|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
هذه هي البرمجة اللغوية العصبية يا طلاب الحقيقة كما ناشدت الإخوة والأخوات المروّجين لها بضرورة الوقوف ومراجعة الأمور لسماع التحفظات والملاحظات حول البرمجة وغيرها مما دخل إلى بلادنا، وعدم الاغترار ببعض الجوانب الإيجابية أوالمنافع الظاهرة أوالمدعاة لهذه التطبيقات، لكون الأمور فيها متلبّسة متلوّنة محبوكة النسج، ممن حلف بعزة الله ليقعدن لنا صراط ربنا المستقيم. --- ومضت الأيام وتكشفت كثير من الحقائق واستمرّ تجار البرمجة في تجارتهم معرضين عن سماع أي نقد فيها بل وظفه كثير منهم - هداهم الله - لإيهام المتدربين وغيرهم بوعيه بالمخاطر وتوقيه منها، وفي المقابل تراجع عدد من طلاب الحق ممن كانوا من المدربين والمؤيدين لها؛ مما جعل كثيراً من أهل العلم يدلون بتصريحات متنوعة يؤكدون فيها على خطورة هذا الوافد المتستر بستار النفع والفاعلية والإيجابية والتواصل، وكان من ذلك ما ذكره فضيلة الشيخ سفر بن عبدالرحمن الحوالي من خطورة البرمجة اللغوية العصبية ومبادئها الفلسفية الثيوصوفية. وتصريح فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن صالح المحمود الذي أكد على ضرورة إيقاف هذه الدورات التي تصرف الناس عن هدي الدين الحق إلى تطبيقات ظاهرها النفع ونهايتها فلسفات الإلحاد. ومؤخراً خطبة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي الذي عبّر فيها بكل صراحة عن مخاطر البرمجة اللغوية العصبية وأهدافها الخبيثة البعيدة. والأمر بالنسبة للباحثين المهتمين بالوافدات الفكرية العقدية الفلسفية أمر بحث علمي، ونتائج دراسات تتبعية استقرائية متواصلة تكشف كل يوم عن جوانب جديدة، وتبرز أنواع المخاطر المتخفية خلف المنافع بوضوح أكثر. وقد يسّر الله - بفضله ومنه - لي ظروف متابعة البرمجة اللغوية العصبية منذ بدايات عرضها في بلادنا، وأعان برحمته على مشاق بحث أصولها وجذورها ودراسة مضامينها وفلسفتها، وفحص مخرجاتها وادعاءاتها ومتابعة حقيقة ما يجري في كثير من دوراتها، فكان لزاماً عليّ إسهاماً في خدمة الحق وأداء لأمانة العلم أن أكتب لمثقّفي الأمة بعض النتائج البحثية المهمة حول موضوع البرمجة اللغوية العصبية لتعريفهم بخفايا الأمر، وللتأكيد على أن نقد البرمجة وأخواتها (الطاقة الكونية الفلسفية بكل تطبيقاتها) لا ينطلق من جهل بها أو انغلاق فكري أو حدة وتطرف كما يدعي المتورطون فيها والمنافحون عنها، وإنما هو تطبيق لمنهج الإسلام القويم في القبول أوالرفض بعد التثبت والتحري. ولا يدل الاستمرار والدأب في التحذير منها - برغم وجود معارضين ومؤيدين - على نوع وصاية على الأمة أو احتكار للحقيقة - كما يحلو للبعض أن يردد - وإنما هو الانطلاق من فهم قول الله تعالى: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }، وقوله عز وجل: { إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاَغُ }. لذا أقول وبالله التوفيق: إن البرمجة اللغوية العصبية جزء لا يتجزأ من منظومة تضم عشرات الطرق والتقنيات لنشر فكر حركة "النيواييج" (New Age Movement) فهي طريقة عملية مبطنة لنشر "فكرهم العقدي وفلسفتهم الملحدة" في قالب جذاب، وبطابع التدريب والتطبيق والممارسة الحياتية، لا طابع التنظير والفلسفة والدين، فالخطر في "البرمجة اللغوية العصبية" لا يكمن في كونها وافدة