمين عامة أن يعـتصموا بحبلالله المتين ، وأن ينهضوا بما يحقق لهم العـزة والكرامة ، وأن يقدروا عـواقب الوهنوالاستكانة أمام اعـتداء الباغـين ، وتدبير الكائدين ، وأن يجمعـوا أمرهم عـلى القيام بحق الله تعالى وحق الأجيال المقبلة في ذلك ، إعـزازا لدينه القويم.
نسأل اللهتعالى أن يثبت قلوبهم عـلى الإيمان به ، وعـلى نصرة دينه ، وعـلى العـمل بما يرضيه .
والله أعلم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة حق من اعظم شيوخ الامة الاسلامية في حق اعظم مجاهد في الامة الاسلامية !! سوزان2010 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 11 04-03-2010 06:44 AM
الصراحه راحه الصراحه راحه سيف الإسلام حوارات و نقاشات جاده 18 10-16-2009 02:11 AM
وصية امين الامة لأهل هذه الامة ساره حوارات و نقاشات جاده 25 06-14-2009 11:47 PM
تعريفات ..كلمات..زينه..حكم..راحه!!!!!!! *-*ملكة الاحلام*-* مواضيع عامة 5 04-20-2009 10:44 AM
////العباده راحه نفسيه/////////// تعبت احبك نور الإسلام - 1 12-31-2007 06:19 PM


الساعة الآن 02:17 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011