عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هما الثنائي الأحلى في نظرك ؟!!
آني و راي 20 71.43%
جوان و كاي 3 10.71%
روكسان و ليوناردو 2 7.14%
جيسي و نايجل 1 3.57%
سامنتا و مارتن 1 3.57%
لافيندر و كايسي 0 0%
لارا و نيـو 1 3.57%
كاين و أكيرا 0 0%
المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #131  
قديم 09-23-2010, 03:22 AM
 

[الساعة الآن الثانية صباحاً ..يورك ]

لم يكن أحد في معمل تيم سواها
كانت تجلس وحيدة هناك أمام الحاسوب
تدرس كل شيء عن تلك الشريحة التي عرفت عنها القليل جداً
تحاول استعادة بعض ذكرياتها
تفكر فيما ستفعل بعد ذلك
غداً هو الموعد المحدد لتقوم بخطتها
و هي لم تقم بفعل أي شيء غير آخر خطوة
عليها الوصول لتلك الفتاة أولاً
عليها أن تحكم قبضتها عليه هذه المرة
لن تدعه يفلت حياً
أجل ستتخلص منه ..أخيراً
ستعيش في سلام

أغلقت الحاسوب و خرجت من المعمل
ليسقط ضوء المصباح القوي على وجهها و نرى بريق التصميم الجاد في عينيها الخضراوتين
و في خطواتها الصارمة لغرفتها

دخلت .. نظرت إلى الساعة لتجدها الثانية و النصف صباحاً
همست بقلق : يا إلهي .. لقد بدأنا بالفعل في الثاني من مارس ..
هرولت حيث حاسوبها الشخصي
فتحته و أخذت تبحث عن شيء ما
حتى ظهرت لها صورة لفتاة ذات شعر أشقر طويل و عينين خضراوتين عابثتين
و مكتوب تحت الصورة
اسمها و مكان إقامتها و رقم الهاتف و كل ما يمكن أن تحتاجه آني فيما تنوي فعله
أدارت بصرها بعيداً عن شاشة الحاسوب لتقع على حقيبة تنكرها و تتسع ابتسامتها شيئاً فشيئاً
طبعت تلك الورقة
أمسكت بها بين يديها و نظراتها مليئة بالظفر
ارتدت معطفها
ثم أخذت من دولاب ملابسها حقيبة متوسطة الحجم و هي تتمتم : بنطالاً من الجينز الأسود .. آه ها هو
بلوزتي القطنية الزرقاء
إممم.. أين سترتي ؟؟
آها , ها هي ^^..

وضعت هذه الملابس في الحقيبة

ضربت بأصابعها على رأسها و هي تقول :نظارتي الشمسية .. كدت أن أنساها .

حملت حقيبتها تلك بعد و ضعت بها تلك الورقة التي تحمل بيانات تلك الفتاة التي ما تزال مجهولة الهوية بالنسبة إلينا
ثم أمسكت بيدها الأخرى الحقيبة الخاصة بأدوات التنكر

خرجت من غرفتها و مشت بعض خطوات لتصل لـ غرفة كاي
دخلت الغرفة و أضاءتها
عضت على شفتيها بحزن .. غرفته ما تزال كما هي منذ غادرها ليلحق بتلك المهمة في ألاسكا .. وضعت يدها في جيبها لتخرج ورقة مطوية
وضعتها على سريره
ثم رفعت أصابعها البيضاء الطويلة لتمسح بها تلك الدموع التي ترقرقت في عينيها
ثم خرجت من الغرفة و أغلقتها جيداً
و هي تفكر : يجب ألا يدخل هذه الغرفة سوى كاي .

ثم ابتعدت بخطواتها عن غرفة كاي
و عن الطابق الثالث عشر
و عن المنظمة كلها
كانت كل خطوة تخطوها تبعدها عن الحضن الآمن و تقربها من مصيـر مجهـول للجميع
و .. بـلا استثناء . . .




