عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 09-19-2010, 03:49 PM
 



يوم مشرق وسعيد بإذن الله

إليكم طائفة من الألغاز الفقهية اللطيفة

من فضلك .. ظلـِّل الإجابة لتتمكن من قراءتها


س : ماذا تقول في رجل مسلم عاقل بالغ غير جاهل أهديت له ميتة فأكل منها وهو غير جائع ولا مضطر وكان في ذلك غير آثم ؟
ج : أُهديت له سمكة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم عن البحر: هو الطهور ماؤه الحل ميتته


س : ما تقول في عبادة إذا فعلتها في وقت ، لم يفعلها في الوقت نفسه أحد على وجه الأرض غيرك ، فإذا انتهيت من فعلها صح أن يفعلها شخص آخر بعدك ، فإذا فعلها هو أيضاً لم يفعلها أحد غيره على وجه الأرض حتى ينتهي منها .. وهكذا ؟
ج : هي عبادة تقبيل الحجر الأسود


س : ما تقول في شيء يجوز إهداؤه ولا يجوز بيعه ؟
ج : هو لحم الأضحية فإنها يُهدى منها إلى الإخوان والأصدقاء ويتصدق ببعضها على الفقراء ولا يجوز أن يباع منها شيئاً، بل ولا يعطى للذابح شيء من لحمها كأجرة للذبح إلا أن تكون هدية مجردة


س : ما تقول في رجل مسلم قادر بالغ عاقل صلى ولم يسجد في صلاته سجدة واحدة متعمداً وصحت صلاته ولم تأمره بالإعادة ؟
ج : هذا رجل يصلي على الجنازة ، وصلاة الجنازة ليس فيها ركوع ولا سجود


س : ما رأيك فيمن أكل بعدما أصبح وهو صائم وصيامه صحيح ؟
ج : نعم صيامه صحيح ، أصبح أي استصبح بالمصباح


س : في ليل رمضان يباح الأكل والشرب والجماع ، فما تقول في رجل يمنع من الجماع في ليل رمضان ؟
ج : ذلك صائم معتكف فإنه يحرم على المعتكف الجماع لقوله تعالى: "ولا تباشروهن وأنتم عاكفون " سورة البقرة


س : ما تقول في مصلي ركع في ركعة واحدة ركوعين ذاكراً ومتعمداً وصحت صلاته ؟
ج : هذا في صلاة الخسـوف والكسوف ، فإن كيفيتها أن يركع ركوعين لكل ركعة


س : ما تقول في مكان تستحب فيه صلاة النافلة ، ولا تجوز بل ولا تجزئ فيه صلاة الفريضة ؟
ج : هو داخل الكعبة ويُلحق به ما كان داخل الحجر ، فإنه مكان تستحب فيه النافلة ولا تصلى فيه الفريضة


س : ما تقول في رجل صلى إلى عدة جهات في صلاة واحدة وصحت صلاته ولا يجب عليه الإعادة ؟
ج : هذا رجل في سفر ويصلي النافلة على راحلته ، فإنه يصلي ولا يضر تغير جهة راحلته


س : ما تقول في رجل سها في صلاته ولم يُجز له أن يسجد سجود السهو وصلاته صحيحة ؟
ج : في صلاة الجنازة ، فليس فيها ركوع ولا سجود


س : ما تقول في رجل أصاب ملابسه شيء طاهر وألزمناه بغسله فوراً بل يحرم عليه أن يبقيه عليه ؟
ج: هذا في حق المحرم يلزمه أن يغسل ما يقع على ملابس إحرامه من طِيب


س : ما تقول في صلاة سرية واجبة " من الصلوات الخمس " قبلها أربع صلوات جهرية ، متى تكون ؟
ج : صلاة العصر من يوم الجمعة ، قبلها صلاة الجمعة والفجر وعشاء ومغرب اليوم السابق

س : ما تقول في عضوين من أعضاء الوضوء لا يستحب تقديم الأيمن على الأيسر فيهما ؟
ج : هما الأذنان ، فإن السُنة أن يمسحهما في وقت واحد بكلتا يديه


س : ما تقول في شخص كان صائماً فحصل فطره بغير أكل ولا شرب ولا شيء أدخل في جوفه ولا جماع ولا شيء من دواعيه ولا نية فطر ؟
ج : هذا رجل ارتد والعياذ بالله


