عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 10-22-2010, 09:49 PM
 
يسلموو ع البارتات الرائعه
__________________
تــم الإعــتــزآل =)
  #47  
قديم 10-23-2010, 10:57 AM
 
الباااااارت يجنن يلا لا تتاخري علينا في البارت الجاي
  #48  
قديم 10-23-2010, 02:23 PM
 
ننتظر البارت الجديد
__________________
تــم الإعــتــزآل =)
  #49  
قديم 10-29-2010, 11:27 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_05_15143177363409510.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].






فرصه ودخلت , مين قدي حبتين <~ كف خخ



المهم جبت البارت



ومن الحين أقول , ترا ما راجعته



لو شفتوا أخطاء سواء نحويه أو إملائيه , أو حتى عاميه طنشوا بليز



لأن ما فيه وقت للمراجعه وربي



المهم لا أطول ..

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




الفصل الحادي عشر



بحيرات صغيرة , تكونت لتساقط المطر الغزير الذي دام طويلاً ليبلل شوارع مدينة زيورخ .. كان أحدهم
يركض في شوارعها
هارباً من سيارات الشرطة التي تلحق به , إنه كايجي يبدو أنهم قد تتبعوا مكانه وهاهم يريدون الإمساك به ..
حاول أن يظلهم بين تلك البيوت البنية ولكنه لم يفلح , كانت المروحيات ايضاً تتبعه وتسلط ضوءً عليه مباشرة ويلحقه
أينما ذهب , لم يعرف كيف سيخلص من هذا الضوء , أخذ ينظر إلى المكان وهو يركض بأسرع ما لديه
ويفكر في طريقة للهرب منهم .. في البداية أراد التخلص من ذلك النور الذي يصدر من الطائرات السوداء الصغيرة
نظر إليهم لفترة ثم نظر إلى أحد أبواب تلك المنازل .. أسرع إليه ثم كسر الباب ودخل إلى المنزل , وبهذه الحركة تخلص من تلك الأضواء
ولكن .. سيارات الشرطة توقفت أمام ذلك المنزل , وأحاطت به من كل جانب بحيث لو أراد الخروج من أي مكان لن يستطيع .
نزل أحد من السيارة , كان ذا شعر بني وبزه سوداء تزينها قطعه ذهب صغيرة ودائرية الشكل .. نعم هذا صحيح , إنه المحقق شارلي
لقد تبع كايجي إلى هنا .. أخرج شارلي جهاز صغير أسود اللون من السيارة وظيفته كوظيفة مكبر الصوت , إلا أن الشكل مختلف تماماً
قربه إلى فمه ثم فتح فمه ليقول وبكل ثقة – سلم نفسك حالاً , لن تستطيع الهرب مهما فعلت .. إن سيارات الشرطة تحيط بالمكان .. لذا توقف عن الإختباء كالجبناء .!
سمع صوت ضحك آت من داخل المنزل ومع الضحك أصوات تصفيق , خرج كايجي من المنزل وهو يصفق بكلتا يديه ويضحك بسخرية
نظر إلى شارلي مباشرة ثم قال – أنت مثير للشفقة يا شاربي .. كنت ألعب معكم ليس إلا .. يمكنك اعتقالي .!
ثم مد يديه إلى الأمام .. ظل شارلي ينظر إليه بشك , ثم نظر إلى شرطيان كانا يقفان بالقرب منه , فهمس – اعتقلوه .
تقدم الشرطيان وعندما صارا بالقرب منه مد أحدهم يده ليضع الأوصاد في يدي كايجي , ولكن قبل أن يفعل ذلك ..
أمسك كايجي برأسيهما وضربهما ببعض ليسقطا أرضاً .!!
فصوب رجال الشرطه على كايجي وصرخ أحدهم – ما الذي تفعله .!! استسلم وإلا قمنا بإطلاق النار .
لم يعره كايجي أي اهتمام , نظر إلى شارلي ثم ابتسم و قال – أظن أني قلت " يمكنك اعتقالي " وليس " يمكنهم اعتقالي " .!!
صاح أحدهم ليقطع تلك اللحظة قائلاً – أوقفوا التصوير .!
نهض المخرج من على كرسيه الأبيض ثم قال – عمل رائع , لقد أتقنت دورك أخيراً يا زيس .! لا أعلم لمَ تضحك بهستيريا عندما نصل إلى مقطع الأوصاد ..
فجأه ضحك زيس لفترة ولم يستطع التوقف .. فتعجب المخرج منه وأردف – ها أنت تضحك مجدداً , ماذا هناك ها ؟!
