|
خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية القسم يهتم بالخطب بالاناشيد الإسلامية والمحاضرات المسجلة بالصوت والصورة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
(غني -الحليم -الكريم -التواب-الرحيم-الحكيم -العليم : الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (غني حليم) هو المستغني بذاته وأسمائه وصفاته عن كل ما عداه , والمفتقر إليه كل ما سواه وهو الذي لا تعلق له بغيره لا في ذاته ولا صفاته بل يكون منزهاً عن العلاقة مع الأغيار,ومن لم تبق له حاجة إلا إلى الله تعالى سمي غنياً ولو لم تبق له أصل الحاجة. الحليم : هو الذي لا يستفزه غضب ولا يحمله على استعجال العقوبة بمعنى أنه هو الذي يسامح الجاني مع استحقاقه العقوبة والمؤاخذة بالذنب وهو الذي يشاهد معصية العصاة ويرى مخالفة الأمر ثم لا يستفزه غضب ولا يعتريه غيظ ولا يحمله شيء على المسارعة إلى الانتقام مع غاية الاقتدار(ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة). والحليم من كان صفاحاً عن الذنوب ستاراً للعيوب , وهو الذي غفر بعد ما ستر وهو الذي يحفظ الود ويحسن العهد وينجز الوعد ويسبل ستر عفوه على المذنبين. الآيات: 1- {قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }البقرة263 *********************** الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (غني كريم) هو المستغني بذاته وأسمائه وصفاته عن كل ما عداه , والمفتقر إليه كل ما سواه وهو الذي لا تعلق له بغيره لا في ذاته ولا صفاته بل يكون منزهاً عن العلاقة مع الأغيار,ومن لم تبق له حاجة إلا إلى الله تعالى سمي غنياً ولو لم تبق له أصل الحاجة. الكريم : وهو كثير العطاء والإحسان من غير طلب ولا سؤال أو منة , وهو الذي إذا قدر عفا وإذا وعد وفى وإذا أعطى أجزل و زاد على منتهى الرجا ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى ولا يضيع من لاذ به والتجأ ولا يؤيس العصاة من قبول توبتهم , ولا يضيع من توسل إليه ولا يترك من التجأ إليه وهو الذي إذا أبصر خللاً جبره وما أظهره وإذا أولى فضلاً أجزله ثم ستره. الآيات: 1-{قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }النمل40 ************************ الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (التواب الرحيم) هو الذي يسهل أسباب التوبة لعباده مرة بعد أخرى بما يظهر لهم من آياته ويسوق إليهم من بيناته ويطلعهم عليه من تخويفاته وتحذيراته حتى إذا استشعروا الخوف فرجعوا إلى التوبة فيرجع إليهم بالقبول.وهو الذي يقابل الدعاء بالعطاء والاعتذار بالاغتفار والإنابة بالإجابة والتوبة بغفران الحوبة. الرحيم: خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة , وهو الذي يغيث المساكين ويرأف بعباده أجمعين طائعهم وعاصيهم, وهو الذي إن لم يُسأل غضب وهو الذي ينير القلوب برحمته. الآيات: 1-{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37 2-{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة54 3-{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة128 4-{إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة160 5-{أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }التوبة104 6-{وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }التوبة118 ******************* الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (تواباً رحيماً) 2- {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً }النساء64 ********************** الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (تواب حكيم) هو الذي يسهل أسباب التوبة لعباده مرة بعد أخرى بما يظهر لهم من آياته ويسوق إليهم من بيناته ويطلعهم عليه من تخويفاته وتحذيراته حتى إذا استشعروا الخوف فرجعوا إلى التوبة فيرجع إليهم بالقبول.وهو الذي يقابل الدعاء بالعطاء والاعتذار بالاغتفار والإنابة بالإجابة والتوبة بغفران الحوبة. الحكيم : هو الذي له كمال العلم و إحسان الفعل وإتقانه وهو الذي يعلم أجل الأشياء بأجل العلوم وعلمه أزلي دائم لا يتصور زواله ولا يتطرق إليه خفاء ولا شبهة فهو الحكيم الحق , وهو الذي يكون مصيباً في التقدير , ومحسناً في التدبير وليس له أغراض ولا على فعله اعتراض. الآيات: 1-{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ }النور10 ********************* الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (الحكيم العليم) هو الذي له كمال العلم و إحسان الفعل وإتقانه وهو الذي يعلم أجل الأشياء بأجل العلوم وعلمه أزلي دائم لا يتصور زواله ولا يتطرق إليه خفاء ولا شبهة فهو الحكيم الحق , وهو الذي يكون مصيباً في التقدير , ومحسناً في التدبير وليس له أغراض ولا على فعله اعتراض. العليم : هو المحيط علماً لكل شيء ظاهره وباطنه دقيقه وجليله أوله وآخره فاتحته وعاقبته وهو العالم والكاشف بكل شيء , وهو الذي لا تخفى عليه خافية , ولا يعزب عن علمه قاصية ولا دانية ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر على عطيته , واعتذر عن قبح خطيئته. الآيات: 1-{قَالُوا كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }الذاريات30 *********************** الآيات التي ورد بها اسم الله تعالى (حكيم عليم) 2- {وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ }الأنعام128 3- {وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حِكِيمٌ عَلِيمٌ }الأنعام139 4- {وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }الحج5 5- {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ }النمل6
__________________ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ثم قال تمام المئة: لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».لا اله الا الله محمد رسول الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شفاء العليل في العلاج بالقرآن الكريم | mamdouh90 | نور الإسلام - | 3 | 11-23-2009 03:45 PM |