|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هما الثنائي الأحلى في نظرك ؟!! | |||
آني و راي | 20 | 71.43% | |
جوان و كاي | 3 | 10.71% | |
روكسان و ليوناردو | 2 | 7.14% | |
جيسي و نايجل | 1 | 3.57% | |
سامنتا و مارتن | 1 | 3.57% | |
لافيندر و كايسي | 0 | 0% | |
لارا و نيـو | 1 | 3.57% | |
كاين و أكيرا | 0 | 0% | |
المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
| ||
| ||
و صل نايجل و ليوناردو إلى مبنى الدفاع و صعدا إلى الطابق الثاني حيث المشفى كان ليو متلهفاً للقاء كاي .. فتح الباب ..التفت كاي ناحية الباب ليرى ليو واقفاً ووجهه مبتسم و لكن عندما دخل نايجل علا البرود وجهه ضربه نايجل على ظهره و همس : سأتركك –و غمز – ليس لأجلك ,بل لأجل كاي –قرص وجنتيه الاثنتين بسرعة و أردف – لكي لا يرى وجهك و هو هكذا ..-هز رأسه أسفاً – ألا أستطيع رؤيتك تبتسم و لو قليلاً ..عليك ألا تتبع كاي فى هذه الخصلة. نظر نايجل إلى كاي ببرود و أردف : و أنت , أولاً :- جيد أنك استيقظت أخيرا قطب كاي حاجبيه و قال : لماذا ؟ منذ متى و أنا هنا ؟ نايجل باقتضاب :منذ شهر علت الصدمة ملامح كاي ,بينما أردف نايجل : لتعلم أنك معاقب ..ستعمل فى المكتب لمدة شهرين ..ولا للعمليات الخارجية أشاح كاي بوجهه بتذمّر واضح ,فابتسم ليوناردو غمز نايجل بعينه لـ ليوناردو مرة أخرى و استطرد : أجل ..لتبق مبتسماً دائماً حاول ليو إرجاع الجمود لملامحه لكنه لم يستطع و انفجر ضاحكاً و انصرف نايجل تاركاً إياه و كاي وحدهما . تنهد ليو و قد علم من نايجل أثناء قدومهما بما حدث لابنة خالة ,وها هو يرى كاي في حالة لم يرها فيها من قبل تمتم : كاي و كأنه بهذا قد فتح أبواب الحديث و جد كاي يتكلم بألم و مرارة و يشرح له أن فتاة كأني فاقدة للذاكرة في شوارع يورك ..لن تكون بخير حتماً ,لابد أنه أصابها شيء مـا و خاصة أنه من بعد تلك الليلة المشؤومة التي تعرضت فيها لخطر الاختطاف و هو لا يشعر بها من الأساس تمتم بحزن عميق: رباه ,ليو..لم يتبق لي سواها قال ليو ممازحا و هو يُمثل الصدمة : ماذا ؟ و أين ذهبت أنا ؟ لاح شبح ابتسامة على محيا كاي و هو يردف : أنت أخي ..و لكنها فتاة يا ليو .. لن تحتمل ذلك حتماً ..لن تحتمل . غامت عينا ليو البنيتان و صورة روكسان المتألمة تلوح في مخيلته - هييي ..أين ذهبت ؟ سارع ليو برسم البسمة على شفتيه و هو يتمتم : أنا معك ..معك . عبس وجه كاي و قال بحزن مصطنع و كأنه غاضب من ليو : لا أنت لست معي اهيء اهيء تحولت نظرته إلى الخبث و قال بغموض : تفكر فيها ..أليس كذلك ؟ جفل ليو و التفت إليه و قال مُصطنعاً الغباء : من تقصد؟ اعتدل كاي في جلسته و نظر إليه بطرف عينه و قال : روكسان ..أ يوجد غيرها؟!!..تلك الفتاة كانت عنوان مهمتك الأخيرة في يورك ..قبل أن تتطوع إلى تلك المهمة في البرازيل –ابتسم – غادرت القارة بأكملها لكيلا تراها تتألم ..