11-24-2010, 02:59 AM
|
|
. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل الخامس عشر ظل ينظر اليهما لفترة ..لكم تمنىلو ان زيس لم يلتقِ بها أبداً .. لكم تمنى ان تكون من الاشخاص الذين يكرهون المشاهير .. لكن الواقع واقع .. شدد على قبضة يده ليفرغ المه فيها ثم التفت ليبتعد عن المكان قبل ان يروه .. لكن مع ذلك تنبهوا لوجوده ..أسرعت ميسي راكضة متجهة اليه و هي تقول - استاذ تايلر ..! توقف لحظة .. توقف عن السير و لكنه لم يلتفت لينظر اليها , لم يرد ان تقع عينيه على كارلا مع زيس ثانية .. قالت ميسي عندما اقتربت منه - يال المصادفة !لم اتوقع ان نراك هنا ..و في هذا الوقت ايضًا .. لم يتحدث او يتحرك ..بل ظل ساكناً في مكانه ..و كأنه صنم او ما شابه .. فتعجبت ميسي من ذلك لدرجة ان الشك بدأ يتسلل الى قلبها بأن لا يكون ذلك الشاب هو تايلر فقالت - استاذ , هل انت بخير ؟ في هذه الاثناء وصلت كارلااليهما و قالت بابتسامتها اللطيفة المعتادة - هذا رائع ! الاستاذ تايلر هنا ! كنا سنتناول العشاء , ما رأيك ان تشاركنا؟سنستمتع كثيرامعا.. وضع يديه في جيب بنطاله الابيض ثم مشى مبتعدا عنهما و هو يقول -ليس لدي الوقت لأهدره على تناول العشاء .. في الحقيقية , هو لم يكن يقصدذلك .. ولكن الكثير من الأشياء تمنعه من البقاء معهم و أولها كان زيس ! دهشتا من ردة فعله تلك ..ظنت كارلا ان ذلك فقط من ضغوط العمل لا اكثر , و لكن كان لميسي رأي آخر , فهو لا يتصرف على طبيعته المعتادة معها ..كما انه تجاهلها تمامًا .. كان زيس ينتظر عودة الفتاتين وكان يعلم ان ذلك الشاب لم يكن سوى تايلر .. لكنه لم يشأ ان يذهب اليه بالرغم من انه شعر بشعور غريب عندما رآه يبتعد عن تلميذتيه هكذا .. ظلت الفتاتين واقفتين لفترةتنظران اليه بعد ان تركهما ..لكن زيس ناداهما فقد وصل العشاء حيث ان ألبوس قد ذهب و طلبه .. **** كان الاربعة يتسوقون في احدى المجمعات الكبيرة في المدينة ..كانوا يستمتعون بوقتهم ما عدا شخصًا واحداً .. كانت ميسي شاردة الذهن طول الوقت ..كانت تفكر بأستاذها و تصرفه الأخير .. لم تتوقع يومًا ان يتجاهلها هكذا .. حتى انه رفض دعوة كارلا له للعشاء ! مؤكد هناك شيء حدث له ! هذا ماكانت تفكر فيه ميسي عندما قال البوس لها بقلق بعد ان لاحظ شرودها -ميسي , ما بك ؟ هل انتِ بخير؟ لم ترد عليه ميسي , لم تتجاهله ولكنها لم تسمعه أصلًا , فتوقف عن السير و توقف البقية .. اعاد سؤاله مرة أخرى - ميسي ما بك ؟؟ افاقت ميسي من شرودها و قالت بسرعة - نعم..ماذا, اجل, اريد ...... توقفت عن الكلام بعد ان شعرت بأنه ليس له معنى .. و قد كان الجميع ينظر اليها باستغراب شديد .. قالت كارلا - ميسي , بمَ كنتِتفكرين ؟ هل انتي بخير ... ابتسمت مسي ابتسامة بلهاء ثم قالت - اجل انا بخير .. لقد ..