((عندما نقع في♥ الحب♥ في اصعب الظروف ماذا ستكون النهاية؟)) - عيون العرب

**غزل!** · #1 09-09-2010, 02:35 PM

عجبتني وحبيت انقلها لكم تقروها معاي
___

حب في ظروف سيئة

Love in poor conditions

مرحــــباً

لقد عدت من جديد وفي جعبتي قصة اتمنى ان تنال اعاجبكم لكن هذه المره سوف اخوض لأول مره في عالم الجرائم والاثارة والغموض لكن بصورة رومانسية
اي بطريقتي الخاصة
كان بودي ان اضع عمر محدد بسبب بعض الكلمات التي ممكن ان تكون خادشة لحياء بعض الاعضاء الصغار بالسن لكن طبعا الكبار بالعقل
لكني لم اضع
وبأسمه تعالى ابتدأ القصة الجديدة

الحب
ربما يجمعنا بأشخاص هم نقائضنا تماماً لكن مع ذلك يصبح موتهم بالنسبة لنا نهاية العالم ولا نحب ان ندخل في بدايات اخرى خوفا من نهاية هي المنطقية بنظر الكون...
الغموض
هل هو ينشأنا ام نحن الذين ننشئه،هل الامور هي التي تقودنا الى هذا العالم الغريب الذي تختفي منه كل معالم الحقيقة خلف جدران يحكمها الضياع ام نحن نخلق هذه المواقف التي تسحبنا الى هناك..
الكذب
هل نكذب لاننا دائما مضطرين لهذا الشئ المريض هل تخجل الحقيقة من نفسها الى هذه الدرجة بحيث انها لا تحاول التعريف عن نفسها...

على هذه الامور سوف ترتكز قصتي الجديدة

تدور احداث قصتي حول فتاة استرالية (كاندل كارتر) يقتل اخاها(آدم كارتر) في الولايات المتحده .بعد ان تقرر ان تمضي في حياتها وتتقبل فكرة ان اخاها قد توفي حقا تردها مكالمة هاتفية من شخص له صوت اخاها ويخبرها بأنه آدم وانه لم يمت وانهما سوف يلتقيان قريبا .حينها تلجئ الى صديق اخاها الذي كان معه ساعة مقتله المحامي (كريس لانغدون) لتستفسر عن صحت المكالمة الهاتفية لكن الكذب يكون سيد الموقف خلال هذا اللقاء ياترى لماذا؟؟ تتعرف عن طريقه بعدة شخصيات تكون حديث قصتي وبين الكذب والغموض هل سيجد الحب طريق ليشقه بين الاحبه رغم الفوارق ...

الشخصيات الاساسية

كاندل كارتر ::- فتاة في الخامسه والعشرون من عمرها حاصلة على شهادة الماجستير وتحضر لرسالة الدكتوراه في لغة الجسد رقيقه لها اجمل عينان زرقاوتان وشعرها الاشقر الغامق الذي لطالما حسدتها عليه كل من عرفتها .. تأتي الى امريكا في رحلة عمل وما ان تصل حتى تتلقى تلك المكالمات الغريبه التي تخبرها ان اخاها لم يمت ....كان اخاها قد اخبرها عن صديق ما، صديق له في امريكا وهو الذي ارسل جثته الى استراليا بعد مقتله ،لذلك اول شخص تذهب اليه بعد ان تتلقى تلك المكالمات هو هذا الشخص الذي يدعى كريس لانغدون...

كريس لانغدون::- شاب في الثلاثين من عمره محامي ناجح في عمله وسامته الطاغيه تجعل اي فتاة تقع في حبه تلقائيا حيث له عينان خضراوتين وبشرة سمراء لوحتها اشعة شمس كاليفورنيا انيق جدا يهتم بمظهره ما يميزه بشكل خاص روحه المرحه ...رغم جدية عمله الا انه لا يحب ان يكون جدي على الدوام...يلتقي بكاندل كارتر بعد ان تأتي لطلب المساعده منه، ينصحها بترك الموضوع والعوده الى استراليا بلدها الام لكن.. من الذي ينتصح؟؟..يقع معها في مواقف مضحكة بسبب عنادها وهذه ربما تكون لعبة القدر ليس إلا.....