من كفرة ملاحدة مشبوهين فقط، بل لأنها تحمل فلسفاتهم وعقائدهم، كما أن فرضياتها التي تعامل كمسلّمات ما هي إلا مجرد ظنيات وتخرّصات مزجها المدربون بنصوص وقصص تاريخية اشتبهت في ظاهرها بظاهر تلك الفرضيات التي ليس لها مصداقيات إحصائية، وليست نتائج لأبحاث علمية أو دراسات نفسية معتمدة، مما يجعل تطبيقها على الناس وتدريبهم عليها يشكّل مخاطرة ومجازفة غير محمودة العواقب. كما أن فلسفة البرمجة اللغوية العصبية الأصيلة هي فلسفة (وحدة الوجود) التي مثّلت في العصر الحديث توجهاً قوياً في الغرب، تبناه فلاسفة ومفكرون بصور شتى وظهرت لنشره عدة جمعيات أبرزها ما كان في القرن التاسع عشر الميلادي متمثلا في حركة "النيو ثوت" New Thought التي أتى بها (فينياس كويمبي) ثم تلتها جمعية "الثيوصوفي"Theosophy في نيويورك التي أسستها (مدام بلافاتسكي)، وأخيراً حركة "النيو اييج"، وحركة "الوعي" التي خرجت من معهد (إيسلان) بكاليفورنيا محضن فكر الثيوصوفي، وتبنى رواد المعهد البحث في قوى الإنسان الكامنة وتتتبع العقائد والفلسفات التي تحرر هذه القوى من إسار المعتقدات الدينية، (غير العقلانية بتعبيرهم ويقصدون السماوية، القائمة على التسليم للوحي) والنظر في كيفية نشر الفكر الروحاني (spirtituality) باعتباره بديلا عن الدين (Religion) بين العامة والخاصة بطرق متنوعة، ومعاصرة وجماهيرية وتطبيقية مباشرة، وبمنهج جديد لا يصادم الفكر الديني السماوي ويواجهه، وإنما يداهنه ويزاحمه تحت شعار "حركة القدرة البشرية الكامنة"Human Potential Movement بريادة (كارلوس كاستنيدا) ومؤسسي معهد إيسلان (مايكل ميرفي ) و(ريتشارد برايس ). والمتتبع لفكر وتوجهات المسهمين في تأسيس البرمجة اللغوية العصبية، والمؤثرين فيها يجدهم كلهم "نيوايجرز" قبل أن يكونوا مطوري برمجة، وما تبنيهم لها وإسهامهم في إخراجها إلا لكونها بتقنياتها وفرضياتها طريقة لنشر فكرهم الثيوصوفي وقالب لفلسفتهم ( وحدة الوجود ) في ساحة العامة لا في ساحة العلماء، وبطريق المزاحمة المتدرجة لا المواجهة والمصادمة، وبطريق التدريب والتطبيق والممارسة لا بطريق التنظير والفلسفة. أما من ناحية مضامين البرمجة ومحتوى برامجها، فإن البحث العلمي أثبت اشتمالها على أمرين مهمين: - الأول : برنامج انتقائي (eclectic) يضم مجموعة منتقاة من الفلسفات والنظريات والفرضيات من علوم شتى إدارية ونفسية ولغوية ودينية مع بعض الممارسات والتقنيات لمجموعة من الناجحين بمنظور غربي (منهم ناجحين في السحر والشعوذة والنفاق اللغوي). فمن هذه المجموعة المنتقاة تطبيقات مأخوذة (ومنتحلة) من فروع العلم الأخرى، كعلم النفس السلوكي والمعرفي وشيءٌ من الإدارة والعلاج النفسي وغيرها. وعلى هذا فالبرمجة تشمل بعض التقنيات السلوكية الصحيحة لابد منها لإكمال البرنامج ليست من أصلها ولا من ابتكارها وإبداعها، وإن ظن ذلك كثير من المفتونين بها ! صرّح بهذا في الغرب كبار روادها وذكره المدرب (ودسمول) فقال: "ليس في البرمجة شيء جديد". بينما تجد - للأسف - في واقع المتدربين والمدربين من يظن أن كل مهارات الإيحاء برمجة عصبية، وكل نجاحات التربية والتواصل برمجة عصبية، وكل علاج نفسي صحيح برمجة عصبية، وكل مهارة في حل المشكلات برمجة عصبية، وكل مهارات التحفيز برمجة عصبية، وكل فنون الإقناع والتأثير برمجة عصبية، وكل تفكير تفاؤلي إيجابي