البارت ,

بَ آحطه لكم الحين لانو شكلنا مارح انروح السوق << يَ رب مانروح ماحبه

بقرا روايه عَ ماروح السوق

__________________

أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!

البارت السادس والعشـرين

(آكــيرا حـقا ممـيز )

دخـلنا المـركز التـجاري..حـسنا مع آكـيرا ارى اشيـاء جديدة..

كان المكـان نصف ممتلـئ بمـا اننا قد جـئنا مبكـرا , المكـان من الداخــل مدهـش جـدا..

كانت المحـلات والمتاجر مرصوصة على يمين ويسار المـركز..وكان النـاس يخرجون من هنا ويدخلون من هناك~

حــقا رائــع..

كان آكـيرا ينظر إلي بسخـف بما انه قد رأى هذه الاشـياء عدة مرات..

علقت عليه:توقف عن النظر لي وكأنني محرومة او من هذا المـثيل..

قال ضاحكا:انـت حقـا مضحكـة.

قلت عابسة:اصمـت..

قال ولايزال يضحك:حـسنا سأفعل!

حيـنها اشـار نحو متـجر من المتاجر وقال:هذا المتجر يبيع اثـواب جميلة..فلنذهب له!

قلت حينها:اذا هيا!

امسـك بيدي ونظـر إلـي بينما كنت انظـر إليه فقال:يدك دافئة!

قلت مبادرة:يدك باردة.

ابتسـم ثم قـال:لنـذهب..

سـرنا قليلا ثم دخـلنا ذلك المتـجر .. كانت الأثـواب معلقة في خزائن مفتوحة خـشبية فاخرة.. بالنـسبة لي كانت جميع الاثواب جميـلة!

كـنا واقـفين امام الباب .. حين تقدمت إلينا فتاة في مقدمة العـمر ترتدي تلك البدلة النيقة والحـذاء العـالي الفخـم..

لتقــول باحـترام :اهـلا بكمـا .. كيف استطيع خدمتكمـا؟

أجابها آكـيرا:نبـحث عن ثوب مناسب لحـفلة بسـيطة.

قالت مجددا باحـترام :تـفضلوا رافقوني من هنا.

تـبعتها انا وآكـيرا بهدوء.. حين توقفت امام اثـواب بيـضاء واخـذت تبحـث بينها حتى أخـرجت ثوب ابيض حريريا جمـيلا , طـويل وذو اكمـام مفـتوحة ..

وقـالت:ماذا عن هـذا الثوب؟

قال آكـيرا وهو يحاورني:انه ناعم وراقي..ما رأيك؟

همست في اذنه:كم ثمـنه؟

ابتسـم عندما قـلت هـذا ومن ثم اقترب مني وهمس هو الآخـر:لا عليك..انا من سيدفع.

قـلت بهدوء:ولكـن..

قاطعني قائلا:اعتبريه هـدية مني..

قلت بتردد:حسـنا شـكرا!

خاطبها قائلا:سنأخـذ هـذا الثـوب..

أجابته:حـسنا بكـل تأكـيد..

ثـم أكمـلت : اي قـياس ينـاسبك؟

اجبتها:القـياس الخـامس..

سألت:هـل اضعه في علبـة هدايا؟

قال آكـيرا موافقا:حـسنا افعلي هـذا..

قلت لآكـيرا بابتسامة:شكـرا لك .. اقـدر هـذا.

أخـذت الفتاة تبـحث عن قـياسـي حتى وجدته ومن ثم ذهبت لمنضـدة الحـساب لتخـرج صندوقـآ ابيـضا جمـيلا كـان حجمه متوسطـا..ووضـعت بداخله الثـوب..

ومن ثـم توجـه آكـيرا لهآ ودفـع الحـساب , أخـذ الصندوق..وخـرجنا من المتجـر..

قال حينها:اسمعي سأذهب لأضعـه في السـيارة ومـن ثم نصـعد للطابق الثاني..لتناول الافطـار..

قلت بحيرة:لمـاذا لا نفطر في مكـان اخـر؟

سأل : مـثل مـاذا؟

قلت مـشيرة:هنا يوجد العديد من النـاس ربمـا لو كـان مكانا هادئ سـيكون افـضل..

قال بدون ان يعترض:لكِ هـذا..

هـنآ خـرجنا من المـركز التجـآري سـويا وتوجهـنا للسـيارة .. ولم نلبـث حتى ركـبنا الســيارة.

كآن قد وضـع الصندوق في المقـعد الخـلفي..

قلـت بعد ان ادار محرك السـيارة:لم نأخـذ ساعدة واحدة حـتى!

أجابني وهو ينظـر للساعة الرقمـية في السـيارة : انها التـاسعة والنـصف.. لا بأس الوقت يمضـي سريعا..

قلت باستهـزاء:نعم سـريعا جـدا..

سألته:اذا أفي ذهنك مكانا جـيدا؟

قال بابتسامة مكـر:نعـم جـيد جدا..