لقد كنت افكر بالمرحلة الثانية منالمسابقة , أعتقد بأنها صعبةجدًا.. صدقت كارلا كلامها و قالت - لاداعي للقلق , لا اعتقد بأنها ستكون صعبة أكثر من الأولى .. قال زيس - لا تتعبي نفسكبالتفكير .. فهذا لن يفيدك.. ابتسمت ميسي فقط و لم تضف شيئًا .. لكن ألبوس مازال يشعر بأن هناك شيئًا مختلفًا كانت تفكر به ..لكنه آثر السكوت أيضًا .. قرر الأربعة الخروج من المجمع بعدما شعروا بالملل ولكن كارلا توقفت فجأه عند زجاجة أحد المحلات التي تبيع الإكسسوارات الجميله فظلت تنظر إليها وتهمس – إنها رائعه .! اقترب ألبوس منها ثم تفحص الإكسسوارات وأبهر بجمالها أيضاً , كانت كثيرة الألوان متقنه الصناعة وكثيرة جداً بحيث تبعث الحيرة في المشتري عندما يقرر شراء واحده , فكل واحده لها ما يميزها عن الأخرى إلتفت ألبوس وهو يقول موجهاً الكلام لزيس – أنظر هنا , كيف لنا أن لا ... توقف عن الكلام عندما لم يجد زيس فظهرت علامات الإستفهام على وجهه نظر لميناه ثم ليسراه ولكنه لم يجد لزيس أي أثر .! نظر إلى ميسي وسألها عنه , فكان جوابها أنها لا تعلم أين هو وبعد فترة قصيرة رأوه يخرج من محل الإكسسوارات وبيده علبه صغيرة .. اقترب ألبوس منه ثم صرخ في وجهه - لا تختفي فجأه .! قل لنا على الأقل أنك ستدخل فكلنا نريد الدخول .! نظر زيس إلى ألبوس ثم قال بهدوء مصطنع – أعجبني سوار ولم أستطع المقاومه فذهبت لشراءه .! فتح تلك العلبة ليخرج منها سوار أسود اللون وعُلق فيه جيتار حديدي فضي اللون بحجم حبه البازلاء أخذه ألبوس لينظر إليه عن كثب ولكن زيس نهبه منه وهو يقول – ممنوع اللمس . بعدها وضع السوار في كف يده اليمنى وأخذ يتأمله وهو يردف – مناسب جداً .! ثم أبعد ألبوس من أمامه واقترب من كارلا التي كانت واقفةً خلفه ثم فتح يده اليمنى ليظهر سوار آخر نفس سواره تماماً ما عدى اللون الذي اختلف , فهو اختار اللون الأسود أما الذي مد يده ليعطيه لكارلا كان وردي اللون أمسك بيدها ثم ألبسها السوار وقال – أوه إنه كبير بعض الشيء .! تقدم ألبوس ووضع يده حول كتف زيس ثم قال – مؤكد أحضرت لي واحده أليس كذلك ؟ أبعده زيس عنه وهو يقول – لا .. لم أحضر لأحد غير كارلا , مت بغيظك . ثم ضحك ضحكه خبيثة فصاح به ألبوس – أحمق .! إن لم يوقف أحد هذا الحوار فسيتحول عاجلاً أم آجلاً إلى شجار لهذا تبادلتا كارلا و ميسي النظرات ثم أومأ كل منهما بوجهه جذبت ميسي ألبوس من يده وتقدمت به إلى الأمام وهي تقول – لقد تأخر الوقت , ستقلق أمي عليّ هيا أوصلني إليها . فقال – ماذا عن زيس وكارلا , من سيوصلهما ؟! التفتت ميسي إلى الخلف لتنظر إلى زيس وقالت له وهي تلوح له – أعتمد عليك في ايصال كارلا إلى الفندق , والآن إلى اللقاء .! ثم عادت للسير مع ألبوس .. ظل زيس يراقبهما إلى أن خرجا من المجمع بعدها أمسك بيد كارلا وقال لها – إذاً هيا لنذهب .. ولكن من باب آخر غير الذي خرجا منه هذان الأحمقان . أومأت براسها , وعندما خرجا من المجمع كان هنالك بعض من الصحافة يقفون في الخارج وكأنهم يعلمون أن زيس هناك , بدءوا بالتقاط الصور وسرد الأسئلة رفع زيس يده بسرعه ليخفي وجهه عنهم ولكن ما من جدوى انهم يلتقطون الصور , حاول الفرار منهم ولكنهم كانوا يحيطون به من كل الاتجاهات قربت أحدى الصحفيات مكبر الصوت منه عندما سألت – زيرو , هذه ثاني مرة نراك مع هذه الفتاة , هل تتواعدان ؟ لم يسأل أحد الصحفيين أي سؤال آخر لأنهم جميعاً يريدون سماع اجابته ولكنه قال – وما علاقتكم أنتم في الأمر , أواعد أم لا , أنا أخرج مع من أريد .. انها صديقه قديمه قابلتها منذ فترة بعد سنين من آخر لقاء بيننا , هل هذه الإجابه كافيه ؟ وحتى لو لم تكن كافيه دعوني وشأني . كان زيس غاضباً جداً , ليس لأنهم يسألونه أو يضايقونه , بل لأنهم هم من أوقعوه في تلك الورطة عندما كان في بداية شهرته تذكر فجأة تايلر وما فعلة ليساعده في تلك الورطة التي لم يستطع أحد حلها غيرة , والتي كانت ستلقي به خارج أبواب الشهرة ولكن ذلك كان في الماضي , فتايلر تغير عن ذي قبل , أم .. ربما زيس تغير .! فمن يدري أيهما المخطئ في حق الآخر .! جميعهم دونوا تلك الإجابة على دفاترهم الصغيرة , فسأل صحفي آخر – هل لنا أن نعرف ما هو اسمها ؟ ومن أين هي ؟ وجد زيس أخيراً طريقه للخروج , فقال وهو يزاحمهم – هذا ليس من شأنكم . استطاع الخروج من ذلك الحشد ولكنه لم يتخلص بعد من ملاحقتهم له .. شدد قبضته على يد كارلا التي كان يمسك بها طول الوقت وركض مسرعاً مبتعداً عنهم .. سلك إحدى الطرق المزدحمة بالسيارات فقط لكي يستطيع تظليلهم وجد سيارة أجره كانت خاليه فأسرع إليها وفتح بابها ليدخل هو وكارلا .. ثم قال للسائق – ابتعد من هنا بسرعه .! حرك السائق السيارة وانطلق بهم مبتعداً عن المكان .. تنهد بارتياح ثم تنبه أنه ما يزال ممسكاً بيدها فخجل من ذلك و تركها بسرعه وهو يقول – أنا آسف ,! نظرت إليه متعجبة وقالت – من ماذا ؟! تبعثر في كلماته فقال ليغير الموضوع بسرعه – لا لا شيء .! ابتسمت برقه ثم رفعت يدها لتعيد خصلة شعرها الطويل إلى خلف اذنها , فتنبهت أن السوار الذي أعطاه لها لم يكن في يدها فأخذت بسرعه تبحث عنه بجانبها على كرسي السيارة , قال زيس باستغراب - هل أضعتي شيئاً ؟! - فقالت – أجل , السوار لقد سقط , لا أعلم أين سقط بالضبط , يجب أن نعود لأبحث عنه .!!! صمت زيس قليلاً ثم قال – لا بأس سوف أبحث عنه أنا بعد أن أوصلكِ إلى الفندق . كانت كارلا مصره على أن تبحث هي عنه , ولكنه كان عنيداً وأخبرها أن الغلطه غلطته فلو أعاده واشترى لها أصغر من ذلك لما سقط من يدها .. وصلا إلى الفندق فنزلت من السيارة أما هو فظل بالداخل .. ودعا بعضيهما ثم انطلقت سيارة الأجرة عائده إلى المجمع ليبدأ البحث عنه من هناك .. وكان كذلك بدأ البحث في كل زاوية من الطريق الذي مشا منه ابتداءً من نقطه تجمع الصحافة سابقاً .. ولكن في أثناء بحثه , بدأت قطرات المطر بالتساقط .. كاد أن يعود ويبحث عنه في الصباح الباكر , ولكن شيئاً ما قيده ولم يذهب وواصل البحث تحت ذلك المطر الذي كان يزداد غزارة .. طالت فترة البحث ولم يجد أي أثرٍ له , بدأ يفقد الأمل في أن يجده ومع