|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الكبائر (6) قال تعالى ( ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله 9 فاطر 43 وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المكر والخديعة والخيانة فى النار ) رواه أبو نعيم ذو الكاهل لإبن عدى وحسنة الألبانى فى صحيح الجامع ( 9726 ) وروى عن المن مرسلاً وفى الصحيحة 1057 منــــع الــماء عن إبن عمرو رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من منع فضل ماء أو كلأ منعه الله فضله يوم القيامة ) رواه أحمد وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 6560 ) والصحيحة ( 1422 ) نقص الميزان قال تعالى ( ويل للمطففين ) المطففين 1 توعد سبحانه المطففين الذين ينقصون الناس عندما يكيلون لهم أو يزنون لهم توعدهم بالويل لما فيه من أكل الناس بالباطل الأمن من مكر الله قال تعالى ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) الأعراف 99 فإحذر ياأخى أن يغتر بنفسك وعملك وتأمن من مكر الله وإسأل الله العافية وكن دائماً وجلاً خائفاً خاشعاً لله وإبكى على خطيئتك وسأل الله التثبت وخصوصاً تثبيت قلبك كما كان يدعو صلى الله عليه وسلم ( يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك ) حديث صحيح إباق العبد أخرج مسلم فى صحيحه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة ) وفى رواية ( …….. حتى يرجع إلى مواليه …….. ) معنى أبق العبد : هرب وخرج عن طوع مولاه إدعاء الرجل إلى غير أبيه أخرج البخارى ومسلم فى صحيحيهما أن النبى صلى الله عليه وسلم : قال ( من أدعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام ) البخارى 6766 ومسلم 63 فلا يجوز شرعاً لمسلم أن ينتسب إلى غير أبيه أو لقوم ليس منهم الجدال والمراء واللدد هو طعنك فى كلام لإظهار خلل فيه لغير غرض سوى تحقير قائله وإظهار مزيتك أخرج أبو داود وغيره أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (…. فى الحديث الطويل ( ومنه خاصم فى باطل وهو يعلمه لم يزل فى سخط الله حتى ينزع ….. ) صححه الألبانى فى صحيح الجامع وأخرج البخارى فى صحيحه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم ) فتح البارى 3/101 وعن انس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتدرون ما العضة ؟ نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ليفسدوا بينهم ) رواه البيهى فى سننه والبخارى فى الأدب المفرد وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 85 ) والصحيحة ( 845 ) وعن سعيد بن زيد رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أربى الربا الإستطالة فى عرض المسلم بغير حق ) رواه أحمد وأبو داود وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2203 ) الإستطالة فى عرض المسلم : أى غيبته وذكره بالمكروه والعيب اللعـــن ( عن عمر إبن حصين رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا قال الرجل لأخيه ياكافر فهو كقتله ولعن المؤمن كقتله ) رواه الطبرانى فى الكبير وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 710 ) ومسلم عن ثابت بن الضحاك وفى صحيح البخارى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ………. ومن لعن مؤمناً فهو كقتله ) فتح البارى 10/465 وعن أبى ذر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يكون اللعانون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة ) رواه مسلم وفى صحيح الترمزى ( 1643 ) قال صلى الله عليه وسلم ( لا يكون المؤمن لعاناً ) وهذا اللعن سبب فى أن النساء أكثر أهل النار لأنهن يكثرن اللعن ، فليحذر كل منا أن يكون لعاناً الشرب والأكل فى آنية الذهب والفضة عن أم مسلمة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الذى يأكل أو يشرب فى أنية الفضة والذهب إنما يجرجر فى بطنه نار جهنم ) رواه مسلم فى صحيحه وغيره ( 10/96 ) ويدخل فى ذلك من أكل بالمعالق والشوك والسكاكين الذهبية أو الفضية فهذا من الكبائر الغيبة والنميمة قال تعالى ( ولا تطع كلا حلاف مهين هماز مشاء بنميم ) القلم 10 : 11 قال تعالى ( …. ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه وإتقوا الله إن الله تواب رحيم ) الحجرات 12 الغيبة :هى ذكرك أخاك بما يكره فى غيبته النميمة : هى نقل الكلام لقصد الإفساد بين الناس وهى سبب فى تقطيع الأرحام والعداوة والشحناء بين الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله عن إبن عباس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال ( إنهما ليعذبان وما يعذبان فى كبير ( بلى إنه كبير ) أما أحدهما فكان يمشى بالنميمة ……… ) رواه البخارى . فتح البارى 10/472 وعن حذيفة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة نمام ) رواه مسلم فى صحيحه شرح النووى 2/472 يقول إبن النحاس الدمشقى فى كتابه ( تنبيه الغافلين ) وينبغى للإنسان أن يسكت عن كل ما رآه من أحوال الناس إلا ما فى حكايته مصلحة لمسلم أو لدفع معصية …… ) قال : وكل ما حملت إليه نميمة وقيل له : قال فيك فلان كذا لزمه ستة أمور 1- أن لا يصدقه لأن النمام فاسق وهو مردود الخبر 2- أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله 3- أن يبغضه فى الله فإنه بغيض عند الله 4- أن لا يظن بالمنقول عنه السوء 5- أن لا يحملك ما حكى على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك 6 – أن لا يرضى لنفسه ما نهى النمام فلا يحكى نميمته ( ص 1 13 / 132 ) ولكن يجوز كما قال العلماء وكما جاء به الشرع الغيبة فى ستة حالات : 1- الوصف إن لم يعرف إلا به 2- طلب العون 3- المتظلم 4- جاهر فسق 5- والمستفتى 6- أفعال الجاهلية عند مصيبة الموت أخرج مسلم فى صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إثنتان فى الناس صما بهم كفر الطعن فى الأنساب والنياحة على الميت ) حديث 67 مسلم وأخرج البخارى ومسلم فى صحيحيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ) فتح البارى 3/13 وفى صحيح سنن النسائى ( 1761 ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله من حلق أو سلق أو حرق )صححه الألبانى وعن إبن أمامة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية بالويل والثبور ) رواه بن ماجه وغيره وحسنه الألبانى فى صحيح الجامع ( 5092 ) والصحيحة ( 2147 ) وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أخذ على النساء حين بايعهن أن لا ينحن فقلن يارسول الله إن نساء أسعدتنا فى الجاهلية أفنسعدهن ؟ فقال رسول الله ( لا إسعاد فى الإسلام ) صححه الألبانى فى صحيح النسائى 1748 معنى لا إسعاد فى الإسلام : أى المشاركة فى البكاء على الميت هذا لا يجوز فالصبر والحمد هما الأحسن والأثوب عند الله الغـــدر فالغدر ضد الوفاء وهو خصلة ذميمة لا تكون إلا فى المنافق فقد أخرج البخارى فى صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا أئتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر ) الفتح 1/89 وأخرج مسلم فى صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدرته ألا ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامة ) نشـــوز المــرأة قال تعالى ( واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن وإهجروهن فى المضاجع وإضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبير ) النساء 23 أخرج البخارى فى صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا دعا الرجل إمرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) الفتح 6/314 وعن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تؤذى إمرأة زوجها فى الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا ) رواه أحمد والترمزى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 7192 ) والصحيحة ( 173 ) وعن ثوبان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما إمرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) رواه أحمد وأبو داود وإبن ماجه والترمزى والحاكم وبن حيان وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2706 ) والأرواء ( 2035 ) فلا يجوز للمرأة أن تنشر على زوجها وتطلب الطلاق إلا إذا كان تارك للصلاة ولا يريد أن يصلى أبداً أو يشرب المخدرات والمسكرات أو يجبرها على المعاصى وخلع الحجاب ( لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ) حديث صحيح البغى قال تعالى ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ) الشورى 42 عن أبى بكر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من ذنب أجدر الله يعجل الله لصحبه العقوبة فى الدنيا مع ما يدخره له فى الأخرة من البغى وقطيعة الرحم ) رواه أحمد والبخارى فى الأدب المفرد وأبو داود والترمزى وإبن ماجه وإبن حيان والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 5704 ) والصحيحة ( 918 ) خلع المرأة ثيابها فى غير بيت زوجها عن أم سلمة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما إمرأة نزعت ثيابها فى غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره ) رواه أحمد والطبرانى فى الكبير والحاكم والبيهقى فى شعب الإيمان وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2708 ) وصحيح الترغيب ( 166 ، 164 عن أم الدرداء ) تعذيب المسلمين عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذباب البقر يضربون بها الناس …… ) رواه مسلم فى صحيحه ( مختصر مسلم 1388 ) وأخرج أحمد فى مسنده أن النبى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( يكون فى هذه الأمة فى أخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذباب البقر يغدون فى سخط الله ويروحون فى غضبه ) صححه الألبانى فى السلسلة الصحيحة رقم ( 1893 ) التسخط عند البلاء عن أنس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوماً إبتلاهم فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط ) رواه الترمزى وإبن ماجه وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2110 )
__________________ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسع وتسعون، ثم قال تمام المئة: لا اله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر».لا اله الا الله محمد رسول الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الكبائر (5) | homeahmed | نور الإسلام - | 0 | 09-21-2010 07:56 PM |
الكبائر (4) | homeahmed | نور الإسلام - | 0 | 09-19-2010 11:19 AM |
الكبائر (3) | homeahmed | نور الإسلام - | 1 | 09-18-2010 07:21 PM |
باب الكبائر (2) | homeahmed | نور الإسلام - | 0 | 09-16-2010 05:15 PM |
باب الكبائر (1) | homeahmed | نور الإسلام - | 1 | 09-15-2010 12:38 AM |