س : ما تقول في نساء مسلمات حرائر لا يحل لأحد من الأمة أن يتزوج بهن أبداً ؟
ج : هن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحل لأحد نكاحهن بعد موته ، لقوله تعالى: " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيماً " سورة الأحزاب


س : ما تقول في مسألة عجيبة وهي : أن زيداً يكون عماً لعمرو وخالاً له في الوقت نفسه ؟
ج : زيد له أخت من أمه فقط وله أخ من أبيه فقط فتزوج أخوه من أبيه أخته من أمه فولدت عمرواً فيكون زيد خاله لأنه أخ لأمه ويكون عماً له لأنه أخ لأبيه


س : ما تقول في رجل ذبح شاة وجاز له أن يوزع لحمها على الناس وحُرم عليه أن يأكل منها شيئاً ، وليس في المسألة حَلف أو نذر ؟
ج : هذا رجل محرم بالحج أو العمرة وفعل محظوراً من محظورات الإحرام ، فوجب عليه دم يذبحه فدية يكفر بها عما فعل ، فهذا إذا ذبح الفدية لا يجوز له أن يأكل منها شيئاً وإنما يوزع اللحم على فقراء الحرم


س : ما تقول في وضوء صحيح تام مستغرق لجميع أعضاء الوضوء من مسلم مكلف ولم يجز له أن يصلي به ؟
ج : هذا يقع من في الجُنب إذا توضأ للنوم أو الأكل كما جاء في السنة ، فإنه لا يجوز له أن يصلي بهذا الوضوء لأن جنابته باقية ولا يرفعها إلا الغسل


س : أوحى الله إليهم وليسوا من الإنس والجن ولا من الملائكة . فمن هم ؟
ج : النحل " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون " سورة النحل


س : ما تقول في رجل طلق زوجته ولا يجب عليها أن تحتجب عنه ولا يحرم عليها مواكلته ومجالسته والحديث معه وليس في المسألة رضاع ؟
ج : هذا رجل طلق زوجته طلاقاً رجعياً ، والمطلقة طلاقاً رجعياً ينبغي لها أن تبقى في بيت زوجها الذي طلقها ولا تخرج منه ويُستحب لها أن تتزين له وتتحبب إليه ولا تحتجب عنه


س : من المعلوم أن الانغماس الكامل في الماء شرط لصحة الغسل ، فما تقول في رجل عليه جنابة فانغمس في الماء كاملاً ومع ذلك لم يطهر من الجنابة ؟
ج : هذا رجل سقط في الماء رغماً عنه ومع أن جسده تعمم بالماء كاملاً فإنه لم ينو رفع الحدث ولذا لا ترفع عنه الجنابة، فالواجب عليه إعادة الغسل بنية رفع الحدث الأكبر ثم تعميم الجسد بالماء


س : ما تقول في رجل صلى جالساً مع قدرته على القيام وصحت صلاته ، وليس في المسألة خوف ولا اضطرار ولا مرض ؟
ج : هذا رجل يصلي نافلة غير فريضة ، والنافلة يجوز فيها للمصلي الصلاة جالساً مع قدرته على القيام ولكن له نصف أجر القائم كما جاء في الحديث


س : ما تقول في رجل يستمع إلى خطبة الجمعة ، وجب عليه أن يقوم والإمام يخطب ويأتي بركعتين ثم يجلس لينصت للخطبة ؟
ج : هذا رجل تذكر أثناء الخطبة أنه لم يصل صلاة الفجر " نسيها " فوجب عليه أن يقوم من حين تذكرها ويصليها ثم يجلس ليصلي الجمعة ، لقول : من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك


س : من المعلوم أن المأموم يصلي خلف الإمام . فما تقول في مأموم صلى ووجهه مقابل لوجه الإمام وصلاته صحيحة ؟
ج : هذا المأموم يصلي في الحرم وكانت الكعبة بين المأموم والإمام ، فصار الإمام وجهه للمأموم المقابل


س : ما تقول في رجل رأى أخاه الصائم يأكل ويشرب في نهار رمضان ناسياً ، هل يلزمه أن يذكره أم يسكت كي لا يقطع عنه إطعام ربه له ؟
ج : يلزمه تذكيره لأن الأكل للصائم حرام ومنكر ولكن النسيان يرفع عنه الإثم ، ويجب على من رأى هذا المنكر أن ينكر لقوله : " من رأى منكم منكراً " الحديث


