لا تحاول البحث عن حلم خذلك
وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلمٍ جديدْ

__________________




رب اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

الجنّة "
كلامٌ كَثيـرٌ لا يُصاغ, لُغة مُختلفَة, وَ مُصطلحَات لا تَعرفُ معنَى للحُزنِ, لا تَعرفُ معنَى الحُزن !

" الجنّة "
المَكانُ الذِي تلتفّ فيهِ رَحمةُ الرّبّ,
المَكان الذِي يَطير لهُ قلبِي كُلّما وَقفتُ خاضعةً أرجُوهَـا !
تُناجينَـا كُلّما طلبنَاها ,
تُنادينَـا , دُون أنْ تُسرعَ فِي المَجيءِ , تَعالَي إليّ وَ لوْ بعدَ حينٍ ,
المُهمّ أنْ تأتِي, أفضَل منْ ألّا تأتِي أبدًا !


سقيا أرواح *

__________________

لبنات هالأيام طايحين بشيء يسمونه " بيرث دي "
وكل يوم نشوف نفس المشهد :"
صراخ بنات وتورتات وهدايا و...
اجي أسألهم :ليش ! وش عندكم ؟ " ونفسي تقول إن شاء الله البنت حفظت القرآن وفرحانين فيها "
يردون :
- يووووه ما تدرين اليوم بيرث دي فلانة .
أوقف وأناظرهم نظرات استغراب !
- هاه ! وش جبتِ لها هدية ! , روحي باركي لها وشاركيها فرحتها .
بهالوقت ما أقدر أتكلم وأقول بنفسي الله يهديكم .
أطلع من المكان مكسسسوره , متحسرة على حالنا
ليش صرنا نهتم بهالتوافه !
ايش بيرث دي ؟
ليش كل ما شفنا الغرب سووا شيء على طول وبدون أي تفكير , بدون ما نشوف هالشيء يناسب عقيدتنا , نقلدهم .
يقول رسولنا - صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذوالقذة با لقذة حتى لودخلو جحر ضب لدخلتموه ,
قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ )
المشكلة إذا قلتِ لهم حرااام , نطوا بوجهك وقالوا حنا ما نسميه عيد ميلاد , بس نسوي حفلة صغيرة
وش الفرق بين الاثنين !

سئل ابن عثيمين – رحمه الله - عن حكم الاحتفال بيوم الميلاد !
فكان جوابه : وقولي في ذلك إنه ممنوع؛ لأنه ليس في الإسلام عيد لأي مناسبة سوى عيد الأضحي،
وعيد الفطر من رمضان، وعيد الأسبوع وهو يوم الجمعة،
وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما،
فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: ((كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد بدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الفطر ويوم الأضحى)).
ولأن هذا يفتح بابًا إلى البدع مثل أن يقول قائل: إذا جاز العيد لمولد المولود فجوازه لرسول الله صلى الله عليه وسلم أولى،
وكل ما فتح بابًا للممنوع كان ممنوعًا. والله الموفق.