عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2010, 05:09 PM
 
كلنا كالقمر .. لنا جانب مظلم.!

.












.
.....


الفصل الأول


"ترون القمر مضيء دائماً أليس كذلك ؟! لا تدعوه يغركم بمظهرة الجميل , خاصة عندما يصبح بدراً ..
فالقمر مجرد لص , لص يسرق الضوء من أشعه الشمس .. حتى أن جانبه الخفي مظلم .. ذلك هو البرهان .. فلا شمس
خلف القمر , لكن هنالك شمس أمامه . اخرجوا إلى الشرفة وتأملوه , حاولوا اكتشاف باقي أسراره .. فهو يخفي الكثير ..
مع ذلك , كلنا كالقمر , لنا جانب مظلم ."
.....


علت اصوات الهتاف في تلك الساحة .. بدأ الناس يصفقون بحرارة , و الصراخ منادين باسمه .. جاء احد العاملين وأخذ الغيتار الذي كان يحمله هو ..


تقدم وهو ينظر إلى الجمهور الذين ما يزالون يهتفون باسمه .. ثم قال بحماس – ها قد ظهر الجانب المظلم للقمر , ارفعوا رؤوسكم وانظروا إليه .


نظر الجميع إلى ذلك القمر .. كان نصفه مضيء اما النصف الأخر مظلم .. فازداد صراخ الجمهور ..


,,


"أذهب كعادتي إلى سلم الطوارئ الخاص بالمدرسه , فأنا ألجأ إليه إذا شعرت بالضيق أو الحزن جلست على احدى
الدرجات وأنا أجهش بكاءً على ما حدث لي قبل قليل والعن حظي بهمس مسموع حتى جاء ذلك الصوت وهو يقول لي ... "
.....
اقترب ذلك الشاب الذي يرتدي قبعة بيضاء تغطي نصف وجهه العلوي وذلك المعطف الجلدي , نظر إلى الفتاة مطولاً ثم قال – لا تكثري من اللعن .


رفعت الفتاة رأسها لتنظر إليه لكنه التفت وأعطاها ظهره بسرعة لكي لا ترى ملامح وجهه , أدخل يده في جيبه ثم أخرج منديلاً وقدمه لها ..


وقال بنبره صوت غريبة – خذي , امسحي دموعك .


هب نسم من الهواء ليداعب خصلات شعرهما .. نظرت إلى المنديل فترة وهي ما تزال تذرف الدموع .. ثم مدت يدها وأخذته .. رفع ذلك الشاب رأسه ونظر إلى السماء .. ثم قال بهدوء
– لا تكثرِ من البكاء , حاولي نسيان الأمر الذي أبكاكِ.. إذا غلط عليكِ أحدهم لا تبالي .. فكلنا كالقمر , لنا جانب مظلم .


نظرت الفتاة إليه باستغراب ثم قالت بصوت مبحوح – إنها مدرسة خاصة للفتيات , فماذا يفعل شاب هنا ؟


التفت ونزل إلى أسفل السلم وهو يقول – آتي كل يوم لاصطحاب أختي .


نهضت الفتاة وتبعته وقالت بعجل – اسمي كارلا , هل لي أن أعرف اسمك ؟
توقف عن السير فجأه .. لكنه عاد للسير دون أن يقول شيئاً .. فقالت كارلا – على الأقل , من هي أختك .؟


- من الأفضل أن لا تعرفي أي شيء عني .
استغربت كارلا وتوقفت عن ملاحقته .. نظرت اليه وعلامات الاستفهام تملأ وجهها حتى خرج من الباب الذي يقع اسفل السلم ,


ظلت تنظر الى الباب الذي اغلق ظلت تفكر ( من هو ؟ من هي اخته ؟ لماذا لم يخبرني باسمه أو أي شيء عنه ؟)




,,


"أسترخي كعادتي على ذلك الكرسي الأسود , ويجتمع حولي العديد من المصممين و المختصين في المكياج وغيرهم.. أغمض عيني
لنبدأ بتجهيز نفسي وأخرج لأقابل ذلك الشيء المعدني الذي يراقبني ويسجل كل حركه أقوم بها أو كلمه أتفوه بها......