قال زيس وهو ما يزال يضحك – ليس مهما , فقط يذكرني بشيء حدث لي منذ فترة ليست بطويلة .!
نظر ألبوس إليه بطرف عين وهمس – مجنون .!
توقف زيس عن الضحك ثم نظر إلى ألبوس وقال بغضب – من تحدث معك يا شاربي .!!
- لست شارب يا جيريكو ..
- بلا أنت كذلك , ولا تقل عني جيريكو .! .
- سأضربك .!
- افعل وسأفعل المثل .!
قاطع المخرج جدالهم السريع ذاك قائلاً بانزعاج – توقفا .!! .. نصف ساعة راحة , وسنتابع بعدها مباشرةً .
تنهد زيس بارتياح ثم مشا في الشارع وجلس على أحد الأرصفة , كان الناس يقفون خلف الشريط الأحمر الذي
وضعه المصورون ويشاهدون طريقة التصوير
ومنعوا دخولهم لأنهم استأجروا المكان لفترة التصوير ..
اقترب ألبوس من زيس ثم قال وكأنه تذكر شيئاً مهماً فجأه – هذا صحيح , قبل بدء التصوير تحدثت مع ميسي عبر الهاتف .. وقالت لي أنها في مونت بلانس مع والدتك .! وبما أنها هنا سوف تذهب إلى المسابقة غداً ..
نظر زيس إليه ثم نهض وصرخ – ماذا ؟! ولمَ لمْ تخبرني أنا عن ذلك ؟!
- هاتفك مغلق ..! ولم تستطع التواصل معك إلا عن طريقي .
أخرج زيس الهاتف من جيبه ثم نظر إليه فوجده مغلقاً كما قال .. أعاده مجدداً إلى جيبه ثم قال – فرغت البطارية .
التفت واقترب من الشريط الأحمر ثم أزاله ليخرج , وبعد أن خرج أعاده إلى مكانه
غضب ألبوس لأنه خرج هكذا وفجأه والتصوير سيبدأ بعد قليل , فصرخ قائلاً – إلى أين ؟!
ابتسم زيس ثم قال ليغيظه – ليس من شأنك شاربي .
ظل ينظر إليه وهو يحاول الخروج من بين كل أولئك الحشد الكبير من الناس .. وعندما نجح وخرج واختفى عن أنظار ألبوس
جاء سوما الذي كان يبحث عن زيس , فوجد ألبوس واقفاً , فسأله – ألبوس , هل رأيت زيس في مكان ما ؟
أومأ ألبوس برأسه إيجاباً ثم قال – ذهب للتو .
- إلى أين ذهب ؟ لم ننتهِ من التصوير بعد !
- لا عِلمَ لدي .
بعد فترة قصيرة عاد زيس وبيده كيس من رقائق البطاطس .. فرآه سوما وقال بغضب – إلى أين ذهبت ؟!
ابتسم زيس ورفع الكيس ليستطيع سوما رؤيته ثم قال – ذهبت لشراء بعض الرقائق , جربها فأنت تحب الفلفل الحار .!
سحب سوما منه الكيس ثم صرخ – البارحة , تناولت ما يقارب الستة أكياس بالحجم الكبير .. هكذا سيزداد وزنك أيها الأبله ولن تستطيع التمثيل في دور البطولة أبداً .
أخذه زيس من سوما ثم فتحه وتناول حبه من الرقائق وهو يقول – لن يحدث ذلك .
قطب سوما حاجبيه ثم أمسك بيد زيس وذهب معه إلى المخرج .. قال سوما له – أين أخصائي التغذية ؟ لم أره اليوم .!
فأجابه – إنه هناك .
قالها وهو يشير إليه , فذهب سوما إليه وهو يسحب زيس معه .. وعندما وصل إليه قال – قِس وزنه .!!
تعجب الأخصائي ولكنه لم يقل أي شيء , فأحضر الميزان ووقف زيس عليه ..
ضم سوما كلتا يديه إلى صدره منتظراً توقف الرقم , فتوقف عند الرقم " ** " ..
فصرخ سوما بعدها – زائد ثلاثة كيلوات .عن آخر مرة قسنا وزنك فيها ..
قال زيس بتوتر – إنه ليس وزني .!! لقد ازددت طولاً لا أكثر لهذا ازداد معي الوزن .!
ثم ضحك ضحكه متقطعة و مرتبكة بعض الشيء ..
أخرج سوما دفتراً صغيراً من جيبه ثم كتب عليه شيء ما , بعدها أغلقه وأعاده إلى جيبه ثم قال – منذ الغد , ستستيقظ باكراً .. وتركض لمدة نصف ساعة كل يوم , وستتوقف عن تناول هذه الأشياء .. ثلاثة وجبات فقط , افطار غداء وعشاء , وسيكون العشاء خفيفاً مثال الفواكه .. ولن أقبل أي اعتراض .
صرخ زيس معارضاً – أرفض .!! لست بديناً لأقوم بتناول طعام للعصافير !!
فردد سوما – ولن أقبل أي اعتراض .


