|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هما الثنائي الأحلى في نظرك ؟!! | |||
آني و راي | 20 | 71.43% | |
جوان و كاي | 3 | 10.71% | |
روكسان و ليوناردو | 2 | 7.14% | |
جيسي و نايجل | 1 | 3.57% | |
سامنتا و مارتن | 1 | 3.57% | |
لافيندر و كايسي | 0 | 0% | |
لارا و نيـو | 1 | 3.57% | |
كاين و أكيرا | 0 | 0% | |
المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#76
| ||
| ||
The morning always came, it came too late What did my mind forget, forget to hide Could the nightmare be awake, I don't know
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#77
| ||
| ||
- يا إلهي . همست بها روكسان عند دخولها إلى غرفة تيم مرة أخرى تنهد كاي و سأل تيم : عن ماذا أسفر فحصكم ؟ أجابته روكسان بحماس : لقد توصلنا لـشيء جديد سألها كاي : و مـا هو ؟ كانت روكسان ستنطق لولا دخول نايجل أدار بصره في الموجودين و توقف عند جوان رمقها باستغراب و سألها : من أنتِ ؟ صمتت و لم تجيب فقال كاي : إنها جوان ضحك نايجل بسخرية و قال : أنا أعلم أنها جوان و لكن ما الذي تفعله هنا ؟ قالت جوان بثقة : لقد جئت لكي أكون مع آني . أجابها نايجل : و لماذا لستِ معها الآن ؟ صمتت جوان فأجاب نايجل : لأنك أتيت مع كاي . كان كاي صامتاً طوال الوقت حتى سمع نايجل يقول : كاي أريدك في مكتبي أضاف بصرامة : حالاً . ثم خرج همس كاي لـ جوان : لا تقلقي و تبع نايجل ظلا صامتين لبضع دقائق في مكتب نايجل إلى أن قطع نايجل هذا الصمت قائلاً : كاي ,أين نحن الآن ؟ كان كاي واقف باحترام أمام المكتب , أجاب باختصار : في مبنى الدفاع المدني . - حسنا قالها نايجل بنفاذ صبر ثم أكمل:هل كان مسموحاً لآني أن تدخل إلى هنا بقبل أن تنضم إلينا. زم كاي شفتيه و قال : لا . تنهد نايجل ثم قال : و ما معنى وجودها هنا إذن ؟ . أجابه كاي في هدوء : نايجل ..لقد تعرضت جوان للخطف البارحة و قد أنقذتها بأعجوبة فلو تأخرت لكانت الآن في متوجهة إلى أستراليا في حقيبة دبلوماسية أنيقة. قال جملته الأخيرة بسخرية ثم تنهد و أردف : اعذرني و لكنك تحضر جيسي إلى هنا..أليس كذلك ؟ ضحك نايجل لخبث كاي : جيسي تأتي إلى هنا لأنني أعيش هنا . هز كاي كتفيه و قال بخبث : حسناً إذن و أنا أيضاً سأعيش هنا . قاطعه نايجل : حسناً كفانا جدال في هذه المسألة العقيمة لكن كان عليك إخباري قبل إحضارها إلى هنا . ابتسم كاي و قال بطريقة عسكريه و هو يرفع يده لجبهته :Sir , yes Sir ضحك نايجل ثم توقف عن الضحك و ظل شارداً بعض الوقت ثم تحولت ملامحة إلأى الجدية التامه و هو يفتح أحد الأدراج و يخرج صحيفة ثم ألقاها إلى كـاي أمسكها كاي و بدأ يقرأ ذلك الإعلان بدا على وجهه الاهتمام إلى أن قرأ اسم صاحب الإعلان و تمتم و هو يرفع حاجبيه ذهولاً: دافيد كندريك .. ماذا ينوي أن يفعل بحق السمـاء ؟ [IMG]http://dc01.arabsh.com/i/00544/gtpyzwbdedv9.jpg[/IMG [اليوم هو الرابع عشر من فبراير ..