|
أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 أرشيف مغلق للأستفادة من مواضيعه |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
فقه الصوم : عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَجْهَلْ وَلَا يَرْفُثْ فَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إنِّي صَائِمٌ إنِّي صَائِمٌ ) وَعَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِثْلُهُ ، وَقَالَ : ( أَحَدُكُمْ يَوْمًا ، وَقَالَ أَوْ شَتَمَهُ ) . جنة : وقاية وسترة . أي انه سِتْرٌ وَمَانِعٌ مِنْ الْآثَامِ أَوْ مِنْ النَّارِ أَوْ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ ،وَإِنَّمَا كَانَ الصَّوْمُ جُنَّةً مِنْ النَّارِ ؛ لِأَنَّهُ إمْسَاكٌ عَنْ الشَّهَوَاتِ وَالنَّارُ مَحْفُوفَةٌ بِالشَّهَوَاتِ. ويجهل : يغتاب . والرفث : فحش الكلام، او بمعنى الجماع . وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ فِي حَوَاشِي السُّنَنِ : لَا يَجْهَلُ أَيْ لَا يَقُلْ قَوْلَ أَهْلِ الْجَهْلِ مِنْ رَفَثِ الْكَلَامِ وَسَفَهِهِ أَوْ لَا يَجْفُو أَحَدًا مَعْنَى قَاتَلَهُ دَافَعَهُ وَنَازَعَهُ وَيَكُونُ بِمَعْنَى شَاتَمَهُ وَلَاعَنَهُ ، فعليه الكف لِأَنَّهُ مَأْمُورٌ بِأَنْ يَكُفَّ نَفْسَهُ عَنْ ذَلِكَ وَيَقُولَ إنِّي صَائِمٌ . وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ إنَّمَا يَذَرُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أَجْلِي فَالصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرَةِ أَمْثَالِهَا إلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ) الخلوف :وَهُوَ مَا يَخْلُفُ بَعْدَ الطَّعَامِ فِي الْفَمِ مِنْ رِيحٍ كَرِيهَةٍ لِخَلَاءِ الْمَعِدَةِ مِنْ الطَّعَامِ . قَالَ الشَّافِعِيُّ فِي فِي ذَلِكَ ( أُحِبُّ السِّوَاكَ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَعِنْدَ تَغَيُّرِ الْفَمِ إلَّا أَنِّي أَكْرَهُهُ لِلصَّائِمِ آخَرَ النَّهَارِ مِنْ أَجْلِ الْحَدِيثِ فِي خُلُوفِ فَمِ الصَّائِمِ ) انْتَهَى . الرؤيا : وَعَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ : ( لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلَالَ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ) وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ : ( فَأَقْدِرُوا ثَلَاثِينَ ) وَلِلْبُخَارِيِّ ( فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثِينَ ) . فدل الحديث على انه لايجوز استقبال رمضان بالصوم قبل يوم أو يومين . وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ (فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ ) وَلِمُسْلِمٍ : (فَصُومُوا ثَلَاثِينَ يَوْمًا ) . النهي عن صيام يوم الشك : عن ابن زفر : قال : ( كُنَّا عند عُمَّار في اليوم الذي يُشَك فيه من شعبانَ ، أو رمضانَ ، فأُتِينا بشاة مَصْلِيَّة ، فتنَحَّى بعضُ القوم ، فقال : إِني صائم ، فقال عمار : من صام هذا اليوم فقد عصى أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم) أخرجه الترمذي، وأبو داود، والنسائي. الرؤبا في بلد هل تلزم سائر البلاد : قَدْ يَسْتَدِلُّ بِهِ مَنْ ذَهَبَ إلَى أَنَّهُ إذَا رُئِيَ الْهِلَالُ بِبَلَدٍ لَمْ يَلْزَمْ أَهْلُ بَلَدٍ أُخْرَى لَمْ يَرِدْ فِيهَا الصَّوْمُ لِقَوْلِهِ (حَتَّى تَرَوْا الْهِلَالَ ) وَأَهْلُ تِلْكَ الْبَلْدَةِ لَمْ يَرَوْهُ .