,,


في تلك القاعة الكبيرة والخالية تقريباً فقد صممت خصيصاً للرقص , وليس أي رقص , إنها خاصه برقص الباليه ..
عُلقت اللوحات التي تحمل رسومات لفتاة ترتدي فستان قصير جداً وردي اللون وبنطال ضيق جداً يحملها شاب يرتدي
نفس ذلك البنطال الضيق لكن مع قميص .. كان يحملها بيديه رافعاً إياها إلى الأعلى بشكل عرضي , كان ما يميز الرسمه
أنها كانت مستقيما , فردت ذراعيها كالطائر , ورفعت رأسها إلى الأعلى .. ظلت كارلا تحدق في تلك الرسمه بذهول ,
ثم همست – إنها ليراز بالتأكيد .! فهذه هي حركه النهايه .!
اقترب تايلر منها ونظر إلى الرسمه , ثم قال – أجل , إنها رقصه ليراز , ملاحظتكِ هذه تدل على أنكِ درستِ الرقصة .. أليس كذلك ؟
- أجل .
نظر تايلر إلى الساعة , كانت تشير إلى الثانية ظهراً , قال – هيا , لقد تأخرنا كثيراً لتبدأن التدريب .
ثم التفت وتوجه نحو مفتاح الأوضواء ليغلقها , بدأ صوت الموسيقى وبدأت الفتيات بالرقص .. بينما جلس تايلر على أحد الكراسي
ليراقبهن , وكلما نظر إلى واحده منهن دون شيء في الدفتر الذي كان يضعه على الطاولة امامه ..
توقفت الفتيات بعد توقف الموسيقى , فصفق لهن تايلر وهو يقول – رائع , رائع جداً .. كنتن مذهلات حقاً ..
نظر إلى كادي ومي ثم أردف – كما قلت مسبقاً والآن أثبتن لي ذلك , لقد تحسنتما عن السابق , هنيئاً .
أما أنتِ يا روكا , ازداد إعجابي بمستواكِ العالي .. كنتِ بارعه , وأتقنتِ كل حركه .. أتمنى أن ترقصي هكذا في المسابقة .
بعدها أخذ الدفتر الذي كان على الطاولة ونظر إلى المدون فيها لفترة ’ ثم قال وهو يخرج إلى خارج القاعة – كارلا , أريد أن أتكلم معكِ على انفراد .
ثم فتح الباب وخرج .. شعرت كارلا ببعض التوتر والخوف الذي تسلل إلى قلبها , همست – كنت سيئة .
حاولت روكا تهدئتها بقولها – لا تقولي ذلك .. اذهبي لتري ماذا يريد .
أومأت براسها ثم خرجت لتلحق به , كان واقفاً بجانب الباب لذا لم تضطر للبحث عنه , أغلقت الباب من خلفها وانتظرت حتى يبدأ هو بالكلام ..
وضع يديه داخل جيب بنطاله ثم قال – أنا متفاجئ جداً .. لم أتوقع أبداً أن تصلي إلى هذا المستوى المتدني , إنه مستوى
للمبتدئين , ما الذي حدث لكِ ؟ ما زلت أذكر أو يوم تقابلت فيه معكِ , كنتِ ترقصين بمهارة لا توصف , كنتِ مذهله ,
عجزت عن وصف رقصك في لجنه المدرسه , كنتِ مثالية يا كارلا .. كنتِ أفضل شخص رقص أمامي , وما زالت الأفضل .. هل حدث لكِ شيء ما ؟
دمعت عينا كارلا وهي تسمع ذلك الكلام الذي جرحها إلى حد ما .. تساقطت الدموع من عينيها ثم وضعت يديها على وجهها لتخفي دموعها
قالت بصوتها الباكي – أنا , لم أجد أي أحد يقف بجانبي بعد رحيلك , لم أتلقى أي تشجيع , كانت معنوياتي محطمة .. شعرت بأني في مكان لا أنتمي إليه .!
لم يستطع تايلر رؤية تلك الدموع التي تساقطت على وجنتيها الورديتين وتدخلها في الحزن , شعر بالذنب لما قاله لها .. فهو يعلم أنها حساسة جداً
ضعف أمام مشاعره , أخرج يديه من جيبه ثم اقترب منها ليضمها إلى صدره ..
لطالما أراد فعل ذلك , ولكن الفرصه لم تسنح له أبداً , أما الآن , ها هو يحتضنها بكل ما لديه من مشاعر تجاهها ..
تمنى لو أنه يستطيع الإعتراف لها في هذه اللحظة , ولكنه شعر بأنه عاجز أمام ذلك الشيء .!! بأن لسانه ثقيل ولا يستطيع رفعه ليتكلم
بل شعر بأن حنجرته انقلعت من مكانها الآن وفي هذه اللحظه بالذات ’ فضل الصمت على الإعتراف , قرر البقاء بجانها إلى أن يحين الوقت المناسب
تفاجأت كارلا من تصرف تايلر , فهي لم تكن لتظن أنه سيفعل ذلك .!! لمَ احتضنها هكذا وفجأه ؟ هل هي الشفقة .!؟
هذا ما كانت كارلا تفكر فيه .. أبعدت يديها لتنظر إليه , همس – آسف لأني جعلتك تبكين , لم أقصد ذلك
صدقيني ..كنت مستغرباً في التدني السريع فقط .. آسف ’ سأبقى بجانبكِ دائماً ولن أتركك .