أو تكون معها على أرض واحده . زفر ليو و جلس إلى جوار كاي بالسرير و سأل : ألا تعلم ما الذي حدث لها ؟؟ برقت عينا كاي و أردف ببراءة : لا . نظر إليه ليو برجاء : أخبرني يا كاي إن كنت تعلم . هز كاي رأسه نافياً : لقد قلت لا , لااااا .. ألا تفهم ؟ ابتسم ليو لإدراكه أن كاي لا يعلم شيئاً إنما يُريد فقط حرق أعصابه . و شرد الاثنان كُل في عالمهما هب ليو واقفاً فجأة مما جعل كاي يتلفت حوله ليرى إن حدث شيء لم ينتبه عليه و عندما لم يجد شيئاً قال: ما بك؟ ليو .. فرقع ليو أصابعه و هو يقول : أخبرني نايجل أنك ستخرج بعد غَد فلماذا لا نذهب لزيارة أمي ؟ ابتسم كاي و تمتم : فكرة رائعة . قرب ليو يديه من بعضهما و أخذ يضرب أصبعيه السبابتين ببعضهما في ارتباك و هو يُردف : لكنها ستوبخني ..لأني لم أذهب منذ وقت طويــل . كاي بصدمة : و أنا أيضا..لن أنجو من التوبيخ ابتسم ليو و هو يقول : أنظر تعدينا العشرين و مازلنا نخاف من توبيخها ضحك كاي : أجـــل هههههههه. ليو و هو ينظر من النافذه : لقد بدأ شهر فبراير حرك كاي رأسه بـ نعم و تمتم : لم أشهد بداية السنه الجديدة قاطعه ليو : أجل ..أنا كنت في البرازيل و أنت وقعت فى تلك الغيبوبه –ضحك ثم أكمل – ليتك رأيت وجه نايجل عندما قابلني في المطار ..كان فرحاً إلا أنه يشتعل غضباً من تناولك لذلك العقار عض كاي شفته السفلي بندم و لم ينطق بشيء
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#42
| ||
| ||
- حسناً يا نايجل ..حسناً لن أتأخر-أكمل بقلة صبر -سأذهب فقط لتناول شيء ..أنــا جــائـع ...الرحمة ..هيي نايجل ..لماذا لا نأخذ أجازات مثل باقي البشر ...لااااا أنا لا أريد, أنا أسأل فقط ..حسنا...حسنا ...سآتى بعد قليل ..إلى اللقاء . تنهد آرثر بتعب و هو ينظر حوله لإيجاد مطعم لتناول أي شيء تمتم : يا له من عمل ..لا ينتهي أبداً . لاحت له لافته مكتوب عليها [مرحباً بك فى مطعم s’The Thunder ] تنهد بجذل : و أخيراً ..سأتناول شيئاً ترجل آرثر من السيارة و دخل إلي المطعم جلس علي أحدى الطاولات ,جاءت إليه رين وقالت مبتسمة :ماذا تطلب أجابها آرثر وهو يعبث بهاتفه :أريد دجاجاً مشوياً وطبق من الأرز ولا تنسي المرق .. نظرت إليه رين بحنق وأجابته من بين أسنانها : حسنا أوصلت رين طلبه للمطبخ و ذهبت إلى غرفتها لتحضر هاتفها النقال ..كادت أن تدخل لولا خروج راي من غرفته وقف الاثنان و تبادلا النظرات كانت رين تنظر إليه بألم ,أما هو فلم ينظر غليها سوى بالبرود تجاوزها و مضى في طريقه - ر..راااي . لم يتوقف و لم يلتفت حتى بدأت رين تتنفس بسرعة ثم بدأت تشهق و انخرطت في بكاء مرير و هي تدخل إلى غرفتها و ترتمي على سريرها لتروي وسادتها - لماذا ؟ لماذا يا راي ؟ أنا أحبك ..