برمجة عصبية!!! بل وكل خير جاء به أحد من البشر برمجة عصبية، حتى ادعى بعضهم أن رسالة خير المرسلين إنما هي برمجة باندلر اللغوية العصبية!!!. الأمر الثاني: فلسفة "الوعي الجمعي"، وهي صورة مطوّرة لفلسفة "العقل الكلي" وتطبيق جديد لعقيدة "وحدة الوجود"، والظاهر الذي تعرض به هذه الفلسفة ملخّصه: أن مجال التطوير والنجاح للإنسان يتم بفاعلية أكثر عن طريق بوابة واسعة تتعدى العقل وإمكاناته المحدودة، وتتجاوز سيطرته على الجسد وقدراته إلى قدرات اللاواعي، حيث يمثل اللاواعي في معتقدهم 93 % من العقل بينما الوعي المنتبه "العقل " لا يتجاوز 7% بزعمهم، لذا يرون أهمية الدخول في حالات الوعي المغيرة بالتنويم أو التركيز وقوة التخيل أو التنفس العميق للاتصال بـ"اللاواعي" بهدف إطلاق قوى النفس الكامنة، ومخاطبة العقل الباطن، والاتصال من خلاله بالوعي الجمعي ليصل الإنسان إلى النجاح والتميز، ويستطيع تغيير واقعه ومستقبله حسبما يريد. مع أن ما يسمى العقل الباطن أو ”اللاواعي” لا يعدو كونه فرضية، وهذا لا يعني أنه غير موجود، وإنما يعني أن هناك عدة ظواهر لم يستطع العلم حتى الآن تفسيرها تفسيراً دقيقاً وقد يكون وراءها أكثر من أمر، وجمعها كلها وإطلاق لفظ "عقل باطن" أو" لاواعي" عليها مغالطة علمية مرفوضة عند العلماء، وعند المسلمين منهم هي فرضية مرفوضة بشدة بهذا التجميع حيث يحتوي القاموس الإسلامي على مصطلحات كثيرة منها (العقل، القلب، الفؤاد، النفس بأنواعها، قرين الجن وقرين الملائكة، الشيطان...) وغيرها مما يجعل عزو الأمور كلها إما إلى عقل "واعي" أو "لاواعي" فقط، جهل ومغالطة يرفضها الذي يتربى على قول الله تعالى: { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ }. ولعل من الطريف إيراد هذه التساؤل الذي أوردته الأستاذة غادة الفارسي من الكويت - مدربة سابقاً على البرمجة والطاقة - في كتابها (علوم العقل الباطن تحت المجهر) فتقول: " هل العقل الباطن هو خنـزب؟". والباعث على تساؤلها موقف تدريبي تحكيه فتقول: "قال لنا المدرب المسلم المتبنّي لهذا العلم في أحد الدورات: إن الصلاة هي مرحلة استرخاء يعمل فيها العقل الباطن بقوة، لذلك يستطيع الإنسان خلال الصلاة أن يتذكر أموراً كان قد نسيها!! بينما المصطفى صلى الله عليه وسلم يفسر هذه الظاهرة بأنها من فعل "خنـزب"، الشيطان الذي يأتي للإنسان ليشغله عن الصلاة.فهل العقل الباطن هو خنـزب؟". ومن هنا فنقد مضمون برنامج البرمجة اللغوية العصبية نقداً تفصيلياً ليس مقصوداً عند من يعرف كونها برنامجاً انتقائياً يضم تقنيات صحيحة لتشكل غطاء لأصله وحقيقته، وقد أكّد هذا فضيلة الدكتور عبدالعزيز النغيمشي أستاذ علم النفس والمهتم بالتأصيل الإسلامي في معرض تقييمه للبرمجة اللغوية العصبية: "ومن المخاطر: كون النقد الموجه للبرمجة اللغوية العصبية ليس للمحتوى، وليس نقداً تفصيلياً فقط، فلو كان كذا؛ لأمكن تصفيتها، وإنما الخطورة في كونها برنامجاًًً متكاملا "، فهي برنامج متكامل وراءه أهدافه ومقاصده البعيدة ليس تجاه الإسلام فقط بل تجاه جميع الأديان السماوية. وإذا أردنا أن ننظر للبرمجة من زاوية بحثية أخرى، فنفحص الادعاءات الكثيرة التي تملأ (بروشورات) الدعاية لها ويرددها كثير من المدربين في دوراتهم، وننظر في واقع المخرجات لدى أكثر المدربين والمتدربين سنتبين بوضوح أنه لا صحة لتلك الوعود