[
الساعة الآن الرابعة فجراً .. ألاسكا
]

انطفـأ ذلك الضوء الأحمــر أخيــراً
ليخرج تيم و بعض الأطباء من الغرفة
اتجه الجميع إلى تيم الذي نظر إليهم بتوتر
ابتعد أنجل عنهم و كأنه يخشى ما سيسمع
يوري ينظر لـ تيم بترقب
و تيم لم يفعل شيء سوى مراقبة انفعالاتهم
سألته جوان بصوت مرتجف : أ هو بـ بخيــر ؟ !
نظر إلى الأرض ثم رفع رأسه و عدل من وضع نظارته و قال : فـي الحقيـقة .. إن كاي قد .. قد ..
أمسكه يوري من معطفه صارخاً به بحدة : ألا تعرف أن تقول الخبر بدون تلعثمك المستفز هذا .. انطق ..أ هو بخيـر ؟!
تيم بهدوء مفاجئ : تقريباً .. و على الأرجح أن آني الآن..مستيقظة لـ
قاطعته جوان بلهفة هاتفة : أ مستيقظٍ هو ؟
تنهد تيم و أجابها : إممم..لا .
صرخت به في حدة : أ تعبث معي يا هذا ؟ ..
ثم تعدته لتحاول الدخول للغرفة التي بها كاي
شعرت بكل شيء يختفي من أمامها و وقعت غائبة عن الوعي بين يدي يوري
حملها يوري و هو يرمق تيم ببرود و وضعها على سرير في الغرفة المجاورة
ثم عاد لهم ..حينها سأل نايجل : أ تعرفها ؟
أجابه ببرود : صديقة .
نظر إليه نايجل باستنكار : صديقة !! ..
تجاهله يوري و نظر إلى تيم ينتظره أن يتحدث
وضع تيم يده على رأسه ثم ظل ممسكاً بأطراف خصلاته البنية و هو يقول : في الحقيقة .. لقد أمرت روكسان أن تحاول إيقاظ آني .. لأتجنب تأثر شريحة آني بالخاصة بـ كاي لبعض الوقت .. –أكمل بخفوت- لكن هذا أدى لاستيقاظ كاي أثناء انتزاع الرصاصة الرابعة
ردد نايجل : الرابعة ؟!
أومأ تيك برأسه و أستطرد : يبدو أن من أطلق النار على كاي ,كان يستخدم ذلك المسدس الآلي
قاطعة يوري : الذي يطلق ست رصاصات بضغطة واحدة ..
تيم بتأييد لإجابته : أجل... و حين استيقظ ..ارتبك فريق الأطباء و لم ندر ماذا يحدث له .. حينها علمت أن آني استيقظت .. و أكملنا العملية .. و لكن هذا كان صعباً ..أن تنتزع رصاص من جسد شخص ما و عينيه مفتوحتان بتلك الطريقة كما و أنه كان يتمتم بكلمات غير مفهومة .. كان هذا مخيف .
سأله يوري : مثل ماذا ؟
قطب تيم حاجبيه بتفكيـر ثن قال : قال " يجب أن تجرى العملية لآني " أخذ يتمتم بها فترة , و بطرقة متقطعة.. إممم .. لا أذكر شيء غير هذا
عض نايجل على شفتيه بينما سأل سيجي بغير فهم : أي عمليه .. و من هي آني تلك ؟
سأل يوري ليضيع الموضوع : و متى سيستيقظ ؟
حك تيم جبينه بسبابته و هو يرد : لا أدري .. و لكن أعتقد أنه لن يستيقظ قبل 24 ساعة .. و ربما بعدها أيضاً .. أو قبلها .. لا أدري
علّق يوري بسخرية : يا لك من طبيب !


