|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
باب الكبائر (1) باب الكبائر قال العلماء أن الكبيرة هى كل معصية فيها حد فى الدنيا أو وعيد فى الأخرة وزاد شيخ الإسلام بن تيمية ( أو ورد فيها وعيد العذاب فى النار أو لعن أو نحوه ) وقال أخرون من فسق الشارع بإرتكابها ولهذا قال حذيفة ( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى ) ( رواه البخارى ومسلم وغيرهما ) عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لم يعرف الخير من الشر يقع فيه وأكبر الكبائر السبع الموبقات كما جاء فى الحديث الصحيح ( إحتسبوا السبع الموبقات الشرك بالله …… ) وهو أعظم الذنوب على الإطلاق وهو الذنب الذى لا يغفره الله إلا بالتوبة قال تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " النساء 48 والشرك الأكبر مخرج عن ملة الإسلام وصاحبه إن مات عليه كافر مخلد فى النار لا يدخل الجنة أو ليس له شفاعة . وصور ومظاهر هذا الشرك 1-التعبد بصرف أى نوع من أنواع العبادة لغير الله وأكثر إنتشاراً دعاء غير الله من الأموات أو دعاء أصنام أو أشجار أو أحجار أو قبور أو أضرحة ومقامات ومن إعتقاد أنها تنفع وتضر . والإستعانة بمن فيها من الموتى وتقبيل أصحابها وتعخفير وجوههم فى ترابها وطلب الشفاء والغنى منهم وتفسير الحاجات والنذر لهم قال تعالى " والذين إتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربون إلى الله الغنى ) الزمر 3 وقال تعالى " ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم وما لا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) يونس 18 وكذلك الذبح لغير الله كما قال صلى الله عليه وسلم ( لعن الله من ذبح لغير الله ) رواه مسلم فى صحيحه النووى 13/150 فمن ذبح لغير الله تعالى فقد أشرك سواء ذبح لولى أو لقبر أو لنبى أو لجنى فقد أشرك شركاً أكبر . ويجتمع فى الذبح لغير الله الشرك وتحرم الأكل منها لأنها ميتة وهناك أناس يذبحون للجن حيث إنهم إذا إشتروا سيارة أو بيتاً جديداً ذبحوا عنده وعلى أعتابه ذبيحة خوفاً من أن يؤذيهم الجن فيتقربون لهم بها وهى من تبائع أهل الجاهلية ومن مظاهر الشرك الأكبر إستحلال ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله كما فى حديث الترمذى وحسنه الألبانى بشواهده فى بلوغ المرام 19 من حديث عدى بن حاتم عندما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو قوله تعالى ( إتخذوا أحبارهم ورحباتهم أرباباً من دون الله ) التوبة 31 قال إنهم لم يكونوا يعبدونهم قال ( أجل ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلون ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه فتلك عبادتهم لهم ) وكذلك السحر والكهانة والعرافة قال تعالى " وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر " البقرة 102 وكسب الساحر حرام وحكم الساحر القتل والذين يذهبون إليهم أيضاً ليعمل لهم سحراً . كما قال صلى الله عليه وسلم ( من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) رواه أحمد وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 5939 ) وكذلك من أخطر أنواع الشرك الأكبر شرك المحبة والخلو من الحب قال تعالى " ومن الناس من يتخذون من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين أمنوا أشد حباً لله ) البقرة 165 فمن أحب إنساناً أو نظاماً وقدمه على حب الله فقد وقع فى الشرك وكذلك النذر لهم والتوكل عليهم فمظاهر الشرك الأكبر كثيرة يجب الحذر منها لأنها هاوية النار فكل ما يصرف لغير الله من العبادة فهو شرك وكل بحسبه فمنه ما هو أكبر ومنه ما هو أصغر الشرك الأصغر أولاً الرياء : فمن عمل عبادة قصد بها الله والناس فهو مشرك شركاً أصغر وعمله محبوط كما قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى فى الحديث القدسى ( انا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه غيرى تركته وشركه ) ( رواه مسلم ومختصر مسلم رقم 2089 ) ومنه أيضاً الحلف بغير الله عن إبن عمر رضى الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) رواه أحمد والترمزى والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 6204 ) والصحيحة ( 2042 ) ( والأرواء 2561 ) فلا يجوز الحلف بغير الله سواء بالنبى أو الأم أو الأب أو الكعبة أو بالأمانة أو بالشرف أو بحياة أحد من الناس ومن حلف ونسى فليقل لا إله إلا الله كما قال صلى الله عليه وسلم ( من حلف وقال واللات والعزة فليقل لا إله إلا الله ) رواه البخارى ، الفتح 11/546 ) وأيضاً هناك ألفاظ شركية محرمة يستهين بها الناس مثل توكلت على الله وعليك ، ليس لى إلا الله وأنت ، أو لولا الله وفلان ، وهذا من الله ومنك ، أو الله فى السماء وأنت