وَقَدْ يَسْتَدِلُّ بِهِ مَنْ قَالَ بِتَعَدِّيهِ إلَى بَقِيَّةِ الْبِلَادِ فَإِنَّهُ مَصْرُوفٌ عَنْ ظَاهِرِهِ إذْ لَا يَتَوَقَّفُ الْحَالُ عَلَى رُؤْيَةِ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى انْفِرَادِهِ كَمَا تَقَدَّمَ فَلَا مَعْنَى لِتَقْيِيدِهِ بِالْبَلَدِ بَلْ إذَا ثَبَتَ بِقَوْلِ مَنْ يَثْبُتُ بِقَوْلِهِ فِي الشَّرِيعَةِ تَعَدَّى حُكْمُهُ إلَى سَائِرِ الْمُكَلَّفِينَ . وَقَدْ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ عَلَى مَذَاهِبَ فَبَعْضُهُمْ بَالَغَ فِي ذَلِـكَ وَجَعَـلَ لِكُـلِّ أَهْـلِ بـَلَدٍ رُؤْيَتَهُمْ لَا يَتَعَـدَّاهُـمْ ذَلـِكَ إلَى غَيْرِهِمْ ، وَأَصْلُ ذَلِكَ مَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ عَنْ كُرَيْبٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي اسْتِهْلَالِهِ رَمَضَانَ بِالشَّامِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ قُدُومِهِ الْمَدِينَةَ فَسَأَلَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَكِنَّا رَأَيْنَاهُ لَيْلَةَ السَّبْتِ فَلَا نَزَالُ نَصُومُ حَتَّى نُكْمِلَ الْعِدَّةَ أَوْ نَرَاهُ . وَقَالَ هَكَذَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ فِي شَرْحِ الْعُمْدَةِ : وَيُمْكِنُ أَنَّهُ أَرَادَ بِذَلِكَ هَذَا الْحَدِيثَ الْعَامَّ يَعْنِي قَوْلَهُ ( لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْا الْهِلَالَ وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ ) لَا حَدِيثًا خَاصًّا بِهَذِهِ الْمَسْأَلَةِ قَالَ وَهُوَ الْأَقْرَبُ عِنْدِي انْتَهَى . وَقَدْ حَكَى ابْنُ الْمُنْذِرِ هَذَا الْمَذْهَبَ عَنْ عِكْرِمَةَ وَالْقَاسِمِ وَسَالِمٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاهْوَيْهِ وَحَكَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَمْ يَحْكِ سِوَاهُ ، وَحَكَاهُ الْمَاوَرْدِيُّ وَجْهًا فِي مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ . وَقَالَ آخَرُونَ إذَا رُئِيَ بِبَلْدَةٍ لَزِمَ أَهْلَ جَمِيعِ الْبِلَادِ الصَّوْمُ وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَأَحْمَدَ وَاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ وَحَكَاهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ أَكْثَرِ الْفُقَهَاءِ وَبِهِ قَالَ . الاحتلام في الصوم : وأَجْمَعَتْ الْأُمَّةُ عَلَى أَنَّ مَنْ احْتَلَمَ فِي اللَّيْلِ وَأَمْكَنَهُ الِاغْتِسَالُ قَبْلَ الْفَجْرِ وَلَمْ يَغْتَسِلْ وَأَصْبَحَ جُنُبًا بِالِاحْتِلَامِ أَوْ احْتَلَمَ بِالنَّهَارِ فَصَوْمُهُ صَحِيحٌ ، وَإِنَّمَا الْخِلَافُ فِي صَوْمِ الْجُنُبِ بِالْإِجْمَاعِ انْتَهَى . صوم الحائض والنفساء اذا طهرت : مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا الْحَائِضٌ أَوْ النُّفَسَاءُ إذَا انْقَطَعَ دَمُهَا لَيْلًا ثُمَّ طَلَعَ الْفَجْرُ قَبْلَ اغْتِسَالِهَا فَقَالَ الْجُمْهُورُ بِصِحَّةِ صَوْمِهَا وَخَالَفَ فِيهِ بَعْضُهُمْ . قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ هَذَا مَذْهَبُنَا وَمَذْهَبُ الْعُلَمَاءِ كَافَّةً . التقبيل للصائم : وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ أَوْ يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ ، وَأَيُّكُمْ كَانَ أمْلَكَ لِإِرْبِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) زَادَ الشَّيْخَانِ فِي رِوَايَةٍ ( وَيُبَاشِرُ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ ) وَلِمُسْلِمٍ ( فِي رَمَضَانَ ) . الصائم اذا اكل او شرب ناسيا : أبو هريرة رضي الله عنه : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن نَسِيَ وهو صائم ، فأكلَ أو شربَ ، فليُتمَّ صومه ، فإِنما أطعَمهُ الله وسقاه ). أَخرجه البخاري، ومسلم. وفي حديث آخر : ( من أكلَ أو شربَ ناسيا فلا يفطر ، فإنما هو رزق رزقه الله ) رواه الترمذي . وروى أبي داود في سننه : ( أن رجلا جاء إِلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله : أكلتُ وشربتُ ناسيا ، وأنا صائم ؟ فقال : اللهُ أطعمكَ وسقاكَ ) . من جامع امرأته في رمضان : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : ( بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ إذْ جَاءَهُ رَجُلٌ . فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلَكْتُ . قَالَ : مَا أَهْلَكَكَ ؟ قَالَ : وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي , وَأَنَا صَائِمٌ وَفِي رِوَايَةٍ : أَصَبْتُ أَهْلِي فِي رَمَضَانَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( : هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا ؟ قَالَ : لا . قَالَ : فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ؟ قَالَ : لا . قَالَ : فَهَلْ تَجِدُ إطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِيناً ؟ قَالَ : لا . قَالَ : فَمَكَثَ النَّبِيُّ فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ أُتِيَ النَّبِيُّ بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ وَالْعَرَقُ: الْمِكْتَلُ قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : خُذْ هَذَا , فَتَصَدَّقَ بِهِ . فَقَالَ الرَّجُلُ : عَلَى أَفْقَرَ مِنِّي : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَوَاَللَّهِ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا يُرِيدُ الْحَرَّتَيْنِ أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي . فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ. ثُمَّ قَالَ : أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ) . وقعت على امرأَتي : أَي جامعتها . عَرَق : هو المِكتل ، ويصنع من سعف النخيل ، ويسع ( 15) خمسة عشر صاعاً . لابتيها : تثنية ( لابة ) وهي الأَرض التي تعلوها حجارة سود، والحرَّتان هما الجبلان ، يريد أَن المدينة تقع بين حرتين شرقية وغربية . من افطر يوما في رمضان من غير عذر : عَنْ أَبِي هُرَيْرَة : ( أَنَّ رَجُلًا أَفْطَرَ فِي رَمَضَان , فَأَمَرَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ يُكَفِّر بِعِتْقِ رَقَبَة أَوْ صِيَام شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ أَوْ إِطْعَام سِتِّينَ مِسْكِينًا ) ثُمَّ ذَكَر الْحَدِيث . وَحَسْبك بِهَذَا الْإِسْنَاد . وَفِيهِ أَمْرَانِ : أَحَدهمَا : وُجُوب الْكَفَّارَة بِأَيِّ مُفْطِر كَانَ . وَالثَّانِي : أَنَّهَا عَلَى التَّخْيِير. وَهُوَ مَذْهَب مَالِك فِي الْمَسْأَلَتَيْنِ . وحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ حَدَّثَنِى ابْنُ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ رَجُلاً أَفْطَرَ فِى رَمَضَانَ أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَةً أَوْ يَصُومَ شَهْرَيْنِ أَوْ يُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا . رواه مسلم . قال الامام النووي : لفظة او هنا للتقسيم لا للتخيير تقديره يعتق أو يصوم ان عجز عن العتق أو يطعم ان عجز عنهما . قيام رمضان : تطوع قيام شهر رمضان والتطوع تفعل ومعناه التكلف بالطاعة والتطوع بالشيء التبرع به وفي الاصطلاح التنفل والمراد من القيام هو القيام بالطاعة في لياليه . فعن عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَدَعُ الْعَمَلَ، وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ، خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ النَّاسُ، فَيُفْرَضَ عَلَيْهِمْ . الحديث اخرجه البخاري ومسلم . زاد فى رواية يونس عند النسائى وابن خزيمة، ورواية شعيب عند النسائى : ( قالت: فكان يرغبهم فى قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة و يقول: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. قال: فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك . وأخرجه النسائى مقتصرا على هذه الزيادة. قال: أخبرنا محمد بن جبلة. قال: حدثنا المعافى. قال: حدثنا موسى، عن إسحاق بن راشد، عن الزهرى. قال: أخبرنى عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم أخبرته: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغب الناس فى قيام رمضان، من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه، فيقول: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) . وقالت عَائِشَةَ: صَلَّى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فِى الْمَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ الْقَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا أَصْبَحَ، قَالَ: ( قَدْ رَأَيْتُ الَّذِى صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِى مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلا أَننِّى خَشِيتُ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيْكُمْ وَذَلِكَ فِى رَمَضَانَ ) . كان رسول الله يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة . فيقول : من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . فتوفي رسول الله عليه الصلاة والسلام والأمر على ذلك . ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر رضي الله عنهما . وأخرج البخاري ومسلم أيضا نحوه وأخرج النسائي عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله ذكر رمضان بفضله على الشهور وقال : ( من قام في رمضان إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) . قال ابن بطال : وفيه أن قيام رمضان سنة بالجماعة وليس كما زعمه بعضهم أنه سنة عمر رضي الله عنه وقال أجمعوا على أنه لا يجوز تعطيل المساجد عن قيام رمضان فهو واجب على الكفاية . قال في عون المعبود : معناه لا يأمرهم أمر إيجاب وتحتيم بل أمر ندب وترغيب ثم فسره بقوله ( ثم يقول من قام رمضان ) وهذه الصيغة تقتضي الترغيب والندب دون الإيجاب واجتمعت الأمة أن قيام رمضان ليس بواجب بل هو مندوب . وامادعوى أنه صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم صلى بهم في تلك الليلة عشرين ركعة لم تصح ، بل الثابت في الصحيح الصلاة من غير ذكر بالعداد ولما في رواية جابر: (أنه صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم صلى بهم ثمان ركعات والوتر، ثم انتظروه في القابلة فلم يخرج إليهم). رواه ابن حبان في صحيحه انتهى . وأنه صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم ما كان يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة . فعن عائشة رضي الله عنه قالت: (ما كان رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة) . وهذا ما صرح به الحافظ السيوطي في رسالته المصابيح في صلاة التراويح . بَابُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ : عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ ( رَأَى رَجُلٌ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ أَوْ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْبَوَاقِي فِي الْوِتْرِ مِنْهَا ) . وَعَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ ( أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنِّي أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ) . فِيهِ بَقَاءُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَاسْتِمْرَارُهَا وَأَنَّهَا لَمْ تُرْفَعْ . قَالَ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ: وَأَجْمَعَ مَنْ يُعْتَدُّ بِهِ عَلَى وُجُودِهَا وَدَوَامِهَا إلَى آخِرِ الدَّهْرِ لِلْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الْمَشْهُورَةِ . بَابُ الِاعْتِكَافِ : عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها : (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ تَعَالَى ) . زَادَ الشَّيْخَانِ ( ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ ) . النهي عن صوم الدهر : عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : (أخْبِرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : أنِّي أقُولُ :والله لأصُومَنَّ النَّهارَ ، ولأقُومَنَّ اللَّيلَ ما عِشْتُ ، فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : (أنت الَّذي تَقُولُ ذلك ؟ فقلت له : قد قلتُه ، بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، قال : فإنك لا تَسْتطيعُ ذلك ، فَصُمْ وأفْطِرْ ، ونَمْ ، وقُمْ ، وصُمْ من الشَّهرِ ثلاثَةَ أيَّامٍ ، فإنَّ الحَسَنَةَ بعشْرِ أمثالها، وذلك مِثْلُ صيام الدَّهر، قُلتُ : إنِّي أطِيقُ أفْضَلَ من ذلك ، قال : فصُمْ يومًا أفطِرْ يومَينِ ، قلت : فإنِّي أطيقُ أفضلَ من ذلك ، قال : فصُم يومًا وأفطِر يومًا ، فذلك صيام دَاودَ عليه السلام ، وهو أعدلُ الصيام ) وفي رواية : أفضَلُ الصيام قُلتُ : فإني أطيقُ أفضلَ من ذلك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أفْضَلَ من ذلك . زاد في رواية ، قال عبد الله بن عمرو ، لأنْ أكونَ قبلتُ الثَّلاثة الأيام التي قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، أحبُّ إليَّ من أهلي ومالي .