|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هما الثنائي الأحلى في نظرك ؟!! | |||
آني و راي | 20 | 71.43% | |
جوان و كاي | 3 | 10.71% | |
روكسان و ليوناردو | 2 | 7.14% | |
جيسي و نايجل | 1 | 3.57% | |
سامنتا و مارتن | 1 | 3.57% | |
لافيندر و كايسي | 0 | 0% | |
لارا و نيـو | 1 | 3.57% | |
كاين و أكيرا | 0 | 0% | |
المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#141
| ||
| ||
مرحباً جميـعاً ^^.. أتمنى انكم بخيــر و بأفضل حـآل و مـزآج أجـازهـ طيبة للجميـع • ذهبت آني متنكرة بشخصية سيرينا إلى منزل هذه الأخيرة لتنفيذ أولى خطوات إنتقامها و العجيب اتفاق الفتاتان على الإيقاع بـهال بتنفيذ خطة آني مع بعض التعديلات لتناسب دخول سيرينا .. ترى ما هي الخطة و هل ستنطلي على هال ؟ !! • من ناحية أخرى كاي لا يعرف أن أخته مفقودة .. لم يشعر أن هناك خطر يواجهها , كما أنه لم يدرك بعد أن الشريحتين تعملان و بكفاءة !! • نايجل و أنجل .. هل ستحدث مواجهة بينهمـا .. و من هي يونا .. كيف ماتت ؟ .. ما زال هذا السر في قلب الأخوين .. فهل سيفصحان عنه لنا ؟. • راي , أكيرا , كاين , نيو , لارا , كايسي , لافيندر .. هؤلاء السبعة .. أعلم .. لم يكن لهم أي دور في الأحداث السابقة .. هل سيبقونفي الخانات الثانوية ؟ .. متى يعودون للأضواء .. تابعـوا معي .. • مس ياري و أتوقع أنكم نسيتموها كلياً .. هي أستاذة آني و كاين في الجامعة .. و لها دور في الأحداث القادمة !! .. • رالف .. الذئب الإنجليزي .. لماذا اختفى هذه المدة الطويلة؟؟ .. ما وراءه ؟ و إلام يُخطط ؟ .. • ما السر وراء تسمية سفينة الرحلة بـ Magic Blood ؟ .. • من هو دايفيد كندريك ؟ • روكسان و مهمتها .. متى ستبدأ ؟ • ليـو .. مارتن .. سامنتا .. ما تأثير هذه الأحداث عليهم ؟ إنتظروا خلف كواليس Time Sonata بعد البارت الثالث عشر بإذن الله مرحباً بك عزيزتي ^^.. يسعدني وجودك و إنضمامكِ إلينا ^^.. و بخصوص استفسارك .. فما الإثنان يشعران ببعضهما و بسبب الأحداث لا ينتبهان أن الشريحة تعمل حقاً ^^ البـارت الـ 12ــ في الرد القادم ^^.. استمتعـوا ^^..