تيد موريسون ::- صديق كريس المقرب وهو محامي ايضا ويشاركه في مكتب المحاماة الذي يعمل به.طويل القامة ازرق العينين يرتدي نظارات طبية تظهر جانبه الذكي ذو شخصية هادئة يحب التفكير كثيرا قبل ان يتصرف اي تصرف..شخص مسؤول يحب الالتزام على عكس صديقه كريس لانغدون..
الشخصيات الثانوية
اليخاندرو فرناندز:- محقق الشرطة الذي تلتقي به بعد حادث يقع لها في شقتها المستأجره ،يقوم بمحاولات عقيمة في كسب مودة كاندل ...
السيد كونلي:- صاحب الشقة التي استأجرتها كاندل في الولايات المتحدة ، رجل دميم الخلقة لديه فتى مزعج الى ابعد الحدود ...
زوي لانغدون:- اخت كريس الصغرى تبلغ من العمر 18 عاماً تعيش معه بشكل متقطع اذ ان مقرها الدئم في سكن جامعة كاليفورنيا التي تدرس بها ،طيبة القلب كان تحب آدم كثيراً لذلك تساعد كاندل بكل ما تستطيع للعثور على قاتل اخيها ...
رامسكوف :- زعيم المافيا.........فيما بعد نعرف قصته..
كويل :-شخص عابر ربما...
ساره:- خطيبة آدم اخ كاندل
اقتباسات من القصة .....
(1)

"هل انتِ بخير هل تألمكِ قدمكِ؟"
"لا فقـــ....."
وقبل ان تكمل رفعها بين ذراعيه واوصلها الى الكنبه الموضوعه في صالة الضيوف...
نظر كريس من حوله كانت تعم اجواء المكان رائحة زكيه والمكان نظيف ومرتب ولا يوجد شئ في غير موضعه ،تذكر كريس آدم عندما كان يذهب له الى منزله وكيف كان يجده ..كان آدم يحب الترتيب ايضا وكان ينزعج عندما يحرك كريس الاشياء من مكانها..

(2)

لم تكن الكنبات مريحة بالنسبة لها خاصة وهي ترتدي منامة قصيرة جدا بحيث تشعر بملمس جلد الكنبة على بشرتها،بينما كانت تحاول ان تجلس بصورة مريحة دخل كريس الى الصالة ووجدها حائرة
"ماذا هناك ؟؟"
ولشدة فطنته عرف ما بها ما ان وجدها لم تجلس الى الان على الكنبة ،نظر الى ساقيها العاريتان مما جعلها تحمر خجلان لكنه لم يكن يريد ان يتصرف معها بدونية لذلك قال بسرعة
"آه فهمت ..."سحب غطاء كان موضوع بصورة مرتبة على حافة الكنبة وفرشه بصورة جيدة فوق الكنبة التي كانت تنوي الجلوس فوقها ثم اشار لها بالجلوس .

(3)

انقضت فترة الظهيره وكاندل لم تعد الى البيت ،اتصل عليها اكثر من مره لكنها لم تجب.اصبحت الان الساعة التاسعة مساءاً ولا يوجد خبر عن كاندل لذلك قرر الذهاب الىمنزلها فلربما كانت هناك.بمجرد انه اخذ مفاتيح سيارته دق جرس المنزل اسرع ليفتح الباب علها تكون كاندل ، وحقا كانت كاندل لكنها محموله بين يدي ذلك الرجل الذي كرهه منذ اول لقاء له به..

هذه فقط المقدمة
غدا سوف ينزل اول بارت ان شاء الله...
لذلك الحين
لكم مني كل الود والاحترام...