[
الساعة الآن الثامنة صباحاً .. يورك
]

كان الجو هادئـاً ,السـماء صافية للغاية , الشمس تركت الأرض قليلاً لكن بلا حرارة
كانت الشمس باردة كـ قلب تلك الفتاة التي تمسي بخطوات واثقة جداً و هي تتجه لأحد أبراج المنطقة
وقف الحارس و هو ينظر إليها و علامات الدهشة تنطق بالذهول على ملامحه
قالت باستعجال : هيا افتح الباب ؟
قطب حاجبيه ثم قال ببلاهة : متى خرجتِ ؟.
صرخت به : لست مسئولة عن إهمالك , و الآن افتح الباب ..
أخذ الحارس يكلم نفسه و هو يفتح لها الباب
لتدلف الفتاة رافعة رأسها بعجرفة واضحة و هو تنظر له باحتقار
سرعان ما تبدلت نظرتها و تراقصت على شفتيها ابتسامة ظافرة و هي تضغط على زر الطابع الثامن
نظرت لنفسها في المرآة
ثم استدارت لتغادر المصعد و تتجه لأول شقة بجواره
ضغطت على الجرس ثم فتحت حقيبتها و أخذت تبحث فيها عن بعض الأشياء
و بمجرد أن فتح الباب
رفعت رأسها لتواجه تلك الفتاة التي شهقت بعنف و هي تتراجع داخل شقتها
بينما دخلت الأخرى و بيدها مسدس مزود بكاتم للصوت
قائلةً بابتسامة باردة : لا أريد أن أسمع لكِ صوتاً آنسة سيرينا , و إلا ..
نظرت إلى فوهة مسدسها و فهمت سيرينا ما سيحدث
امتقع وجهها و هي تهمس بعصبية بالغة : من .. من أنتِ ؟ كيف تشبهينني هكذا ؟ .. إن كنتِ تريدين المال فـ
رفعت الشبيهة مسدسها و هي تلوح به في لا مبالاة قائلة بهدوء مخيف : صدقيني سيرينا .. لا أريد أن ألوث يداي بدمائك القرمزية الجميلة .. لذا التزمي الصمت عزيزتي .. و دعيني أعمل في هدوء .. و الآن اجلسي هناك على تلك الأريكة .
و نفذت سيرينا الأمــر بقلبٍ مرتجف . . .

[
الساعة الآن الثالثة عصراً .. ألاسكا
]

فتحت الممرضة الباب فجأة و توقفت لالتقاط أنفاسها
بينما توجهت أنظار " نايجل , تيم , يوري و سيجي " إليها
قالت بسرعة : الـ ..المريـض .. إنهـ. . .



انتهى


آســئــلــة ؟؟


1- ما رأيكم في البارت ؟
2- ما أكثر موقف أعجبكم ؟
3- ما هي استنتاجاتكم بشأن مهمة آني ؟
4- ما علاقة يوري بـ جوان ؟
5- تعليقكم على أنجل ؟
6- توقعاتكم لما حدث لـ كاي ؟
7- توقعاتكم لهوية سيرينا ؟
8- اقتراحاتكم ؟
9- انتقاداتكم ؟





أتمنى أنكم استمتعتم بالبارت

محبتكم سيمون
::

::

في أمــان الرحمن




__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #132  
قديم 09-25-2010, 12:11 PM
 
يا سلااااام الرواية كتير حلوة
مستنين الباقي...........^^

__________________



شكرا يا صديقتي "Ṡĸỷ Ṡṫάṙ »● " العزيزة
على هذا الاهداء الذي سوف يبقى معي الى ما شاء الله^^




  #133  
قديم 09-26-2010, 12:27 AM
 
منوره غلاتو
الحين بَ آحط البارت لكم .
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #134  
قديم 09-26-2010, 12:31 AM
 
Part 11



I know this won't last forever
So hold, hold me tonight
Before the morning takes you away

Hold, hold me for a while
I know this won't last forever
So hold, hold me tonight
Before the morning takes you away

What's that sparkle in your eyes?
Is it tears that I see?
Oh tomorrow you are gone
So tomorrow I'm alone
Short moments of time
We have left to share our love