- زيس , هل أنت مستعد ؟
نهض زيس من على الكرسي الأسود ونظر إلى نفسه بالمرآه مباشره .. ليجد أنهم قد انتهوا من تجهيزه كان يبدو كأحد رجال العصابات بتلك الملابس السوداء والسلاسل التي يرتديها على عنقه , وشعره

المُسّرح بطريقه غريبة إلى الخلف بينما خصلات قليله متمرده على جبهته .. كان شعره الأسود الداكن يصل إلى نهاية
رقبته بقليل , تزين اذنه اليمنى ثلاثة أقراط فضيه , بينما اليسرى هنالك قرط واحد على شكل النرد , يرتدي
قميص أسود اللون مفتوح الازرار تقريباً ,.. وضعوا عدسات صفراء ليتماشى مع الشخصية التي سيمثل دورها ., وجه نظره إلى
ألبوس ذلك الشاب الذي لا يتجاوز عمره الخامس والعشرين , كان يبدو كأحد المحققين .. يرتدي بزه سوداء مع قميص أبيض وربطة عنق حمراء .. بينما يزين سترته شعار ذهبي اللون دائري الشكل وصغير الحجم .
أومأ زيس لألبوس بالإيجاب , ثم خرج من الغرفة التي كان يجلس فيها وتوجه إلى مكان التصوير كان يبدو كـ منزل قديم مظلم شبه محطم



صاح أحد العاملين في المكان – خففوا الأنوار وليتوجه كل منكم إلى مكانه .
كان ذلك الرجل الذي تجاوز عمره الثلاثين .. هو المخرج ,


جلس زيس ( كايجي )على احدى الكراسي البيضاء الموجودة في بهو ذلك المنزل القديم .. وضع قدمه على الأخرى فوق الطاولة ..


وبجانبه بعض الرجال الذين يلعبون القمار ويشربون النبيذ .. كان صوتهم يعلوا كل دقيقه وهم يرمون بتلك الاوراق المالية ويسحبون بعض البطاقات فنظر إليهم كايجي نظره مخيفه وصاح عليهم


- كفى أيها الفئران , هل تريدون من الشرطة إكتشاف مخبأنا .
وجهوا نظرهم اليه ثم قالوا بهدوء وبصوت واحد
- آسفون أيها الرئيس .


همس كايجي لنفسه بعد ان اغمض عينه – حمقى .


فجأه كُسر الباب الخشبي ودخل منه مجموعه من رجال الشرطة وقد أحاطوا في المكان .. فتح كايجي عينه بسرعة ثم نهض لمواجهتهم , ولكن أخرج كل


واحد منهم مسدسه وصوبه نحوه .. صاح احد رجال الشرطة – القوا بالأسلحة التي معكم .
ففعلوا ما قاله .. ترك كل منهم سلاحه على الأرض ,ثم رفعوا ايديهم إلى الأعلى معلنين استسلامهم , عدا كايجي .. ابتعد رجلان من الشرطه كانا يقفان امام الباب


ليظهر من خلفهم المحقق شارلي , ذلك الذي تعهد الإمساك بكايجي وتسليمه إلى المحكمة لإعدامه , كانت ابتسامة النصر مرسومه على وجهه .. نظر إلى كايجي مباشره ثم قال – إنك تخسر الآن , يبدو أنني الفائز هذه المرة .


ضحك كايجي بسخريه ثم قال باستياء مصطنع – أووه أرجوك هون عليْ ولا تدعهم يعدموني ..


توقف عن الكلام ورمقه بنظره حادة ثم اردف - انت تحلم سيد شارلي .. فلن تستطيع القبض عليْ أبداً .

عض شارلي على شفتيه غضباً وصاح على رجال الشرطه وهو يشير لهم – أطلقوا عليه النار .


فبدأو بطلق النار , لكن كايجي تفادى الطلقات بمهارة فكان يتحرك بخفه وبسرعة .. قفز على الطاولة الخشبية .. لم ينتبه أحد أنها كانت بلا ساق , فمالت وسقط كايجي على الأرض ..


صاح المخرج دويل بعد أن نهض من مكانه - أوقفوا التصوير ..


ثم اسرع شارلي أو لنقل ألبوس إلى زيس .. وضع يده تحت راسه وساعده على النهوض وقال – زيس هل أنت بخير؟! أجبني.!


عدل زيس من وضعيته إلى الجلوس ثم قال بهدوء – أنا بخير .
لكنه أمسك بقدمه اليمنى وأغمض عينه بقوه وكأنه يتألم منها .. رفع ألبوس بنطال زيس من الأسفل من الجهه اليمنى وتفحص قدمه
فوجد أن لونها قد إزرّق .. اتسعت عيناه ثم قال بذهول – انها مكسورة .


قال زيس وهو يحاول النهوض بلا مبالاة– لا ليست كذلك .. فلنكمل التمثيل .

كانت قدمه تؤلمه حقاً لكنه أخفى ذلك وأصر على إتمام الحلقة .. كانت حركته بطيئة وكان يعرج عندما يمشي
فأصّر عليه ألبوس الذهاب الى المستشفى ..


, ,



*مدرسه كيوما الثانويه " بنات"
" يوم آخر في المدرسة .. هذه آخر سنه وبعدها لا للمدرسة أضع حقيبتي على الطاولة وأجلس على الكرسي وأستمع إلى حديث الفتيات مجدداً , ذلك الحديث الممل عن حضره مغني الروك والممثل ( زيس ) .. آه منهم "


كانت ميسي تستمع الى حديث الفتيات اللاتي يجلسن خلف مقعدها .. قالت احداهن

- سمعت أنه سوف يتم توقف عرض المسلسل ( الوصول إلى حافة الهاوية ) .