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#142
| ||
| ||
PART 12 </B> Everything I hoped for Is gone now Buried in the ground Hopes and dreams And all those things I’ll never see, said I’ll never see Somebody gave me life ضرب ذلك الشاب ذو العينين الزرقاوتين و الشعر الأحمـر القصير الطاولة بيديه في غضب و هو يصـرخ : قلت لك لا تعد إلى هنـا مرة أخرى , ألا تفهم ؟ .. أجابه المعني بالأمـر بصـوت بـارد : لا .. أنت صغيـر و لن أهتم بكلماتك البلهـاء تلك . جلس ذلك الشـاب بارهاق على المقعد الجلدي وراءه , وضع يده اليسرى على رأسه ممسكاً بخصلات شعره بعصبيه , تنهد , أرخى يده و عاد ينظر إليه بعيون ميته تخفي الكثير من الحزن " نشبه بعضنا كثيـراً , نايجل .. لكنني لا أريد البـقـاء هنـا , أود الرحيـل إليها..مللت من هذا العالم بدون ضحكتها " فتح نايجل فمه ليتحدث ثم عاد فأغلقه ببعض التردد , شد على قبضته ثم هتف بانفعال : أنجـل . انتزعه هتاف نايجل من كوابيسه مجيباً إياه بكل عفـويه و بدون حـواجـز و بمـلامح بريئة : ماذا, نايجل ؟ انتبه أنجل على نفسه فأشاح بوجهه , بينما اعتلت الصدمة وجه نايجل لثوان قبل أن تمحيها ابتسامة براقه شقت وجهه وقف أنجل بعصبيه و دفع نايجل نحو البـاب و هو يصرخ : قلت لك أن تخرج و لا تعـود .. ألا تفهم .. لا أريد أن أراك .. أخـــررررج اصطدم بأحد مـا . . رفع وجهه إليه لتحل علامات الصدمة على وجه التوأمين تلك العيـون الزرقاء الثلجية التي تحدق بهما الاثنان الآن نظر أنجل له و للرجلين اللذان يقفان حوله و علق بنبرةٍ مشاكسه : ألم تعد قادراً على الدفاع عن نفسك ؟ ! ثم امتدت قبضته اليسرى بهدف إصابة ذلك الشخص , إلا أنه و بحركة سريعة كان يمسك بيد أنجل بين أصابعه القوية همس : هل أهشمهـا لك الآن , أنجل ؟ - أكمـل بوعيد - ألم تعقل بعد ؟! حول نظره لـ نايجل و أكمل بسخرية لاذعة : و أنت ! .. أما زلت تحاول اثبات أنك الأكبر ؟!! أشاح نايجل بنظره بعيداً عنه , بينما ما زالت إمارات الألم مرتسمه على وجه أنجل ترك ذلك الرجل يد أنجل قائلاً بتهكم : أوه أسف نسيتك , يا صغيري .. ثم ترك يده , تحرك جانب فمه عن شبه ابتسامة عندما سمع أنجل يهمس بحنق : تبا . أصدر أوامره للحارسين , قائـلاً بصرامة : انتظراني هنا . أجاب الحارسين و هما يقفان وقفة ثابته : يُنفذ , سيد جيمس . ثم أشار لنايجل و أنجل ليدخلا .. و تبعهما للداخل جلس الثـلاثة مقابلين لبعضهم البعض نايجل و أنجل كانا يستندان بمرفقيهما على فخذيهما و يوجهان رأسهما للأسفل .. فعـلا نفس الحـركه بدون أن يدريـا قال السيد جيمس بهـدوء : لا تظنـان أني غافل عما يحدث هنـا , أنا لست غبيـاً .. - تحولت نبرته للحدة - أ تعتقد يا أنجل أنك أصبحت قائد فريق بحق .. أنت ما زلت مبتدئ , إنك تلـهو كطفل صغير لم يتعلم المشي بعد . - حـول نظره لـ نايجل