Hold, hold me for a while
I know this won't last forever
So hold, hold me tonight
Before the morning takes you away

We're in each other"s arms
Soon we're miles apart
Can you imagine how I'll miss,
Your touch and your kiss?
Short moments of time
We have left to share our love

Hold, hold me for a while
I know this won't last forever
So hold, hold me tonight
Before the morning takes you away

Hold, hold me now,
From dusk all night to dawn
Save, save me now,
A short moment of time

Hold, hold me for a while
I know this won't last forever
So hold, hold me tonight
Before the morning takes you away

Takes you away




تلعب نسمات الهواء الباردة بشعرها البني الطويـل ,فتحرك بنعومة على وجهها الذي حملت ملامحه كل أنواع السعادة
و هي تراه يقف أمامها ببذلته السوداء مبتسماً لها باعجاب و لون فستانها الأحمر الحريري ينعكس على عينيه البنيتان اللتان ترصدان حركاتها بانبهار بجمالها الفاتن الذي لا يراه في سواها
بادلته الابتسامة و همست : كــاي
سمعت صوته القريب من قلبها يلبي ندائها بنبرته المحببة إليها
رأته يقترب..أمسك بيديها و قبلهما و عينيه مثبتتين على عينيها
ثم أحاط خصرها بيده اليمنى ليبدءا الرقص على أنغام هادئة
و بتلات الزهور البيضاء تتناثر من حولهم في جو أثيري رائع


فتحت عينيها بهدوء و على شفتيها ابتسامة عذبة
شعرت بنسمة برد فارتجفت و عيناها تدوران في الغرفة ببطء تكتشفان أين هي ؟
هذه ليست شقة كاي .. و لا غرفتها بالمنظمة ! !
أين هي إذا ؟!!

استقامت جالسه ثم نفضت الغطاء عنها و فتحت الباب لتتوالى كل أحداث البارحة أمامها , هرولت لغرفة العمليات التي كانت تضم كاي لساعات و ساعات و لم تجد أحداً

سألت ممرضة كانت تقف بالجوار : أين كاي ؟

قالت لها بآلية دون أن تزيح نظرها عن الدفتر الذي أمامها : غرفة مئة و سبعون

سألتها مرة أخرى : أيـ

قاطعتها الممرضة : في آخر الرواق .. على اليمين

و انطلقت جوان , و بمجرد أن وصلت حتى شهقت و تلألأت الدموع في عينيها

كان يقف أمامها ببنطاله الجينز و به بعض آثار التمزيق
و الضمادات تحيط بكتفه الأيمن و تنتهي عند وسطه

نظر إليها بحنان و هو يسب نفسه كيف تركها تعاني بعدما فعله آخر مرة .. كيف لم يتذكر أنها أصبحت جزء من حياته و يجب عليه المحافظة عليها من أجلها

قال بهدوء و قد رسم ابتسامة واهنة على شفتيه : جـوان

ما أن سمعت اسمها بتلك النبرة الحانية حتى انطلقت إليه و أخذها هو بين ذراعية
على الرغم من الألم الشديـد الذي سببه هذا العناق إلا أنه لم يرد أن يشعرها بهذا

ابتعدت عنه بعد فترة و هي تجفف دموعها

ثم ضربته على كتفه هاتفة : أنت سيء يا كاي .. سيء

صرخ كاي متألما و هو يضع يده على كتفه بينما انكمشت جوان على نفسها من صرخته ثم قالت و قد بدأت دموعها تسيل مرة أخرى : آ آسفـه كــاي .. لم أنتبه . . .

ضمها كاي إليه بهدوء هامساً في أذنها بنبرةٍ مطمئنة حنونة ليهدئ من روعها : لا تخافي عليّ , جوان..سأكون بخيـر .. لا تقلقي ..

سمع كاي خطوات قريبه

احمر وجه جوان لتذكرها أنها في الممر أمام غرفة كاي و تساءلت في نفسها عن صاحب هذه الخطوات .

