09-13-2010, 01:19 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد اطيوبه
لا ليس صحيحا ,, أين هذا التضييق الذي تدعيه أنا لا أجده ..!! إذا كنت ملتحياً كما تقول لما سألت هذا السؤال !! لأنني لا أجد هذا التضييق .. على العكس تماما أي اجماع هذا الذي تتحدث عنه .. وما سنده ..؟ الشيخ صالح العثيمين , إعفاء اللحية الحمد لله الذي من علينا بتمام النعمة وكمال الدين والملة وأمرنا باتباع هدي الأنبياء والمرسلين وحذرنا من اتباع المخالفين لهم والعاصين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يقضي بالحق ويحكم بالعدل وهو أحكم الحاكمين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أفضل المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما أما بعد واقتضتها الفطرة السليمة التي فطر الله عباده عليها إعفاء اللحى وحف الشوارب فعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم يعني مفاصل الأصابع ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء يعني الاستنجاء قال أحد الرواة ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الختان من الفطرة فحافظوا أيها المسلمون على هذه الفطرة قصوا الأظفار وحفوا الشوارب وأعفو اللحى واحلقوا العانة وانتفوا الآباط فإن ذلك من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال أنس بن مالك رضي الله عنه وقت لنا في قص الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة ألا تترك فوق أربعين ليلة أيها المسلمون إذا كان إعفاء اللحية وإحفاء الشوارب مما اقتضته الفطرة السليمة فإنه خلق الأنبياء والمرسلين وسبيل خيار عباد الله المؤمنين استمعوا إلى قول الله تعالى عن هارون حين قال لأخيه موسى (يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي)(طـه: من الآية94) تعلموا بذلك أن هذا أعني إعفاء اللحية من سنن الأنبياء والمرسلين السابقين واستمعوا ما حدّث به الصحابة رضي الله عنهم عن لحية خاتم النبيين وإمام المتقين ورسول رب العالمين محمد صلى الله عليه وسلم قالت عائشة رضي الله عنها كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم تعني عند الإحرام بأطيب ما يجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته رواه البخاري وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير شعر اللحية رواه مسلم وفي مسند الإمام أحمد أن رجلا رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فأخبر ابن عباس بذلك فقال له ابن عباس هل تستطيع أن تصف لي هذا الرجل الذي رأيت قال نعم فوصفه له وقال في جملة وصفه له لحية قد ملأت لحيته من هذه إلى هذه حتى كادت تملأ نحره فقال ابن عباس رضي الله عنهما لو رأيته في اليقظة ما استطعت أن تصفه فوق هذا يعني أن ما ذكره من الوصف مطابق تماماً لصفة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال ابن مسعود رضي الله عنه في وصف النبي صلى الله عليه وسلم كان كث اللحية كثيفها بدون طول ووصفه علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأنه كث اللحية وفي حديث آخر أنه ضخم اللحية هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإذا كان إعفاء اللحية وإحفاء الشارب مقتضى الفطرة وخلق الأنبياء وسبيل المؤمنين فهو الذي أمر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمته في قوله خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب رواه البخاري ومسلم بمعناه ورواه عن أبي هريرة بلفظ جزوا الشوارب و أرخوا اللحى خالفوا المجوس فيا عباد الله إن الواجب على المؤمن أن يكون حازما محكما لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ناظرا بعين البصيرة والعقل أي الطريقين أهدى وأولى طريق اقتضته الفطرة وسار عليه الأنبياء وخلفاؤهم واتباعهم وطريق اقتضته الضلالة وارتضته النفس الأمارة بالسوء وسار عليه أعداء الله ورسله من المشركين والمجوس إنه من المعلوم أن الأول هو الطريق الذي يجب على المؤمن أن يسير عليه إن على المؤمن أن يكون حازما منفذا لأمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليحقق وصف الإيمان الذي وافعلوا ما أمركم به رسول الله صلى الله عليه وسلم من إعفاء اللحية وإحفاء الشارب ومخالفة أعداء الله تعالى في ذلك وقد نص أهل التحقيق من العلماء " من هم ..؟؟"