انـطلقنا حـتى وصــلنآ إلـى مطعـم صغـير باللون الأصـفر في زاوية الطـريق.. اوقـف السـيارة أمامه وقال:هذا هو..

قـلت وانا انظر اتجاهه: اتـذهب اليه كـثيرا؟

كــآن صغــيرا وبسيطـا الا انه جمـيل .. لكـن مع وجوده في حـي صغيـر وبسـيط .. فسـيكون من المـستحيل ان يـرتاده آكـيرا.

أجابني: نعـم كـثيرا..ولكن حينما اكون وحـدي..

قـلت له :اذا لننـزل..

قال منتبها:هـيا اذا..

نزلـنا من السـيارة ودخـلنا المطـعم حيـث استـقبلنا رجـل عجـوز واجـلسنا في طاولة لشخـصين..

__________________

أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!

واعطـانا قائمـة الطـعام..كـانت الطاولة باللون الاصـفر والجـدران ايـضا تشـبه مطـاعم السبـعينات تـقريبا..كـان في كـل المطعم ثـلاث اشـخاص كما رأيت..

أخــذت اتصـفح قائمـة الطعـام ثم قـلت بحـيرة : ماذا تخـتار دومـآ؟

أجـابني:اطـلب شطـائر الجبـنه الصـفراء.. انهـا جيدة ..

قلت حينها :حـسنا سأطلب مـثلك .. مع عـصير المانجـو.

قال حينها بحمـاس: حـقا انه مشـروبي المـفضل ايـضا..

قلت بسـعادة:يبدو ان بيننا اشـياء مشـتركة هذا جـيد ..

قال مبـتسمأ:بل رائـع!

ثـم اشـار للنـادل بالقدوم وطَـلب الطعـام..

قال النـادل بعد ان كتب الطلبـات : ستكون عندكما حالا.

قال آكـيرا شكـرا لك..

ذهـب النادل من هنـا فقال اكـير : هل اعجبك المكـان ؟ هادئ كما طلبت.

قلت مبتسمة:نعم انه هادئ .. راق لي كـثيرا.

أجابني:هذا جيد ..

ثـم تابع قـائلا:ماذا كنت تقصدين في السـيارة؟

قلت مستفسـرة:عن اي شـيء؟

أجـابني وهو يحـاول التـذكـر: عن ان الكـثير..يتمنون ان يدرسـوا غــيري..شيئا كهـذا.

قلت بارتباك:هـذا .. امم كنت اقـصد اني ..حــسنا كنت اتمنى لو اكمـل دراسـتي الجامعيـة..

قال بكـل بساطة:اذا اكمـليها !

قلت بصعوبة:حـسنا انها غـالية الثمـن كما تعـلم ..

قال مبادرا:اذا احـصلي على منحـة.

قلت بهدوء: هـذا ليـس سـهـلا..وكمـا انني اعمـل كمـا تـرى.

فجـأة قـاطعنا النادل وهو يـضع الأطـباق امامـنا .. هذا جـيد فلم يعجبنـي هذا الموضوع كـثيرا..

انتـهى فقـال:شـيء اخـر؟

قال آكـيرا باحتـرام:شكـرا لك..

تابع آكـيرا بشـغف:يبدو شـهيا ..

قلت ضاحكة:نعم يبدو كذلك..

انتهى

__________________

أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!

مش قادره انتظر ودني اقرا ويش بَ يصير

استعدو بَ حط لكم البارت الحين

__________________

أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!

البارت السابع والعشرين

(لــقـآء)

خـرجـنا تـقريبا من المطعم الساعة الحادية عـشر .. انه يوم طويل حـقا ..

كان آكـيرا يقود السيارة دون ان يعلم وجهته..

فسألته:إلى اين؟

قال آكـيرا مقـترحا:سـوف نأخـذ جولات حول المدينة..ما رأيك؟

قلت ساخرة:هذا كله بسبب حماستك الزائدة التي اخرجتنا مبكرا~

قال ضاحكا:توقفـي عن هـذا..نعم كنت متحمسـا وانا اعترف بذلك.

يقود السـيارة ويتحـدث..انا لا اثـق بتركـيزه كـثيرا , واعتقد ان حـياتي غالية عـلي..لذا لا افــضل التحـدث إليه وهو يقود بين سـيارات كثيرة..

قلت بهدوء:أوقـف السيارة ..

قال بحيرة وهو ينظر من خلال النافذة:اين؟

أجبته:في اي مكـان حتى لا تسبب بمقتلنا ونحن نتحدث.

ضحك قائلا:حـسنا سأفعل~

ركـن السـيارة في مواقـف جانبية على الطـريق , ثم قال وهو ينظر إلي : هكذا افضل؟

أجبته:على الأقـل حافظت على حياتي~

ضحـك ضحكـة عالية ... واتبعهـا :مالذي تحبينه ؟

قلت مستفسرة: في مـاذا؟

أجابني:في اي شــي ماهو الشـيء الذي تحبينه اكـثر من كل الاشـياء؟

أجبته بتردد:ربمـا قلادة والدتـي..ماذا عنك؟

قال حينها مفكرا:لا اعـرف .. لاشـيء ربمـآ.