فى الأرض وكما فى الحديث قال صلى الله عليه وسلم ( لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان ) ( رواه أبو داود وصححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة 137 ) وقول بعضهم يسب الدهر يرجع على الله الذى خلق الدهر يقول صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى ( يسب بنو أدم الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ) رواه البخارى ، الفتح 10، 564 والدهر ليس من أسماء الله وكذلك التسمى بأسماء معبدة مثل عبد النبى ، عبد الرسول ، عبد الحسين ثالثاً التطير: وهو التشاؤم بالأشخاص والأزمان والأيام والظروف كما قال صلى الله عليه وسلم ( الطيرة شرك ) رواه الإمام أحمد وصححه الجامع ( 3955 ) وقال صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له ) رواه الطبرانى فى الكثير وصححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة ( 2195 ) وكذلك يدخل فى هذا التشاؤم وترك الزواج فى شهر صفر وكذلك إعتقاد إذا جاء يوم الجمعة يوم 13 يكون يوم نحس أو التشاؤم إذا رأى الإنسان بعض أصحاب العاهات تشاؤم ويذهب التشاؤم والتوكل على الله ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) التوبة 51 عن أبى مسعود قال ( الطيرة شرك وما منا إلا ويقع فى نفسه شئ من التشاؤم ولكن الله يذهبه بالتوكل ) رواه أبو داوود وصححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة ( 429 ) موقوفاً .وكذلك إعتقاد النفع أو الشفاء فى أشياء لم يجعلها الله سبباً لذلك مثلما يعتقد الناس أن التمائم والحروز والودع والحلق المعدنية والغرائم الشركية أو تعليق بعض الناس على البيوت والمحلات والسيارات عرائس أو صدفة حصان أو بعض الأشياء فهذا شرك أصغر وإن تطرق ووصل إلى حد أنه يظن ويعتقد أن هذه الأشياء تنفع وتضر بذاته فهذا شرك أكبر وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من علق تميمة فقد أشرك ) رواه أحمد وصححه الألبانى فى السلسة الصحيحة 2492 ثانيـاً السحــر وقد قال الله تعالى ( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) البقرة 102 عن أبى هريرة رضى الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( إجتنبوا السبع الموبقات قالوا يارسول الله وما هى ؟ قال : الشرك بالله والسحر ……………. ) الحديث رواه البخارى ( 2766 ) ومسلم (89) وغيرهما وصرح أئمة السلف ومن الصحابة والتابعين أن الساحر المستخدم والمستعين بالشياطين كافر كفر أكبر ويقتل وتضرب عنقه بالسيف ، والنشرة وهى حل السحر عن المسحور فإن كانت بسحر مثله فمحرم وإن كان بالرقى والتعاويذ المشروعة فهذا جائز وكذلك علم النجوم فهو مذموم ومن أنواع السحر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من اقتبس علماً من النجوم فقد إقتبس شعبة من السحر زاد وما زاد ) ( صححه الألبانى فى صحيح الجامع 6074 والصحيحة 793 ) وفى رواية ( أخاف على أمتى من بعدى خصلتين تكذيباً بالقدر وتصديقاً بالنجوم ) رواه أبى يعلى فى مسنده وإبن عدى فى الكامل من حديث أنس والخطيب البغدادى وقد صححه الألبانى فى صحيح الجامع 215 والصحيحة 1127 تــرك الـصــلاة ومن تركها كسلاً مرتكب لكبيرة عظيمة لقوله صلى الله عليه وسلم ( العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر ) رواه أحمد وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 4143 ) وفى صحيح مسلم ( كتاب الإيمان ) حديث 82 قال النبى صلى الله عليه وسلم قال( بين الرجل والشر والكفر ترك الصلاة ) ولهذا إستدل بعض العلماء والأئمة على كفر تارك الصلاة كفراً أكبر . والشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وعبد العزيز الراجحى يقولون بكفر تارك الصلاة كفراً أكبر . وغيره من العلماء فتارك الصلاة على خطر عظيم ولم لا وهى ركن من أركان الإسلام الخمسة كما فى الحديث الصحيح المشهور من حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ) متفق عليه وهذا لفظ المسلم قتــل النفــس وقال تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً ) النساء 93 عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إجتنبوا السبع الموبقات قيل يارسول الله وما هى ؟ قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ……… ) رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما وعن أنس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أبى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة ) رواه الطبرانى فى الكبير وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 23 ) والصحيحة ( 689 ) وعن بن عباس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ليس القاتل من الميراث شئ ) رواه البيهى فى سنه وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 5422 ) والأرواء ( 1671 ) وعن إبن عمر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال العبد فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) رواه البخارى فى صحيحه وأحمد فى مسنده أكــل الربــــا وقال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا إتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ………….. ) البقرة 278 : 279 وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إجتنبوا السبع الموبقات الشرك بالله والسحر …………. وأكل الربا ………..) متفق عليه فكل من شارك فى إنجاز عملية الربا فهو ملعون فعن جابر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء ( رواه مسلم فى صحيحه ( 3 / 1219 ) ) فيجب على المسلم أن يترك التعامل مع البنوك الربوية والقروض الربوية لأن الله يحارب أكل الربا وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أهون الربا كالذى ينكح أمه وإن أربى الربا إستطالة المرء فى عرض أخيه ) رواه بن أبى الدنيا وأبو الشيخ فى التبويخ وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع 0 2531 ) والصحيحة ( 1433 ) والترغيب 3/51 وعن عبد الله بن حنظلة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثون زانية ) رواه أحمد والطبرانى فى الكبير وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 3375 ) والصحيحة ( 1033 ) أكل مال اليتيم وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إجتنبوا السبع الموبقات الشرك بالله ، السحر ، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم ………. ) رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما فأكل مال اليتيم يتهاون به كثير من الناس فاليحذر آكل مال اليتيم لأنه ملعون وأعد الله له نار جهنم التولى يوم الزحف قال تعالى ( ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ) الأنفال 16 وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خمس ليس لهن كفارة الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت المؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالاً بغير حق ) رواه أحمد وأبو الشيخ فى التوبيخ وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع ( 3247 ) والأرواء ( 1202 ) قذف المحصنات قال تعالى ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والأخرة ولهم عذاب عظيم ) النور 23 وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إجتنبوا السبع الموبقات الشرك بالله والسحر ………….… وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ) رواه البخارى ومسلم ويدخل فى ذلك قذف الرجل العفيف سواء من رجل أخر أو من إمرأة فهذا قذف وكبيرة من الكبائر وهذا من القياس وعموم النص وشموله . عقوق الوالدين عن بن عمرو رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر ) رواه النسائى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 7676 ) والصحيحة ( 670 ) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الزور) رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما الـــزنــا وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظلة فإذا أقلع رجع إليه ) رواه أبو داود والحاكم وصحيح الألبانى فى صحيح الجامع ( 586 ) وعن إبن عباس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا ظهر الزنا والربا فى قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ) ( رواه الطبرانى فى الكبير والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ) ( 679 ) والحقيقة يجب على الإنسان أن يقى نفسه وأولاده الأسباب التى تجر وتدفع إلى الزنا وأخطر هذه الأسباب : 1-التليفزيون الذى يذيع الصور العارية للنساء العاهرات الفاجرات ويذيع الموسيقى والأغانى التى حرم الله ورسوله وتدعو إلى الزنا وكذلك المجلات الخليعة الهابطة لأن النبى صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه احفظ أم ضيع متى يسأل الرجل عن أهل بيته ) رواه النسائى فى الكبرى ( 9174 ) وصححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة ( 1636 ) وإذا كان الزانى محصناً يرجم حتى الموت وإن كان عزباً يجلد مائة جلدة ويغرب سنة 2- ومن أسباب الزنا عدم تعدد الزوجات والدندنة على أن هذا ليس من شرع الله ولا من سنة رسوله ويتحججون بأن تعدد الزوجات له أسباب إذا كانت المرأة مريضة أو غير متفاهمة أو لا تنجب وهذه حجج فاسدة فإن تعدد الزوجات سبب فى كثرة الأمة وعفتها عن الفواحش فلا تسمعوا للغرب ولا للعلمانيين لأن تعدد الزوجات من سنن الأنبياء والمرسلين والصحابة