**غزل!** · #2 09-09-2010, 02:36 PM

مرحــــــــــــــــــــــبا كما وعدت
ها هو البـــــــــــــــــــــــــ(1)ــــــــــــارت

لكن اولاً

تدور احداث قصتي حول فتاة استرالية (كاندل كارتر) يقتل اخاها(آدم كارتر) في الولايات المتحده .بعد ان تقرر ان تمضي في حياتها وتتقبل فكرة ان اخاها قد توفي حقا تردها مكالمة هاتفية من شخص له صوت اخاها ويخبرها بأنه آدم وانه لم يمت وانهما سوف يلتقيان قريبا .حينها تلجئ الى صديق اخاها الذي كان معه ساعة مقتله المحامي (كريس لانغدون) لتستفسر عن صحت المكالمة الهاتفية لكن الكذب يكون سيد الموقف خلال هذا اللقاء ياترى لماذا؟؟ تتعرف عن طريقه بعدة شخصيات تكون حديث قصتي وبين الكذب والغموض هل سيجد الحب طريق ليشقه بين الاحبه رغم الفوارق ...

الان نأتي الى بداية القصة
اللقاء الاول

"مرحبا ........جئت لمقابلة السيد لانغدون "
"عذرا انستي السيد لانغدون لديه اجتماع ولا يستطيع مقابلة احد"
"اخبريه انني كاندل كارتر.."
"اسـ...."
"فقط اخبريه"
"لا استطيع..."
خرج رجل من باب المكتب وقال
"ماذا هناك ساره .."
"سيدي هذه الانسة تريد مقابلتك وتقول انها كاندل كارتر"
نظر اليها بتعجب وبعد ان استيقض من شروده قال
"كارتر ..كــ (آدم كارتر).."
"تماما ..."
"ياللهي انت حقا كاندل كارتر واخيرا التقينا...اسف جدا تفضلي بالدخول ..........ساره لا اريد اي اتصالات ولا اي زوار "
"حسنا سيدي"
بعد ان جلسا في المكتب وبدون اي تأخير قالت كاندل
"اين اخي؟؟"
نظر لها بأستغراب وظن انها ربما تمزح،رغم ان الموضوع لا يجوز المزح فيه.
"اسف جدا لكن ماذا؟؟.. انسة كارتر لقد ابلغناكِ بالخبر السيئ..آدم قتل منذ ما يقارب ستة شهور"
"هذا غير صحيح ......رغم اني قمت بدفنه لكنه لم يكن آدم"
"ماذا تقولين انسة كارتر؟ الم تري وجهه؟؟"
" رأيته لكن........ لقد وردني اتصال امس الساعة الثانية صباحا من شخص له نفس صوت اخي ويقول انه اشتاق لي لكن كل شئ سوف يعود الى ما كان عليه.....اردت ان اقول شئ لكن الدهشة اخذتني ومن ثم اغلق الخط اليوم عندما استيقظت وصلتني رسالة يذكر انها من آدم كارتر وبها مبلغ كبير من المال ......ماذا يحدث هنا؟"
كان كريس يصغي لما تقوله بأنتباه شديد ،فهذه عادته حيث انه لطالما كان يصغي الى الناس بدون ان يقاطعهم وهذا ما جلب له الشهره الواسعه في عالم المحاماة اذ انه لا يلقي الاحكام بصورة سريعه وانما يفضل ان يسمع كامل القصة ومن كل الطرفين ليقرر انه سيأخذ هذه القضية او لا........
"انسه كارتر ....انا اسف لكن كما تعرفين انني ارسلت جثمانه بيدي هذه الى استراليا لك ليتم دفنها في بلده الام ولم اعرف شئ بعد ذلك"
"وصلت الى امريكا منذ اسبوعين فقط ولا يوجد احد يعرف انني هنا غير المشرف على رسالة الدكتوراه الخاصة بي دكتور ويلتون..من من الممكن ان يفعل مثل هذا العمل الشنيع"
"آه انت تحضرين الى رسالة الدكتوراه"
قال كريس هذا بشئ من الضحك وكأنه طفل اكتشف شئ جديد، نظرت له بأستغراب وقالت
"سيد لانغدون ....انني احدثك بشئ مهم"
"وهل تعتبرين رسالة الدكتوراه الخاصه بك شئ غير مهم..؟"
"انه مهم لكن ليس هذا الوقت الملائم لهذا الحديث"
"اسمعي... اخبرتك انني لا اعرف شئ وصدقيني اذا كنت اعرف شئ يفيدك سوف اخبرك به"
نظرت له بتمعن ثم قالت بصوت جدي وهادئ نوعا ما
"هل تعرف بماذا رسالة الدكتوراه الخاصة بي؟"
نظر لها بتلهف لانها سوف تغير الموضوع وقال
"لا...... اخبريني.."
"انها في لغة الجسد......لان للجسد لغة اصدق من الكلمات والحروف التي يسطرونها البشر على السنتهم"
"وماذا يقول لك جسدي الان ..دعينا نعرف اذ كان ما تقولينه صحيح؟"
"انك كاذب......."
صدم من سرعة الاجابة التي قدمتها له وبعد ثواني قليله قال
"حسنا ....هذا كان سريعا...اخبريني كيف فكرتي انني كاذب"
نظرت بملل له وقالت
"كما تعرف ان كل جزء بالدماغ له وظيفة معينه اليسار لتخيل واليمين للذاكره فعندما يتحدث الشخص وينظر الى اعلى يسار عينيه فأنه يحاول ان يتخيل شئ غير حقيقي وهذا ما فعلته انت .....اما اذا نظرت الى اعلى يمين عينيك فأنت تحاول ان تتذكر شئ حدث فعلا..."
"وهل اشاره واحده تكفي ان تتأكدي اني كاذب؟"