س : ما تقول في رجل قيل له إن التلفظ بالنية في العبادات بدعة ولا يجوز ، فقال لي حالتان في الشرع يُسن لي أن أتلفظ فيهما بالنية .. فما هما ؟
ج : الأولى : عند الدخول في الإحرام لحج أو عمرة فإنه يُسن له أن يتلفظ المحرم بالنية ، والثانية : عند ذبح الهدي أو الأضحية يُسن له أيضاً أن يتلفظ بالنية


س : ما تقول في رجل جلس في صلاة واحدة أربع مرات للتشهد وصحت صلاته ؟
ج : هذا رجل دخل مع الإمام في صلاة المغرب في الركعة الثانية في جلوس التشهد منها ، ولم يدرك ركوعها فلم تحسب له ركعة ، ..هذا تشهده الأول.. ثم قام الإمام فقام معه وهي للإمام الركعة الثالثة والأخيرة ولكنها تعتبر لهذا الرجل الركعة الأولى ، ثم قرأ مع الإمام التشهد ..هذا تشهده الثاني.. فسلم الإمام ، وقام الرجل وأتى بركعة واعتبرت في حقه الركعة الثانية ، فقرأ التشهد بعد الركعة الثانية ..وهذا تشهده الثالث.. ، ثم قام للركعة الثالثة وأتى فيها بالتشهد الأخير ..وهذا تشهده الرابع في هذه الصلاة.. وسلم ، فهذه أربع تشهدات في صلاة واحدة


س : ما تقول في مصلِ قرأ الفاتحة مرتين قبل الركوع وبعده متعمداً ذاكراً وصحت صلاته ؟
ج : هذا في صلاة الخسوف والكسوف فإنه يكبر ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر ثم يركع ثم يرفع ويقرأ الفاتحة وما تيسر مرة ثانية ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد


س : ما تقول في رجلين أرادا الأكل من طعام فسُن لأحدهما أن لا يأكل حتى يتوضأ كوضوئه للصلاة ، أما الآخر فلم يُسن له ذلك ؟
ج : الذي سُن له أن يتوضأ هو رجل عليه جنابة ، والسُنة في حق الجنب أن يتوضأ كوضوء الصلاة ، وإن اغتسل فهو أكمل


س : ما تقول في إمام يصلي إلى جهة الغرب ويتابعه مأمومون بعضهم يصلي إلى الغرب وبعضهم يصلي إلى الشمال وصحت صلاة الجميع ولا إعادة عليهم مع اختلاف وجهاتهم في الصلاة ؟
ج : هذا في الحرم المكي حول الكعبة ، فإن الإمام يستقبل الكعبة وتكون جبهته للغرب مثلاً، والكعبة أمامه ويتابعه المأمومون وهم ملتفون حول الكعبة من كل الجهات


س : ما تقول في رجل صائم في نهار رمضان وسوس له الشيطان فعزم على شرب ماء بارد فذهب وفتح الثلاجة ، فلم يجد فيها ماء ، فقال في نفسه مادام أني لم أجد ماء فسأواصل الصوم ، فما رأيك هل يتم صومه ويستغفر أم فسد صومه ويقضي ؟ أم ماذا يفعل ؟
ج : أكثر العلماء على أن الصائم إذا عزم على الفطر ثم منعه مانع أو ندم ولم يفطر فإن صومه فاسد وعليه القضاء مع الإمساك في هذا اليوم تعزيراً له ، ولأن الصوم يعتمد على النية مع الترك للمفطرات فإذا فقدت النية فسد الصوم


س : ما تقول في خمسة وقعوا في فاحشة الزنا - والعياذ بالله - فوجب على أحدهم القتل ، وعلى الآخر الرجم ، وعلى الثالث الجلد والتغريب الشرعي ، وعلى الرابع نصف ما على الثالث أما الخامس فلم يجب عليه شيء ؟
ج : أما الأول : فمشرك زنى بمسلمة وهو مستأمن معاهد فوجب عليه القتل . والثاني : مسلم محصن زنى فوجب عليه الرجم . والثالث : مسلم بكر زنى فوجب عليه الجلد والتغريب . والرابع : عبد مملوك زنى فوجب عليه نصف ما على الحر. أما الخامس : فهو مجنون أو صبي