ثم أبعدها عنه بلطف ورفع يده اليمنى ومسح دموع عينها بسبابته , ابتسم لها ثم أردف – مؤكد علمتِ أن موضوع المسابقة هو ليراز , فهل تدربتي عليها جيداً ؟
- أجل .
- لوحدك ؟ أم تدربتِ مع رفيق ؟
- كلاهما ... مرة واحده مع رفيق والمرات السابقة كانت مع نفسي .
- جيد ..
فتح الباب ثم دخل إلى القاعة مجدداً , وبعد أن دخلت كارلا بعده قال لها – إذاً سوف أرقص معكِ , وأرى أين كان خطأك .
وقبل أن يسمع جواباً منها قال للفتيات – يمكنكن الذهاب الآن , ستنافسن طلاب وطالبات من بلدان ومدارس عديدة .. ستكون منافسه صعبة لذا كن حذرات .
حملت مي حقيبتها ثم قالت – شكراً لك يا أستاذ , وشكراً لإعتنائك بنا .
توجهن نحو باب المخرج , توقفت روكا فجأه وقالت باستغراب – كارلا , ألن تأتي ؟
فأجاب الأستاذ تايلر عوضاً عنها – ستبقى هنا لتتدرب أكثر ..


,,
بعد خروج الفتيات , ذهب تايلر ليبدل ملابسه لتصبح ملائمه لرقص الباليه , بينما أخذت كارلا تتأمل القاعة وفي كل شيء فيها


الطاولات المطلية بالذهب , والجدران الحمراء التي زُينت بنقوش ذهبيه لتعطي طابعاً عربياً جميلاً ..
اقتربت كارلا من الطاولة , لتجد زجاجه عطر غريبه الشكل , ومع ذلك جميلة ..
مدت يدها وأخذته ثم فتحته لتشم رائحته , كانت رائحته وكأنها رائحه توت أحمر أو ما شابه !! شعرت بالإنتعاش من تلك الرائحة ..
أغمضت عينها لفترة , وبعد أن فتحتها وجدت تايلر يقف أمامها وقد بدل ملابسه .. تقدم ثم نهب منها الزجاجة
ثم وضعها في علبة خشبية ووضع العلبه داخل أحد أدراج الطاوله , هم بعد أن أغلق الدرج – أنا لا أستعمل هذا العطر أبداً .
أطلقت عليه بوابل من عبارات الأسف والإعتذار , في البداية لم يجبها ولكن بعد فترة صمت كان شارداً فيها قال – لا بأس , لا داعي للإعتذار فلم تفعلي أي شيء .
قال تلك الكلمات ثم عاد بشروده وهو ينظر إلى الدرج المُقفل بحزن .. فهمس لا شعورياً – أماه , لكم اشتقتُ إليكِ .!
ظهرت أمارات التساؤل على وجه كارلا التي لم تفهم شيئاً .. أطرقت برأسها ثم قالت – آسفه لو أزعجتك .!
نظر إليها ثم ابتسم ليمحو ذلك الحزن الذي سيطر عليه فجأه ثم قال لينسيها لأمر – لا داعي للإعتذار .!! هيا لنبدأ التدريب .
فنظرت إليه وابتسمت هي الأخرى , اقترب منها ومد يده ليبدأ بالحركه الأولى كما هو المفروض في رقصه ليراز ..
غرق تايلر في أفكاره مجدداً , تذكر الماضي وما حدث له منذ ستة عشر سنه
اعتاد ذلك الأمر ولكن شوقه لم يعتد على ذلك بعد .. يتخيل دائماً بأنهما سيعودان .. ولكن هل سيحدث ذلك ؟
انتهى ارجو ان ينال اعجابكم


^^
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-23-2015 الساعة 04:09 PM
  #50  
قديم 10-29-2010, 11:35 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_05_15143177363409510.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].