**غزل!** · #3 09-09-2010, 02:37 PM

"لم انتهي بعد....منذ ان وصلت والى الان لم تكف عن تحريك قدمك هذا يدل على انك متوتر لرؤيتي ولحديثك معي....و انك عندما بدأت تتحدث عن آدم وضعت قدميك بصورة متصالبه واخفيت كفيك خلفهما ومن يخفي كفيه عند الحديث يدل على انه يخفي شئ ما .."
وضع كريس يديه على مساند مقعده بصوره تستطيع رؤيتهما وانحنى الى الامام قليلا وقال
"انني اقول الحقيقه"
"الان انت تكذب ايضا...انحناء جسدك للامام ونظرت التحدي التي رسمتها على وجهك تدل على انك غير واثق بالكلمات التي تتفوه بها لكنك تحاول ان تظهر عكس ذلك "
صعق كريس لحديثها !!ماذا الا يستطيع المرء امامها ان يخفي سر ما ..يجب ان تتزوج شخص من الاميش ...لكي لا يكذب عليها ابدا
"كريس، انا عرفتك منذ مدة طويله كصديق لأخي...وسمعت عنك كل الامور الجيده وعندما جئت اليك كنت اتأمل ان تساعدني لذلك ارجوك ساعدني على العثور على اخي"
سقطت دمعه من عينيها مما رق لها قلب كريس وقال
"كاندل ،كان اخيك دائما يتحدث عنك ويقول اذا حدث لك شئ سوف يفجر الارض لو استطاع ..اخشى ان اخيك حقا مات ومن يفعل بك هذا يفعله لمجرد التلاعب بك لا اكثر ونتيجة لهذا ..سوف اعتني بك علني استطيع رد الجميل له عن كل الامور التي قام بها من اجلي"
"مع الاسف انت صادق فيما تقول سيد لانغدون"
"لماذا عدتي الى الالقاب..ناديني كريس فقط "
"حسنا..يجب ان اذهب الان الى اللقاء ...كريس"
قبل ان يجب، رن جرس الهاتف وعلم بأن هناك مكالمة مهمه يجب ان يتلقاها فورا لذلك لن يستطيع السير معها الى خارج المكتب تفهمت طبعا هي هذا الشئ واستأذنت بكل ادب ثم انصرفت..
عندما غادرت غرفة المكتب الخاصة بكريس استوقفتها السكرتيره الخاصة به، (ساره) وقالت
"عذراً انسة كارتر ..."
"نعم.."
"لم تسنح لي الفرصة ان ابلغك تعازي الحاره بموت شقيقك ..."
وقبل ان تكمل تساقطت دموعها وهي تنطق بأسم آدم
"هل انت بخير انستي ؟؟..."
"عذرا ...ربما انت لم تكوني تعرفي لكن كنا انا وآدم على وشك الزواج ،وكنا قد قررنا ان نذهب للقاءك حالما ينتهي السيد لانغدون من القضية المشؤومه لكن...قتل قبل ان نستطيع الزواج.."
"قضية مشؤومه؟؟...ماهي هذه القضية المشؤومه؟"
"لا اعرف التفاصيل لكن اعرف انها تختص بصفقة اسلحة وكان السيد لانغدون محامي احد الاطراف"
"فهمت...انا جدا اسفة لما حصل ...لسوء الحظ لم تتزوجي بأخي وتتعرفي به اكثر كان شاب رائع..اتمنى من كل قلبي ان نكون انا وانت اصدقاء رغم كل شئ انا لا اعرف احد هنا .."
"طبعا ...نادني ساره "
"حسنا ساره وانا كاندل"
"اسمك غريب لكن جميل"
"لا بد ان والدي الان سعيدان في قبرهما لانك قلت هذا الشئ عن الاسم الذي سبب لي الاحراج طول عمري"
عند المساء
لم يغادر كريس مكتبه لان لديه عمل كثير يجب القيام به قبل الغد ،مر وقت طويل وهو يجلس على وضعيه واحده لذلك قرر الذهاب الى الكنبه الموضوعه في المكتب والتمدد عليها لكي يريح جسده قليلا ....
فجاة سمع صوت مقبض الباب وهو يتحرك بخفة ثم فتح الباب كان جو المكتب مظلم الا من شعاع القمر المنبعث من النافذه المستطيلة الشكل الواقعه خلف الكنبه..تمعن كريس في هيئة هذا الشخص ولم ينطق بكلمة حاول ان يعرف لكن دون جدوى واخيرا تعثر هذا الشخص بالطاولة الزجاجية الصغيره وسقط على الارض
"تباً"
عرف كريس من صوت هذا الشخص من يكون فتح ضوء الاباجوره الموضوعه الى جانب الكنبه وقال
"ماذا تفعلين بحق السماء كاندل"
كان منظرها مضحك جدا بردائها الاسود مع عصابة للرأس وهي واقعه على الارض لم يحتمل كريس منظرها لذلك انفجر بالضحك ولم يستطع حتى ان يساعدها على الوقوف
"توقف لا تضحك علي.....تباً لقد اذيت كاحلي"
"حسنا حسنا ..ياللهي لم اضحك هكذا من قبل ...ماذا فعلت بنفسك..قومي تعالي اجلسي الى جانبي"
"ايها الذكي لو كنت قادره على فعل هذا لفعلت منذ ان سقطت ولم اكن ادعك تضحك علي"
مد له يدها ليساعدها على الوقوف ...وكانها ريشه رفعها من على الارض حيث ان جسدها الضئيل لا يعد شئ امام جسده الرياضي اذ كان يذهب الى صالة الرياضه ثلاثة ايام في الاسبوع لكي يمتلك هذا الجسد الرياضي..ساعدها على الجلوس على الكنبه ثم جلس على الطاولة الزجاجيه التي امامها ورفع قدمها ليرى ان كانت مكسورة
"ماذا تفعل؟؟"

