عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام - > أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016

أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 أرشيف مغلق للأستفادة من مواضيعه

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2010, 05:26 PM
 
Question يوم الجائزة.....والفائزون....!!!

[FRAME="7 10"]

من سيربح المليون!!!؟
أحبائى
..
كل عام وأنتم بخير ..،
ونحن جميعا إلى الله أقرب وعلى طاعته أحرص وأدوم...!!!!!
فقد إقتضت حكمت الخالق جلّ وعلا أن تأتى أعيادنا الإسلامية عيد الفطر المبارك الذى نحن بصدده غداإن شاءالله تعالى .، وعيد الأضحى التالى بعد عبادتين كبيرتين وعقب فرضين هما ركنان أصيلان فى الإسلام هما الصوم والحج وكلاهما تغتلفه المشقه ويصعبه جهد يحمل النفس البشرية مالا تطيقه عادة ففى الصوم تحرم من شهوتى البطن "وهى التى بسببها كانت أول معصية من البشر (فعصى آدم ربه فغوى) بعدما نهاه ربه من الأكل من الشجرة.!".، والفرج"وهى التى بسببها قتل ولد آدم أخيه فكانت المعصية والجرم الثانى من البشر و الأولى على الأرض .!" فشرع الصوم وعرّف بأنه الإمتناع عن هاتين الشهوتين يوما كاملا من طلوع الفجر وحتى آذان المغرب إمتثالا لقول الحق تبارك وتعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) ! ،
وفى الحج تتحمل مشقة الذهاب والمجىء سعيا وطوافا ووقوفا وعكوفا وتسليما لأوامر الله ورسوله فى أداء المناسك دون تبرم وذلك امتثالا لقول الله تعالى لخليله إبراهيم عليه السلام ( وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)
ثم هى أى النفس المؤمنة بعد ذلك تسعد بنتيجة جهدها وتعبها وتنعم بيوم العيد وتصتف فى صفوف متراصة وتجتمع فى مكان واحد وصعيد واحد تدعواالرب الواحد الذى وعدها بالجائزة الكبرى فى هذا اليوم ....فيا ترى من سيربح(قد أفلح المؤمنون ).، ومن سيخسر( وخسر هنالك المبطلون )!!!،
ومن سيربح المليون ويزيد حتى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء (والله واسع عليم ) فى هذا اليوم غدا أوالتالى بعده .،والذى وعد الله عباده بها وأبدلهم بهما عن كل أعياد الأرض هبة ومنحة وسنة ( ولن تجد لسنة الله تحويلا)( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) صدق الله العظيم !،

ورغم مفا تيح الله التى أنزلها فى أرضه رحمة بعبادة فى الفريضيتين وخصهما بقبول توبة واستجابة دعاء أكبر وأعظم درجة من كل عبادات فرضها.،
ولا يعدل ذلك كله إلا صلاة مقبولة
يجتمع فيها كل الأركان الخمسة ( شهادة أن لاإلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وصوم رمضان وإيتاء الزكاة وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)نعم لا تجتمع كلها إلا فى الصلاة حيث الشهادتين وزكاة النفس وزكاة الجسد والروح واقتطاع الوقت وصوم يفرض فى الصلاة وحج يكون بإستقبال الكعبة وقرب من الله فى السجود كما ليلة القدر والوقوف بعرفة!!!
فجعل فى الصوم ثوابا عظيما ودعوات مستجابة فى كل لحظة وكل ليلة وزاد أن جعل ليلة فى الشهر يعدل ثوابها عبادة ألف شهر أى ما يقرب من ثلاثة وثمانون عاما وهى ليلة القدر!،وجعل فى الحج الوقوف بعرفة مع دعاء الحجيج لبيك اللهم لبيك الذى يزكى الجسد والروح ويدعوا للإيمان والتسليم ويكون معه الإستجابة والفخر من الله أمام ملائكته < يا ملائكتى هؤلاء عبادى أتونى شعسا غبرا من كل حدب أشهدكم يا عبادى أنى قد غفرت لهم ولمن استغفروا له.>فيكون العتق الجامع والثواب العظيم والجائزة الكبرى فى يوم العيد!،
ورغم هذا كله نضل وننسى ونغفل لكن رحمة الله بعبادة أن جعل التوبة والدعاء مع الرجاء وحسن الظن بالله، و زكاة الفطرفى الصوم تجبر الكسر والنسيان والأضحية فى الحج كذلك حتى لا تنقص الجائزة شيئا..
فمن يسعى فى يوم العيد بنور الله ورسوله ويصافح ويصفح ويعفوا ويتسامح ويطعم ويحض على الإطعام وينفق ويمسح على رأس يتيم ويمسح دمعته ويلطف بالأرامل والمساكين ويوسع على أهله يكون له الثواب ويستحق الجائزة دون نقصان ويربح المليون!!!!!،
ثم هو يكون له فسحة للفرح والمرح ويكون يوم عيده بحق هذا اليوم ليس لأنه لبس الجديد وأكل الثريد بل خاف من الجليل وعمل بالتنزيل واستعد ليوم الرحيل ولا يكون فى سروره وفرحه إلا ما يرضى الله ورسوله وبذلك تتحق الغاية السامية التى من أجلها خلق الله الإنسان ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ويكون بحق هذا الإنسان خليفة الله فى أرضه ويثبت قول الله تعالى لملائكته (إنى أعلم مالا تعلمون) ويفاخر بهذا الإنسان ملائكة لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.،
بقى أن نعلم أن الجائزة الكبرى تمنح بلا حد ولا عدد معين لكل من شهد ذلك اليوم إيمانا واحتسابا ولايوجد ما يمنعه القبول من ظلم وإجحاف ونفاق وخديعة وشحناء وقطيعة رحم فى ساحة الصلاة التى تجتمع فيها الأسرة المسلمة لتعود لبيتها وتزينه بتلك الجائزة التى تتوج الأفعال والأقوال ويكون التواضع لعظمة الله ورحمة الأيتام والأرامل والمساكين والضعفاء ونصرة الحق وسعة الصدر وصلة الأرحام فيتماسك المجتمع وتقوى الأمة ويكون الرضا من الله كما ارتضاه يوم أن أن أنزل قرآنا يتلى حتى يوم القيامة( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا)صدق الله العظيم.،
فهلا عملنا من أجل ذلك ( وفى ذلك فليتنافس المتنافسون)،
ولا يسعنى فى نهاية القول إلا الدعاء...
تقبل الله منا ومنكم أجمعين وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
..اللهم آمين وتقبل يارب العالمين.،
***************
[/FRAME]
__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور للفيلا الحائزة على جائزة 2007.. روووووووووعة بسمة فوق شفاه ناعمة إقتصاد منزلي 10 03-03-2011 09:23 PM
أجمل ابتسامات في العالم الحائزة على جوائز عالمية ....... samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 05-26-2007 05:03 PM
منتخب الفرنسي يتصدر الجائزة فتى العرب رياضة و شباب 2 10-17-2006 10:12 PM


الساعة الآن 08:58 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011