[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




الجزء الثاني عشر

,,
كانا مندمجان جداً بتلك الرقصة التي أتقنت بشكل ممتاز , وتغير ملحوظ .. ابتسم تايلر ثم همس وهو ما يزال يرقص – هكذا , أريدكِ هكذا دائماً .. كوني واثقة من قدراتك .
ابتسمت كارلا بخجل ثم همست هي الأخرى – أشكرك , فأنت من أعاد لي كل ثقتي الضائعة , آمل أن لا أخيب ضنك في نيل المركز المناسب و ..
قاطعها تايلر – حتى لو لم تنالي أي مركز , ستظلين مثاليه .. فالمركز لا يدل على قدرة الشخص .. ربما يفوز بالغش .! أم بطرق خاصة , ما أريده منك هو أن تبقي كارلا التي أعرفها , لا تفقدي الثقة بنفسكِ أبداً .
قطع تلك اللحظة دخول أحدهم من باب القاعة الذي فُتح على مصراعيه ليصدر صوت ارتطام .. توقفا عن الرقص ونظرا بسرعة إلى الداخل
فكان هو جون الذي صرخ وبدا على وجهة الخوف – سيدي تايلر ...! إن السيد أليكسيز يحتضر , لقد طلب رؤيتك بالحال .!
اتسعت عينا تايلر , لم يصدق ذلك الخبر البتة , فقال لا تلقائياً – كاذب .!
ثم ركض متجهاً إلى خارج القاعة ليذهب إلى السيد أليكسيز .. كادت كارلا أن تلحق به , ولكنها ظلت واقفة في مكانها , لأنها ظنّت بأنها ستكون عبئاً عليه .!
سمعت صوت جون وهو يقول – آمل أن يعيش السيد .. لا أعرف ما الذي سيحصل لتايلر إذا فارق السيد أليكسيز الحياة .!
نظرت كارلا إلى جون الذي اتخذ من أول كرسي مقعداً له , فقالت له – هل هو والدة ؟
قال دون أن ينظر إلى وجهها – نعم , ولا .!
استغربت جوابه ذاك , لم يخطر في بالها أي فكرة عمّا يقوله , فقالت بتعجب – ماذا تعني بنعم ولا ؟
أراد جون أن يخبرها بما حدث , فقد شعر بأنها مقربه من تايلر ولكن بنفس الوقت لم يرد أن يخبرها لأن ذلك الأمر لا يعرفه سوا ثلاثة أشخاص .
أليكسيز و تايلر وهو .. مع ذلك تكلم قائلاً – كان ذلك منذ عشرون سنة على الأقل .. أي أن تايلر كان في الرابعة من
عمرة حينها .. تزوجت جدته بالسيد أليكسيز بعد موت زوجها بثلاثة سنين .. وعاشا معاً في إيطاليا .. حيث كانت ابنتها
التي تكون والدة تايلر وزوجها الذي تعرض لحادث سير وتوفي .. لم يكن الخبر هيناً على والدة تايلر , ولشده حزنها لم تستطع الاعتناء بتايلر ..
فقررت تركة مع جدته , طبعاً رفضت الجدة ذلك ولكن ولدته تركته عندها دون علمها , فعندما علمت الجدة بان تايلر ما يزال موجوداً وأن ابنتها تركت المنزل ولا تجيب على الهاتف , لم يكن لها أي خيار سوى الإعتناء به
ومنذ ذلك اليوم لم يسمع أي أحد أي خبر عن والدة تايلر , اختفت وكأنها لم تكن موجوده في هذه الحياة قط.!!
شهقت كارلا ووضعت يديها على فمها ثم قالت غير مصدقه – كيف ؟ كيف تترك ابنها الوحيد دون السؤال عنه ؟ ما هذا .! كيف تستطيع العيش بدونه .؟! هذا فظيع ..
نظر جون إلى كارلا ثم قال – أما الجدة فلم تعش طويلا بعد تلك الحادثة , ماتت بعد ذلك بعدة أشهر ..
توقف جون عن الكلام لفترة ثم تابع – آسف لأني أخبركِ بهذا , أعلم أنّي أزعجتكِ .
,,
مونت بلانس هي أعلى قمة في أوروبا .. تقع تحديداً في شرق فرنسا بمدينه شاموني , وهي كتله صخريه كبيرة جداً .. لحظه هي ليست كتله صخريه .!
بل تكون جبال عالية جداً تكسوها الثلوج في كل مكان لتجعل من الجبال بيضاء اللون , تتجمع عندها السحب كثيراً ويمر بها نهر وهذا ما يجعل ذلك المنظر يبدو مميزه جداً
يذهب إليها السياح والزوار دائماً لأنها ممتازة كمدينه لقضاء الإجازة فيها , حيث يوجد هناك محلات تجاريه ومطاعم مفتوحة وأيضاً منتجعات التزلج الذي يفضلها البعض
وهي قريبه جداً من سويسرا لهذا قررت ميسي الذهاب إلى المسابقة وبنفس الوقت لن تفارق والدتها سوى عدّة ساعات فقط ..
في ذلك المنزل الجبلي الصغير , كانت ميسي تستعد للذهاب إلى حيث المسابقة , أخذت حقيبتها التي وضعت فيها مستلزماتها وحاجياتها
وودعت والدتها ثم هرعت بالخروج من المنزل .. ركضت نحو محطّة القطار وصعدت إلى القطار المتوجه إلى سويسرا
لم يستغرق عشر دقائق إلا ووصل إلى هناك , فنزلت هي منه لتقابل شقيقها زيس الذي كان ينتظرها .. ابتسمت له عندما وجدته
فأسرعت إليه وعانقته بقوه ثم قالت – غبت عني ثلاثة أيام وكأنها ثلاثة قرون .