ألا يوجد معنى لمشاعري تلك,حتى تضرب بها عرض الحائط كلما رأيتني و عادت لها ذكري بعد أسبوع من اختفاء أني ذهبت إلى الجامعة لتعيد قيدها حيث أنها انقطعت بسبب حادث سير تعرضت له و قررت أن تمر على راي و أكيرا و أثناء صعودها الدرج ..اعترض طريقها أحدهم - إلى من تصعدين أيتها الجميلة ؟ نظرت إليه رين بحده : لا شأن لك و حاولت المرور ,لكنه ثبتها فى الجدار بذراعيه و قال بلهجة بعثت الاشمئزاز في نفسها : ألا تمنحينني قبله ؟ أصبح قريباً منها للغاية,أصبحت تشعر بأنفاسه الكريهة على وجهها أغمضت عينيها باستسلام ..سمعت صوت شيء يتدحرج على الدرج و شعرت بأنها تحررت فتحت عينيها ,أمسك راي بيدها و أخرجها من مبني السكن الجامعي للفتيان صرخ بها : ما الذي كنت تُحاولين فعله ؟ ارتبكت رين و تمتمت : أردت فقط إلقاء التحية عليك عاد راي و صرخ عليها مرة أخرى : ألم أحذر عليك الاقتراب من مبنى الفتيه أيتها الفتاة الحمقاء ..أ كنت راضيه بما سيفعله ذلك الشاب ؟. هتفت مُدافعة : لاااا..راي أنا أحبك و لا يمكن أن.. قاطعها : كفى ألم أخبرك أن تنسي تفاهاتكِ تلك . دمعت عيناها و تمتمت : حبي لكِ تعتبره تافها أشاح راي بوجهه عنها و قد تذكر أني و تمتم و هو يزيح خصل شعره عن جبهته بيده : أنتِ من نمى تلك المشاعر ..لقد أخبرتك رأيي فيها..و عليك أن تجني ثمار لهوك . عاد و أمسك يدها ليسحبها و راءه و هو يسرع الخطى لـ سيارته و دفعها داخل السيارة و قادها حتى وصل المطعم ..تركها هناك و غادر لم يعلم كم بكت تلك الليلة و هي تحاول ألا تفكر فيما فعله لكن بكاءها يتزايد مع كل دقيقه ,ثُم برقت في عقلها فكرة ظنتها رائعة ..و أمسكت هاتفها لتتصل بـ راي رد راي ببرود : ماذا هناك رين ؟ رين في نفسها : ألا يلقي التحية على الأقل –ابتسمت في خبث – لا بأس سنرى ههههه .. ردت برقه : تعال إلى المطعم يا راي ..إلى اللقاء و أغلقت ..زفر راي و تمتم : يا إلهي وصل إلى المطعم و أخبره جو أنها في غرفتها صعد إليها و طرق الباب ..فتحت ..نظر إليها فابتسمت و قالت : كنت أستحم رفع راي حاجبه الأيسر و قال : ماذا هناك,رين ؟ أمسكته من يده قائلةً : أردت الاعتذار إليك ..بطريقتي هز راي كتفيه و استدار : لا أهتم لاعتذارك هتفت راجيه : راااااي عاد لينظر إليها و قد خلعت معطف الحمام ذاك و وجدها ترتدي فستاناً شبه شفاف يصل إلى فوق الركبة بقليل نظر إلى الأرض و زفر ,اقترب منها و انحنى ليأخذ ذلك المعطف الأبيض و يعيده على جسدها ..تنهد بألم فقد شعر بما تشعر ..إنها نفس مشاعره تجاه أنى ..يحبها و هي تتجاهله همس : رين ..لِم فعلت هذا ؟ رين بيأس : أنا أحبك قاطعها : و لكن يا رين .. عادت لتهتف : راي أنا أحبك ..أحبك . احتضن وجهها بين كفيه و قال بحنان : و أنا لا أعتبرك سوى أختي المزعجة الصغيرة..بربك,اجعلي لنفسك قيمة يا رين ..