|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
بــاب الشـــرك تعريف هام أولاً : شرك الربوبية هو إعتقاد العبد بوجود متصرف مع الله فيما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل كإعتقاد الصوفية وولاة الشيعة والمشركين وغيرهم ثانياً : شرك الأسماء والصفات وهو الإلحاد وهو ثلاثة أقسام : 1- نفى الأسماء والصفات عن الله عز وجل وتعطيله عن صفات الكمال ونعوت الجلال وهو إلحاد النفاة 2- تشبيه صفات الله عز وجل بصفات خلقه وهو إلحاد المشبهة 3- تنزيل المخلوق بمنزلة الخالق وهو إلحاد المشركين الذين سموا أصنامهم إله وإشتقوا أسماء لها من أسماء الله عز وجل ثالثاً : شرك الإلوهية وهو صرف شئ من أنواع العبادة لغير الله عز وجل والعبادة كل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة كما عرفها شيخ الإسلام إبن تيمية عقوبة الشرك إجمالاً وقال تعالى " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون " الأنبياء 98 وقال تعالى " لإن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فأعبد وكن من الشاكرين " الزمر 65 : 66 وعن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من لقى الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار " رواه مسلم كتاب الإمام وعن بن مسعود رضى الله عنه قال رسول اله صلى الله عليه وسلم " من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار ( رواه البخارى كتاب التفسير 3/196 ) والشرك إن كان أكبر ومات الإنسان عليه فهو من أهل النار لا يخرج منها أبداً ولا يدخل الجنة أبداً ولا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً وليس له شفاعة والشرك إن كان أصغر لا يخلد صاحبها فى النار وإن دخلها خرج منها أنــواع الشـــرك : الشرك الأكبر : هو أن يجعل الإنسان لله نداً فى ربوبيته وإلوهيته وأسماءه وصفاته ( معارج القبول ) 2/483 وفتاوى اللجنة الدائمة 1/516 وقال السعدى رحمه الله فى القول السديد صـ 24 هو أن يجعل لله نداً يدعوه كما يدعو الله أو يخافه أو يرجوه أو يحبه كحب الله أو يصرف له من أنواع العبادة ( إنتهى ) وإذا صرف له أى نوع من أنواع العبادة كالصلاة والصيام والذبح والنذر والتوكل والإستغاثة والرجاء والخوف والدعاء وغير ذلك فهو شرك أكبر الشرك الأصغر : هو ما أتى فى النصوص أنه شرك ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر ( إنظر باب من تبرك بشجر أو حجر ) المجموع الثمين ( 2/27 ) وقال السعدى فى القول السديد صـ 24 فهو جميع الأقوال والأفعال التى يتوسل بها إلى الشرك كالغلو فى المخلوق الذى يبلغ رتبة العبادة كالحالف بغير الله ويسير الرياء وقال صـ 25 هو كل وسيلة وزريعة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الإرادات والأقوال والأفعال التى تبلغ رتبة العبادة ، وكذلك فتاوى اللجنة الدائمة ( 1/517 )
__________________ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ثم قال تمام المئة: لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».لا اله الا الله محمد رسول الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |