|
| |||||||
| أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هما الثنائي الأحلى في نظرك ؟!! | |||
| آني و راي |     | 20 | 71.43% |
| جوان و كاي |    | 3 | 10.71% |
| روكسان و ليوناردو |    | 2 | 7.14% |
| جيسي و نايجل |    | 1 | 3.57% |
| سامنتا و مارتن |    | 1 | 3.57% |
| لافيندر و كايسي |    | 0 | 0% |
| لارا و نيـو | | 1 | 3.57% |
| كاين و أكيرا | | 0 | 0% |
| المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#61
09-16-2010, 05:22 PM
| ||
| | ||
| مرحبــاً أعزائي إليكم البارت >> و أخيــراً في هذا الوقت وصلت سيارة كاي تحمل آني و روكسان و ليو قال بعصبية : هيا ..ماذا تنتظرون ..اذهبوا نظرت إليه آني بطرف عينها و قالت بتهديد : إن معي هاتف جوان ..تكلم معنا باحترام و إلا ستلاقي ما لا يعجبك لم يلتفت إليها فقالت : كاي أنت بخيــر؟؟ رسم كاي على شفتيه ابتسامة مغتصبة و قال : آه نعم..و لكن جوان تنتظرني و أنا لا أريد أن أتأخر عليها . ففتحت آني الباب و قالت بمزاح : هيا بنا إذن ..لا نريد لـ روميو أن يتأخر على جولييت قال ليو قبل أن يخرج : استمتع مع جوان ثم غمز بعينه ظل كاي ينظر إليهم إلا أن غابوا عن ناظريه ثم تحرك بالسيارة بعيداً و علا وجهه ضيق شديد و هو يفكر : علي الوصول إلى هناك بأسرع وقت ممكن .. تبـــاً . ........................................ [COLOR="Teal"] دخل الجميع إلى القاعة و أقصد بالجميع آني , ليـو و روكسان كانت آني ترتدي فستاناً باللون السماوي ذو أكمام طويلة واسعة و عليه ورود زرقاء منتشرة على أطرافه أمــا روكسان فقد ارتدت فستاناً باللون الأخضر الفاتح كلون عينيها الدافئتين و عليه ستره جلدية قصيرة باللون الأسود كلون حذاءها وارتدي ليو حلةً باللون الأحمر الغامق كلون شعره و وضع ربطة عنق سوداء مزينه بدبوس أحمر كانت القاعة مزينة بـ شـرائط حمراء متدلية من السقف و قد ألصق عليها قلـوب حمراء و سوداء لامعة و هناك كرة بلورية تنشر الأضواء الملونة على الراقصيـن تهلل وجه آني و كذلك روكسان تركتهما آني و هي تبحث بعينيها عن أحد أصدقائها كاين أو راي لأنهما أكثر شخصين درست علاقتها بهما انتهز ليـو الفرصة و أخذ روكسان بعيــداً و هو يقول مبتسماً : ما رأيك أن نرقص قليلاً ؟ لم يبالي باحمرار وجهها بل بدأا بالرقص ملت آني من البحث عندما وجدت أمامها البوفيه فأمسكت بكأس عصير و ارتشفت منه رشفه ثم شردت و قد حملت عيناها ذلك الحزن العميــق إقتباس » كانت نائمة بعد يوم طويل من العملتلألأت عيناها بالدموع و قالت و هي تنظر للراقصيـن : من أنـا ؟ لماذا قال هذا ؟ أ أنا مطلوبة للعدالة أم ماذا ؟ لم يكذب علي ؟ .. لـِم ..؟ كم أتمني أن أبكي في حضن أحدهم .. أود البـــكــــاء ... توقفت عيناها عن الدوران و البحث عندما وجدت ضالتها متمثلة في شاب ذا شعر أشقـر فــاتح يرتدي حلة بيضاء تليق بـ بشرته لكنه .. لكنه كان يرقص مع فتاة أخري "كان هذا أحد الاحتمالات التي وضعتها بعد تذكرها لآخر مرة رأته فيها عند بوابة الجامعة .. لكن رؤيتها له على أرض الواقع كان موجعاً و شاقاً على روحها الحالمة " حلمت بحضن دافئ يضمها عند عودتها و لكن ها هو يحتضن أخرى حلمت بأحد تستشعر صدقه معها و تشعر معه بالأمــان الذي فقدته تريد شاطئ لترسى عليه روحها و تستقــر تريد أن تنهي الخوف و القلق و الذعــر الذي تعيش فيه كل ليله مع أحلامها التي سحقت تلاشت كل أمـالها في معرفة الحقيــقة شعرت بروحها تتمزق مع كل حركة تبدر منهما لم تتحمل أن تبقى واقفة هكذا بدون فعل شيء سوى مراقبتهما فأسرعت بخطاها خارج المكان و قد عادت دموعــها للانهمار و يبدو أنها لا تنوي التوقف ثم توقفت بعد أن شعرت بأنها لا تستطيع التقاط أنفاسها الهاربة "أنــا البلهاء .. أنا من أحببت فتى في صـورة ما أدراني أنا به و أنا لم أفعل سوى دراسة شخصيته يا لي من حمقاء .. حـــمــــقــــــــاء " سمعت خطوات خلفها فالتفتت بحدة لتجد فتاة ذات شعر أزرق غامق و عينين زرقاوتين أيضاً تنظر إليها بفرحة غامــرة همســت : آنــــي ثم بخطوات بسيطة كانت قد أخذتها في حضنها شعرت آني بغصة في حلقها و خرج صوتها متحشرجاً : كـ كــايـــن ابتعدت كاين عنها و قد امتلأت مقلتيها بدمــوع السعادة و قالت : اشتقت إليك ..أين اختفيت فجأة ؟ لا تدري آني ما الذي جعلها تقول كلمات كاي التي رددها على مسامعها مراراً و تكرارا : لقد سافرت مع كاي بعد خروجي من المشفى . ابتسمت كاين : لا بأس ..هيا لنعد ..فالجميع مشتاق إليكِ لاحت على شفتي آني ابتسامة ساخرة و قالت بتهكم: آه الجميع .. تعجبت كاين من طريقتها في قولها فسألتها : آني ..أ هناك ما يضايقك ؟ هزت آني رأسها نفيا و هي تلوح بيدها في لا مبالاة زائفة فأمسكت كاين بيد آني و كأنها تخاف أن تختفي و أكملا السير حتى وصلا إلى القاعة مرة أخرى حينها كانت الرقصة انتهت رأت كاين راي يتوجه مع رين إلى البوفيه حينها رمقت آني بطرف عينها و فكرت : الآن علمت لِم كنت تبكين ؟..يا لسذاجتي حقاً . فقالت بمـكــر: يبدو أن راي هناك , هيا لنذهب إليه .. ضغطت آني بيدها على يد كاين بقوة فربتت كاين على يدها بابتسامة هادئة طمئنت قلب آني المرتجف و عندما اقتربا منهما قالت بمرح : قفي ورائي انتبه راي لها فقال : مرحباً كاين – نظر يميناً و شمالاً – أين أكيرا ؟ أشرق وجه كاين بابتسامة فرح و سعادة لم تستطع منعها خصوصاً و هي تحاول تخيل وجه راي عندما يراها قالت و الفرح طاغٍ على صوتها : حزر فزر ..من ورائي ؟؟ ضحك راي و قال : لا أريد أن أحزر أو أفزر ..من سيكون ورائك يعني أردف ساخراً : آنــي مثــلاً !! صرخت كاين بـ فرحــة : أجـــــــــــــل لم يستوعب راي أي شيء سوى أن كاين سحبت فتاة من ورائها و وضعتها أمــامه ظل ينظر لـ كاين فترة و هو يفكر : ماذا قصدت بـ أجـل تلك ..أ تريد أن تجنني ؟ نزل ببصره ليرى تلك الفتاة صدمة ذهـــول ارتـــبــاك حنــيـــــن فـــرحـــة شــوق لهفه همس : آنـــي و انسدلت خصلات شعره الأشقر على عينيه لتخفي انفعاله ظلت آني تراقب حركاته و قالت في نفسها : ما به ؟ هل تضايق عندما رآني ؟ أم أنه لا يريد للفتاة التي معه أن تراني - أهــلاً بعودتك , آني قالتها رين ببرود و هي تمد يدها للسلام عليها بأطراف أصابعها نظرت إليها آني بارتباك و كل ما استطاعت التفوه به : أهلاً و لكن السؤال الذي يطرح نفسه داخل عقلها : من هي تلك الفتاة ؟!!..