أنتِ فتاة جميلة,وستجدين من يحبك بالتأكيد .. أخرجها من عالم ذكرياتها الحزينة صوت جو " والد راي " و هو يدعوها لمساعدته حيث أنه يوجد نقص في الـwaiters نزلت إليه لتجد أن آرثر قد أنهى طعامه لكنه يشاهد المارة خارج المطعم لم تكن رين في مِزاج جيد فضربت بيدها على الطاولة برفق و لكن بقلة صبر و قالت : هل انتهيت ؟ نظر إليها آرثر في برود و قال بلامبالاة : لا .. رين بعصبيه : و لكن .. هز كتفيه و نهض ,حينها صمتت..نظر إليها طويلاً..يتأملها , ثم مد إبهامه ناحية عينها ليمسح دمعه مازالت عالقة بمقلتيها و تمتم بهمس : لاشيء يستحق دموعك و انصرف لم تدرِ رين لماذا سرت رجفة في أوصالها بسبب نظرته كانت باردة لكنها شعرت و كأنها سبرت أغوارها ,ازدادت رجفتها و نظرت إلى شبح وجوده بشرود وضع أحدهم يده على كتفها فالتفتت إليه بترقب لكنها هدأت عندما وجدته جو جو ممازحاً : أين ذهبت أميرة المطعم ؟ ابتسمت رين بحزن لم تستطع إخفاءه و هي تمتم : هنا .. تنهد جو و ربت على كتفها مواسياً و عاد إلى العمل هو الآخر .
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#43
| ||
| ||
الجميع يتحرك , إما حاملاً شيئاً ..أو يأمر أو ينهي هكذا كانت حالة قصر جوان للاستعداد لرحلة بوسطن كانت جيني مبتسمة و تراقب الجميع و تساعد أحيانا , و يبدو أن الأمر قد راقها .. أما جوان فقد كانت منشغلة في مكالمة هاتفيه لإنهاء أعمالها في فلوريدا لأنها تشعر أن هذه الرحلة لن تكون مجرد نزهة قصيرة,جلست على أحد المقاعد في حديقة القصر و قد أنهت مكالمتها للتو ... طيف ذلك الشاب المبتسم مازال يحوم حولها ..يذكرها بأيام قد مضت منذ أعوام .. ابتسمت و تاهت في عالم ذكرياتها انتقلت إلى مدينة يورك حديثاً كانت في عامها الثامِن..ماتت والدتها و هي صغيرة ,لذا فقد كانت مدللة والدها على الرغم من انعدام رؤيته تقريباً ..كانت تحصل على كل ما تريد .. لكن هذه المرة والدها أجبرها على ترك فلوريداً ..على الرغم من سنها الصغيرة إلا أن والدها كان يأخذ برأيها في كل شيء ,حتى أنها ذات مرة طلبت منه إلغاء إحدى الصفقات لأنها تشاجرت مع ابنة صاحب الصفقة و قد ألغاها فوراً.. و لم يهتم لأحد . تأففت و هي تضرب تلك الحصا بقدمها كانت واقفة في فناء منزلها الجديد في يورك سمعت أصوات ضاحكة على الجهة الأخرى حيث يوجد منزل ,لا تدري من هم أصحابه أطلت برأسها من فوق السور لتري فتى صغير منحني أمام فتاة أصغر منه في السن و يبعثر شعرها رأتها الفتاة الصغيرة و ابتسمت لها ..تركت الفتى و جرت نحو جوان و فتحت لها الباب الفاصل بين منزليهما و هي تقول بنبرة مرحه : تريدين اللعب . اتسعت عينا جوان دهشة ,أمسكتها تلك الصغيرة و ذهبت إلى الفتي المبتسم نحوهما احمر وجه جوان عندما اقترب منها و بعثر شعرها هي الأخرى قائلاً بابتسامه : ما اسمك ؟ أخذت تحرك قدمها اليمنى في دوائر على الأرض و قالت : جوان رايموند أمسكت الفتاة بيدها و قالت و هي تُشير لنفسها بطريقة مضحكه : أنــي . ابتسمت جوان و نظرت إلى الفتى الذي لم يخبرها باسمه لكزت أنى الفتى بغضب و صرخت به : أخبرها باسمك أيها الغبي . عبس وجهه و نظر إلى أنى و جلس القرفصاء حتى يكون بمستواها و قال : أنا غبي؟!! حسناً ..أنا حزين . أسرعت أنى و وضعت يدها على كتفه قائلة بنبرة متوسلة : لا تحزن ..كنت أمزح معك ...هيا,هيا أخبرها باسمك حتى نلعب سوياً . نظر الفتى إليها ,ابتسم و أشار بإبهامه على نفسه قائلاً : أنا كاي إدجار كانت جوان ترتدي سروالاً حينها و على الرغم من ذلك فقد انحنت و هي تمسك بطرفي فستانها الوهمي و قالت بتهذيب : تشرفت بمعرفتك بادرت أني بسؤالها : أ أنتِ أميرة ؟ ضحكت جوان و أجابتها : لماذا ؟ فسر لها كاي : لقد شاهدَت فيلم سندريللا منذ قليل . نقلت أني نظرها بين كاي و جوان و قالت بسعادة : هااااااااااي سألها كاي : ماذا هناك أني ؟ نظرت أني إليه و قالت : ألم تقل لي أنك الأمير و فهم كاي على الفور ما ترمي إليه أخته الصغرى و قبل أن يعترض لإفهامها قالت : أنت الأمير كاي و الأميرة جين ..إممم ماذا قال ذلك الرجل؟ إممم ..آه نعم , أعلنكما زوجاً و زوجه ..أذكر أنه قال شيئاً مقدساً ههههه..لا يهم ..الآن..كاي سيقبلكِ ..هيــا سمعوا صوت السيدة لورا تناديهما للغداء ابتسم كاي و نظر إلى جوان أني بقلة صبر : هيا قبلها حتى نتناول الغداء اقترب كاي من جوان و قبلها بسرعة على وجنتها و قال و هو يمسك بيد أني : نراكِ لاحقاً . و دخلا إلى المنزل ..ظلت جوان صامتة لبضع لحظات ..ثم وضعت يدها على وجنتها و ابتسمت بخجل و عادت إلى منزلها - جـــــــــــــــــــــوااااااااااااااااااااااااااا ن انتفضت جوان من على مقعدها و صرخت : ماذا هنــاك ؟ ضحكت جيني و قالت بخبث : لِم وجهك احمر هكذا ؟؟ شعرت جوان حينها أن الجو حار للغاية و سألت جيني : هل حزمتِ حقائبك ؟ اتخذت جيني وضعيه عسكريه و هي تقول : نعم , سيدي ..احم..أقصد سيدتي ضربتها جوان بخفه علي كتفها قائلةً : طائرتنا تُقلع بعد 4ساعات ,أمامنا ساعة حتى نتأهب أيتها المشاكسة فنحن سنصل إلى هناك غداً صباحاً . ضحكت جيني بسعادة و احتفظت شفتا جوان بابتسامتها الحالمة ما توقعاتكم لما سيحدث ؟ و ما الذي تفكر فيه جوان ؟ ما تعليقاتكم على الشخصيات ؟ [جوان,جيني" أني ", كاي , ليو , راي, رين , آرثر ] انتقاداتكم ؟؟
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#44
| ||
| ||
الســــلام عليكم و رحمة الله و بركاته : : أتمنى لكم قراءة ممتعه : : الفصل الأول [اليوم هو الرابع من شهر فبـراير ,الساعة الآن الواحدة صباحاً..نرجو من المسافرين إلى بوسطن التوجه إلى البوابة الخامسة فستقلع الطائرة رقم 3859 بعد قليل ] تمتمت جيني بحنق : الجو حار ..