الساعة الآن التاسعة صباحاً ] على الطريق المؤدي لمدينة يورك تسير سيارة بيضاء بسرعة رهيــبة تخيل أمامه وجه لفتاة بعينين خضراوتين و شعر بني طويل و هي تقول بلامبالاة : إنت مهرج الفريق يا مارتـن . توقفت سيارته معلنة صريراً عالياً خرج مارتن و ضرب باب السيارة بقدمه آلمه هذا و لكنه لم يبالي صرخ بكل ما يملك صوته من قوة :ســـااااااام ,أنــــا أكـــرررررهـك . It's Over 1 \ ما رأيكم بالبارت ؟ 2 \ توقعاتكم و تعليقاتكم ؟ 3 \ من هو دافيد كندريك ؟ 4 \ و عم يتحدث الإعلان ؟ 5 \ ماذا يحدث مع مارتن ؟ 6 \ ما أكثر موقف أعجبكم ؟ 7 \ أما زال هناك غموض بالقصة ؟ 8 \ و هل مازال عنصر التشويق موجوداً ؟ أعني هل تشعرون بذلك ..تتحمسون ؟! 9 \ اقتراحاتكم ؟ 10 \ انتقاداتكم ؟ بالحب ألقاكـــم و بالشـــوق أنتــظــر ردودكم , آرائكم , تعليقاتكم و بالتأكيـــد انتقاداتكم ^^ فـــــي أمـــان الرحمـــن
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#78
| ||
| ||
:: :: :: Love will break all problems Love will make us fly together Over the sea Over the sky Near the moon and the stars [اليوم هو الرابع عشر من فبراير ..الساعة الآن التاسعة صباحاً ] على الطريق المؤدي لمدينة يورك تسير سيارة بيضاء بسرعة رهيــبة تخيل أمامه وجه لفتاة بعينين خضراوتين و شعر بني طويل و هي تقول بلامبالاة : أنت مهرج الفريق يا مارتـن . توقفت سيارته معلنة صريراً عالياً خرج مارتن و ضرب باب السيارة بقدمه آلمه هذا و لكنه لم يبالي صرخ :ســـااااام ,أنــــا أكـــرهك . ثم بعد صرخته و :انه قد أخرج ما في نفسه المنهكة و نظر بضعف إلى الأرض ثم رفع وجهه يتأمل الطريق بشـرود عميــق السيارات تمضي ألا يمكنها أخذ أفكاري معها لا أدري لا أدري ما الذي أصابني عندما بدأت سام تشعر بي بدأت أنفر منها بدأت أشعر أنها تشفق عليّ و لن أقبل بهذا أبداً لن أكون مثيــراً للشفقة أبــداً أبــــداً و استعادت ذاكرته ذكرى هذا اليوم الذي توقف فيه عن التلميح لـ سام بحبه لها عندما كانا يجلسان وحدهما في غرفة المكتب الخاصة بهم في العمل قال مارتن و هو مبتسم : هيي سام .. هل انتهيت ؟ أجابته باختصارٍ شديد و دون حتى أن ترفع رأسها إليه : لا . اختفت ابتسامته لكنه عاد و قال : ما رأيك بعد أن ننتهي نذهب لتناول شيء في المقهى أجابته مرة أخرى و قد وقفت و في يدها بعض الأوراق : مـارتن كفاك لهواً . ضحك مارتن و قال و هو يهز رأسه : أنا لا ألهو ..حقاً ألا نذهب لتناول شيء بعد يوم عمل شاق ؟ .. نظرت إليه باستخفاف و قالت : مارتن .. اعمل . صمت مارتن و عاد للعمل بينما خرجت هي قليلاً ثم عادت و أمسكت بحقيبتها و همت بالمغادرة فقال مبتسماً : سامنتا .. أ ستذهبين ؟ زفرت و قالت بعصبية : أجل ..أ تريد شيئاً ؟ استطرد و مازالت الابتسامة على محياه : أجل أنا جائع و .. قاطعته : تناول الطعام ..أ تراني سجنتك و نسيت إطعامك ؟!! هز رأسه و قال : لا لم أقصد لكن كنت أريد أنـا و .. و أنت أن قالت بسخرية لاذعة : مارتن ..أنا لا أحب اللهو ..و لا أستمع للنكات .. فأنت لست سوى مهرج الفريق و لا أدري لِم وضع نايجل تافهاً مثلك معناً .. ثم تركته و خرجت : : its funny that all of the souls in this worls knows how i feel for you..but you it seems that ur the only one who doesn't have the clue.. i just wanna tell you what everybody knows and that's I LOVE YOU... جفل حينما مرت سيارة مسرعة بقربه و أطلقت بوقها المزعج الذي انتشله من بحر ذكرياته ظل ينظر لشبح السيارة ثم ابتسم بحـزن و قال : نعم يا سام ..