على تحريم حلق اللحية ووجوب إعفائها فمن لم يقم بذلك فإنه آثم عاصي لا يزيده إصراره على هذا إلا بعدا من الله ونقصا من إيمانه وخروجا عن سبيل المرسلين والمؤمنين في ذلك إلى سبيل المجوس والمشركين نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا للاستقامة على دينه وتحكيم شريعته واتباع نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم اللهم اجعلنا من المطيعين لك ولرسولك اللهم اجعلنا من المؤمنين بك وبرسولك اللهم اجعلنا ممن قال الله فيهم (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ)(النساء: من الآية61) (إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا )(النور: من الآية51) اللهم اجعلنا من أولئك يا رب العالمين اللهم هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وهذه أدله عن إجماع العلماء , أين الاجماع ... لم أره ..؟؟ لعلك لاتعرف معنى الاجماع .. ساخبرك الاجماع ان يتفق علماء عصر من العصور على حكم من الاحكام الشرعية .. من غير وجود مخالف فاذا وجد ولو مخالف واحد لا يصير اجماعا ..هذا اولا ثم انا قلت لك .. أريد أقوال الفقهاء الاربعة " ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد رضي الله عنهم اجمعين " في ذلك الحكم وهل حصل اجماع بينهم ..؟ لا اريد اقوال الشيخ عثيمين .. فمن هو امام هؤلاء الذين كانوا جبال علم ..!! أدلة ترك اللحية : 1.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم } جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ،خالفوا المجوس { رواه مسلم . 2.قال الرسول صلى الله عليه وسلم } خالفوا المشركين : احفوا الشوارب وأوفوا اللحى { إرواء الغليل 3.وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم } خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب { متفق عليه 4. قال الرسول صلى الله عليه وسلم } أنهكوا الشوارب، اعفو اللحى { صحيح الجامع 5.وقد ثبت في صحيح الجامع عن لحية النبي } كان ضخم الهامة، عظيم اللحية { وهذا دليل على عرضهما وحجمها 6. وقد ثبت في صحيح الجامع } كان كثير شعر اللحية { . وفي رواية في صحيح النسائي } كث اللحية {. وهذا دليل على ما سبق قولنا به 7.وقد ثبت في صحيح الترغيب } رأيت عثمان بن عفان يوم الجمعة على المنبر عليه إزار عدني غليظ ، ثمنه أربعة دراهم أو خمسة وربطة كوفية ممشقه، ضرب اللحم، طويل اللحية ،حسن الوجه {. وهذا دليل على طولها وهي سنة أحد الخلفاء الراشدين كما في حديث العرباض فقد تبين لنا أن اللحية عرضها واضحا حيث ان الصحابة كانوا يعرفون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يسر به باضراب لحيته وهذا رواه البخاري وابو داود .. وراج كتاب شيخنا الحبيب الالباني في صفة الصلاة 04في باب الجهر والاسرار في الصلوات الخمس وغيرها .. واذا كان عرضها هكذا فطولها تبلغ الى نصف صدر النبي فهي طويلة وقد لامسة لحيته عند دخوله لمكة وهو فاتحها وهو مطأطأ اي منحنى الرأس وهو تلامس قاعدة جلوسه على الأبل فدل على انها كان طويلة .. اما ضخامتها فهي كثيفة وطخمة كما تبين وهذا كله يدل على وجوب تركها ولا قص منها شي لقول اعفوا وارخوا وارتركوا وهذا كله يدل على توفيرها .. فإن قيل فقد زاد البخاري وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه ) ، أقول فإن فعل ابن عمر رضي الله عنهما اجتهاد منه ، وهو يعارض الأحاديث الصحيحة التي تأمر بإعفاء اللحى .. وهذا واضح في هدي النبي وسنة عثمان رضي الله عنها ، وقول النبي مقدم على قول وفعل كل احد .. وهل يصح ان نتبع سنة صحابي ونترك سنة النبي .. فتأمل