ذكريني مجددا لِم ارتدينا هذه الملابس زفرت جوان بملل فهذه المرة العاشرة التي تردد فيها جيني هذا السؤال : لأن بــوســطن بـــــاردة على عكـــس فلـــوريـــدا ,و كفي عن تكرار هذا السؤال فقد مللت من الإجابة عليه . قطبت جيني حاجبيها قائلةً بحزن مصطنع : حسـناً قالت جوان و هي تُشيـر إلى البوابة: هيا بنا و تبعتها جيني إلى البوابة حيث ستأخذهما الطائرة إلى بوسطن [مبنى الدفاع المدني..الساعة الثانية ظهراً ] و صل كلاً من كاي و ليو إلى الطابق العاشر حيث يقع مكتبهم و جدوا مارتن يخرج من المكتب و على وجهه علامات الغيظ قطب ليو حاجبيه و همس لـ كاي : يا الهي متى سيكفان عن التصرف كالأطفال ؟ رآهم مارتن فهتف : مـــــرحبــــا..كـــــاي..اشتقت لك أيها المشاغب ظهرت نقطه ماء على جبهة كاي و ردد : مـ مشاغب !! ضربه ليو على ظهره قائلاً : إنه يمزح معك ..ابتسم . مشى ليو بضع خطوات و كاد أن يفتح باب المكتب لولا أن قال مارتن بحنق : لا تدخل ..سيطردونك .. قطب ليو حاجبيه و سأل : من ؟ زفر مارتن : سام و الفتاة الجديدة –أكمل بسخرية – لقد عقدتا مؤتمراً للفتيات في الداخل ..إن سام تردها لنا . تصلبت عضلات ليو و ازدادت دقات قلبه حتى لم يعد يسمع سواها و شعر أن المكان ضيق و أنه لا يستطيع التنفس و قد أصبحت الأفكار تنهمر على عقله : أيمكن أن تكون ..؟ فتح الباب بسرعة و بحث عنها بلهفة , اتسعت عيناه إلى أقصي مدىً لهما و هو يحدق في تلك الفتاة الجالسة بجوار سام و الابتسامة تعلو ثغرها و تمتم بدهشة و ذهـول : رو..روكســـان ابتسمت روكسان و هي تقف له و قالت بود كبير و احترام : مرحبا سيد ليو ..كيف حالك ؟ لم يرد عليها ليو بل ظل يحدق فيها كمن رأى معجزة , ضربه كاي على كتفه عندما وجد أنه أطال النظر إلى روكسان و التي احمر وجهها و نكست رأسها للأسفل بخجل من نظرته الطويلة .. أفاق ليو من شروده و تحرك إلى مكتبه و بعد أن جلس عاد لينظر إليها ويشرد فيها مرة أخرى .. همست سام في أذن روكسان : هل تعرفين ليو من قبل ؟ أجابتها بخفوت و نبرة خجله : أجل , هو من أحضرني إلى هنا تمتمت سام و كأنها تحدث نفسها : إذاً , لماذا يبدو و كأنه رأى شبحاً همس كاي في أذن ليو : ما رأيك في المفاجأة ؟ نظر إليه ليو بشيء من الاستنكار و هتف : أ كنت تعلم ؟ لم يجب كاي و لكن لاح شبح ابتسامة على شفتيه ضرب ليو المكتب بقبضته و صرخ بانفعال : أنا آخر من يعلم إذن –أكمل بغضب – حسناً و ترك المكتب و خرج هز كاي كتفيه بأسف و قال في نفسه : ليس طبيعياً بالمرة ..يبدو أنه كان يعيش ضغطاً عصبياً في الفترة الماضية .. بينما أخذت روكسان تنظر للباب الذي خرج منه ليو بحزن واضح في عينيها اللتان تلألأتا بالدموع . اقترب منها ليو و مسح دموعها قبل أن تغادر مقلتيها قائلاً : لا تحزني ..إنه مضطرب قليلاً فقط . - و هل طلبت الفتاة مساعدتك ؟؟. نظر إليها مارتن ببرود و قال بهدوء : ليس من شأنكِ . و تركهم هو الآخر و خرج بعدما لوح لـ روكسان مودعا و مُرسلاً لها قبله في الهواء جعلتها تبتسم , و أدي إلى اشتعال سام غضباً !! .. [جامعة اينربون – الكافيتيريا..