أنا مهرج و ضع أصابعه على شفتيه المبتسمة و أردف: أرسم هذه البسمة بألوان زائــفــة . أكمل و دموعه تمحي ابتسامته : و لكني أموت ..أموت حزناً سام ..لم أعلم متى بدأ هذا الضعيف بحبك – و أشار لقلبه – و لكني أعلم أني أحبك منذ زمـن طويل أمسك هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين نظر إلى الشاشة [Sam ..تتصل ] رمى الهاتف داخل السيارة و قرر تجاهله و بعد مرور بعض الوقت أصابه رنين هذا الهاتف بالصداع أمسك به و رد بهدوء : مرحباً سام بلهفة : مــارتن ..أين اختفيت ؟ أجابها مارتن بسخرية لاذعة لم يقصدها في نبرته : لماذا ؟.. هل تحتاجون لأحد يضحككم ؟؟. تجاهلت سام جملته على الرغم من شعورها بالضيق و قالت : عليك القدوم بسرعة ..ألم يخبرك نايجل باجتماعنا ؟..أظن أن الجميع هنا ..ما عداك . تنهد مارتن و قال باقتضاب : سأكون عندكم بعد قليل ..وداعاً . و أغلق قبل أن يسمع ردها و كأنه لا يهتم "هل تستحق سام ما يحدث لها ؟ " "هه..و هل أستحق أنا ما حدث لي ؟ " حرك رأسه يمينا و يساراً لعله يزيل تأنيب الضمير ذاك و عاد ليقود سيارته و بسرعة شديدة إلى وجهته المحددة : : كان الجميع يلتف حول مائدة مستديرة نايجل بجانبه كاي ثم ليو و روكسان و بجانبها سام و كرسي فارغ كان الجميع يضعون سماعات خاصة في أذانهم كي يتحدثوا براحتهم دون الخوف من وجود أجهزة للتنصت فهذه السماعات تمكنهم من سماع بعضهم و التواصل مع بعضهم حتى أنه يمكنك فتح نقاش مع شخص واحد فقط دون أن يسمعك البقية . دخل مارتن بسرعة و قال : أسف ..أسف ..علمت متأخراً . نايجل بهدوء : حسناً ..اجلس لنبدأ و بمجرد أن جلس مارتن ..و وضع سماعاته تكلم نايجل و قد أضاءت الشاشة من خلفه و ظهرت صورة لـ رجل ذا شعر بني و عينين بنيتان ضيقتين يبدو في أواخر الثلاثين من عمره لم يكن وجهه باسماً أبداً بل كان حاداً في عينيه نظرة باردة . - إنه أحد أتباع جرازياني قالـها نايجل بهدوء حينها تصلبت ملامح كاي و نظر إلى صورة الرجل بحدة و أطلت الكراهية من عينيه .. راقبت روكسان ملامحه ربت ليو على يدها أن تهدأ فرمشت و نظرت إليه و على وجهها تعبير لعدم الفهم تابع نايجل بنفس هدوءه :- لقد زُج به في السجن بسبب أحد جرائم جرازياني و لكنه خرج منذ ثلاث سنوات سأله كاي ببرود و هو يحاول المحافظة على أعصابه كي لا يهشم الشاشة : و ما فائدة أن نعلم هذا الآن ؟ ابتسم نايجل بظفـر و هو يراقب ملامحهم كلهم و قال بنبرة غامــضـة : له فائـدة كبيرة كــاي .. كبيــرة جداً . [الساعة الآن الواحدة ظهراً..مبنى الدفاع المدني - السطح ] كان ليو يقف مستنداً على الباب و ينظر إلى ظهرها قرر أن يسألها عما أراده نايجل منها و لماذا بقيت هي فقط بعد الاجتماع ؟؟ مازالت تقف مستنده على السور و شعرها البني القصير يتطاير حولها كأنه يحميها من شيء ما انقبض قلبه بشده حين سمعها تشهق فأسرع الخطى إليها و ضمها من الخلف همس في أذنها بعد أن أسند رأسه على كتفها الصغيـر ليهدئ من روعها:كفى بكاءً روكسي ..