الكثيرة، التي محصلتها أن البرمجة بتقنياتها المطورة قادرة على تغيير البشر إلى نسخ (منمذجة) من المتميزين والعظماء! ولهذا كان تقويم "البرمجة اللغوية العصبية" بالتأكد من صحة الادعاءات مهمة جادة قام بها عدد من العلماء والجهات المسؤولة في الغرب. وأكّدوا في تقاريرهم عنها على كذب ادعاءاتها والإشارة إلى أن غاية ماتفعله البرمجة إنما هو بيع الوهم بالصحة للمريض، والوهم بالتميز للأصحاء، ووجهوا انتقادهم لها ولغيرها من البرامج "النيو ايجيية" من منطلق العقل فقط، ومن تصريحاتهم في زيف البرمجة ما ذكره الدكتور (مايكل هيب) عالم النفس السريري بجامعة شفيلد البريطانية، الذي قام في عام 1988م بتقييم سبعة وستين بحثاً علمياً مقدم في مفردات البرمجة اللغوية العصبية، وختم جهده بقوله: إن البرمجة اللغوية العصبية تفتقد إلى الأدلة الموضوعية لإثبات ادعاءاتها، وأن البحث التجريبـي المقدم في هذه البحوث فشل في دعم فرضياتها. وكذلك الدكتور (رشلي كرابو ) أستاذ علم النفس بجامعة "يوتا" بأمريكا، الذي صرّح بأنه كان من أوائل المهتمين بالبرمجة اللغوية العصبية نظراً للادعاءات الكبيرة التي صاحبت ظهورها، وأنه أجرى العديد من البحوث في مجال تقييم ادعاءات البرمجة اللغوية العصبية، وكان متحمساً لها ثم تركها تماماً سنة 1986م، وأعلن فيها رأيه الأخير سنة 2003م فقال: "لقد وجهنا لذلك الوليد "البرمجة اللغوية العصبية" غاية الاهتمام حتى سنة 1986م عندما حوكم مؤسس هذا العلم باندلر "أبو الوليد" في قضايا القتل وترويج المخدرات والقوادة، عندها ألقينا بالوليد مع المغطس". والواقع المشاهد يؤكد أنه: البرمجة لم تحوّل جموع المتدربين إلى مميزين في مجالاتهم، ولم يثروا المجتمع بإبداعاتهم، ولم يلغوا خلافاتهم.. ولم يزدد عدد النابغين من الطلبة، ولم يبدع جماهير المعلمين والمعلمات ممن التحقوا بدورات البرمجة، ولم يتواصل المدراء والمديرات بكفاءة أكثر مع الطلاب أوالموظفين.. ولم تنخفض نسب الطلاق ونحوه.. وإنما المخرج الظاهر بوضوح هو: ازدياد أعداد المدربين للبرمجة العصبية وازدياد سوق التنافس بينهم، وانتشار الخلاف بينهم بحسب المدارس التي ينتمون لها والمدربين الكبار من الكفرة والسحرة لهم (تاد أو ود أو انتوني). بالإضافة إلى انتشار أدعياء الطب بالبرمجة وأخواتها وتقنياتها المتنوعة، كالعلاج بخط الزمن والطاقة وغيره، مما سبب فوضى كبيرة، وأعداد المتضررين تحتاج إلى دراسة وتوثيق من المسؤولين والباحثين. فهل يسوّغ لنا أن نتغاضى عن ضرر المخرجات الحقيقية المجتمعية العامة، ونقوّم البرمجة العصبية بناء على وجود بعض جوانب إيجابية مزجها "الثيوصوفيون" بحقيقتها! هل نقوّمها على أساس أن هناك من انتفع بدورة في البرمجة اللغوية العصبية أو معالجة بها! أو لعله توهم أنها السبب في الانتفاع الذي حصل له ؟! فالأمر كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "أن الشيطان زين لهم نسبة الأثر إلى مالا يؤثر نوعاً ولا وصفاً؛ فنسبته إلى وصف قد ثبت تأثير نوعه أولى أن يزين لهم". وأؤكد في الختام أن هذا البيان والتحذير لا أدعو به إلى رفض كل جديد والانكفاء على الذات، وإنما أدعو إلى عدم الانبهار بالجديد، وفحص كل فكر وافد برويّة، والتأكد من أصوله وفلسفاته حتى لا نكون أدلاء على طريق الضلال والغواية؛ فالوافدات العقدية في العصر الحديث كثيرة جداً ومختلفة