الساعة الآن الخامسة مساءً] على إحدى الطاولات يجلس كلاً من راي و أكيرا تنهد أكيراً و تمتم : راي . أفاق راي من شروده الذي يلازمه هذه الأيام و قال: ماذا ؟؟ ضحك أكيرا و قال ممازحاً : لِم أحضرتني إلى هنا ,إذا لم ترد التحدث .. أجابه راي بجدية : تريد المغادرة ..غادر إذا .. هز أكيرا كتفيه لا مبالياً و متجاهلاً لما تفوه به راي : إلى متى ؟ نظر راي إلى الطاولة و أخذ يحرك إصبعه بعشوائية : حتى تعود . تنهد أكيرا و أردف بحنق : و إن لم تعد.. حينها نظر إليه راي بحدة و نهض من على كرسيه مغادراً الكافيتيريا .. ذهب راي إلى البحر أخذ ينظر إليه بأمواجه المتلاحقة التي تمحي أى آثر للذكريات على رمالها الندية , حركت الرياح خصلات شعره الشقراء و أرجع رأسه للوراء و هو يعود بذاكرته إلى ذلك اليوم الذي احتضن فيه أني أول مرة .. عندما بدأت مشاعره بالتأجج.. و علم ما هو الحب .. فهنــــا آسرته آني بعينيها الحزينتين و صوتها الهادئ الخال من التصنع شعر أن حلقه جاف و أنه مخنوق ..لا يريد الذهاب إلى أي مكان ..يتمنى لو يدري أين اختفت أني؟؟.. لقد تغلغل حبها في قلبه و لم يعد يستطيع نزعه ليتخلص من عذاب فراقها الآن لم تكن علاقته جيده بها و لكنه على الأقل كان يراها زفر مرة أخري بشوق لرؤيتها ليري عينيها الحزينتين التي تأخذه إلى عالمها ليسمع صوتها الهادئ و هي تجيب بلامبالاتها المعهودة ليتمتع بكل شيء كانت تفعله و أي تصرف كانت تقوم به آآآآه ..متى ؟؟...متى اللقاء , آني؟..ألا تعلمين أن هناك قلباً قد كويَّ بنار حبك و أنت لا تدرين ؟
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#45
| ||
| ||
[ مبنى الدفاع المدني "الساعة السادسة مساءً"– السطح ] فتح باب السطح و أطل بنظره ليرى إن كان هناك أحد و بالفعل وجد ضالته ..يقف قرب سور السطح شارداً ..محلقاً بنظراته إلى السماء - مـا بـك ؟ .. أخرجه صوت كاي من عالم ذكرياته و قال بصوت ملئه الشجن : لِم سألت عن أحوالي و أنا كنت سبب عذابها ؟ انطلقت ضحكه من حلق كاي لا إراديا مما جعل ليو يُردف بسخرية : أ قلت نكته و أنا لا أدري أم ماذا ؟ توقف كاي و قال : و من أخبرك أنك كنت سبب عذابها ؟ ليو بنفس النبرة الحزينة : أنا ..رأيت ذلك بنفسي تنهد كاي و بدأ يشرح لـ ليو ما يعرفه عن روكسان - اسمعني جيداً , ليو .. لقد وجد تيم جينات لورا , آمي..عند تحليل دم روكسان و من الطبيعي أن يخبر نايجل و نايجل بدوره سيخبرني , و قد أمرك نايجل بإحضارها ..ليس لأجل استجواب أو ما شابه ..ثم أن روكسان فتاة صغيرة لم تتجاوز الثامنة عشر بعد و نحن لسنا وحوشاً لنستعمل استجواب كهذا مع فتاة كهذه , و لذا قرر تيم مساعدتها حتى تتأقلم مع وضعها ..و لكي يراقب تحولها الجيني لحظةً بلحظة ..و ها أنت تراها بحالة مستقرة إلى الآن ..و هي تحمل ذكريات لورا و خبرتها و لذا رأى نايجل أنها ستفيدنا -أكمل بشرود – في رأيي ..