ليكمل بجدية أكبـر – و أنت .. أصبحت تعمل باستهتار كبير .. لم يعد فريقك منظم .. كاي , مارتن , ليو , سام , روكسان , آني المفترض أن تقسم هؤلاء العمـلاء إلى فريقين .. و ضِع كاي و آني معاً و اختر أنت العضو الثالث.. قاطعه نايجل : لكن أنا .. أهتـف بحدة و بنبرةٍ مستنكرة : اصمت . . منذ متى كنت تقاطعني قبل أن أنهي حديثي , نايجل ؟!! .. عض نايجل على شفته السفلى قبل أن يعتذر بخفـوت : آسف , أبـي . عادت ملامح السيد جيمس للهدوء و هو يكمـل : عليك أن تُنظم فريقيك بأسرع وقت قطب حاجبيه ثم أكمل و كأنه يحدث نفسه : و لكن روكسـان .. آنـي .. – نظر لـ أنجل محدثاً إياه – بيتر و تشيلسي سينضمان لفريق نايجل .. لأن روكسان لديها مهمتها و عندما تعود سنرى ما سنفعله حينها .. أما آني .. فأظن أن بعد اليـوم , ستعـود لجامعتها و حياتها إلى أن نحتاجها مرةً أخرى . نظر إليه نايجل و قد ضيق عينيه محاولاً تحليل كلمات والده جيداً : " ماذا يقصد بـ بعد اليـوم .. ماذا سيحدث ؟ " وقف و استدار قائـلاً : حسناً انتهى الاجتمـاع .. إلى لقاءٍ قريب هتف نايجل : أبـي .. انتظـر .. التفت السيد جيمس و قال بنبرةٍ غـامضه : عليك أن تجد آنـي بسرعة نايجل .. حاول بكل الطرق أن تمنع ما يدور بعقل تلك الصغيـرة .. ستجلب لنا المشاكل .. أنجل صحح وضعك ! . ثم خرج همّ نايجل بالخروج هو الآخر و لكن وجد نفسه فجأه بين ذراعي أنجل , كان يحتضنه بقـوة و كأنه سيفقده همـس : آسـف نـايجل . . سامحنـي ربت نايجل على ظهره قائـلاً بابتسامه و الدمـوع تكاد تخونه : لا تـ تعـتذر ابتعد أنجل عنه و قال ممازحا و هو يدفعه بيده على الرغم من عينيه المحمرتين المستعدتين لذرف الدموع : قلبك لا يحتمل هذه المشاعر .. أتساءل كيف تتعامل مع جيسيكـا ؟. عبس وجه نايجل فجأه و دفع أنجل و خرج أخرج أنجل رأسه من البـاب هاتفـاً : يـا لك من غريب يـا رجل , ألا تتحمل المـزاح . ابتسم نايجل و لكنه لم يستدر و لم يتوقف بل أكمل طريقه .. للـعودة من جديـد للعــودة إلــى مديــنـة الصـراعــات الأبــدية نـــيـــو يــــورك . [ مطـار يـورك .. السـاعة الثـالثـة عصـراً ] " نرحـب بكـم في مدينـة يورك .. نرجـو لكم إقامة ممتعة " . . . { ساحة الإنتظار } - كُـف عن هذا .. إنك توترني ! توقف ليـو عن هز قدمه اليسـرى و قال ببرود : أنتِ متوترة بالأسـاس فلا تزعجيني ! عضت سـامنتا على شفتها السفلى مفكرة و هي تنظر لـ ليـو بطرف عينها : تبـاً لقد عـاد لطبيعته البـاردة .. بئس ذلك . وقف ليـو و أشـار بـرأسه تجاه أحد الأبـواب قائـلاً بنفس النبرة البـاردة :هـا هم . من بعيـد ظهرت جـوان تمسك بيد كـاي و كأنها تسنده أو تساعده بالمشي و قد علا الاستيـاء وجهه و مارتن يمشي بجوارهما , ورائهمـا نـايجـل و تيـم لم يدر ليـو بالعاصفة التي مرت بجواره و ألقت بنفسها في أحضـان مارتن تفـاجأ مارتن بتلك الفتـاة التي تحيطه بذراعيها و صوت بكـائهـا يصم الأذان شعر بشهقـاتها تمزق نيـاط قلبه . . فماذا بعبـراتها ؟ ظل الجـمـود عنوان ملامحه تخالطه صدمة عارمة .. لم يتوقع هذا , بكل المقـاييس ! همس و هو يمرر يده على شعرها : لا تبـكـي .. أنا بخيـر لكنـهـا لم تتركه بل زادت من تمسكهـا بثيـابه مر نايجل و تيم بجوارهما و على شفتي نايجل ابتسـامة واسعة بينما تيم كان يبعث لمارتن بنظراتِ مليئة بخبث الأصـدقـاء همس لـهـا مرة أخرى و قد لف يديه حول خصـرهـا : سام كفى بكاءً .. الجميـع ينظر إليـنا
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#143
| ||
| ||
رفعت وجهها المحمـر من على صدره و قالت بصوت يكاد يُسمع : خِفت عليك كثيـراً , مـارتن .. خفت كثيــراً كادت أن تبدأ نوبة من البـكاء مرةً أخرى و لكنه احتضن وجهها بكفيه قائـلاً بابتسامة حلوة ممازحـاً إياها : تبدين بشعـة و أنتِ تبكيـن . عض كاي على شفتيه حتى لا ينفجـر ضحكـاً , بينما همست جوان بأذنه : يا له من تعبيـر . تحـولت ملامح سـام للغيظ ثم صرخت به : لن تتغيـر أبـداً .. أيهـا المهـرج ابتعد مارتن عنهـا بخطـوات قـائـلاً ليغيظهـا أكثـر : مهرج مهرج .. لا يهم دام هاتين –و أشار لعينيه – يريـان ابتسـامتك . ابتسمت سـام غصبـاً و جرت وراءه ليثيـرا ضحك من فـي المطـار وصل الجميـع لمواقف السيـارات توجه نايجل لسيـارةٍ بيضـاء مُظلله يقف بجوارها رجـلاً يرتدي زي السـائق و فتح له البـاب , دخل بينما تشيعه نـظـرات كـاي البـارده فكـر بنفسه مع انطـلاقة السيـارة مبتعده عنهـم : " ماذا به نايجل ؟ .. ليس على عادته " همست جوان : كاي , هيا بنا جلس جوان و كاي في المقعدين الخلفيين بينما مارتن في مقعد السائق و بجواره سامنتا و لم تخفض نظرها من عليه تمتم و قد علا وجهه بعض الحمرة : سامنتا أنت تربكينني . ابتسمت : لا أريد أن أرى غيرك .. مارتن .. لا أريد أن أفقدك .. –تحولت نبرتها للهمس - مارتن أنا هتف بجزع حقيقي و هي يسترق نظرات لكاي وجوان ورائهما : سامنتاااا ليـس هنــا انتبهت سام لكاي و جوان ورائهما و احمر وجهها بشدة و أخذت تحرك خصلات شعرها على وجهها تعبيراً عن مدى الخجل الذي شعرت به حينها .. تمنت لو أنها ذهبت مع نايجل ^^.. [ الساعة الآن الثـالثة و النصـف ] كان نـايجل جالسـاً على المقعد الخلفي لسيارته الخاصة و التي طلب أن تكون موجودة عند وصـوله كان شعره الأحمـر القاتـم يغطي جبهته و شيئـاً من عينيه الارهـاق حفر معالمه على وجهه فتح عينيه ببطء و الذي تحول لونـها الأزرق الجميـل إلى لونٍ بـاهت و قد غلب الحزن على بريقهمـا عاد ليُغمضهمـا مرة أخرى و هو يتذكر حديثـه الأخيـر مع أنجـل و قد علا التقطيب حاجبيه " لماذا أنجـل ؟؟ .. أخـي .. أنا لا أفهم .. لا أفهم .. أنجــل .. ماذا تنوي أن تفعــل ؟؟ .. ماذا وراء تصرفاتك الغريبة ؟؟ أ تظنني أبله ؟ .. أ تظن كلمة سامحني ستمحي الماضـي ؟ ! أنا حقـاً .. لا أفهمك .. أصبحت غريباً عني كـ العـدو أنجـل .. عُد .. عُد إلي .. لا أريد أن أفقدك .. لا أريد ان أفقد أحداً في هذه الحرب الشعـواء " فرت دمعة من عينه اليسـرى , ليفتح كلتا عينيه الزرقاوتين المحملتين بأطنان الدمـوع , و يهمس بنبرة حملت كل الألم : أنجل.. لا تدعني . . لا تدعني يا أخي يتبع