الشعارات متلونة القوالب،فبالإضافة إلى البرمجة اللغوية العصبية هناك دورات الطاقة، والماكروبيوتيك، والتأمل التجاوزي، والتنفس التحولي، والريكي، والتشي كونغ، والتاي شي، والفينغ شوي، والاستشفاء بالخصائص السرية للأهرام والأحجار وبعض التماثيل والأزهار والأشكال الهندسية، والحروف والأعداد... وغيرها. وحركة "النيواييج" تعمل بقوة لتسويقها ونشرها، ومجموع ما أنتجوه وما يروجوه إلى الآن يتراوح بين 70 – 120 طريقة مختلفة، وتطرح في البيئات والدول المختلفة مراعية قبول الناس لها، وتحرص على عدم ظهور تصادم في ظاهر ما تقدمه مع معتقداتهم، بل تشجع طبعه بمصطلحات القوم وثقافتهم بمنهج الباطنية المعروف، والعامل المشترك بينها كلها (عقيدة وحدة الوجود وتأليه الطبيعة) تحت أسماء يغلب عليها الطابع العلمي كالبرمجة اللغوية العصبية، والطاقة الكونية، والطاقة البشرية الكامنة. كما تقدّم وتسوّق هذه الفلسفات في شكل دورات ذات مستويات متدرجة في المعلومات وفي المخاطر ومطعّمة ببعض حقائق وتدريبات إيجابية ليكون أوثق ذلك في خفائها وتشرّب القلوب بفتنتها، لذلك لا يُصدّق ما أقوله في التحذير منها كثير ممن أخذ فيها فقط دورة تعريفية أو ما يسمونه دبلوماً، أو اطلع على كتب أو مذكرات تتضمن شرح بعض التقنيات فقط، فكثير من تقنياتها ومبادئها ليست من أصلها كما سبق بيانه، وتمثل الجزء الصحيح الذي يشكّل طُعمًا لبداية الطريق في مستوياتها وتلوناتها. كما لايسلّم بما أقول - ولا يريد أن يسلّم - من تورط فيها وتدرج في مستوياتها الأعلى أوامتهن التدريب عليها أوتسويقها وبنى تجارته عليها، فقد تكون لوثت فكره بتقنياتها الخطرة المعتمدة على التأثير على العقل وتغيير القناعات، بعد تنويم العقل وتعطيل نعمة الانتباه والوعي. وهؤلاء ليس لي معهم حيلة، وحقوق أخوة الدين اقتضت مني الاستمرار في مناصحتهم، ودوام الدعاء لهم بظهر الغيب أن يردهم سبحانه إليه رداً جميلاً، ويريهم الحق حقاً ويرزقهم اتباعه ويريهم الباطل باطلاً ويرزقهم اجتنابه، وإنما هذا البيان موجه لعقلاء الأمة ومفكريها وأهل الرأي والمسؤولية ليتباحثوا في هذا الأمر الذي يطال عقائد الناس وعقولهم، فضلاً عن أموالهم. والله أسأل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى ويجنبنا وبلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه.. إنه سميع مجيب. --- كتبت المقاله د/ فوز كردي استاذة العقيده والمذاهب والاديان |
#2
| ||
| ||
رد: هذه هي البرمجة اللغوية العصبية يا طلاب الحقيقة
مشكوووووووووووووور اخوي |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما هي البرمجة اللغوية العصبية Nlp | بــو راكـــــان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 18 | 03-01-2007 11:40 PM |
))))))محمد الغزالي ...و البرمجة اللغوية العصبية)))))) | nlp_01 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 02-17-2007 10:32 PM |
بيان من طلاب الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر بشان الأحداث الأخيرة | زهرة الياسمين | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 01-09-2007 03:50 AM |
الباحث عن الحقيقة | توتا | نور الإسلام - | 3 | 08-20-2006 12:29 PM |
هذه26 طريقة لاغتنام الدقيقة ... | ولـد غرناطة | نور الإسلام - | 9 | 07-09-2006 10:36 AM |