**غزل!** · #4 09-09-2010, 02:37 PM

"الا يبدو واضحا ما اريد فعله؟ "
سحبت قدمها بسرعة رغم الالم الذي تشعر به اعاد رفعها وهو يقول
"كم عمرك؟؟...هل انت طفلة انا لا احاول الاعتداء عليك ثم..انا اجلس على طاولة من الزجاج لن اخاطر بنفسي من اجل فتاة مثلك"
"ومابها الفتاة التي مثلي؟؟"
نظر لها بأعلى اعينيه حيث كان ينحني ليرى ساقها
"لاشئ انما ....لست نوعي المفضل..هل يؤلمك هنا؟"
"آآه..ياللهي ماذا تفعل هل انت متأكد انك تعرف ماذا تفعل اني امارس الجري كل صباح لا اريد ان اشل بسبب شخص ابله"
"لماذا انت دائما عدائية..لا يرغب ان يفعل لك احد اي شئ صدقيني "
بعد ان قال هذه الكلمات شعرت ان كرامتها قد جرحت لكن لماذا قال هذا؟، لطالما اخبروها الشبان الذين تعرفهم انها رائعة الجمال وتغزل بها الكثير منهم من من الرجال لا يرغب بحسناء بيضاء ذات بشرة كرقة ندفة الثلج وعينان تضاهين روعة السماء بزرقتهما وبدون ان تضع مساحيق التجميل كانت شفتيها قرمزيتان قانيتان وشعرها الاشقر الغامق الطويل لطالما حسدتها عليه زميلاتها في الدراسة ....لكن لماذا تضايقت عندما قال كريس هذا الشئ ،هذا ما لم تفهم له اي تعبير
"آراكِ قد التزمت الصمت.."
"لا شئ"
"اسف ان قلت لك شئ جرحك ،انك جميلة جدا لكن ...انا اخشى الجميلات هذا كل شئ"
"وانا لم اطلب منك ان تقع في حبي ،كل الذي اريده ان اعرف ماذا حل بأخي ومن الاشخاص الذين قتلوه؟"
"تحتاج قدمك لطبيب يجب ان اخذك للمشفى"
"لم تجبني ..كريس اني اتوسل لك ساعدني"
نظر لها بحده لان صبره قد نفذ وقال بصوت عالي
"لا ترمي بنفسك بأمور هي اكبر منك ومن كل شخص تعرفيه كاندل..انت فتاة ذكية امامك المستقبل كله اتركِ هذا الموضوع"
"لا استطيع"
"تعودي على الموضوع اذاً"
"من انت وما كان دخلك في صفقات تهريب الاسلحة"
صدم من الكلام الذي قالته لذلك اخفض صوته وقال.
"ماذا ؟ماذا تقولين ؟من اخبرك بهذا"
"لا يهم ...."
"كاندل يجب ان نذهب الى الطبيب قدمك بدأت بالتورم"

انتهى البارت الاول
اعطوني رأيكم في البارت
اكمل او لا؟؟..
وما راح اكتب اي اسئله حتى ما احرج الاشخاص الي يتابعون بصمت بدون حتى ما يقولوا ناطرين التكملة