حاول زيس ابعادها بكلتا يديه وهو يقول بانزعاج – وهل ستعيشين لأكثر من قرن ؟ يال البؤس .
نفخت خديها وصرخت عليه – أحمق !
ضحك لفترة قصيرة ثم قال – كنت أمزح فقط , فمن لا يريد البقاء معكِ ؟!
أدارت وجهها إلى الجهة الأخرى وهي تطلق أصوات تبرهن على عدم رضاءها وغضبها , رفع يده ووضعها على رأسها ليربت عليه
ثم أردف – هيا , سوف أوقف سيارة أجرة لكي لا نتأخر عن مسابقتك .
نظرت إليه وقالت – لمَ أجره ؟ لديك رخصه قيادة لمَ لا تقود أنت ؟
ظهرت علامات الإرتباك على وجهه وتبعثرت الكلمات والحروف على بعضها وهو يقول – هذا .. لأنه .. لا , أعني .! لا أريد .
ابتسمت بخبث ثم قالت – لا تريد ؟ أم أنك تخاف القيادة ؟!
صرخ بغضب – أخاف ؟ هذا مُحال , أنا أريد القيادة ولكنّي لست مستعداً حالياَ .
ضحكت ميسي ولم تقل شيء بعد ذلك .. صعدا إلى سيارة الأجرة ثم انطلقت بهم إلى حيث مكان المسابقة , فنزلا معاً ودخلا إلى المبنى
توقفت ميسي لتنظر إلى ذلك المكان الواسع , مسرح كبير وكراسي كثيرة حمراء اللون و الناس كثيرون أُطفأت الأنوار ليخرج ضوءً مسلطاً على رجل بدا في الأربعينيات
كان يمسك بمكبر الصوت , وقبل أن يبدأ بالكلام فتح كتاب ما وقرأ شيئاً , ثم نظر إلى الناس الجالسين على الكراسي الحمراء وقال – على جميع المشاركين ان يستمعوا إلى كلامي جيداً , سوف أشرح طريقة المسابقة وكيف ستكون .
أغلق الكتاب وأردف – تم اختيار ستة من أربعة مدارس , مدرستان للبنات و مدرستان للأولاد .. سوف يكون التحدي
الأول على رقصه ليراز , وبما أنها تحتاج زوجان فقررنا جعل كل مدرسه بنات مع مدرسه أولاد .. وسيتم اختيار ذلك بالقرعه ..
على كل متسابق الصعود على منصة المسرح و سحب ورقه من هنا ..
نظرت ميسي إلى زيس ثم قالت بمرح – اجلس وشاهدني ..
ثم ابتسمت ونزلت الدرجات حتى وصلت إلى المتسابقين , رأت كارلا فاقتربت منها ودفعتها ثم قالت بشكل مخيف – بو .!
فزعت كارلا والتفتت بسرعة , هدأت بعد أن علمت أنها ميسي , قالت وهي تضع يدها جهة قلبها – ميسي ؟ لقد أفزعتني .!!
قهقهت ميسي ولم تقل شيئاً فأردفت كارلا - ظننت أنكِ لن تأتين إلى هنا .! أين كنتِ ؟
اجابت بعد أن توقفت عن القهقهة – في مونت بلانس .
قالت كارلا متعجبة – مونت بلانس ؟ ما الذي كنتِ تفعلينه هناك .!!؟
- قصه طويلة ’ سأخبركِ عنها لاحقاً .. أما الآن لنسرع ولنرى مع أي مدرسه سنرقص .
أومأت كارلا برأسها ثم صعدتا إلى المسرح وأخذت كل واحده ورقه , كانت ورقتها تحمل اسم " كيربيروس " وهذا هو اسم أحد مدرستي الصبيان ..
تكرر الإسم مع جولييت و كادي وكذلك روكا .. لذا فقد اختير الإثنان كشركاء في المرحلة الأولى من المسابقه ..
بعدها دخل الجميع ليبدل ملابسه ويرتدي كل واحد زيه الخاص .. وبدأت المنافسة بمي ورفيقها ..
كان زيس يشعر بالملل , ويتثاءب بين الحين والآخر .. ينظر إلى الساعة تارة وإلى الراقصين تارة , مل من انتظار دور ميسي ..
ولكن هنالك ما أنساه ذلك الملل , فقد رأى كارلا تخرج من خلف الكواليس مع شاب .. همس زيس لنفسه بعد أن رأها
- كدت أنسى أنها مشتركه هي الأخرى , هذا رائع .
بدأت الموسيقى وبدءا الرقصة .. ظل زيس يحدق فيها بإعجاب , فقد كان رقصها مميزاً جداً , وكأنها عصفور يحلق في السماء
خفة حركاتها التي تساعدها في التنقل من مكان لآخر بسهولة , عندما تقفز , يظن الجميع لوهلة أنها حلقت .. ولكن .. فستانها الأبيض القصير و حذائها القماشي جعل زيس يطلق عليها
اسم الحمامة البيضاء .! عندما انتهت كان هو أول شخص يصفق لها بحرارة ومن ثم بدأ الناس بالتصفيق بعد أن سمعوا صوت تصفيقه ..
شعرت كارلا بالخجل , انحنت لهم ثم التفتت وعادت خلف الكواليس , خرجت بعدها ميسي التي ترتدي فستاناً شبيه ولكنه ذا لون أزرق ..
لم يظل زيس ويشاهد رقصتها , نهض من مكانه ليتجه إلى حيث دخلت كارلا .. ارتدى نظارته الشمسية قبل أن يدخل لكي لا يتعرف أحد إليه
بحث عن كارلا فوجدها تسرح شعر جولييت .. اقترب منهما ثم قال موجهاً الكلام لكارلا – ما الذي تفعلينه ؟