فهي تعتقد إنها مدينةٌ لك بحياتها سيطر الذهول على ملامح ليو و تمتم : حقـاً ؟!! ابتسم كاي و أجابه : نعم قفز ليو بأقصي طاقة لديه إلى الأعلى و صرخ بأقوى ما أوتيت به حنجرته : هــــــــــــــــــــــآآآآآآآآي بعدها بثواني رن هاتف كاي فردَّ : مرحباً نايجل ..لا لا ..إنه ليو ..ههههه..لا , لقد كان فرحاً ..حسناً سأخبره ..إلى اللقاء ابتسم كاي و قال لـ ليو بخبث : لقد سمح لنا نايجل بالسفر إلى عمتي . أومأ ليو برأسه فرحاً و لم ينطق بحرف من فرط سعادته , بينما سيطر كاي علي نفسه لكيلاً ينفجر من الضحك على شكله . ظلا دقائق صامتين ألقى ليو سؤاله لأنه شعر بالذنب تجاه كاي : ألا تعلم مكانها ؟ هز كاي رأسه نفياً : لم أجدها بعد ..ولا آني .. قال ليو ممازحاً : ربما تقابلتا و اتفقتا معاً عليك ابتسم كاي بسخرية : أتعتقد ؟. نظر إلى السماء التي امتزج لونها الأزرق الصافي بأشعة الشمس الحمراء و شرد بهذا التمازج الرائع بين اللونين الأحمر و الأزرق قال بتأمل : أتعلم ,ليوناردو صمت و قد غامت عيناه البنيتان بحزن عميق من نوع آخر حزن جاء من فراق نصفه و قلبه الثاني قلبه الثاني لا يدري كيف اختفت ؟ بين يوم و ليله تلاشت أنفاسها من بين جنبيه أما نصفه الآخر فهو من تركها خلفه آخـر مرة رآها و هو في الخامسة عشر كانت هي حينها في الرابعة عشر ..ودعها ببرود و قسوة حتى تنساه لم يكن يعلم إن كان سيعود سالماً مما قرر فعله هو و ليو و لذا تركها وراءه .. صوت بكائها و توسلاتها كان يمزق قلبه حتى الصميم - كـــآي لا تتركني وحدي .. لا تكن أنانياً ,لماذا تريد الرحيل ؟؟ أ – بلعت ريقها - أ ضايقتك في شيء ؟ كـــاي , توقف ..إن كنت ضايقتك بأي شيء ,فقط أخبرني و لن أكرره ..لا ترحل أرجـوكـ . كاي أنا..أنــا أحبك –حينها توقف تنفس كاي و اتسعت حدقتاه ..لم يكن يتوقع أنها تحبه ,كاد أن يلتفت لكنه تذكر ما هو مقدمٌ عليه فأجبر قدميه على المضي – أنا لا أمزح ..كاي أنا أحبك حقاً..فقد تراجع عن قرارك..ابق هنا ..ابق معي - لكنه خرج من المنزل و صفق الباب وراءه تاركاً إياها منهارة من البكاء-كــاي ..بربك,تنفس.. نظر إليه و بدأ يسعل بشده و أنفاسه تتسارع في الدخول إلى رئتيه ضربه ليو على كتفه ممازحاً و هو يقول : كدت أن أفقدك ابتسم كاي بشرود دائما يشعر بعينيها الفيروزيتين تتتبعانه ,تراقبانه , ترعيانه أينما ذهب يشعر أنها قريبة منه و بعيدة كل البعد عن مسمى القرب زفر و خرجت أنفاسه الحارة الملتهبة تعاني من حمي الشوق و ألام الفراق..
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
♪♪ Ħąρρŷ 7 ДvăŦąЯς ♪♪ | SKY | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 08-24-2010 05:55 AM |
ღ°•°•ღ ♪♪ إمسح دموعك فديتك ♪♪ •°•ღ | دق التحيه قدامك سعوديه | قصائد منقوله من هنا وهناك | 5 | 08-04-2010 10:58 AM |