**غزل!** · #5 09-09-2010, 02:38 PM

بدون اي مقدمات
قراءة ممتعة

البـــــــــــــــــ2ـــارت

بعد ان اقتحمت مكتب كريس واصابت قدمها لم تكن الاصابه كبيره ولم يحتاجوا الى وضع جبيره لكن طلب منها الطبيب عدم الضغط عليها كثيرا.....اوصلها كريس الى منزلها وعرض عليها ان يحملها الى الداخل الا انها رفضت هذا الشئ وبأصرار...
"اسمعي كاندل ..اني اتوسل اليك ان تتركِ هذا الموضوع.... ارجوكِ"
"اخبرني اولاً فقط .... وسأترك الموضوع.... ثم.... لما لا تدعني اتورط في البحث عن قاتل اخي؟ ما الذي من الممكن ان يحدث لي؟"
"لانهم اشرار وما كان اخاكِ يرغب منك ان تفعلي هذا وانا حرصاً مني عليك كونك اخت صديقي اطلب منك عدم التورط في الامر اكثر.."
"حركات عينيك ويديك ونبرة صوتك كلها تخبرني انك تخفي شئ عني لا اعرف ان كان بشأن اخي او تلك العصابة التي قتلته لكن...مع ذلك شكرا لك لكن احتاج الى شئ يخبرني ماذا حدث لأخي حقا ليس الى شخص يقف في طريقي"
"هل انت عنيده دائما ؟.."
"ليس لديك فكرة"
"يبدو انك لن تتركِ آدم يرقد بسلام بسبب تصرفاتك هذه....حسنا سوف اذهب الان"
" هذا اذا كان ميت في الدرجة الاولى، عمت مساءاً"
في صباح اليوم تالي كانت تجلس في الشقة التي استأجرتها ما ان وصلت الى امريكا، وهي تشعر بوحده فضيعة، نظرت الى كتبها وبحوثها ارادت ان تشغل نفسها بشئ ما لكن لم تكن لديها رغبة في الدراسة الان ...فجاة رن جرس باب المنزل ذهبت ببطئ شديد لتفتحه لانها لا تريد ان تخالف تعاليم الطبيب..
"آآه سيد كونلي"
(السيد كونلي) هو صاحب البناية التي تقع بها شقتها المستأجره، السيد كونلي اعزب دميم الخلقة ولديه صبي في السادسة عشر من عمره يدعى (دان) وهو مزعج الى ابعد الحدود
هذا على الاقل ما كانت تعرفه عنهم..
"انسة كارتر لقد اخبرني ابني انك عدت البارحه الساعة الحادية عشر"
"اجل؟"
"اقصد..اتمنى ليس هناك اي مشكله"
نظر الى ساقيها العاريتان حيث كانت ترتدي بنطال قصير من الكتان اسود اللون مع قميص قطني ذي لون وردي وكانت ترفع شعرها الاشقر الغامق الطويل بشكل ذيل الفرس بدت كأنها طفله بمنظرها هذا،لاحظ السيد كونلي اللفافه الذي وضعها الطبيب لها ليلة امس ، قال بسرعة
"هل انت بخير انسه كارتر؟؟ ماذا حدث لك؟؟؟"
