|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#36
| ||
| ||
(هـل هو أحـلى يوم في حياتي؟) قلت حينها معترضة: انت بارد المـشاعر. اوقف الســيارة إلى جانب الطــريق فجـأة , يبدو اني اخطـأت بوصفه كذلك.. ومن ثم نظـر إلي وقـال صارخا : انت لا تعــرفين شيئا .. دوما ما تثرثرين باشياء تافهة.. أتظــنين اني دون مــشاعر .. اذا كيف احببتك؟ سكت للحـظة ثم قلت بهدوء:آسـفة لم اكن اقـصد ذلك .. بل اقـصد انها روح كيف تقول عنها ان ذلك قدرها بدون اهتمام ايضا.. قال بعد ان امسك بالمقود :ميكـا اريـد ان يكون اليوم جمـيلا لا تعـكريه.. قلت حينها بحدة:حســنا لك هذا.. ومـن ثـم بدأ يقود مجددا , لا اصـدق اني بجانب انسان مـثله انه يغضبـني حقا.. رغـم انني اعلـم انه غالبا ما يشـعر بالوحدة حتى بوجود اصـدقائه حوله.. اعتــقد ان الصــبر هو طريقي الوحـيد للتصـرف معه , وكما يريد يوما سعيدا. حـينها قـاطع تفـكيري قائـلا بهدوء:لا تعتـقدي اني لسـت نادما , انمـا انا اكـره ماتـي من الصميم. قـلت حينها بهدوء انا الآخـرى:نعم عـرفت هـذا. بعد ذلك تغـيرت نـبره صوته كليا وتحولت لتلك النبرة السعيدة المفاجأة:اغـمضي عينيك. أغمضتها بـسرعة و قلت بشوق : هل وصلنا؟ أجابني بتلك النبرة:نعم .. عديني ان لا تفتحـيها.. قلت مبتسمة:سأفعـل , فليس الجميع ينكث الوعود. قال متضايقا:مضحك جـدا! قلت حينها معترفة:انت تعرف نفسك جيدا. ومن ثـم أحسست بتوقف السـيارة.. سألته:هل افتحها الان؟ أجاب نافيا:لا لا ليس الان .. انتظري عندما اقول لك ان تفتحيها.. قلت مطيعة:حسنا! هنا سمعت صوت باب السيارة يفتح.. ومن ثم اغلق~ لم افتح عيني ..بل ناديت:آكـيرا آكـيرا~ يبدو انه خــرج و لم تمـر دقيقة حـتى احسست بأن الباب الذي اجـلس بجواره قد فـتح .. بالتأكيد انه آكـيرا.. أمسـك بيدي برقة ومن ثم قال محذرا:تعالي ولكن انتبهي من ان تسقطي..و ابقي عينيك مغمضتين. طأطأةُ برأسـي وقلت:حسنا.. أخـذ يسـير وانا اتبعـه بحـذر.. سمـعت صوت جـريان المـاء يبدو اننا بجوار نهر او شـيء كهذا ..ثم وقـف وقال بسعادة غامرة:افتحيهما.. من هنــا فتحت عيناي ببطأ شـديد على أمــل رؤيــة شــيء جمــيل~ ومـا أن فتحتهـما حـتى رأيـت مالم أرى في حــياتي.. ذلك الشــلال الصغـير الذي يصـب على تلك البــحيرة الزرقــاء .. ولا انــسى ذكــر تلك الأشجـار الخـضراء العـالية التـي تحـيط بالبـحيرة من كل الجهـات طبيـعة خلابـة رسمـت لوحـة مــذهـلة .. اعتـلت على وجهـي عـلامات الأعـجاب.. صَـدَقَ عندما قـال " يبعث النفس على الهدوء