إنه لا يستحق . شهقت مرة أخرى : لـ لكن .. لكنه أبي ..ليو ..إنه أبي ..مهما فعل بي إنه أبـ هه .. أبييي ..أتمنى أن يعود كما كان في السابق كان يدللني كثيراً و أنا صغيرة صمتت قليلاً و هي تفكر أن ليو يضمها الآن و توردت وجنتاها و هي تفكــر : يا إلهي .. ما الذي سأفعله بك ليــو ؟؟ أدارها ليو إليه و رفع وجهها بسبابته قائلاً و قد حملت عينيه نظرة حنونة : لا تبكـي .. كوني قوية كما في لقاءنا الأول .. أتذكرين ؟ قطبت روكسان حاجبيها و قالت بضجـر و هي تبعد يده عن وجهها : يا لك من خبيث , ليوناردو ... ضحك ليو حتى دمعت عيناه و قال : أنت من كانت تتصرف بتكبر –أستطرد و هو يقلد صوتها الرفيع – دعني و شأني .. ماذا فعلت بي ؟ .. زفرت روكسان بضيق و أشاحت بوجهها فأمسك به ليو و احتضنه بين يديه ارتبكت روكسان لقربه الشديد منها و لنظرته تلك التي أصبحت تلازمه كلما رآهـا همس ليـو : روكسان .. أنـا أ قاطعته روكسان بأن ألقت نفسها بين ذراعيه لتمنعه من اكمال ما يود قوله عليها ألا تجعله يعترف لها بمشاعره حمل صوتها كل مشاعرها الخائفة و الوجلة : ليوناردو ..لا تتركني .. ضمها إليه و همس بدفء : لن أتركك أبداً حبيبتي . همست : عِدني لـيـو . أجابها بثقة : أعدك أني لن أدعك مهما حدث . ابتعدت عنه و أشرق وجهها بابتسامة صافيه و همت بالابتعاد حينها أمسك معصمها و قال بخبث : هيي ..عليك أنت أيضا أن تقوليها هزت رأسها بعدم فهم : أقول ماذا ؟ ارتخت ملامح ليو المتحمسة بخيبة أمل مصطنعة و قال : عديني أنت أيضاً ابتسمت و نكست رأسها ثم تغير تعبير وجهها للحزن و لكنها قالت بنبرة خجله : أوووه ليو . رفع ليو رأسها بأصبعه السبابة و قال : لا تنكسي رأسك أبداً عزيزتي . نظرت إليه روكسان بامتنان و شاب نظرتها بعض الحزن قال بحزن و قد تذكر شيئـاً : روكسان ..لا تمثلي عليّ انقلاب شخصيتك ..أنا ألاحظ ذلك من نظرتك ..لا تمزحي معي بهذا الأمــر . نظرت إليه روكسان بصدمة أمسكت بخصلة من شعرها و أخذت تلعب بها و هي تفكـر : يا إلهي ..لم أتوقع أن يكتشف هذا ..لكنني أفعل هذا كي أتجنب جرأته ..ما العمل الآن ؟!! .. ظل ليوناردو ينظر إليها بحب و نسى تماماً أن يسألها فيم أرادها نايجل ؟ [الساعة الآن الواحدة و النصف ظهراً..مبني الدفاع المدني– غرفة آني] دخل كاي إلى الغرفة ليجدها مازالت مظلمة تراقصت ابتسامة على شفتيه بوهن و تمتم : مازالتا نائمتين . فتح الستائر ليسمع زمجرة خفيفة من جهة السرير استدار ليجد جوان تضع يدها على عينيها و آني أخفت رأسها تحت الوسادة . سحب الغطاء و هتف : يا لكم من كسالى ..لقد أصبحنا في الظهيرة .. همست جوان : كاي أرجوك ...دعنا ننم قليلاً أكملت آني و صوتها مخنوق بسبب الوسادة : أجل ..فنحن لم ننم إلا في السابعة صباحاً حدق إليهما كاي للحظة ثم قال و قد علا التقطيب حاجبيه : لماذا ؟ ماذا كنتما تفعلان كل هذا الوقت ؟ جوان و هي تتقلب للناحية الأخرى : نتكلم رفع كاي حاجبيه دهشةً و أردف : تتكلمون ؟!! بماذا ؟ رفعت آني ذراعها ببطء و حركت يدها للأعلى و للأسفل ثم تمتمت بخفوت : ليس من شأنك ..