تيم بعصبية شديدة : ما الذي تفعله,كاي ؟ .. أنت تعرض حياتك للخطر هكذا .. ما كان عليك أن تغادر فراشك الآن .

تذمر كاي : أووه تيــم , أنا لا أحب رقدة الفراش تلك .

دفعه تيم برفق ليدخله الغرفة

شعرت جوان به يئن بخفوت فابتعدت عنه بسرعة و قد عادت الدموع لتتلألأ في عينيها الفيروزيتين هامسة بحزن شديد : آسفـة كاي ..
و خرجت

عض كاي على شفتيه متمتماً بخفوت : تباً .
حاول تيم تهدئته بقوله : اهدأ كاي .. هذا شيء خارج على إرادتك ..فإن كنت تتألم و من العسير إخفاء هذا عنها .. بعض الوقت فقط و ستكون بخيـر

استسلم كاي لـ تيم و هو يجبره على الاستلقاء بلطف
و كأن كاي كان بحاجة لهذا ..

قال تيم لنايجل عندما خرج من الغرفة مغلقاً بابها : لقد نام على الفور ..
رد نايجل و هو ينظر بشرود لتوأمه الواقف هناك : إنه يعاند و حسب

رمقه تيم بطرف عينه و همس بهدوئه المعتاد : ليس وحده من يعاند ..

أدرك نايجل ما يعنيه و لكنه لم ينبس ببنت شفه ليعلق بل ظل يراقب تصرفات أخيه ..حركاته .. كل شيء ..لقد اشتاق إليه حقاً


__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
  #135  
قديم 09-26-2010, 12:31 AM
 


[ يورك .. الساعة الآن الرابعة عصراً ]

كانت آني جالسة أمام الحاسوب بينما سيرينا جالسة ورائها على الأرض مكبلة اليدين و القدمين

قالت بخفوت مريب : ما الذي تريدينه يا ... ؟
أجابتها آني بلا مبالاة : لا أريد منكِ شيء .. بل إنه لن يكون لكِ أي علاقة بما سيحدث ..
اعترضت قائلة : إذا .. لماذا..؟ !
قاطعتها آني بصوت حمل كل الصرامة
و قد تركت شاشة الحاسوب و التفتت إليها : ليس من شأنك .. ستصمتين أم . .
أشاحت سيرينا بوجهها عنها و هي تغمغم بغيظ بكلمات غير مفهومة

و ظلوا على صمتهم فترة .. طويلة
اندمجت خلالها آني بما تطالعه من معلومات بعد اختراقها للنظام الأمني لمقر مبنى الدفاع المدني
ضيقت عينيها و هي تدقق في ذلك الاسم الذي مر أمامها أكثر من مرة
من هو دافيد كندريك هذا ؟ ! ..

فجأة شعرت بأن هناك شيء ما يعتصر رقبتها اعتصاراَ
تناهى لمسامعها صوت سيرينا و هي تقـول بوحشية كبيرة و نبرة ظفر : أيتها الحثالة الصغيرة .. كيف جرؤتِ على فعل هذا بي ؟.

أمسكت آني بيديُ سيرينا اللتان تحيطان برقبتها و حاولت ابعادهما عنها قدر المستطاع و لكنها فشلت

صرخت بسخط : تبـــــاً لكـِ .. ابــتعــديييييييي
تعرقلت سيرينا بشيء ما على الأرضية فوقعت و استقرت آني فوقها
و بدأتا تتعاركان على الأرضية
صرخت آنـي : سأقتلك أيتها اللعينه .. سأقتلكما معاً و أريح العالم منكما
ارتخت يدا سيرينا و همست بصوت مخنوق لأن آني كانت فوقها : تقتلينا ! .. من ؟
أجابتها آني ببرود : أنتِ و .. هـال
قطبت سيرينا حاجبيها و هي تردد كمن يعجز عن الفهم : تريدين قـتـل هـ ـال ؟ !
ثم أطلقت فجأه ضحكة عالية مستفزة و قالت و كأنها تحدث نفسها : لم أتوقع أن تاتي إليّ أحد رفيقاته لتقول لي أنا هذا الكلام .. بلهــاء