س : ما تقول في ثلاثة رجال مسلمين ماتوا وحكم الأول أن لا يغسل ولا يصلى عليه ، أما الثاني فيصلي عليه ولا يغسل ، والثالث يغسل ويصلى عليه ؟
ج : الأول : الشهيد في المعركة . والثاني : هو من تعذر غسله للخوف من تقطعه كالمحترق والمجذور، فإنه يكتفى معه بالتيمم والثالث : هو ما عدا هؤلاء


س : ما تقول في رجل مسلم بالغ عاقل مقيم أدرك أن يصلي ليلته كلها أو بعضها يناجي ربه ويتعبد ، فنهيناه وقلنا له : الأفضل أن تضع رأسك على وسادتك وتنام حتى الفجر؟
ج : هذا الرجل حاج وهو في مزدلفة ، فيُسَن له أن يبيت ليلتها ولا يحييها بصلاة ولا قراءة كما جاء في السُنة



__________________
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09-21-2010, 05:46 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ



إِنِّيأُرَوَّعُ فِي مَنَامِي
مَا يُقالُ عِنْدَ النَّوْمِ
عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهَا و عن أبيها أنها قَالَتْ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَفَثَ فِي كَفَّيْهِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ جَمِيعًا
ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ وَ مَا بَلَغَتْ يَدَاهُ مِنْ جَسَدِهِ
قَالَتْ أمنا عَائِشَةُ رضى الله عنها و عن أبيها
فَلَمَّا اشْتَكَى كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ بِهِ
قَالَ يُونُسُ كُنْتُ أَرَى ابْنَ شِهَابٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ إِذَا أَتَى إِلَى فِرَاشِهِ .
و في روايةٍ : أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
كان إذا أوى إلى فِرَاشِهِ كلَّ لَيْلَةٍ جَمَع كَفَّيهِ ، ثم نفث فيهما ،
فقرأ : قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ و قُلْ أعوذُ بِرَبِّ الفَلقِ و قُلْ أعوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
ثم يمسح بهما ما استطاعَ من جسده ،
يَبدَأُ بهما على رأْسه و وجهه و ما أقبل من جسده ،
يَفْعَل ذلك ثلاث مراتٍ .
أخرجه البخاري ، و مسلم ، و الترمذي ، و أبو داود .
و عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ رضى الله تعالى عهما قَالَ
خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَ ظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يُصَلِّي لَنَا
قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ
فَقَالَ قُلْ
فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا
ثُمَّ قَالَ قُلْ
فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا
قَالَ قُلْفَقُلْتُ مَا أَقُولُ
قَالَ
( قُلْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَ تُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ) .
حديث حسن رواه الترمذي
و عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضى الله تعالى عنهم
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْفَزَعِ كَلِمَاتٍ
« أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَ شَرِّ عِبَادِهِ
وَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَ أَنْ يَحْضُرُونِ » .
سنن ابي داود
و في الموطأ أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عنه
قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
إِنِّي أُرَوَّعُ فِي مَنَامِي
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( قُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَ عِقَابِهِ وَ شَرِّ عِبَادِهِ
وَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَ أَنْ يَحْضُرُونِ ) .
و عند البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ
ثُمَّ يَقُولُ بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي
وَ بِكَ أَرْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا
بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ ) .
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
و صلى اللهم و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا
عبدك و رسولك محمد بن عبدالله و على آله و صحبه أجمعين
__________________
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 09-21-2010, 05:46 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ







إذا عملت سيئة فاتبعها بحسنة ) شرح الحديث




عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي, قَالَ: “إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنةً تَمْحُهَا” قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَمِنَ الْحَسَنَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ قَالَ: “هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ“. أخرجه أحمد (5/169 ، رقم 21525) وحسَّنه الألباني في “السلسلة الصحيحة” (3 / 361).


ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

فعل الحسنة بعد السيئة
إن الخطأ والوقوع في بعض المعاصي لا يكاد يسلم منه أحد ، وإن كان الناس يتفاوتون بين مقل ومستكثر.وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون فيغفر لهم".
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبره أنه قد أصاب من امرأة قبلة، فأنزل الله قوله تعالى: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ){هود:114} ، إنها منة عظيمة من الله على هذه الأمة أن جعل حسنات بنيها تكفر سيئاتهم: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (آل عمران: 135ـ 136 )
، وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى حين قال لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: " وأتبع الحسنة السيئة تمحها".
إن الذنوب يا أيها الأحبة الكرام توبق العبد وتهلكه ، والنجاة منها التعرض لأسباب المغفرة...ومنها فعل الحسنة بعد السيئة ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى وجلاه ووضحه حين قال: " إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة، قد خنقته، ثم عمل حسنة فانفكت حَلْقة، ثم عمل أخرى فانفكت حلقة أخرى، حتى يخرج إلى الأرض".
وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال: يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه عليّ، ولم يسأله النبي صلى الله عليه وسلم، فحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال ـ أي الرجل ـ : يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم فيّ كتاب الله، فقال صلى الله عليه وسلم: "أليس قد صليت معنا؟" قال: بلى. قال: " فإن الله قد غفر ذنبك".
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله: "إن رجلا أذنب ذنبا , فقال : يا رب , إني أذنبت ذنبا فاغفره . فقال الله : عبدي عمل ذنبا , فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره . فقال تبارك وتعالى : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي . ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره لي . فقال عز وجل : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره . فقال عز وجل : عبدي علم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , أشهدكم أني قد غفرت لعبدي , فليعمل ما شاء".
لكن انتبه فهناك فرق كبير بين هذا الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم وبين المُصر، فهذا الرجل يجاهد نفسه على ترك المعاصي فإذا غلبته نفسه ووقع في المعصية ندم واستغفر وهكذا فهو دائم المجاهدة لنفسه وهواه ،والآخر المصر لا تبدو منه مجاهدة ولا يستغفر ولا يندم ، فالأول موعود بالمغفرة طالما كان على هذا الحال من المجاهدة والتوبة والاستغفار والندم.
لا تيأس من رحمة الله
فبعض الناس يقول: إنني أسوا من أن يغفر الله لي ، فيترك التوبة والندم ويستمر على المعاصي والفجور بزعم أنه لا يغفر له ،وهذا اليأس والقنوط من رحمة رب العالمين هو الذي يود الشيطان لو ظفر به من بني آدم.
أتدري أيها الحبيب أن الشيطان قد بكى حين نزل قوله تعالى:
( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ){آل عمران:135}
ألا تعلم أن اليأس في ديننا منهي عنه : (
وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا القَوْمُ الكَافِرُونَ){يوسف:87} أتعلم أن الله غفر لبغي من بغايا بني إسرائيل لما سقت كلبا قد اشتد عطشه؟.
أتدري أيها الحبيب أن الشيطان يشتد حزنه حين يراك تائبا نادما؟.

أتعلم أن الله من محبته للمغفرة لم يعدك فقط مغفرة ذنوبك، إنما وعدك أن يبدلها حسنات..
( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) {الفرقان:68ـ 70}
نصح علي بن أبي طالب من سأله عمن و قع في ذنب فقال: يستغفر الله ويتوب. قال: فإن عاد؟ قال: يتوب...قال حتى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور.
وهذا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لي ولك وللأمة كلها:
" إذا أسأت فأحسن".
"إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها".
نسأل الله مغفرة ذنوبنا والتجاوز عن سيئاتنا ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
__________________
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 09-21-2010, 05:51 AM
 














دعـــــــــــــــــــــــــاء اليوم



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.


نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر].
اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي فِي رِضَاكَ، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلْ الإِسْلاَمَ مُنْتَهَى رَجَائِي، وَأَطِلْ حَيَاتِي عَلَى طَاعَتِكَ وَأَحْسِنْ عَمَلِي وَأَصْلِحْ لِي نِيَّتِي وَاغْفِر لِي. اللَّهُمَّإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ، وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ. اللَّهُمَّ يَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا عَلَى طَاعَتِكَ، وَيا مُثَبِّتَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادةً فِي سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ مَوْتِي فِي بَلَدِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاجْعَلْنِي يَوْمَ القِيامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ النّاسِ وَأَدْخِلْنِي مُدْخَلاً كَرِيماً. اللَّهُمَّاكْفِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.

اللَّهُمَّرَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَلَّغَتنا رَمَضَان وَأَعَنْتَنَا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيامِهِ، اللَّهُمَّتَقَبَّلْهُ مِنَّا وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ


اللَّهُمَّتَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..



وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ

__________________
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 10-29-2010, 09:05 PM
 
خطبة الجمعة بعنوان النظافة *نتمنى النفع للجميع *

الحمد لله المحمود بكل لسان ، واسع الفضل و الإحسان ،
أحمده سبحانه و أشكره حمداً و شكراً تنال به مواهب الرضوان .
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله المبعوث للثقلين الإنس و الجان ،
بلغ الرسالة و أوضح المحجة حتى علا منار الحق و أستبان .
صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله و أصحابه ذوي التقى و الإيمان ،
و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أمــــــا بعـــــــــد :
فأوصيكم أيها الناس بتقوى الله عز و جل ، فالسعيد من تدبر أمره ،
و أخذ حذره و أستعد ليوم لا تنفع فيه عبرة .
أيها المسلمون ، الإسلام دين الفطرة ، تصلح له و تصلح به كل الأزمنة و كل الأمكنة .
فهو دين العقيدة و الشريعة ، يعالج شؤون الحياة كلها في سلفية لا تتوقف
عند عصرٍ بل تتجدد لتعالج أوضاع كل عصر، و تفتي في كل شأن ، و تقضي في كل أمر .
دينٌ يجمع البشاشة في حياء ، و حسن الخلق في ابتسامة ،
دين يعترف بما للبشر من أشواق قلبية ، و حظوظ نفسية ، و طبائع إنسانية .
لقد أقر الدين ما تتطلبه الفطرة من سرور و فرح ، و لباس و زينة ،
محاط بسياج من الأدب الرفيع يبلغ بالمتعة كمالها و نقاءها ،
و بالسرور غايته بعيداً عن الخنا و الحرام ، و الظلم و العدوان ، و الغل و إيغال الصدور .
و متطلبات الفطرة هذه جاءت في دين الإسلام مصاحبة و مرتبطة و ملازمة
للعناية بإصلاح المعتقد و سلامة الباطن :
{ يٰأَيُّهَا ٱلْمُدَّثّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهّرْ * وَٱلرُّجْزَ فَٱهْجُرْ }
[ المدثر:1-5 ] .
فتطهير العقيدة و تنقيتها من شوائب الشرك و البدع و المعاصي
مقرونة بتطهير الظاهر في بدن الإنسان و ثوبه و بقعته ليجمع المسلم بين النظافتين ،
و يحافظ على الطهارتين .
فحين يجمّل الدين بواطنهم بالهداية إلى لصراط المستقيم ،
فإنه يجمّل ظواهرهم في أحسن تقويم .
إذا كان ذلك كذلك ـ أيها الإخوة ـ فإن الأخذ بالزينة ، و القصد إلى التجمل ،
و العناية بالمظهر، و الحرص على التنظف و التطهر من أصول الإصلاح الدينية
و المدنية التي جاء بها ديننا و تميّز بها أتباعه .
إن حب الزينة و التزين من أقوى غرائز البشر الدافعة لهم إلى إظهار سنن الله في الخليقة .
و لقد امتن الله على بني آدم كلهم بلبس الزينة حين قال عز شأنه :
{ يَـٰبَنِى آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوٰرِى سَوْءتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ ٱلتَّقْوَىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ }
[ الأعراف: 26 ] .
و في خبر نبينا محمد صلى الله عليه و سلم :
(( خمس من الفطرة :
الإستحداد ، و الختان ، و قص الشارب ، و نتف الإبط ، و تقليم الأظافر )) ،
إنها الفطرة و سنن المرسلين ؛ أتفقت عليه الشرائع و دعت إليها الديانات .
و ترك ذلك و إهماله مزرٍ بالجسم ، و تشبه بالوحوش و السباع ،
بل تشبه بالكفار المبتعدين عن صحيح الفطرة و هدي المرسلين .
و من أجل هذا أيها الإخوة فإن الإسلام حريص على أخذ أبنائه بنظافة الحس
مع نظافة النفس ، و صفاء القلب مع نقاء البدن ، و سلامة الصدر مع سلامة الجسد ،
فالله يحب المطهرين و يحب المتطهرين


__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وفجاة اصابتني رصاصة مجنون مياسة قصص قصيرة 2 07-29-2013 05:38 AM
نفحات العشر من ذي الحجة ahmed.moh نور الإسلام - 4 12-06-2008 07:04 PM
**{{{{{{طفل يستحم وفجاة.........خاف}}}}}}** الوردة الجورية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 36 06-21-2007 11:13 PM
•.•°•.وأقبلت نفحات الإيمان.•°•.• الأمير نور الإسلام - 6 01-04-2007 09:38 PM


الساعة الآن 04:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011