في هذه الاثناء رن جرس الهاتف ارادت ان تستأذن وتذهب لرفع سماعة الهاتف لكنه لم يترك لها المجال حيث بدا يعرض عليها خدماته من ناحية تنظيف المنزل واعداد الطعام لها لكنها رفضت هذا الشئ طبعا ...واخيرا توقف الهاتف عن الرنين.....بقي السيد كونلي يتحدث معها وهما يقفان امام الباب لمدة نصف ساعة الى ان شعرت بالتعب ارادت ان تخبره لكن بمجرد ان بدأت بالحديث ظهر كريس مع رجلين خلف السيد كونلي وهو يبدو شاحب اللون
"كاندل هل انت بخير؟.."
"كريس؟..ما الذي جاء بك الى هنا؟"
"لم تجيبي على الهاتف لذلك فكرت ان مكروه اصابك لا سامح الله"
تذكرت الهاتف عندما رن والسيد كونلي لم يتركها تدخل..
"لماذا تقفين الم يطلب منك الطبيب ان تأخذي قسط من الراحه.."
"اجل لكني فتحت الباب للسيد كونلي واخذنا الكلام دون ان اشعر" (قالت هذا بتكهم حيث انها شعرت بملل قاتل وهي تحدث هذا الرجل عن وصفة الحساء التي يعتبرها احد اسرار عائلته).
"دعينا ندخل"
"اجل لندخل انسة كارتر" قال السيد كونلي هذا، نظر له كريس نظرة حازمة وقال
"قصدت انا والانسة كارتر..اما انت فعذراً، الى اللقاء سيد كونلي شكراً لأهتمامك بها"
"آآه .. لاداعي للشكر..حسنا الى اللقاء واسف على التطفل"
امر الرجلين اللذان كانا معه بالانصراف واغلق الباب بعدها قبل ان يتحرك السيد كونلي...
في الداخل
"هل انت بخير هل تألمك قدمك؟"
"لا فقـــ....."
وقبل ان تكمل رفعها بين ذراعيه واوصلها الى الكنبه الموضوعه في صالة الضيوف...
نظر كريس من حوله كانت تعم اجواء المكان رائحة زكيه والمكان نظيف ومرتب ولا يوجد شئ في غير موضعه ،تذكر كريس آدم عندما كان يذهب له الى منزله وكيف كان يجده ..كان آدم يحب الترتيب ايضا وكان ينزعج عندما يحرك كريس الاشياء من مكانها..
"لابد ان والدتك قامت برتبيتكما جيداً"

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
هام جداً♥♥ تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات♥♥نسأل الله العافية♥♥	أحلى صحبة	خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية	21	07-02-2017 04:52 PM
Ϡهناك لحظات- تحمل الم وأمل وأبداع- نصممها ونجمعها برفقه{ الانمي} لنعيشها ونتفهمها معاَ َϠ	Ĵυѕṯ ā Ďгẹαм	مِكس ديزاين	85	08-07-2012 04:02 AM
♥♥♥معاتبه الصديق أهون من فقدانه♥♥♥	ღ« يكفي عتب « ღ	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	11	12-22-2011 11:49 PM
♥––♥ يا "طالبة عفو الله " Ω ماذا تنتظرين ..؟!♥––♥	امل مجروح	نور الإسلام -	1	08-13-2009 05:16 PM