مــــن ؟؟ لا أ تذكر أني رأيتها في الملف ..ولا أعرف عنها أي شيء ؟؟ فكيف تعرفني هذه الفتاة ؟؟. خافت أن تسألها عن هويتها فيشكون بشيء فلزمت الصمت شعرت بأحد فجأة يجذبها من يدها و يمشي بسرعة حتى أنها كادت أن تتعثر أكثر من مرة خرجا من القاعة و مازالا يمشيان بسرعة توقفا عند أحد الحدائق التي تملأ الجامعة المكـــان هـــادئ نسمات باردة تلفح وجوههم القمر يطل عليهم بنوره الفضي الجميـل و كأنه يشجعهم على البدء - آنــــي ..آنـــــي آنــي آنـــي آنــي قالت آني بعدم فهم : لم تكرر اسمي ؟؟ لاحت على شفتيه ابتسامة جذابة و قال : لأني اشتقت إلى النطق باسمك .. اشتقت إلى رؤية وجهك .. اشتقت إلى سماع صوتك .. اشتقت إلى الحديث معك .. اشتقت إليك آنــي صمتت ..لم تعلم كيف تجيبه و لكنها همست برقه و هي ترفع عينيه له لتلقي عينيها الزمردتين الخضراوتين بعينيه السماوية الزرقاء : أنــا أيضاً اشتقت لك راي .. هز رأسه و هو مــا زال مبتسماً و أردف : لا ,آنــي..أنتِ لا تعلمين مدى اشتياقي لكِ تلألأت الدموع في مقلتيها لنبرته المعذبة و قالت : كنت أراك في أحلامي ,راي . أجاب : كنت أراك في أحلامي و يقظتي ..كنت أراك إن أغمضت عينيّ كنت أراك دائمـا ..دائمــاً أمسك بيديها فصعقته برودتهما و لاحظ أنفاسها الخارجه على شكل سحب ثلجية فامتدت يديه لتضمها إليه و تعملا كتدفئة مركـزية لهـا عناق طويل و حـار أدرك راي أنها أيضا تحبه لم يكن حبه من طرف واحد , كما كــــان يظن.. هي أيضا تحبه..هي..تحبه أسعده هذا الأمــر للغاية ابتعدا قليلاً لينظرا لبعضهمـا ثم تعانقا مرة أخري و أخذت الآلام و الأحزان تذوب في بحر من لهيب المشاعر الذي اجتاحهما و تبخرت كل الشكوك و الهواجس رفع رأسها و هو ينظر إلى الوجه الذي أرُق منامه أهدته آني إحدى ابتساماتها الحلوة فذاب قلب راي ليبتسم و تبرز أسنانه البيضاء الامعة بضوء قمري ساحــر ثم اقترب منها ليبعثـر أنفاسه الملتهبة على وجهها أحاط خصرها بذراعيه و لثَّم شفتيها بقبله حملت كل عشقه و اشتياقه إليها I wanna be the face u c when u close ur eyes I wanna be the touch u need when every single night I wanna be ur fantasy ;and be ur reality and every thing between I want u to need me like the air u breathe I want u to feel me in every thing I want u to see me in ur every dream... بقيا هكذا لدقائق حتى ابتعد راي و أخذ نفساً عميقاً نظر إليها و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامة رائــعة أما آني فقد احمرت وجنتيها و أخذ صدرها يصعد و يهبط بحثاً عن هواء يطفئ الحرارة المنتشرة بأوصالها أمسك راي بذراعها و قال : ما رأيك بالعودة ؟ لم تنطق آني من الخجل المسيطر عليها و اكتفت بالإيماء " يا إلهي ..أشعر أن الجو حـار على الرغم من أننا في فبراير أين ذهب الهــواء ؟ لقد فاجأني .. لم أتوقع أنه جريء هكذا قلبي يدق بـشدة أخاف أن يسمعه ^^ " هذا ما كان يدور في رأسها العاشق و صلا إلى القاعة مرة أخرى و اختار راي أحد الطاولات البعيدة جلسا قال راي ليقطع صمتها و خجلها : آنــي..