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#144
| ||
| ||
[ السـاعة الآن الرابعة و الربـع ] دخـل كـاي إلى غرفته , ضغط على زر الإضـاءة , ترك سترته السـوداء على أحد المقـاعد و بدأ يفتح أزرار قميـصه وضع يده على صـدره , شـعـر ببعض الألـم عض على شفتيه حانقـاً و هو يُفكـر " أريد الاستلقاء و النـوم , أريد النـوم بعمق " . . . انتبه لورقة بيضـاء مطوية بعناية على غطـاء السـرير أمسـك بهـا و فتحهــا " Kai . . Forgive me " " كـاي . . اغفـر لـي " ظـل يحدق بتلك الكلمات لـثـوان قبـل أن يدرك عقله ما يحدث من حـوله خرج من الغرفة مسرعاً , انطلقت قدمـاه لمعمل تيـم ليدخـل على هذه الجملة " عليـنا أن نستغل نوم كـاي لنعرف مكان آنـي " اقتحم الغرفة و صـرخ بكل الحنق الذي يعتريه : أ هـي مفقـودة ؟ ! التفت إليه نـايجل بهـدوء قائلاً باستنكـار واضح : لماذا خرجت من غرفتك ؟ فتح كاي فمه للصـراخ مجددا للتعبيـر عن غضبـة الشـديد و لكـن " اهـدأ " خرجت هذه الكلمة من بين شفتي ليـو , هاتفـاً بها في بـرود التفت كـاي إليه و أمسك بمـلابسه معترضـاً : أ كنت تعلم ؟ .. كنت تعلم أنها مفقودة .. أيـهـا الوغد – تركـه و التفت لهم – أيـها الأوغـاد لماذا لم تُخبـروني – خفت صوته و قد ظهرت تعابيـر الألم على وجـهه , بدأ صوت تنفسه يعلو – لمـاذا .. إنـهـا أختـي .. إنهـا آني .. أختـي ..أختـي الوحيـدة .. كيف لم تخبـروني .. إنهـا أختـي .. أختـي . –أكمل بنفسه و هو يشعر بالظـلام يحيط بعقله , يريد أن يستحوذ عليه .. حاول كاي باستمـاته أن يقـاومه – تبـاً .. ليس الآن .. ليس الآن . عم الهدوء المكـان بوقوع كاي أرضـاً مردداً : آنـي . . أختـي . . أختي .. أني .. آني .. ثم أغمض عينيه ليغيب عن الـوعـي , و انتصـر الظـلام على عقل كـاي فمـا بال عقـل آني ؟ ! همس تيم : يا إلهـي . . أ لا يمكنه أن يستمع إلينـا و لو مرة واحدة ؟ . قالت روكسان بجدية : حسنـاً هذه فرصتنا . توجهت عيـون تيم و نايجل و ليو إليها لتنطق فوضحت قائلة بتوتر : كنا سنذهب إليه بعدما نتأكد أنه قد نام و قاطعها تيم بحماس و هو ينظر لـ كاي الذي يتوسط الغرفة : لقد جـاء إلينـا بقدميه . شعر ليـو بالضيـق من حـوارهم و خرج من الغرفة تنهد نايجل قائـلاً : أنهيـا عملكما بأسرع وقت .. علينـا أن نعلم مكان تلك المجنونة قبل غروب الشمس .. يكفي أننا لا نعلم أين قضت ليلتها . أومأ تيم و روكسان بإيماءةٍ خفيفة دلالة على الطاعة خرج نايجل من المعمل ليدخل رجـلان ذي بنية جسدية لا بأس بهـا , حمـلا كاي بسهـوله و جعـلاه يستلقي على السـرير سرعان ما كانت الأسـلاك مركزة على منطقة واحدة ألا و هي. . * رأس كـاي * انشغـل تيم باعطاء كـاي منومـاً حتى لا يستيقظ أثنـاء عملهمـا سألت روكسان بقلق : ألن يؤثر هذا على آني أيضـاً ؟ ! هز رأسه دون أن ينظر إليها , أجاب بخفوت : لا أدري ! . عادت روكسان للجلوس أمام شاشة الحاسب و يداها تضغط على مفاتيحه بآلية تامة . . . [ شقة سيرينـا , السـاعة الآن الخامسة إلا ربعاً ] - آنــييييي .. آآنـي .. يـا إلهـي , كيف أوقظ هذه الفتـاة ؟ .. نومـهـا ثقيـــل ! زفرت بضيـق و هي تنظر للساعة .. الوقت يمـر بسرعة كبيرة .. صرخت للمرة الأخيـرة : آآآآآآنـــيــــِــِــِــِــِــِ . . هتفت و هي تضرب الأرض بقدمها : لقد تأخر الوقت علينـا أن نكون هنـاك في السـادسة . [ بعيــداً عن عـالم الوعي .. في عالم له بعد آخـر تماماً .. عالم لا تشبه قوانينه أي من خاصتنا .. عـالم اللا وعي ] آنـي .. آين أنتِ ؟ .. لمَ تفعلين بي هذا ؟ آنــي أخبـريني بمكانك .. لا أريد أن أفقدكِ .. أين ذهبتِ ؟ أختي .. ماذا حدث ؟ لماذا هذه الكلمات المبهمة ؟ أسامحكِ على أي شيء فعلته و لكن لا تبتعدي عني آنــي . . لا تكوني حمقـاء لا تهدمي كل ما أفعله من أجل حمايتكِ . . . . .. . .. . . . دعنــي كــاي .. لا تحـاول التـواصل معـي .. سأعـود و لكن دعني الآن .. على أن أنهي هذا .. لقد بدات اللعبة و لن تنتهي إلا ببزوغ الفجـر دعنــي .. أستطيع حماية نفسي .. ابتعد أنت . . . . . . . . . . . . . أي لعبة ؟.. و أي فجــر ؟.. عمّ تتحدثين يا حمقـاء ؟!.. آني لن أدعك تؤذين نفسك .. آنـــي .. عودي إلي .. لا تتركيني .. أرجـوك .. لم ألبث أن وجدتك .. و أنت تريدين الابتعاد .. عديني آني .. عديني ألا يصيبك مكروه لأجلي آنـي .. عِديني أريد وعـداً , آنـي أرجــوكِ آنــي ! ! آنــي ..آنـي.. أين ذهبتِ .. أجيبيني .. آآآنـــــي ؟ ! ! [ شقة سيرينا .. الساعة الخامسة و النصف ] - كــــــآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاي أفزعت صرختها سيرينا التي خرجت مهرولة من الغرفة هاتفة بخوف : آنـي ماذا بكِ ؟ مسحت آني دموعها الخائنـة بسـرعه و قالت بصوت متحشرج : لا شيء – نظرت إلى الساعة لتصرخ مرة أخرى – مــــاذااااا ؟؟ .. لقد نمت كثيـــراً .. سنتأخر .. هيـا نهضت من السرير لتتعثر بالفـراش و تقع أرضـاً بقسوة قالت باستيـاء : آآآه , هذا مـؤلِـم .. تبـاً .. ما زلتُ في بداية يومـي – أكملت بسخرية – ماذا سيحدث بنهايته يا تـرى ؟ و ابتسمت بخبث و هي تتخيل ما سيحدث اقتحمت صورة كاي خيالها و كلماته تتردد في أذنهـا " أسامحكِ على أي شيء فعلته و لكن لا تبتعدي عني " " عديني ألا يصيبك مكـروه " " لأجلي آني " " أرجوك " أغمضت عينيها بقهـر و قد فرت دموعها على وجنتيها بغزارة أطلت سيرينا برأسها داخل الغرفة لتجد آني ممدة على بطنها على الأرض و ترفع نفسها عن الأرض بساعديها و قد اكتسى وجهها حمرة لم تدر سيريناأهي حمرة إرهاق أم ماذا .. ؟ همست : آنـي فتحت آني عينيها الخضـرواوتين المتلألئتين بحبات من دموعها الغالية و هي تنظر لـ سيرينا قرأت سيرينا ترجيها المخفي و تمتمت بصوت متقطع و هي تلفظ الكلمات ببطء : أنـتِ . . لا تريـديـن فعـل هذا .. –اقتربت منها لتجلس على الأرض بجوارها , وضعت يها على ظهرها و قالت :- آنـي .. لن أجبرك أن تفعلي هذا .. يكفي أنك فكرتي بهذا .. عودي لأخيـك .. فإن حدث لكِ مكروه , ستندميـن آنـي . . نظرت إليها بألم و سرعان ما تلاشت هذه النظرة لتحل بدلها نظرة مليئة بالكره و الحقد قائلة بصوت كالفحيح : لا .. لن أدع هذا الأمـر و لو فيه موتي .. لن أدعه . نهضت مبعدةً ذراع سيرا و دخلت إلى دورة المياة و أغلقت الباب بحدة تنهــدة سيـرا و قالت في نفسهـا : " سأحميـك آنـي .. أنتِ ما زلتِ صغيـرة .. و لن أسمح لكِ بأن تنهي حياتكِ بسبب مجرم مثله " بعد فترة كانتا تقفان أمام السيارة الحمراء البورش الخاصة بـ سيرا دخلت سيرينا و تبعتها آني صامته و بمجرد أن انطلقت سيرا حتى شردت آني بأفكارها تابعتها نظرات سيرا الحائرة من هذه الفتاة غريبة الأطوار جداً يتبع
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#145
| ||
| ||
[ منطقة البحـر . . الساعة السادسة مسـاءً ] وقفت كلا من آني و سيرا أمام رجل الأمن المسؤول عن المخازن قالت آني بابتسامة باردة : هل كل شيء جـاهز ؟ أجابها بآليه و هو ينظر في الأوراق التي تؤكد حجز آني للمخزن : آجل .. آجل أردف بعد صمت : و لكن الفتاة التي حجزته . . . صمت و كأنه لا يجد المرادفات المناسبة أجابته آني في برود : أظن أن هذا ليس من شأنك ابتسمت سيرينا بارتباق و قالت : صديقتنا –ضحكت بغباء- ثم تركته و تبعت آني التي تحركت نحو المخزن سألتها سيرينا بفضول: آني ... لماذا أنتِ متنكرة بهذا القناع ؟ ألا يُرهق وجهك ؟؟ ابتسمت آني و قالت : لأنه على الأرجح أنكٍِ مراقبة , و أن تخرج معك فتاة من شقتك , لا أحد يعلم عنها شيئاً سيثير فضول هال حتماً أجابتها سيرينا باستنكار و قد اكتشفت أنها لم تتذكر أن هال يراقبها بالتأكيد : لكن هذا سيجعله يشك في الأمـر لم تجبها آني بل اكتفت بابتسامة واسعة و هي تسبقها بخطوات سريعة , و تكمل أفكارها : ما لا تعلمينه يا سيرا .. أن القناع الذي أرتديه مبطن بطبقة من الرصاص .. بحيث لا تستطيع أجهزة كشف الهوية أن تعلم من أكون (*) حقيقة وقفت آني أخيراً أمام المخزن رقم (13) , فتحته بأصابعها المرتجفه انها تقترب شيئاً فشيئاَ من هدفها لماذا الخـوف إذن ؟؟ .. أو ليس هذا ما تريده ؟ ! وضعت سيرينا يدها على كتف آني قائلة بصرامة : آني .. شكـراُ على الفكرة .. يمكنك التراجع الآن .. سأكمل وحدي .. و لا تقلقي لن أخذلكِ أبداً تمتمت آني بضجر : كفي عن قول هذا و دخلت إلى المخزن لتجد صناديق كثيرة متناثرة في أنحاء المكان و بعض الزينات المعلقه و الأضواء التي تنتظر من يشعلها التفتت آني مستغربة إلى سيرينا , التي ابتسمت لها و قالت بنبرة دلال: هذا من أجل حبيبي عبست آني فجأة و عضت على شفتها حتى لا تسبها , قالت بلا مبالاة : متى سيأتي ؟ أجابتها سيرينا : بعد قليل أشارت آني لمنطقة شبه مخفية و قالت : سأكون هناك ؟ - أكملت بلهجة صارمة – لا تنسي نفسك عندما يأتي ! رفعت سيرينا حاجبيها دهشة لتخرج الكلمات من فمها مذهولة : ألا تثقين بي ؟ !! أجابتها آني في برود : لا .. إن شككت في شيء فسأقتلكما بعد .. فأمرك لا يهمني أبدأً . زمت سيرينا شفتيها , معترضة : أنتِ مجنونة تعدتها آني متوجهة لتلك المنطقة , بحيث لم ترى سيرينا ابتسامتها الحزينة و هي تجيبها بهدوء يثير الأعصاب : لستِ أول من يقول لي هذا . أخذت سيرا نفس عميـق ثم أخرجته مفكرة : لن أجادلها , فستفقدني عقلي حتماًَ جلست سيرينا على أحد الصناديق بملل و قد ثبتت نظرها على الباب الشبه مغلق [ الساعة الآن السادسة مساءً – نيويورك – مبنى الدفاع المدني – المعمل ] دخل ليو إلى معمل تيم بهدوء , ليجد روكسان تزيل تلك الأسلاك عن رأس كاي و تيم يعمل على الحاسوب بصمت و تركيز شديد قال : هل من جديد ؟ أجابته روكسان دون أن تنظر إليه : آجل .. آني لم تغادر مدينة يورك ؟ .. لكننا لم نتمكن من تحديد مكانها بدقة - صمتت قليـلاً لتردف بهدوء و هي تحقن كاي بمادةٍ ما – انها في المنطقة السابعة , قريباً من البحر بمجرد أن تركت الحقنة جلد كاي حتى بدأ يُفيق شيئاً فشيئاً جلس على السرير الأبيض و لم ينظر لأحد منهم , نهض و غادر المعمل محتكاً كتفه بكتف ليو في عنف عض ليو على شفتيه و هو يفكر : لا بد أنه غاضب لما حدث . خرج وراءه مردداً اسمه : كاي .. كاااي ... انتظر يا رجل .. كان هذا من أجل آني . صرخ به كاي : ابتعد عني , ليو .. ابتعد عني حتى لا أقتلك الآن تمكن ليو من اللحاق به , أمسك بكتفه , فانطلقت يد كاي في لكمة قوية إلى فك ليو جعلته يسقط أرضاً اتسعت عينا ليو , أمسك فكه و هو يحركه بألم قائلاً بمزاح و قد خرج صوته متحشرجاً بسبب الضربة : توقعت أنك مريض , كاي . تركه كاي ملقاً على الأرض , شعر بألم في كتفه لكنه تجاهله تماماً كان الألم يزيد كلما مضى خطت قدماه بخطوة واحدة توقف أمام المصعد , ليدلف بسرعة و يضغط الطابق الثالث عشر حيث غرفته اسند جسده على جدار المصعد بمجرد أن اغلق أبوابه و هو يتنفس بصعوبة
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
♪♪ Ħąρρŷ 7 ДvăŦąЯς ♪♪ | SKY | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 08-24-2010 05:55 AM |
ღ°•°•ღ ♪♪ إمسح دموعك فديتك ♪♪ •°•ღ | دق التحيه قدامك سعوديه | قصائد منقوله من هنا وهناك | 5 | 08-04-2010 10:58 AM |