هيا دعنا . حينها ابتسم كاي بخبث و رفعها من السرير وسط صرخاتها المستنجدة بـ جوان و ضحكات كاي و هو يدور بها سمعت جوان صوت شيء ثقيل يرتطم بالأرض فنهضت و جلست على السرير ثم انفجرت ضاحكة حيث أنـــــ ... كاي كان ممداً على الأرض و آني جالسة على بطنه قال بصوت مخنوق : آني ..ابتعدي عن بطني .. لا أستطيع التنفس هزت رأسها بـ لا قال بضجر من الموقف و من ضحكات جوان : آنـي هيا ..لا تكوني طفلة –أكمل بسخرية -أتظنين نفسك خفيفة – تحولت ملامحه للألم و هو يقول بصراخ و انزعاج - انهضي ستكسرين عمودي الفقـري . نهضت آني و هي تنفض ملابسها في شيء من الغرور و مشت بهدوء و هي تتمايل للسرير و لكن كاي أمسك بقدمها و قال : لا ..لا ..لا قالها ببطء و هو يهز رأسه باستهزاء نهضت جوان و قالت برجـاء : هيا كاي دعها ..لن نعود للنوم تركها كاي فقالت آني بخبـث : آهــا ..لا تريد أن ترفض لزوجتك المستقبلية طلباً . احمر وجه كاي و نظر لـ جوان بحدة فقالت و هي تضحك بارتباك : أوه أسفه كاي بملل : لماذا أخبرتها الآن ؟ ضحكت آني : ماذا ؟ لم تكن تريدني أن أعلم أم ماذا ؟ ثم أنني أعرفها قبلك .. صمت كاي حينها و ظل يحدق بها قليلا ثم نهض و خرج من الغرفة آني باستفهام : أ قلت ما يسيء ؟ هزت جوان رأسها بلا و هي تفكـر : يبدو أنه تضايق لأن آني لا تذكر شيئاً من الماضي .. هزت آني كتفيها بلا مبالاة و قالت : لا بأس إذن .. علي الذهاب للجامعة الآن ..يمكنك البقاء في غرفتي يا جوان . ضحكت جوان و قالت : لا أحتاج للإذن . ابتسمت آني و قالت : أكيـد .
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#79
| ||
| ||
؛؛؛؛ ؛؛؛ ؛؛ ؛</B> ؛ ؛؛ ؛؛؛ ؛؛؛؛</B> تــآ تــآ تـــآ مــا رأيكم في كــاي ؟ بصراحة عندما رأيت هذه الصــورة قلت " بس هو ده اللي أنا بدور عليه " خخخخخ
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#80
| ||
| ||
[الساعة الآن الثالثة عصراً..جامعة إينر بون ] دخلت آني من بوابة الجامعة بعدما أوصلها آرثر لأن كاي لديه عمل كادت أن تدخل إلى الجامعة لولا أن أوقفتها جملة آرثر : متى ستنتهين ؟ أجابته ببرود : لماذا السـؤال ؟ رفع حاجبه الأيسر باستنكار ثم أردف : حتى أعيدك نظرت إليه ببرود و تجاهلته و هي تسرع بخطواتها لتعبر بوابة الجامعة و كانها تحتمي بهـا لم تقطع شوطاً طويلاً في طريقها إلا و .. - أوه مرحباً آني ..لم أركِ منذ وقت . التفتت إليها آني "شعر أشقر و عينين بنفسجيتان ..لابد أنها لافيندر " قالت بابتسامة : مرحباً لافيندر ابتسمت لافيندر و قالت و هي تعقد يديها خلف ظهرها : هل قدمتِ لامتحاناتك ؟ رفعت آني حقيبتها و قالت : لا..أنا ذاهبةٌ الآن . عرضت عليها لافيندر أن توصلها و فلم تمانع آني ذلك وقفت لافيندر فجأة و توردت وجنتاها فنظرت آني لترى ما الذي رأته لتحمر هكذا فرأت كايسي ابتسمت و قالت : هيي كــايسي ..نحــن هنا قالتها و هي تشير إلى لافيندر اقترب كايسي منهما و قال : مرحباً آني ..مرحبــا في . قالت آني ببلاهة مضحكة : أليس اسمك لافيندر ؟ ضحكت لافيندر و أجابها كايسي موضحا : أجل و لكني أدللها بـ في . وضعت آني سبابتها على فمها و هي تنظر للسماء بتفهم : آهــاا . تركتهما و مضت إلى وجهتها حينما رأتهما قد أطالا النظرات صادفت في طريقها لارا و نيو جالسين على مقعد يتحدثان فابتسمت و تمنت أن تقابل راي ثم أبعدت هذا الخاطر عن رأسها و قالت : عندما أعرف من هي رين سأتمنى رؤيته . دخلت إلى قاعة الامتحان و جلست في مكانها المخصص وضعت الأستاذة كراسة الامتحان و تركتها لتجيب عنها نظرت إليها آني بملل ثم بدأت تجيب و كأنها تنقل من كتاب مفتوح كانت تكتب فقط و كأنها لا تحتاج للتفكير في الإجابة كأن هذه وظيفتها في الحياة مرت ساعة من الوقت المحدد و أغلقت الكراسة المحتوية على الامتحانات التي فاتتها اقتربت منها الأستاذة و قالت باستنكار : هل انتهيت ؟!! أومأت آني برأسها و بدأت بتجميع أشياءها لتخرج بينما ظلت الأستاذة تحدق بالورق و ملامح الدهشة و الذهول مرتسمة على وجهها بإتقان و بمجرد أن خرجت آني رفعت بصرها للباب الذي خرجت منه و قالت و قد سقطت نظارتها من على عينيها : الإجابات .. الإجابات صحيحة !!! . توجهت آني لمبنى الفتيات " أتمنى ألا تكون كاين هناك " وجدت كاين تمشي مع أكيرا فألتق عليهما التحية : مرحبا أيها الثنائي الجميـل . احمر وجه الاثنان فقالت : ما هذا لم أعلم أن كلمتي ستفعل بكما هذا ..أكملاً السير هيا ..إلى اللقاء قاطعتها كاين : آني ..متى عدت ؟ - منذ قليل . أجابتها و هي تكمل سيرها و تدعي في سرها ألا تقترح عليها كاين القدوم معها أو أي شيء من هذا القبيل . و بالفعل بمجرد أن وصلت آني إلى غرفتها حتى أغلقتها ثم نظرت إليها بتركيـز تريد تذكر أي شيء .. مطت شفتيها أسفاً عندما لم يساعدها هذا بشيء و تحركت ببطء إلى سريرها و جلست عليه باهمال تك تقلبت عليه و هي تحاول التفكيـر بأي شيء نامت على بطنها بالعرض على السرير و هي تفكــر في هوية رين تلك لمحت شيئاً ما يلمع أسفل الســرير فنزلت لتلقي نظرة ..مدت يدها و أمسكت بذلك الشيء ارتفع حاجباها دهشة عندمـا رأته و همست بصدمة : مـ محقن !! و مرت أحداث تلك الليلة المشئومة على ذاكرتها همسات ذلك الـ هال القذرة و التي أثارت مشاعر عديدة في قلبها كان مظهرها يوحي بالغمــوض الآسـر و هي تقف و رأسها منكس و شعرها يغطي معظم وجهها تحركت ببطء حتى وصلت لحقيبتها أمسكت بها و قررت العودة لمبنى الدفاع المدني لتكمل تدريباتها و لتفعل شيئاً آخـر ..لم يخطــر ببال أحد بعد نصف سـاعة وصلت آني إلى مبنى الدفاع المني و توجهت على الفـور للطابق الرابع تحت الأرض >> حيث مركز التدريبات . دخلت لتجد روكسان ممددة على الأرض و تتنفس بصعوبه فهرعت إليها و هتفت بخوف : روكسان فتحت روكسان عينيها بذعر و قامت و هي تضع يدها على صدرها و تمتمت : آني أخفتني .. تساءلت آني : لِم أنتِ ممددةُ هكذا وقفت روكسان و قالت بغيظ : لا تسأليني فقد تركتني و ذهبت لذلك الامتحان السخيف أردفت و هي تشبك يديها بـ بعضهما و تقول و قد اغرورقت عيناها بدموع زائفة و هي تكمل : يا لكِ من قاسيه شعرت آني أنها قد سمعت أحدهم يقول لها هذه الكلمة لكن متى و من هو ؟؟ لا تذكــر قاطعهما صوت هادئ يقول : جيد أنك أتيت, آني..