أود سماع صوتك ابتسمت آني و وضعت يدها على فمها بشرود و تمتمت : إنها أول قبله لي حينها تصلب وجه راي و هو يتذكر قبلته مع رين لم يقصد و لكن هذا ما حدث فلم يجبها و أشاح بوجهه في ضيق غلطته أنه لم يستطع إخفاء قلقه من غضبها عنها و آنــي لم تعد مثل السابق ..لم تعد أبداً و قد توجست لحركته تلك التي لها مدلولات كثيرة برأيها : لم تغير وجهه هكذا ؟.. ما السبــب ؟!!.. فــــــآصــــــل ~[/
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!  |
|
#63
09-16-2010, 05:24 PM
| ||
| | ||
 في ناحية أخرى كان كلاً من لارا و نيو جالسان على طاولة نيو ينظر إليها و هي تنقل بصرها بين الجميع عداه تنهد يضيق للمرة الألف : لارااا ..ألا تسمعين ؟ لم تجبه بل أمسكت بالمشروب الموضوع أمامها و رشفت منه قليلاً قبل أن تقول بلا مبالاة : إنه بارد . زفـر نيـــو و نهض تابعته لارا ببصرها حتى ابتلعه في الزحام حينها تنهدت لارا و تلألأت الدموع في عينيها و انهمرت بغزاره مزيلة معها آثار مساحيق التجميل - نسيت أن أخبرك أن .. لارا ..أ تبكين ..؟ قالها بصدمة في حين استغل الألم الفرصة ليطفئ بريق عينيه مدت لارا يدها لتمسح دموعها و لكن يده كانت أسرع اكتسى صوته بتقدير كبير و امتنان لها : أ تسمحين ..؟ لم تجد الوقت لتسأله عما يقصد أو حتى لتمنعه عما سيفعل حيـث جثا على ركبتيه و بدأ يمسح دموعها بإبهاميه ثم احتضن وجهها بين كفيه بعدما أنهى مهمة مسح دموعها الغالية على قلبه ياااااه ..يحبها كثيراً ..يعشق هذه الإنسانة و كم يتمنى لو تتفهم ما حدث له يريدها أن تعلم أنه تغير هي و كايسي لهما فضل عليه لن ينساه أبداً أخرجاه من الظلام أخرجاه من العالم القذر الذي كان يعيش فيه بدأ ينتبه لحياته و مستقبله لـ جامعته..و...لها بدأ يتذكر كم من مرة صرخ بوجهها أنه لا شأن لها به و أن تدعه يفعل ما يشاء و كم أغرقها بالكلمات الجارحة كم أهانها ؟ كم عذبها ؟ هو يعلم أنها تعذبت بفراقه و لكنه ندم و يريد البدء من جديد المشكلة هنا أنه يكره الانتظار توردت وجنتا لارا لأنه يحدق بها بطريقه أحرجتها تمتمت : نيــو أفاق من شروده : همممم رفعت نظرها إليه - يا إلهي ..لم ينظر لي هكذا ؟؟.. لم يفعل منذ ..منذ .. منذ انفصالنا أصابه التوتر و همس بصوته الذي جذبها كالمغناطيس على الرغم من أنه كان يرتعد و هو ينطق بكلماته تلك : لا تبكي لارا, أرجــوك أنتِ تعذبيني بدموعك تلك . رفعت عينيها إليه في محاوله للبحث عن صدق كلماته لكنه لم يمنحها الفرصة عندما أكمل :لارا , أريد أن نعود معاً من جديد .. أن نبدأ من جديد.. لارا أنا نادم علي ما اقترفت في حقك نادم أشد الندم لارا حقيقةً أنا أحبك بجنون لا تكوني قاسية أرجوك سامحيــنــي ؟؟ ارتجفت لارا و شعر هو بهذه الرجفة تنهد و قال : لك الحق أن –اختنق صوته – أن تـ ترفضي ..هذه حياتك . عندما لم يجد رد وقف و ظل يرمقها بأسى شديد ثم استدار قبل أن يتم استدارته تلك كانت هي قد تعلقت به من الخلف ظلت هكذا للحظات.. شــاردة هل قال لها أنه نادم حقاً ؟! هل قال أنه أنه يـ يحبهــــا ؟؟؟؟ هل طلب السماح حقاً ؟؟!! أ متشبثةُ هي به الآن ؟؟!!! يا للعجب على الرغم مما فعل فجزء منها مازال متعلق به و هذا يفسر تصرفها الآن - لارا قالها بخفوت فتركته على الفور و ظلت واقفة مكانها و استدار هو إليها دفعها أحد ما من الخلف ليتلقفها حضن نيو على الفور و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامة حلوة و نظر إلى الفتاة التي تقف خلف لارا بامتنان - يا لكِ من بلهاء . عرفت صاحبة الهمسة و توعدتها في نفسها : سأريك يا لافي . سمعــوا صوت تصفيق عالٍ و ..قــريــب رفع نيو وجهه ليرى ما الأمـــر ؟ وجد كثير من زملائه في الجامعة و أولهم كايسي يصفقون لهما بحرارة و فرحة بادية على وجوههم دفنت لارا وجهها في صدره أكثر تريد أن تختفي و لا تنظر لهم - يا إلهي ..ما هذا الإحراج قال نيو بابتسامة : حسناً..إنها خجولة بعض الشيء و أنا مسكين , أتسمحون ؟؟.. فأنا أريد رؤية وجهها ..فقد ..اشتقت إليه ضحكوا و سمعهم يغمغمون بكلمات غير مفهومة ثم تفرقوا حينها شعر نيو بضربة قوية على صدره نظر لها وجدها تمسك بيدها بألم و تقول و قد عبست ملامحها : كأني ضربت جدار و ليس صدرك ..ماذا فعلت بنفسك ؟ اتسعت ابتسامة نيو و هو يقول في نفسه : هي تسـأل عني ؟..تهتم بي؟! لَم تتجاهلني كالعادة ..مؤشر جيد أجاب ببراءة : كنت أتدرب مع كايسي قالت لارا بسخرية : آهــااا ..تتدرب مع كــــايـــســـي . ظهرت نقطة مياه على جبهة نيو و قال : و ماذا في ذلك ؟ ضحكت لارا بسعادة و قالت و هي تخرج له لسانها و كأنها عادت طفلة في هذه اللحظة : لا شيء . Would you dance if I asked you to dance? Would you run and never look back? Would you cry if you saw me cry? And would you save my soul, tonight?
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
|
#65
09-16-2010, 05:25 PM
| ||
| | ||
| [ الساعة الآن الحادية عشر مساءاً.مطار يورك ] في الطريق المؤدي لمطــار يورك تقطع إحدى السيارات المجنونة أميالاً في دقائق و كل السيارات التي تمر بجوارها شكت في أن يكون صاحبها بوعيه هو لم يكن بوعيه حقاً كان كل همه أن يصل إلى المطار قبل فوات الأوان استرجع كلمات آرثر في ذاكرته باختصار شديد إقتباس » " دخل رجل و معه شاب و فتاة إلى بيتها و بعد قليل صعد رجل آخر قوي البنية دقائــق و خرجوا كلهم و لكن الرجل الضخم كان يحمل جوان و بدت له نـائمة ثم توجهوا إلى المطــار " وصل أخيرا توقفت سيارته مطلقة صريراً مزعجاً خرج من السيارة و غضب مستعر ينفث نيرانه في قلبه كان صدره يعلو و يهبط بشدة لسرعة تنفسه ترك السيارة لم يبالي حتى بإغلاق بابها و انطلق جرياً لداخل المطار لم يهتم للإزعاج الذي سببه لكل من أوقعهم أرضاً و هو يجاهد للوصول لغايته في أسرع وقت لمح ذلك الباب من بعيد و انطلق نحوه فتحة بعنف .. و شــراســـــة.. فتحة بكل قوته حتى كاد الباب يتهشم قطعاً صغيرة لارتطامه بالجدار أدار بصره بتحفــز شديـــد بين الرجلين الجالسين و قد ألجمت الدهشة لسانيهما فلم ينطقا بحرف و لم يحركا ساكن . ركــز ناظريه على ذلك الرجل الجالس بشموخ على الرغم من التوتر الذي قرأه في عينيه يتذكره جيداً نفس البشرة البرونزية و العينين الفيروزيتين و الشعر البني الفاتح انتبه لأربعة رجال ذو بنية ضخمة - يبدو من ملابسهم التي تحمل شعاراً يعرفه , أنهم من حراس ذلك الرجل – يقفون بجوار الباب - الذي أغلقه أحدهم - لم يبالي كاي بهم و قال ببرود و بلهجة حازمة : أيـــن هـــي ؟؟ أجابه الموظف الجالس خلف المكتب في حذر : مــن ؟ نظر كاي إلى الرجل ذو البشرة البرونزية و أردف : جـــوان..جـوان رايمــوند. أجابه الموظف مرة أخرى في غباء : هل تعمل هنا ؟!! تقدم كاي داخل الغرفة بضع خطوات و قال بهمس كالفحيح : لا تتحذلق معي يا هذا. هز الموظف رأسه في ارتباك ملحوظ و تمتم : أنا لا أفهم , عم تتحدث ؟ هنا وجه كاي حديثة للرجل ذو البشرة البرونزية : أين هي؟..رونالد. لم يعره رونالد أدنى اهتمام على الرغم من القلق المسيطر على كل شبـر من جسده لاحتمالية فشل خطته بسبب كاي المتطفل انقض كاي على رونالد كالصاعقة أمسكه من قميصه و رفعه و هو ينظر إليه قائلاً و الشرر يتطاير من عينيه : ماذا تريد منها أيها الوغد ؟ رد عليه رونالد بهدوء : يبدو أنك وقح كما سمعت أيها الفتي . كال إليه كاي لكمة كادت أن تهشم أسنانه , تراجع رونالد لـ قوتها بضع خطوات للخلف و لكن كاي لم يمهله إذ أعقبها بلكمة أخرى في أنفه كان ينوي ضربه حتى يشفي غليله و لكن رجـال الأمن الذين اقتحموا الغرفة بعنف مصوبين أسلحتهم نحوه جعلته يتوقف و هو يلعن تهوره لم يكن متهوراً من قبل و لكنها جوان إنها جـــــوانــــ.. حبيــبـتـه.. الجميــلة الرقيقة الرائعة الساحرة الفاتنة كل صفات الجمال يراها فيها لن يسمح لذلك الوغد رونالد أن يأخذها منه لأي سبب كان رأى حراسه و قد التفوا حوله و هو يسبهم و يشتمهم و يلعنهم لأنهم لم يحركوا ساكنا أثناء تعرض كاي له لاحت ابتسامة ظافرة و ساخرة من حالته و لكنه اضطر لأن يتوقف بعض الوقت حتى لا يتأزم الموقف و يأتي نايجل يكفي أنه معاقب لشـهر كـامل بألا يشارك في أي عمليه خارجية و هذا مضجر للغاية بالنسبة إليه - ارفع يديك عالياً , حتى لا نضطر لإطـلاق النـار و بالفعل رفع كـاي يديه عاليا و مخطط جديد يرتسم في عقله , و قد رسمت على شفتيه ابتسامة ساخـرة و ... واثــــقــــة . It's Over أسئلة 1 \ ما رأيكم بالبارت ؟ 2 \ ما هو مخطط كـاي ؟ 3 \ من هو رونالد ؟ 4 \ و مـاذا يريد من جوان ؟ 5 \ ما المواقف التي أعجبكم ؟ 6 \ ما رأيكم في فكرة "فاصـل و نواصل " ؟ 7 \ تعليقاتكم ؟ 8 \ اقتراحاتكم ؟ 9 \ انتقاداتكم ؟ لمحبي الـ Action ترقبــوا البــارت القادم و سيريكم كاي الأكشن على أصوله ^,^.. و أتمنى أنكم استمتعتم بالبارت بالحب ألقاكـــم و بالشـــوق أنتــظــر ردودكم , آرائكم , تعليقاتكم و بالتأكيـــد انتقاداتكم ^^ فـــــي أمـــان الرحمـــن
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ♪♪ Ħąρρŷ 7 ДvăŦąЯς ♪♪ | SKY | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 08-24-2010 05:55 AM |
| ღ°•°•ღ ♪♪ إمسح دموعك فديتك ♪♪ •°•ღ | دق التحيه قدامك سعوديه | قصائد منقوله من هنا وهناك | 5 | 08-04-2010 10:58 AM |
العرض العادي