قلت بصوت هادئ:لا تفـضل شيـئا .. اذا هـل تكره شـيئا معينا؟

قال وهو يضع يده على ذقنه:كثـير..اشـياء كثيرة اكرهها..

ثم تابع معددا:مـاتي..مارلــين ..

قاطعته قائلة:أهُم أشيـاء؟..انهم اشـخاص~

ضحك ثم قال:يبدو اني انحرفت عن مسـار الحديث..

ثم أكمـل:ربمـا اكره الطعـام البارد .. و الجو الحار فقط.

قلت ساخرة:الطعام البارد اهم شيء هنا!

ضحك ساخـرا ثم سألني:ماذا عنك؟

في الحـقيقة بالتأكيد انني اكره اشـياء كـثيرة لكـن آكـثر الاشـياء التي اكرهها او مـا ابغـضه حـقا..هو الكـذب وبكـل تأكـيد الخـيانة~

أجبته قائلة بتردد:الكـذب والخـداع ولا تنسـى الخـيانة..

ابتسـم قائلا: يبدو انهـا عبـارة تحـذرية .. عـلي ان اكون حـذرا معك إذا.

قلت محذرة:هـذا صحيح ربمـا اكون اصـلب من الحديد..ولكن في هـذا الأمـر فأنـا كالزجـاج.

امـضينـا كـل الوقـت نتحـدث عن كـل شـيء .. لدرجـة اننا تحدثنا عن الطـقس..

فلم يبـقى شـيء نتحـدث عنه .. آخـذ جولـة حول المدينة بالسـيارة.. وتأكـدت ان لا اشـغله بحـديثي~

لاننـا مررنا بوسـط المدينة .. التي كــآنت مزدحمة بـشكل خيـالي..

لكـن آخـيرا وفي تمـام الثانية تماما قـرر التوجهه للسـنما وشـراء تـذاكر لأصـدقاءه , وانتظـارهم هنـاك..هذه فكـرة جيدة لأني شعـرت بالغـثيان وهو يدور بالســيارة.

وصـلنا للسـينمـآ لن تصـدقوا هـذا ايـضا ولكنـها المـرة الثـأنية التي اذهـب إليهــا تحديدا..

وحـالما دخـلنا لهـا كانت ككل دور السينما ..صفـوف شـراء التـذاكـر و منضدة على الجانب الاخـر لبيع الفـشار والمـشروبـات وبعد الاكـلات البـسيطة..

اقـربنا من شباك التذاكر كـان اكـير ممسكـا بيدي التفت نحوي وقال:اتريدين شـراء شيء ما؟

اجبته:لا سأبقـى معك.

قال حينها مبتسما:هذا يسعدني..ما رأيك باخـتيار الفلم؟

قلت بتردد: لا أظـن ان على اصدقائك ان يختاروا لا انا.

قال ببشاشة:لا عليك ما تختارينه سنشـاهده.

قلت بهدوء:ربمـا فلم فكـاهـ..

قاطعني ذلك الصوت القادم من الخـلف مناديا:آكـيرا آكـيرا.

التفت كلينا لمصدر الصوت .. لنجـد صديقا اكـيرا واحدهم يلوح لنـا بينما الآخـر ينظر إلينـا..

وكـان معهما فتاتان يبدوان جمـيلتين جـدا.

سارا نحونـا..لكـن هنا الموقف كـانا ينظـران إلـي باستغـراب قليلا..لكنني بادرتهما بتلك الابتسامة العريضة حتى اشتت انتباههما ولا استمع لأي شيء تافه.

ما أن وصـلا حتى صافحا آكـيرا كانت الفتاتين تقفان خلفهمـا ..

قال آكيـرا : ميكـا هـذا كين والأخـر هوري..

كان كين ذو شعـر بني فاتح طويل إلى حد ما اما عن هوري فقد كان عكسه قصير ذو شعر اسود اشعـث..

قال كـين بتعجب:هذه ميكـا اذا ..اهـلا بك.

تابع هوري وهو يـشير للفتاتين:هذه روكـيا صديقتي وسالي صديقة كين.

صافحت الفتاتين بداتا لطـيفتين جـدا.

قال آكـيرا بحسم:اذا سنـشاهد فلم فكـاهيا.

قال كـين ولا زال ينظر إلي:لا فلم فكاهي في السينما أفـضل التشويق!

قال هوري معارضـا:انا وروكـيا نريد فلم رومنـسيا.

قالت سـالي وهي تمسك بذارع كين:هـيا كـين لنـشاهد فلم رومنـسيا.

قال كـين مقررا :اذا فلم رومنـسي.

قال آكـيرا بحيرة:ماذا عنك ميكا؟

قلت مبتسمة:لا بأس..انا معكم ~

انتـهى

__________________

أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!