وإن هؤلاء القوم الذي لا يملكون إلا هذا الحديث فتراها يأخذون لحاهم كل يومين ويدندنون على حديث ابن عمر وهو بريء من فعلهم فهو كان يأخذ قدر القبضة عندما يذهب للحج او العمرة وهذا يعني كل فترة وفترة طويلة واللحية تكون طويلة ولذلك هو يأخذ قدر القبضة فيدل على انها تعدت القبضة فأما اصحاب اتباع هذا الحديث فلحاهم لا تدل على انها لحية فمنهم من يعمل شوارع على لحيته ومنهم من يعدلها من الجنبين ومن تحت بالموس لتبدو كلحى اغلبية الكفار والله المستعان فهم خالفوا الرسول وخالفوا حديث ابن عمر الذين يتحججون به واتبعوا اهوائهم فهم لا الى هؤاء ولا الى هؤلاء والله المستعان .. يا أخي ان متفق معك على هذه الاحاديث .. ولكن هل كل حديث يؤخذ به .. وهل يصح كل حديث ... وهل للحديث الكلام الظاهر فقط أرجوك راجع المسألة جيدا .. لاتعتمد على شيخ واحد في النقل .. اذهب واقرأ واطلع وانا اساعدك انا معك على فرضية اللحية التي هي منبت الشعر على الوجه ولكن قضية التطويل .. هناك كللام كثير بين العلماء فيها واغلبهم على سنية التطويل .. كما قال الامام الشافعي " أصل السنة منبت الشعر .. وكماله مقدار قبضة " وحكم الإستهزاء باللحية :ـ الإستهزاء على نوعين : - الإستهزاء الصريح يكفر صاحبه على الفور - الإستهزاء الغير صريح لا بد من التاكد لانه حمال اوجه فالإستهزاء بالدين ردة عن الإسلام وخروج عن الدين بالكلية . قال تعالى { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } هذا صحيح .. لأن اللحية شعيرة اسلامية .. ومن استهزأ بها كانما استهزا بالاسلام ومن عظمها فكأنما عظم الاسلام قال تعالى :" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " عجيب امرك أقول لك قال الله تعالى ويل لكل همزة لمزة .. وتقول لي سئمت ..؟؟ منذ متى وانت تدخل اهواءك في كلام الله وحكمه ..؟؟ هذا القران هو المقدم على حياتك .. فتنبه يا اخي ..!!
كلامك من بدايته ليس صحيح , ولاكن لا أريد التطرق إلى
موضوع أخر , أردت حصر الفائده , وستأتي باقي الفوائد ,
و لاكن إظطررتني للتركيز على ما تقول , فكلامك كان غير
صحيح من البدايه !!
وإليك تفسير الأيه ,
[ ص: 527 ] [ ص: 528 ] [ ص: 529 ] سورة الهمزة مكية بسم الله الرحمن الرحيم ( ويل لكل همزة لمزة ( 1 ) ( ويل لكل همزة لمزة ) قال ابن عباس : هم المشاءون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب ، ومعناهما واحد وهو العياب . وقال مقاتل : " الهمزة " : الذي يعيبك في الغيب ، و " اللمزة " : الذي يعيبك في الوجه . وقال أبو العالية والحسن بضده . وقال سعيد بن جبير ، وقتادة : " الهمزة " الذي يأكل لحوم الناس ويغتابهم ، و " اللمزة " : الطعان عليهم . وقال ابن زيد : " الهمزة " الذي يهمز الناس بيده ويضربهم ، و " اللمزة " : الذي يلمزهم بلسانه ويعيبهم . وقال سفيان الثوري : ويهمز بلسانه ويلمز بعينه . ومثله قال ابن كيسان : " الهمزة " الذي يؤذي جليسه بسوء اللفظ و " اللمزة " الذي يومض بعينه ويشير برأسه ، ويرمز بحاجبه وهما نعتان للفاعل ، نحو سخرة وضحكة : للذي يسخر ويضحك من الناس [ والهمزة واللمزة ، ساكنة الميم ، الذي يفعل ذلك به ] . [ ص: 530 ] وأصل الهمز : الكسر والعض على الشيء بالعنف . واختلفوا فيمن نزلت هذه الآية ؟ قال الكلبي : نزلت في الأخنس بن شريق بن وهب الثقفي كان يقع في الناس ويغتابهم . وقال محمد بن إسحاق : ما زلنا نسمع أن سورة الهمزة [ نزلت في أمية بن خلف الجمحي ] . وقال مقاتل : نزلت في الوليد بن المغيرة ، كان يغتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من ورائه ويطعن عليه في وجهه . وقال مجاهد : هي عامة في حق كل من هذه صفته . أشكرك أخي على حسن استضافتك وأتمنى أن تبحث جيدا .. ولاتلقي كلامك هكذا .. فانت محاسب أمام الله على ذلك واحرص على العلم .. فانه زادك بورك بك |
__________________ .. المغالطة الرابعة في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المحاضرة العشرون .. |