فأنا لن أسمح لكِ بالتكاسل مادام أنك ستتغيبين فترات محاضراتك أومأت آني برأسها دون أن تتحدث و كأنه حلت عليها السكينة فجأة تنهد نايجل و هو يفكر : أصبح هذا الأمـر معقد حقاً – نظر إلى آني و روكسان فوجدهما قد بدأتا بالتدريب – آني فتاة جيدة .. لو أن كاي يخبرها بكل شيء .. إنه هكذا يحيطها بالظلام أكثر فأكثر ..أنا أشعر بأنها تائهة ..نظراتها وجله و كأنها تترقب حدوث شيء مـا إنها ... إنها تخيفني أحياناً .. تشبه كاي كثيراً توقف تفكيره لبرهة ثم استطرد بصوت هامس : سيفهم أنها قوة له و ليست نقطة ضعف – نظر إلى آني المندمجة مع روكسان في التدريب و كأنها نست كل شيء حولها – ليست نقطة ضعفٍ أبداً [ الساعة الآن الحادية عشـر مساءاً – مبنى الدفاع المدني "الطابق الثالث عـشر " ] كان كلاً من روكسان و آني تجران أقدامهما جراً و هما يتنهدان من الألم تمتمت آني بتأفف : ما هذه التدريبات ؟!! أردفت روكسان : لم يراعي نايجل أننا فتيات ؟ أجابتها آني و هي تسند ظهرها بيدها : لم يراعي أبداً أكثر من ألف تمرين ضغط و بطن روكسان بقهر : و جعلنا نركض أكثر من ساعة دون توقف ابتسمت آني بسخرية و هي تستطرد بتهكم : لقد توقفنا عزيزتي نظرت إليها روكسان بتعجب فأردفت آني بشبه ضحكه : ألم نركض ساعة ثم توقفنا دقيقتين أو أقل لنركض مرة أخرى وضعت روكسان يدها على رأسها : أوه.. لا تذكريني .. جاءهما صوت فتاة : ماذا تفعلان هنا ؟!! و عندما استدارتا و وقعت عينا روكسان على الفتاة حتي هتفت بفرح : ســــام .. أين اختفيت بعد الاجتماع ابتسمت سام بحزن و هي تتذكر تجاهل مارتن لها بعد الاجتماع قال نايجل : انتهى ..ليخرج الجميــع – ثم أشار لـ روكسان – ابقي . خرج الجميع كانت سام وراء مارتن قالت بابتسامتها الواثقة : مرحباً مارتن .. لِم تأخرت ؟ نظر إليها و لم يستطع أن يبادلها الابتسامة أو أن يغير من تجهم وجهه فقال ببرود لم يعهده أحد : أ تريدين شيئاً ؟ لم يستطع حتى أن ينطق اسمها شعرت سام بالضيق لكنها أردفت و هي تحاول أن تمنع دموعها التي على وشك الهروب من مخابئها : ما رأيك أن نذهب إلى مكان مـا ؟ لم يلتفت إليها و تمتم و هو يبتعد : لا أستطيع .. المعذرة . شعرت أنه لا يريد أن يتحدث معها لسبب مـا .. - هيي أين ذهبتِ ســام .. ابتسمت سام بحزن و قالت و هي تنظر لآني : أنتِ جديدة هنا ؟ قطبت آني حاجبيها و قالت : أجـل .. أنا آنـي .. آنـي إدجــار تجهم وجه سام فجأه و قالت و هي تنظر إليها بتفحص : أنتِ آنــي .. و قبل أن تستطرد في الحديث قاطعهما صوت كاي : لم لستن في غرفكن يا فتيات ؟ نظرت إليه آنـي ثم نظرت لـ سام المرتبكة كاي بتعجب : هل تعبتن من التدريب ؟ تنهدت روكسان و اكتفت بأن تضع يدها على عينيها بتعب تحك فم كاي في شبه ابتسامه عندما لاحظ نظرات آني المتفحصة قرص وجنتها قائلاً بمزاح : فيم تفكرين أيتها الذكية ؟ وضعت آني يدها على وجنتها بألم ثم مدت شفتيها بتأفف واضح قائلةً : أنظر لنفسك قطب حاجبيه و تمتم : ما بي ؟ هتفت بحنق : لم تمانع عندما دربنا ذلك النايجل الظالم و تسأل ماذا بك ؟.. هه يا لك من أخ ! ... انفجر كاي ضحكاً و قال : ليس ذنبي أيتها المتذمـرة .. أ تظنين أن ما قمتما به يسمى تدريباً ..