نظرت كارلا إليه بتعجب , لم تعرفه في بادئ الأمر ولكنها عرفته من صوته .. كادت أن تنطق باسمه ولكنه وضع يده على فمها وباليد الأخرى أمسك بيدها وسحبها إلى الخارج
صرخت جولييت بغضب – هي أنت , ألا تراها مشغولة ؟!
لم يعرها أي انتباه , وخرجا من المبنى .. كانت الشمس تتوسط السماء لذا فالنور قوي خارجاً أما بالداخل فكان مظلم , لذا احتاجا بعض الوقت لتعتاد أعينهما على الإضاءة خارجاً
ولكن زيس لم ينتظر حتى تعتاد عينه وتابع السير معها .. احتك الجانب الأيمن من بطنها بسور المبنى فمُزق فستانها الذي لم تغيره بعد ..
توقفت عندما شعرت به يتمزق ثم نظرت ناحيته وشهقت وهي تقول – لقد مُزِقْ .!
توقف زيس عندما توقفت هي ونظر هو أيضاً إلى الفستان ثم قال معتذراً – آسف , آسف جداً .!! كنت السبب في ذلك .!!
قالت – لا داعي للأسف , سوف أحاول اصلاحه .!
- هذا ؟ تصلحينه ؟ لقد أُفسد تماماً .. سوف أشتري لكِ آخراً نيابة عن أسفي .!
- لا لا لست مضطراً , يمكنني أنا شراء واحدٍ آخر ..
حل الصمت , كانا بالقرب من نافورة تشبه نافورة تريفي التي تقع في إيطاليا .. فتقدم زيس وجلس على محاذاتها .. اقتربت كارلا وجلست بجانبه
ثم قالت بتعجب – أكنت تريد اخباري بشيء ما ؟!
قال دون أن ينظر إليها – من تلك الفتاة ؟ التي كنتِ تسرحين لها شعرها .؟
- تقصد جولييت ؟! إنها زميلتي .. اضطررت للعمل لديها لأني فقدت بطاقتي الشخصية ..
- وما دخلها هي حتى تعملين لديها ؟
- دفعت لي مقابل إقامتي في الفندق .!
- الفندق ؟
صمت قليلاً ليفكر ثم قال بغضب – كارلا إن تلك الفتاة تستغلك , إن من يدفع تكاليف اقاماتكن هم المدرسه نفسها التي أحضرتكن إلى هنا , الكل يعلم ذلك ..
تفاجأت كارلا وقالت – حقاً ؟ كيف ؟ لم يخبرني أحد عن ذلك .!! لماذا طلبوا منا البطاقات إذاً ؟؟
تنهد زيس وقال – هل هذه أول مرة تسافرين فيها ؟
أومأت بالإيجاب , فأردف – سيطول الشرح إذاً .. انسي ذلك ولا تستمعي لما تقوله تلك الفتاة .. احذري ..
قاطعه صوت ميسي التي كانت تركض باتجاههما وتصيح – انتما ا ا ا .!
توقفت بعد ان اقتربت منهما , قالت بانفاس متقطعه – ما الذي تفعلانه هنا ؟
لم يجبها أحد , أخذت نفساً عميقاً ثم صرخت بغضب – زيس .! أنت لم تبقى لتشاهدني صح ؟
نظر إليها ثم قال بتوتر – انا ؟ لا , أعني بلى , خرجت لتوي فقط .!! كان أدائكِ رائعاً ..
ثم أخرج ضحكات ارتباك , فقالت ميسي بغضب – لا تكذب .! .. على أيّه حال , سوف يتم الإعلان عن النتائج غداً .. لذا سأعود إلى مونت بلانس الآن .. وسآتي غداً .
التفتت لتذهب , ولكن قبل أن تخطو خطوتها أردفت بجد – زيس , يجب أن تعتذر لأمي , إنها كثيرة السؤال عنك وعن أحوالك , على الأقل قم بزيارتها ولو لمرة واحده .!
ثم تركتهما وذهبت , تعجبت كارلا مما قالته ميسي لزيس , فنظرت إليه بنظرات تعجب , لم يكن ينظر إليها بل كان ينظر إلى المياه في تلك النافورة ويلعب بغصن شجرة كان عائماً على الماء ..
لم ينطق بأي كلمة , فسألت كارلا – لمَ لا تذهب لزيارة والدتك ؟
ظل صامتاً ولم يجبها .. فتعجبت ذلك وتأكدت أنه لا يريد اخبارها بشيء , أطرقت برأسها إلى الأسفل ثم قالت – آسفة ..
قال فجأه – انظري .
فرفعت رأسها ونظرت إليه , كان يُمسك بورقه بيضاء , ألقاها على الماء لتعوم فوقه , قال لها بعد أن استقرت الورقه فوق الماء – تخيلي معي أن هذه الورقة هي أنا ..
نظرت كارلا إلى الورقة بتعجب , فأردف – وتلك المياه هي مشاعري ..
دفع بالورقة إلى العمق فابتلت كلها بالماء , ولكنها عادت لتطفوا مجدداً .. نظر إليها ثم أردف مجدداً – تعرضت لصدمه قويه خلخلت مشاعري , وفقدت السيطرة عليها ..
كانت كارلا تنظر إلى الورقه بتعجب , نظرت بعدها إلى عيني زيس الرماديتين ثم قالت مستغربه – لم أفهم شيئاً .!
لمَ تكون الورقة عندما يكون بامكانك أن تصبح الخشبه .! فهي أكبر وتتحمل أكثر ولا تغرق أبداً .. صحيح ان الورقه لم تغرق ولكنها رقيقة .!
- عودي بنظركِ إلى الورقه .
قالها بسرعه فنظرت كارلا إليها لتجدها غارقه في تلك المياه .. أعقب – في الحقيقة , أنا لا أعرف مشاعري الحقيقيه تجاه والدتي .. هل أكرهها ؟ أم أحبها ؟ أو ربما أكون حاقداً عليها .!!
- ما هذا الكلام ؟؟ بالطبع تحبها فهي والدتك .!