وفي رواية أخرى : قال : قال لي رسول الله : ( ألَمْ أخْبَرْ أنك تَصومُ النهار ، وتقوم الليل ؟ قال : قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فلا تَفْعَلْ ، صُمْ وأفطِرْ ، ونَم وقُم ، فإنَّ لِجسدِك عليك حقًا ، وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقّاً ، وإنَّ لِعَينِكَ عليك حقًا ، وإنَّ لزوجِك عليك حقًا ، وإنَّ بحَسْبِك أن تصُومَ من كل شهر ثلاثة أيام ، فإنَّ لك بكُلِّ حسَنَةٍ عشرَ أمثالها ، فإن ذلك صيامُ الدَّهر. فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ ، قلتُ : يا رسول الله : إنِّي أجدُ قُوَّةً ، قال: صُمْ صيامَ نبي الله داود عليه السلام ، لا تَزِدْ عليه. قلت: وما كان صيام داود ؟ قال: نصف الدهر) . فكان عبدُ الله يقول بعدَ ما كَيِرَ : يا لَيْتَني قَبِلْتُ رُخصَةَ النبي صلى الله عليه وسلم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صامَ من صامَ الأبدَ ) ثلاثًا. هذه روايات البخاري ومسلم. ووافقهما أبو داود على الرواية الأولى.والنسائي على الأولى والثانية ، وألفاظُهُم جميعُهم متقاربة باتفاق المعنى. وأخرج البخاري والنسائي عنه. صدقة الفطر : عن الحسن البصري رحمه الله : قال : خطب ابن عباس في آخر رمضان ، على منبر البصرة ، فقال : أَخرِجوا صدقة صومكم ، وكأنَّ الناسَ لم يعلموا ، فقال: مَن ها هنا من أهل المدينة ؟ قوموا إلى إخوانكم فعلِّموهم ، فإنهم لا يعلمون ، ثم قال : (فرض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذه الصدقة : صاعا من تمر، أو من شعير، أو نصف صاع من قمح ، على كل حر أو مملوك ، ذكر أو أُنثى صغير أَو كبير، فلما قدم عليّ رأَى رُخْصَ السِّعْرِ ، فقال: قد أَوسع الله عليكم، فلو جعلتُمُوه صاعا من كل شيء ). قال حميد وهو الطويل : وكان الحسن يرى صدقة رمضان على من صَام.أَخرجه أَبو داود. وفي رواية النسائي ، بعد قوله : ( فإنهم لا يعلمون) : (أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فرض صدقة الفطر على الكبير والصغير ، والحرِّ والعبد، والذكر والأنثى : نصفَ صاعٍ من بُرّ ، أو صاعا من تمر أَو شعير). وفي أخرى للنسائي مختصرا : قال ابن عباس في صدقة الفطر: ( صاعا من طعام ، أَو صاعا من شعير ، أو صاعا من تمر ، أو صاعا من أَقِط) . صوم التطوع : عن عائشة رضي الله عنها : قالت : قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم : (يا عائشةُ ، هل عِنْدَكم شيء ؟ قالتْ : فقلتُ : يا رسولَ الله ، ما عندنا شيء ، قال : فإني صائم، قالت: فخرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، فأُهْدِيت لنا هَديَّة أو جاءنا زَوْر فلما رجعَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قلتُ : يا رسولَ الله ، أُهْدِيَتْ لنا هَديَّة أو جاءنا زَوْر وقد خبَأْتُ لك شيئا، قال: ما هو ؟ قلت: حَيْس ، قال: هاتيه ، فجئتُ به فأكلَ ، ثم قال : قد كنتُ أصبحتُ صائما ) . قال طلحةُ : فحدَّثْتُ مجاهدا بهذا الحديث، فقال : ذلك بمنزلة الرَّجُلِ يُخْرِجُ الصدقةَ من ماله، فإِن شاءَ أمْضاها ، وإِن شاءَ أمسكها. وفي أخرى قالت : ( دخل عليَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، فقال : هل عندكم من شيء ؟ فقلنا: لا ، قال : فإني إِذن صائم ، ثم أتانا يوم آخر ، فقلنا: يا رسولَ الله ، أُهْدِيَ لنا حَيْس، فقال : أرِينيه ، فلقد أصبحتُ صائما ، فأكَل ). أخرجه مسلم ، وأخرج النسائي الرواية الثانية. صوم يوم عاشوراء : عن محمد بن صيفي رضي الله عنه : قال : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء : أمِنْكُم أحد أكلَ اليومَ ؟ فقالوا : منا من صام ، ومنا من لم يصم، قال : فأَتِمُّوا بقية يومكم ، وابعثوا إِلى أهل العَرُوض فلْيُتِمُّوا بقية يومهم ) . أخرجه النسائي. وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : ( قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ ، فرأى اليهودَ تصومُ عاشوراء ، فقال : ما هذا ؟ قالوا: هذا يوم صالح ، نَجَّى اللهُ فيه موسى وبني إِسرائيل من عدوِّهم ، فصامه ، فقال : أنا أحقُّ بموسى منكم ، فصامَهُ صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه ) . رواه البخاري ومسلم . وعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال : (كنا نصوم عاشوراء ، ونؤدِّي زكاة الفطر ، فلما نزل رمضان ، ونزلت الزكاةُ : لم نُؤمَر به ، ولم نُنْه عنه ، وكنا نفعله) . أخرجه النسائي صيام ستة ايام من شوال : عن أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه : أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ صَام رمضانَ وأتْبَعَهُ بِستّ من شَوَّال كان كصيامِ الدَّهْرِ ). أخرجه مسلم ، والترمذي. وعند أبي داود : ( فكأنما صام الدهر ). صيام ثلاثة أيام من كل شهر : عن أبو ذر الغفاري رضي الله عنه :قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام من كلِّ شهر ثلاثةَ أيام فذلك صِيام الدهر ، فأَنزل الله تصديق ذلك في كتابه : ( مَنْ جَاءَ بالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالها ) (الأنعام: 160) اليوم بعشرة أيام) . أخرجه الترمذي ، وقال : وقد روي هذا الحديث عن أبي هريرة. وفي رواية النسائي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ صامَ ثلاثة أيام من الشهر فقد صام الدهر كلَّه ، ثم قال : صدق الله في كتابه : ( مَنْ جَاءَ بالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالها ).وله في أخرى : ( من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد تمَّ صوم الشهر ، أو : فله صوم الشهر ) . الصيام في السفر : عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : قال قَزَعةُ : ( أتيتُ أبا سعيد الخدريَّ وهو مكثور عليه ، فلما تفرَّقَ الناسُ عنه قلتُ: إِني لا أسألكَ عما يسألك هؤلاء، فسألتُهُ عن الصوم في السفر ؟ فقال: سافرنَا مَعَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلى مكةَ ونحنُ صيام، قال: فنزلنا منزِلا ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : إِنكم قد دَنَوْتُم من عَدُوِّكم ، والفِطْرُ أقوىلكم، فكانتْ رخصة ، فمنا من صامَ ، ومنا من أفطر ، ثم نزلنا منزِلا آخرَ ، فقال: إنكم مُصَبِّحوا عدوِّكم ، والفِطرُ أَقوى لكم ، فأفْطِرُوا ، وكانت عَزْمة ، فأَفطرنا ، ثم لقد رأَيتُنا نصوم مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في السفر ) . أخرجه مسلم . وله عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد قال : (غزونا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لستَّ عشرةَ مَضَتْ من رمضانَ ، فمنَّا من صامَ ، ومنَّا من أفطرَ ، فلم يَعِبْ الصائمُ على المُفطرِ ، ولا المفطرُ على الصائمِ ). وللبخاري قال : ( خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم في رمضانَ إِلى حُنَيْن ، والناسُ مختلفون، فصائم ومُفْطِر ، فلما استوى على راحلته دعا بإِناء من لبن أو ماء ، فوضعه على راحلته أو راحته ثم نظرَ الناسُ فقال المفطرون للصُوَّام : أَفطروا ). ( تمت )لا اله الا الله ومحمد رسول الله اتمنى ان تم استفادة ولقاوءنا فى العام القادم وكل سنه وانتم طيبون
__________________ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ثم قال تمام المئة: لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».لا اله الا الله محمد رسول الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
>> اصدقاء السوء << | حبايبنا وش الدنيا بلاكم | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 02-28-2009 11:02 PM |
الصنم الذي هوى | حمزه عمر | مواضيع عامة | 6 | 10-19-2008 07:22 PM |
الصوم جنه | فرح المصريه | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 1 | 09-05-2008 09:01 AM |
الصوم فى رمضان | الفارس الصغير | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 6 | 09-19-2007 05:35 PM |