والتابعين اللواط وإيتاء المرأة فى الدبر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فإقتلوا الفاعل والمفعول به ) رواه أبو داود بسند صحيح وعن إبن عباس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلاً أو إمرأة فى الدبر ) رواه الترمذى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 7801 ) وأداب الزفاف ص 30 تحريم أكل لحم الحمر الأهلية ( إن الله ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس من عمل الشيطان ) رواه أحمد والبخارى ومسلم والنسائى وإبن ماجه والحمر الأهلية غير الحمر الوحشية فإنها حلال الأكل وهى المخططة الكذب على رسول الله عن بن عمر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الذى يكذب على يبنى له بيت فى النار ) رواه أحمد وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 1694 ) والصحيحة ( 1618 ) وعن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أحمد والبخارى ومسلم والترمزى والنسائى وبن ماجه وغيرهم وهذا الحديث متواتر نقله أكثر من ثلاث وستون صحابى منـع الزكـــاة وعن إبن مسعود رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من أحد لا يؤدى زكاة ماله إلا مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع حتى يطوق عنقه ) رواه بن ماجه وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 5676 ) وصحيح الترغيب ( 754 ) بن خزيمة وروى البخارى فى صحيحه من حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أتاه الله مالاً فلم يؤدى زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلا ( ولا يحسبن الذين يبخلون ……………………….. ) الأية ( آل عمران 180 ) معنى بلهزمتيه : يعنى شدقيه ( فتح البارى شرح صحيح البخارى (3/1268 ) قول الـــزور عن أبى هريرة رضى الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر " الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الزور ) أخرجه البخارى ومسلم فى صحيحيهما وفى قتح البارى ( 5/261 ) إفطار يوم فى رمضان بلا عذر من حديث بن عمر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان ) ( متفق عليه ) فما أعظم من ترك ركن من أركان الإسلام بلا عذر فعن أبى أمامة الباهلى رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( بينما أنا نائم أتانى رجلان فأخذ بضبعى فأتيا بى جبلاً وعراً فقالا إصعد فقلت إنى لا أطيق فقالا سنسهله لك فصعدت حتى إذا كنت فى سواد الجبل إذا بأصوات شديدة قلت ما هذه الأصوات ؟ قالوا هذا عواء أهل النار ثم إنطلقا بى فإذا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشواقهم تسيل أشواقهم دماً قلت من هؤلاء ؟ قال الذين يفطرون قبل تحله صومهم ) رواه النسائى فى الكبرى ( 3286 ) وصحح إسناده الهلالى وعلى حسن فى صفة صوم النبى ( ص 25 ) معنى بضبعى : بعضدى ، معنى تحله صومهم : أى قبل وقت الإفطار ترك الحج مع القدرة وهذا من أعظم الذنوب لترك ركن من أركان الإسلام الخمسة وقال عمر بن الخطاب من استطاع أن يحج ولم يحج فليمت إن شاء يهودياً أو نصرانياً ولما ذكر فى الحديث سابقاً الذى فى البخارى ومسلم من حديث بن عمر ( بنى الإسلام على خمس …………………………………. وحج البيت ) وعن بن عباس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجلوا الخروج إلى مكه فإن أحدكم لا يدرى ما يعرض له من مرض أو حاجة " رواه البيهقى فى سننه وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع ( 3990 ) والأرواء ( 990 ) تقطيـع الأرحـام عن جبير بن مطعم رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة قاطع ) رواه البخارى ( 5984 ) ومسلم ( 556 ) وتقطيع الأرحام سبب فى فشل المجتمع وتفتته وإنحرافه والرحم معلقة بالعرش فمن وصل الرحم وصله الله ومن قطع الرحم قطعه الله كما جاء فى الحديث الصحيح
__________________ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ثم قال تمام المئة: لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».لا اله الا الله محمد رسول الله |
#2
| ||
| ||
للاسف هناك بعض مما ذكرته رايته نسال الله الثبات والهداية وان يرينا طريق الحق فنتخذه سبيلا بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء
__________________ ".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفرق بين الكبائر والصغائر | الشافعي | نور الإسلام - | 0 | 02-18-2010 09:58 PM |
حول تخليد أهل الكبائر في النار | الداعية | نور الإسلام - | 5 | 02-19-2009 08:49 PM |
الكبائر والعياذ بالله | makaveli007 | نور الإسلام - | 7 | 04-09-2007 02:51 AM |
الزنا من أكبر الكبائر | azertyuiop | نور الإسلام - | 3 | 09-08-2006 01:42 AM |