إنه لا شيء بالنسبة لما فعلته أنا و ليـو حين التحقنا بفريق نايجل . أمسكت روكسان بيد آني و قالت بـ قهر : هيا يا أني قبل أن أنفجر غيظاً من أخوك المتبلد .. ابتسمت آني و أطاعتها و هي تخرج لسانها لـ كاي كانت سامنتا شاهدة على كل هذا الصدمـة كانت تحس بصدمة عظيمة : أ هذا كـاي ؟ لاحظ كاي أنها تحدق به و أن ملامحها تحمل شيئاً من الحزن و الضيق فقال بهدوء : سام .. أنت بخيـر ؟ جفلت سام و تحركت تجاه غرفتها قائلةً : أجل أجل .. وضع كاي يده على رأسه مفكراً : غريبــة ... [ اليوم العشرون من فبراير .. الساعة الآن الثانية صباحاً (مبنى الدفاع المدني – الطابق الثالث عـشـر ) ] كان الظلام يغيم على ذلك الطابق , تحرك ظل بخفه بجوار الحائط , لم يكن يُسمع لوقع أقدامه صوتاً و بسبب الظلمة لم يكن من الممكن رؤية ملامح هذا الظل الذي خرج فجأة من اللا مكان توقف فجأه عند أحد الأبواب و فتحها ببطء شديد و نجح ذلك الظل في الدخول و إغلاق الباب خلفه بمنتهى الهدوء لم يهتم بأن يضيء المكان بقدر اهتمامه بتلك الحواسيب و المكاتب الموجوده صدر عنه صوت و كأن الظل تنهد ساخراً توجه لأحد المكاتب و فتح الحاسوب كما هو متوقع بما أن هذا مكتب المدعوة بـ سامنتا ماركوس فلا بد أني سأجد هذه المعلومات و بالفعل سُمع صوت نقر على أزرار لوحة المفاتيح لتظهر على الشاشة [كاي إدجـار ] انبثقت نافذة و ظهرت صورة لـ كاي و معلومات كثيرة عنه كاي إدجار العميل رقم ( 1 ) في الفريق التابع لـ نايجل آيدو العمـر : 21 عام لون الشعر : بني لون العينين : عسلية الطـول : 187 سم اسم الأب : جاك إدجار الحالة : متوفى اسم الأم : لورا هندرسن الحالة : متوفاة * مات والدا كاي في حادثة غامضة حفظت في ملفات الشرطة باسم "الانتحار المزدوج" و لكن ملفها مازال مفتوحاً لدى العملاء الفيدراليين لغموضها . و يستطيع كاي استخدام جميع أنواع الأسلحة و قيادة كل أنواع المركبات ما عدا الطائرات يجيد أربعة لغات "الإنجليزية – الفرنسية – الألمانية –الأسبانية " و من أهم المميزات أنه تم زرع شريحة تدعى بـ LuJa - نسبة إلى العالمة لورا هندرسن و المهندس جاك إدجار - في مخ كاي عندما كان صغيراً و أخته آني تمتلك نفس الشريحة و هذه الشريحة تمكن مستخدميها في تبادل الأفكار و حفظ المعلومات بسهولة و استرجاعها مهما طال زمن عدم استخدامها و التخاطر لكن في مراحل متقدمة من إتقان استعمالها لديها عيب و هو أنها تجعل كلا مستخدميها يحسان ببعضهما و إن مات أحدهما فسيموت الآخر على الفور توجهت أصابع ذلك الظل بعصبية لتنقر فوق ملفات القضايا و تستخرج تفاصيل قضية الانتحار المزدوج تلك . أخذ بؤبؤا عيني الظل تتحركان بسرعة و تلتهمان سطور تلك القضية بذهــول تــام " انـتـحـــآر انـتـحـــــــآر انـــــتــــــحــــــــــــآر " تسارعت أنفاس ذلك الظــل ثم قام من مكانه بعدما أغلق الحاسوب بطريقة آلية بحته و خرج بصمت كما دخل بصمت
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
♪♪ Ħąρρŷ 7 ДvăŦąЯς ♪♪ | SKY | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 08-24-2010 05:55 AM |
ღ°•°•ღ ♪♪ إمسح دموعك فديتك ♪♪ •°•ღ | دق التحيه قدامك سعوديه | قصائد منقوله من هنا وهناك | 5 | 08-04-2010 10:58 AM |