أختي الفاضلة لقد أدهشني ما كتبته مع تقديري لمجهوداتك و لو لا أني أعلم غيرتك على الاسلام ما كلفت نفسي للرد عليك الا أنني وددت أن أكون لك الناصح الأمين و لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) .
فمن خلال قرائتي للنص أفزعني هول ما قرأت و خشيت عليك الوقوف بين بين يدي الله فما تقولين له الدفاع عن شرعك؟
فهذا اختصاص علماء الجرح
أم الغيرة على سنتة رسول الله؟
لكن دون تهور أو سوء فهم أو عدم ادراك ما يقول الرجل....لكن
لا علينا لا أحب أن أدخل في متاهات الجدال وأنه فعل أم لم يفعل فهذا ليس من واجبي ولا واجبك فهو واجب العلماء وما أمرنا الله بهذا و لا نحاسب عليه ان لم نبينه للناس .فأما الخطر الدي أراك فيه
أنك تشهرين بالرجل على الملئ دون خوف من الله وجرأة من حسابه و هذه ليست من أفعال السلف مابلك داعية الى الله أقل مانقول عليه ان أخطأ فله أجر .والسنة النبوية تحرم التشهير لأي شخص حتى وان كان فاسق فمابالك برجل أقل ما يقال عليه أنه رجل صالح و لانزكي على الله أحدا.
فاتقي الله أختي و لاتأخدك العزة بالاثم و راجعي نفسك ماذا ستجنين من التشهير بداعية كان و لايزال سبب هداية ألاف البشر و لا أريد لك سوى الخي ولا يعني أنك كذبت على الرجل حاشى لله لكن لم تكوني منصفة وأيضا كما قلنا هذا ليس اختصاصك

لن يجتمع العالم كله مع عمرو خالد فله مؤيده كما له ناقدوه وتذكري أن العالم لم يجتمع كله مع سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فكيف مع عمروخالد ولو كنت من هواة الجدال لفندت لك بعض ماقلتيه ولكني اعتبره طفرة في الدعوة بأسلوبه البسيط الذي استطاع به أن يجمع آلاف الشباب حوله وكل ما قلتيه عنه أمور خلافية لن أشاركك الجدال فيها.

اقتبست الرد لانة قال ما ووددت ان اقوله انا والله يهديك وعمر خالد سمع له الكثير واهتدي علي يديه الكثير
ويكفي امه يقول لااله الا الله محمد رسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و الصلات و السلام على سيد اغلمرسلين و خاتم النبيين و قدوة الناس اجمعين
اما بعد..
فيا اخي المسلم بارك الله لك فيما نشرت اذا كنت متأكدا من ذلك فأننا والله اذا لم نحذر و نقاوم تلك الادعاءات و الفتاوى الكاذبة في الاسلام فوالله لن ننشر الاسلام بل والله هكذا سوف يحول الى الفساد.او نعود من حيث بدأنا -نسأل الله العافية-
فنحن كنا نعلم بان هذا الداعية لا صحة له فيما يقول في الدين و لكن من الذي يسمعنا نحن اهل الحق المجاهدون بل و حتى نتهم بالتصوف و التعصب و الارهاب
شكرا

__________________