ذلك واصل البحث حتى وصل إلى النقطه التي ركبا بها إلى سيارة الأجرة وهناك وجد السوار مرمياً على الأرض فابتسم بسعادة وانحنى حتى يأخذه ثم قال – أخيراً .. من الجيد أنني وجدته .. مسحه ليزيل البلل من عليه بكم قميصه القطني ذا اللون البنفسجي .. ثم وضعه في جيب بنطاله والابتسامه لم تفارقه .. بحث بعينيه في المكان عن سيارة أجرة تعيده إلى الفندق ولكنه لم يجد , فقد تأخر الوقت وخلى الشارع من كل السيارات , خاصةً أن المطر كان يهطل بغزاره .. فعاد هو إلى الفندق سيراً على الأقدام مبلل الشعر والملابس .. أغلق على نفسه باب الغرفة ثم قال بصوتٍ عالٍ – سوما , لقد عدت .! لم يتلق أي إجابة , بحث عنه ولم يجده , فهمس – جيد أنه ليس هنا , سوف أستحم قبل أن يراني هـ .. قبل أن يكمل كلامه عطس ثلاث عطسات متتالية .. أخذ منديلاً من على الطاوله ثم مسح أنفه به وهمس – هل هي الحساسية ؟ أم اصبت بالرشح
____________________________ أشرقت شمس لصباح يومٍ جديد طلت على أولائك العمال الذين عملوا طوال الليل على مشروعٍ ما لبناء أحد البنايات الكبيرة والتي تحتاج لوقت طويل حنى ينهوا من بناءه ولكنهم في تقدم ولن يحتاجوا الكثير من الوقت حتى ينتهوا من البناء أعلن أحدهم بداية وقت الراحه وسيدوم لنصف ساعة حتى يتناولون فطورهم جلس شاب بدا في الخامسة أو السادسة الثلاثين من عمرة على أحد الكراسي الموجوده للعمال هو وشخص آخر بدا أكبر منه بعدّة سنوات .. أبعد خصلات شعره عن جبينه ثم نظر إلى السماء بعينيه التين عكستا لونها , قال الآخر – اشتقت لابنتك .؟ ابتسم ثم قال – مؤكد , فهي وأبي كل ما تبقى من حياتي , أتمنى أن تعود سريعاً فقد افتقدتها كثيراً . أخرج ذلك الرجل فطيرة من علبه الغداء ثم قدمها للشاب وقال – خذ فطورك , أخذها الشاب منه ثم قضم قضمه , فأردف الرجل – سوف ننتهي من هذا المشروع وبعدها سوف يعطوننا إجازة طويلة , ويمكنك اللحاق بها إلى حيث هي . فجاه سمعا صوت إمراه كانت تصرخ بخوف وفزع – ابنتي , ابنتي !! نظر الشاب إلى الإمرأه فوجدها تنظر ناحية أحد الزوايا في ذلك المبنى الذي يشتغلون هم عليه كانت في تلك الزاويه القريبه من الشاب طفله صغيرة في لا تتجاوز السابعة تلعب مع هرة صغيرة .. ولكن بحركه من الهرة عندما حاولت الهرب من الفتاة اصطدمت في عامود كان بالكاد يحمل هو وثلاثة غيرة الخشبه الموضوعه فوقه وعليها بعض الأدوات الحاده .. فتحرك العامود وكاد أن يقع على الفتاة ولكن الشاب ترك كل ما بيده وأسرع ليبعد الفتاة عن المكان ونجح في ذلك , أنقذت الفتاة ولكن كل تلك الأشياء سقطت على هذا الشاب !! فصرخ الرجل وهو ينهض من مكانه – آدم !!!! ثم أسرع إلى مكان الحادثه بينما أسرعت تلك الإمراه لضم ابنتها الصغيرة كان الرجل يحاول إزاله الأشياء التي سقطت على آدم وهو يقول –آدم , إذا كنت تسمعني فأجب .! هل أنت بخير ؟! رفع أحدى الخشبات الطويلة لتتسقط يد لُطخت بالدماء .. فاتسعت عينا الرجل وصرخ بأقوى ما لديه - آدم .!!!!