والراحة".. نـظرت إلـيه مبتسمـة وبدوره ايــضا كان ينظر إلي سعـيدا .. ثم تمتم:عـرفت انه سيعجبك! قلت بذهول:انه جـميل.. قال مـبتسمـا:سعـيد لأنـه أعجـبك! أراحـني بتلك الابتسامة النابعـة من مشـاعره الصـادقـة.. ذهـب لخـزانة السـيارة الخـلفيـة وفتحـها وأخـرج بعـض الحاجيات .. كغطـاء ومفـرشة وبعد الوسادات الصغـيرة.. قـام بـفرشهـا أمـام البحـيرة وترتيبهـا .. سألته: هل أسـاعدك؟ قال لي نافيا:لا سـأفعـل كـل شـيء بـنفسـي أريـد ان يكـون أحـلى يوم فـي حيـاتك~ جـامـلته بابتسـامة ثم قـلت:إذا سأكتـفي بالجـلوس~ جــلست على المـفـرشـة الحـمراء وارتكـزت بتلك الوسـادة الرمـادية النـاعمـة~ ريـثمـا كان هو لا يـزال يحـضر الأشـياء والحاجيات من الســيارة~ وبعـد ثواني جـاء ووضـع تلك السـلة البـنية وجـلس بجـوار قائـلا:هذا غـداءنـا. شكـرته:هـذا لطـيف جـدا .. قال عنـدها بحمـاس:اردت ان يكـون موعـدنا الأول مميـزا. اعتدلت في جـلستي ومن ثـم ابتسمت قائلة:ماذا سنفعـل اذا؟ قال محـتارا:لم أخطط لهـذا ~ قـلت منحـرجة:لا بأس..فلنتحـدث! بـادر قـائـلا:مـاذا عـن هـواياتك؟ وضعـت يدي على ذقـني وقـلت محتارة:حـقيقة لا أعـرف هممم , ربمـا الـكـتابة~ سألني:ماذا تكتبين؟ قلت معددة:كنت اكـتب قصـائد سخـيفة و خـواطـر بسـيطة.. نظـر إلـي ثم قال متحـمسا:انا متـشوق لقـراءة احـداهـا. يتبع
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#37
| ||
| ||
قلت بحـسرة:لقـد احترقت كـلهـا . قـال بفضولية : اين ؟ لماذا؟ ماذا حدث؟ قـلت بعد ان اخـفضت نـظري عنه : انهـا مجـرد حادثـة احــتراق بـيتي لم يحـدث شـيء مهم.. أكمـل سائلا:ألهـذا انت تعمـلين؟ رفعـت نظـري إلـى عينيه وقلت محـاولة ابعـاد شفقـته:نعـم لكـن اعتقد ان هذا امـر جـيد. قال مستغـربا:امـر جـيد! اردفـت مبـتسمة:لأنـي لم أكـن سأقأبلك لو لم يحـترق بـيتي..صحيح؟ قال بابتسامة عـريضة حتى أظهرت عن نواجذه:صحيح .. سيطرت ابتسامته على عيني بشـكل تام و سـاد الصـمت بيننا لوهـلة , كانت عـيني تحـدقا بـعـينينه المحـدقة بي..رغـم رِقَت تـلك اللحـظات وجمـالها لكـني لا احـبها كـثيرا لـذا عـلي تغـير موضوع الحـديث.. فقلت مقاطعة:هنـاك مشـكلة ماذا لو عـلمت مارلين بوجودي؟ قـال آكـيرا منزعجـا:لا تهـتمي لتلك المتطـفلة سأحـل انا هذا المسـألة. مـن ثـم تنـاولنا الغـداء في تمـام الساعة الواحـدة..وتجاذبنا أطـراف الحـديـث~ بالنــسبة لي أظـن انه احـلى يوم في حـياتي حـقا.. آكــيرا شــخص ممـيز مخــتلف عن الآخـرين , أعـتقد انه أسَــر قــلبي!
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#38
| ||
| ||
البارت الثاني والعـشرين (حــيرة) قـضينا يوم جــميلا جــدا فقد كان يوم فريدا في حياتي بكل تأكـيد.. لقد امضينا الكـثير من الوقت في التحـدث والتعـرف على بعـضنا اكـثر.. سـاعدته في جـمع الحاجـيات ووضعناها في مكـانهـا كانت الشمـس قد قاربت على المغـيب.. ركبنا الســيارة وأدار محـركهـا~ سألني:هل استمتعت؟ قـلت مومئة برأسـي:كـثيرا. قال مبتسمـا : جــيد. بـدأ بـقيادة السـيارة عائدين للمـنزل..أقـصد منزله .. قـال مبادرا:تحـدثي! أجبته بحيرة: عن ماذا ؟ تحدثنا عن كل شـيء تقريبا. قال ساخرا:عن اي شـي! هل سنبقى صامتين طوال الطريق..ولا نتحدث ابدا لاننا تحدثنا عن كل شيء.. انت مضـحكة جـدا. قـلت بفظاظة:إن لم تكن مضحكا جدا فتحدث انت. ضحك ضحكة خفيفة وقال:انت حـقا مضحكة. قلت بانزعاج:توقف عن هذا! ازدادت ضحكاته العالية وقال:انـا شـرير ... صحيح؟ قلت وانا انظـر له بسخـف:احـيانا انت كذلك.. وصـلنا للمـنزل تـقريبا الساعة الخامسة مسـاءا ..كـنت انا وآكـيرا داخـلين إلـى المنـزل وسعـداء ايضـا.. لكـن هنـا استـقبلتنـا تلك الشـبح صارخة:ميكـا اين كنـت؟ نظـرت لآكـيرا الـذي بقـي صامتا كنت بانتـظـار ردٍ منه .. ولكـنه كان ينـظر إلى الأرض بهدوء وصمت.. عـلي أن أجيـبها بنفسـي اذا , كنت مرتبكة فكـذبت مجددا:كنت..أحـتاج لدواء ما! قالت بعد ان جحظت عيناها الغاضبتين:دواء..تصـرفك غير مسؤول ..لماذ لم تخبريني قبل فعلك هذا.. عـدت أنظـر لأكـيرا الواقف كالتمثال بجانبي لكنه كان ينظر للأرض دون اي اهتمـام واضـح ~ قاطعت افكاري بصرخة : انا احدثك هنا .. انظري إلي! لم احـتمـل ذلك الموقف.. ما بال ذلك الأحمــق؟ قـلت وانا اكتـم غـضـبي: انت.. قاطعـني ذلك الصـوت الغـاضب : ما شأنك انت مارلين.. ألا تري اني اقف هنـا , تستـقوين على من هـم أقــل منك..انا هنا لماذا لا تتحدثي معي؟ ولأخــر مــرة سأقول هـذا..لا تتدخـــلي في مالا يعنيك..مفهـوم! قالت مارلين منحرجة وبصوت متقطع:انا..حسنـا سيدي بكـل تأكيـد. ومـن ثـم ذهبت مسـرعة فقد كانت على وشـك البكـاء , لم أرى آكـيرا هكـذا قـبلا .. كان في اشـد حــالات الغضــب ~ لكـن هنا سـرعان ما تغــيرت تلك الملامح لابتسامة ليقول: أرأيت حللت المسألة! ابتـسمت وانا في حـالة استغـراب.. لا اعـرف كيف يستطيع تعديل مزاجه في ثواني.. ان كـان هـذا من شـيمه فمـن هذا استنتج انه بوجهـين وهو قادر على خداعك واقناعك.. هـذا بكـل تأكـيد أمـر سـيء جـدا.. أجـبته: ظننتك لن تتحدث ابدا! قال ضاحكـا:أردت ان استمـع لثرثرتهـا التي لاتجدي نفعا.. لم يخـطر ببالي ما اقول لذا أومأت برأسي مبتسمة. قال عندها مودعـا:أراك لاحـقا. رددت ولاأزال مبتسمة:شـكرا لك.. ابتسم هو الأخـر ومشـى ذاهبـا. احــيانا اعتقد انه شخـص بـسيط ويـسهل فهمه , ولكـن اتضـح لي انه شخـص معقد ويستحـيل معـرفته جـيدا لانه غـامض نوعـا ما.. ذهـبت لـغـرفتي ولكـني هنا التـقيت بمـليندا كنت وقـتها غارقـة في التـفكـير~ قاطـعتني : اين كنت طوال الوقت؟ نظـرت إليها وقـلت بارتباك تملكني:خـرجت قليلا. قالت حينها بشكك: انت تتصرفين بغـرابة هذه الايام .. وعلى كل اظن بأن هناك شـيء يحصل بينكما. قلت منكرة:بيننا .. ماذا سيكون مثـلا؟ نـظرت إلي تلك النظرة وكأنهـا تعلم ومن ثم قـالت:لا عليك..اراك في الجوار. بـدأ الجـميع يشـك بي وبتصرفاتـي وعلى كل حـال هـذا لا يهـمني ابدا.. لقد غـيرت ثيابي و باشــرت بالعـمل , كـنت أنظـف غـرفة صغـيرة لاستـقبال الضـيوف في الطـابق الثـاني .. انا وحــدي طـبعا كان هذا طلبا من مـارلين.. رغــم ان تلك الغـرفة نظـيفة ولكــنها تـريد ان تجـعلني اعمـل في اي شـيء كـان~ يالــها من حــمقاء. كـنت أمـسح الطـاولات الصـغيـرة وفجـأة احسسب بتـلك اليدين التـي لامـست وجهـي وغطـت عيناي.. عــرفت انه اكـيرا بكـل تأكـيد فقـلت مخمنة:آكـيرا ! كـشف عن عيناي والتفت لأجـده كما توقعت. فقال عابسـا بمـزاح:كيف عـرفتي؟ قـلت ساخـرة:بالسـحر.. سألني:ماذا تفعلين؟ رفـعت الملاءت بـيدي وقـلت : ارقـص!
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#39
| ||
| ||
ضحـك حينها ثم قال: لست مضحـكا؟ قلت معترفة:نعم لست كذلك. قال حينها وهو ينظر يمينا ويسارا:جـيد انه لا احد هنا. سألته:وما هو الجـيد في هذا؟ قال مترددا:غـدا سأذهب مع اثنين من اصدقائي إلى السنيما وسيحضرون صديقاتهم..لذا أردت .. قاطعته قائلة:أن أذهب معك؟ قال مؤكدا:نعم. فكرت قليلا ثم قـلت:موافقة. قال سعيدا :هذا جـيد .. ثم أكـمل: انت تعرفيهما انهما الشابان اللذان صَرَختُ عليهما سابقا أمامك. قلت نافية:مستــحيل , غـيرت رأي.. قال راجيا:هيا ارجوك..من اجـلي.. فكـرت لوهلة ثم تابعت:سأفـكر في الامر.. انتهى
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#40
| ||
| ||
القصه بتجنن |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شمس الحب..قصة رومانسيه.. | Amani-17 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 19 | 08-27-2013 09:19 PM |
احلى واروع روايه (دروب الحب) رومانسيه حزينه اكشن وكوميديا لاتفوتكم | Utchiha itachi | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 37 | 02-05-2013 10:39 PM |
الحب في الجمس لا تفوتكم دشو وشفو ماراح تندمو قصه ولا اروع رومانسيه وجر ييئه | $cool girl$ | قصص قصيرة | 81 | 06-13-2012 08:35 AM |
قصة رومانسيه فيها الحب السعاده الحرن | ندى الانمي | قصص قصيرة | 80 | 11-02-2010 01:09 PM |