- أنتِ لا تفهمين , وأظن أن أحداً لن يفهمني البتة , حتى ميسي .. التي لم تعرف معنى الأم إلا في سن متأخرة ,
في سن يكون فيه الأطفال متعلقين في امهاتهم , عادت في يومها الأول من الروضة , تسأل وبكل براءة , عن
ماذا تعني كلمة أمي .. لقد رأت الأطفال هناك يتكلمون عن أمهاتهم بشوق, أما هي فتنظر إليهم بتعجب لا تفهم ما يقولونه ..
أخبرتها أن الأم هي التي ترعى صغارها , تحميهم من أي مكروه , تشعرهم بالحنان .. تضمهم إلى صدرها .. تعتني بهم
إذا مرضوا , تسهر على راحتهم .. كانت ردّه فعل ميسي غريبة , قالت لي " إذاً أنت هو أمي يا أخي ." !!
تفاجأت من قولها ذاك شعرت بالحزن عليها ,
صمت زيس لفترة , وبلع ريقه ثم أعقب
- كيف تسامحها بتلك السهولة ,
قالت كارلا بحزن – أعتذر لأني ذكرتك في أشياء كهذه .! ولكن , عليك أن تحدثها , فهي
والدتك مهما فعلت , اذهب لزيارتها .. ألا تشتاق لها ؟ على الأقل أنت لديك أم .. ويمكنك مصالحتها , أما أنا فقد رحلت أمي منذ زمن بعيد .!

,,

انتهى ^^

^^[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-23-2015 الساعة 04:11 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وجة كالقمر بيوم الحسااااااااااب ebяàŋįm eśśa نور الإسلام - 7 04-29-2012 03:15 AM
قالو قديماً كلنا كالقمر samt_al_joro7 مواضيع عامة 8 02-14-2010 06:17 PM
كلنا كالقمر له جانب مظلم .... *جزائرية* مواضيع عامة 20 02-12-2010 08:00 PM
كلنا مصر-- كلنا جزائر الحسني ابو بلال حوارات و نقاشات جاده 13 12-04-2009 06:15 PM


الساعة الآن 03:27 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011