______________________ دخل إلى منزله الكبير فاستقبلته والدته بالأحضان أخذت تتفحصه وترحب بعودته .. حاول الخلاص من والدته لأنه يريد أن يذهب إلى غرفته ويرتاح لأنه تعب من السفر فقال لها – أمي , أرجوكِ أريد أن أذهب للنوم .. دعي الترحيب لي في وقتٍ لاحق .! تجاهلته والدته وأمسكت بيده لتجذبه نحو غرفة المعيشة وهي تقول – تعال يا ديريك , تعال وانظر من عاد .. نهض ذاك المدعو بديريك من مكانه واقترب من سوما ثم قال – هذا أنت يا بُني ؟ لم أتوقع أنك ستحضر في هذا الوقت .! قال سوما بضيق – وهل سأتركك تفعل ما يحلوا لك ؟ لقد أفاد تهديدك في تلك اللحظة .. لمَ لا تريد مني العمل كمدير أعمال في شركه كلاميرن ؟ قطب ديريك حاجبيه ثم قال بغضب – سبق وأن قلت لك أن شركتنا وتلك الشركة غير متفاهمين , لذا إنسا أمرها واعمل في شركة ولدك , فهذا أفضل لك و أضمن لمستقبلك . تنهد سوما ليفرغ غضبه في تلك التنهيدة ثم قال بعد ذلك – وما دخلي أنا إن كنت أنت على خلاف مع تلك الشركه يا أبي ؟ أنا أحب عملي هناك و .. قاطعه ديريك بصراخه – يكفي , لو كنت تريد العمل هناك فسأتبرأ منك , لا نقاش في هذا . تقدمت والده سوما إلى ديريك ولفت يديها حول يده اليسرى وهي تقول محاولة تهدئته قبل أن يغضب أكثر - هذا يكفي يا عزيزي , سوف تتعب هكذا .. لا تترك المجال للشعر الأبيض بأن يظهر .! ضحكت فتاة صغيرة على ذلك الموقف , ثم قالت وهي تشير إلى رأس ديريك – ماما , وماذا تسمين ذلك .. أعلم أنكِ تصبغين شعر بابا في كل شهر .! قالت الأم وهي تجر أنف الفتاة الصغيرة – عيب عليكِ يا نينا , لا تقولي هذا الكلام .. ماذا إن صبغتها ليست هنالك أي مشكله في ذلك .! أغتنم سوما هذه الفرصة ثم ابتعد عنهم ليصعد إلى الدرج , ولكنه توقف للحظه عندما قال ديريك – سوف يبدأ دوامك كمدير للشركة غداً , لذا كن جاهزاً لذلك المنصب . لم يتحدث سوما وتابع صعود الدرج إلى أن وصل إلى غرفته فأقفل على نفسه الباب .. خلع سترته السوداء ثم علقها في الخزانة .. مع أنه كان متعب إلا أنه منظم لهذا وضع كل شيء في مكانه وارتدى ملابس النوم ثم أغلق الستائر وجلس على السرير .. لم يكن سوما يحب الفوضى , وهو مهتم بالترتيب بشكل جنوني , فهو لا يستطيع البقاء في مكان يملأه الفوضى .. وقبل أن يغلق عينه وينام رن هاتفه , فنهض مجدداً ليجيب عليه , ولكن عندما قرأ إسم المتصل أغلق الهاتف وهو يهمس – عليك أن تنساني يا زيس .! انتهىىى , رايكم ^^ |
التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-23-2015 الساعة 04:03 PM |