ربتت على كتفها مكملة باحتقار : – عودي أيتها الصغيرة لمنزلك و لن أخبر هال بما فعلت فربما يتخلص منك مع أول أشعة الشمس

أزاحت آني يدها من على كتفها بعنف فثار غضب الفتاة و هوت بكف يدها على وجهها صافعة إياها
تمزق القناع الذي ترتديه آني لتتسع عينا سيرينا بدهشة لم تستمر لثانية قبل أن تنقض عليها و تقع الفتاتان أرضاً مرة أخرى و لكن كانت سيرينا هي التي فوق آني هذه المرة
شدت سيرينا على يدي آني بقوة حتى لا تتحرك , كان يجب عليها أن تفكر بعقلانية قليلاً ..

" هذه الفتاة لم تأتي لأنني عشيقة هال بالتأكيد ,فلم يكن عليها التنكر بشكلي .. و لن تخاطر بنفسها من أجل أن تنتقم لشي كهذا , لقد أتت لشيء آخر بالتأكيـد ..لكن لماذا ؟؟ "

حاولت آني التملص منها و إزاحتها من فوقها لكنها لم تقدر

بينما هتفت بها سيرا بعصبية لمقاطعتها أثناء تفكيرها : اهدئـي

" لماذا هي هنا ؟ .. لا أحد يعرفني في يورك كلها إلا هال .. هه بل لا أحد يعرفني بالعالم سوي ذلك الحقيـر ..تباً له ذلك القذر الـ . . "
تمتمت بتأفف و ملل لكثرة ما تسب ذلك الوغد هو و رئيسـه : ها قد بدأت .

صرخت بآني بصرامة : لماذا أنتِ هنا ؟ .. أجيبيني

أشاحت آني بوجهها عنها و لزمت الصمت , قائلةً في نفسها : " تبـاً لم أكن اعلم أنني ضعيفة هكذا .. –هتفت بنفسهـا باستنكـار – لا , لستُ ضعيفة و لكن هذه المرأة لديها .. احم .. عضـلات "

شعرت بالقناع يزال من على وجهها بسرعة .. شهقت سيرينا و تنهضت من فوقها متمتمة بدهشة العالم : أنــتِ .
رفعت آني حاجبها اليسار قائلة ببرود : هل تعلمين من أنا .. –أضافت بسخرية - حقاً ؟!

ثم انفجرت سيرينا ضاحكة و لكن هذه المرة كان ضحكها من قلب .. فقد امتلأ وجهها بالسعادة و قالت مشيـرة إليهـا و كانها تحلم : أنتِ ... أنتِ

صمتت و على وجهها ابتسامة

سألتها : كيف حالكِ ؟ .. أنتِ بخيــر ؟

نظرت إليها آني بشك و قالت بنبرةٍ متسائلة : ما الذي تحاولين فعله ؟

صمتت سيرا هذه المرة و قد تحولت تعبير وجهها للخوف

انسدلت خصلات شعرها على عينيها لتخفيهما

تحـركت شفتيها قائلة : هذا مـؤلم . . هـال ليس لديه أي رحمة .. ليس لديه مشاعر .. لا يهمه إن سبب الألم للأخرين ..لا يهتم البته .. ليس لديـه قلب .. ليس لديــه قـــلـــب .


__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
♪♪ Ħąρρŷ 7 ДvăŦąЯς ♪♪ SKY أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 08-24-2010 05:55 AM
ღ°•°•ღ ♪♪ إمسح دموعك فديتك ♪♪ •°•ღ دق التحيه قدامك سعوديه قصائد منقوله من هنا وهناك 5 08-04-2010 10:58 AM


الساعة الآن 12:33 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011