قالت الأخرى بانفعال وقد اتسعت عيناها – مستحيل , لماذا ؟


فأجابتها بحزن – إنه بطل المسلسل كايجي .. لقد كُسرت ساقه لذا سوف يتوقفون عده أشهر .


ضربت الأخرى بيديها على الطاوله بقوه وهي تصرخ – أنتِ تمزحين بالتأكيد ..

- برأيك لماذا لم يعرضونه اليوم ؟
- لربما نسوا ذلك فقط .
- على كل حال .. علمت في أي مستشفى هو ..
نظرت تلك الفتاة إليها وابتسمت – حقاً؟ إذا ما رأيكِ ان نذهب لزيارته بعد انتهاء الدوام ؟!
- فكره رائعة .
- أجل لكن كيف علمتي ؟
ابتسمت تلك الفتاة بخبث ثم قالت – الانترنت .


رن الجرس معلناً ابتداء فترة الراحة , نهضت ميسي من مكانها وتوجهت إلى خارج الصف .. كانت ميسي فتاة هادئة .. لا تحب كثرة الكلام .


يظن البعض أنها متكبرة لهكذا تصرف .. ولكنها ليست كذلك ..

خرجت الى ساحة المدرسه .. تلك الساحة الواسعة التي امتلأت بالأزهار الملونة والأشجار الكبيرة .. أصوات العصافير تغرد وتقفز من غصن إلى آخر ..


جلست ميسي تحت إحدى أشجار الكرز .. ثم أخرجت كراسة وفتحتها على صفحه فارغة , وبدأت في رسم ذلك المجسم الصغير الذي نحت عليه اسم المدرسة .. بدأت تدندن بلحن ما جعل جولييت تقترب منها وتسألها عن إسم الأغنية ..


نظرت ميسي إليها ببرود ثم قالت بهدوء – لا أعرف أي شيء عنها .. سمعتها بالصدفة.
- ألا تعرفينها ؟
جلست جولييت تلك الفتاة ذو الشعر البني المحمر بجانب ميسي .. أخرجت هاتفها النقال وضغطت على الأزرار حتى ثبتت على صورة ما ..


ثم أدارت الهاتف لتري ميسي الصورة .. ثم أردفت جولييت – إنها إحدى أغاني زيس كالاوس واسم شهرته هو زيرو .. إنها أشهر أغنيه في هذه الأيام , تدعى " الجانب المظلم للقمر " .


نظرت ميسي إلى جولييت بتفحص دون النظر إلى الهاتف , ثم قالت – إذا كنتِ تعرفينه فلمَ سألتني عنه ؟!
- هذا لأني ..
قاطعتها ميسي – لا يهم , لا أحب الحديث عن ذلك الأحمق زيس .


أغلقت الكراسة ثم نهضت متجهه إلى داخل المدرسة .. ظلت جولييت جالسة على ذلك العشب الأخضر وهي تنظر إلى ميسي حتى اختفت ..

قالت بغيظ - فتاة حمقاء , مغرورة , أكرهكِ .
جاء صوت من خلف الشجرة يقول – هل لكِ أن تحدثيني عن تلك الأغنية ؟!


نظرت جولييت إليها , فكانت تلك هي كارلا طالبة في الصف الثاني ثانوي .. قالت جولييت وهي تبتسم ابتسامه لطيفة
- أنتِ كارلا من الفصل جـ ؟!
أومأت كارلا برأسها إيجاباً .. ثم قالت – هل لكِ أن تسمعيني الأغنيه ؟
- طبعاً .
فتحت الهاتف مجدداً ثم شغلت الأغنية .. " ترون القمر مضيء دائماً أليس كذلك ؟! لا تدعوه يغركم بمظهرة الجميل , خاصة عندما يصبح بدراً ..
فلقمر مجرد لص , لص يسرق الضوء من أشعه الشمس .. حتى أن جانبه الخلفي مظلم .. ذلك هو البرهان .. فلا شمس
خلف القمر , لكن هنالك شمس أمامه . اخرجوا إلى الشرفة وتأملوه , حاولوا اكتشاف باقي أسراره .. فهو يخفي الكثير ..
مع ذلك , كلنا كالقمر , لنا جانب مظلم ."


همست كارلا بعد انتهاء الأغنية – كلنا كالقمر , لنا جانب مظلم .! إنها هي .
قالت جولييت باستغراب – ماذا تعنين ؟!


~ فترة صمت .. كسرتها جولييت بقولها – ما الذي يشغل بالكِ؟

نظرت إليها كارلا ثم ابتسمت – لا شيء مهم .. أنا لم أعرف اسمكِ بعد .!


- أووه آسفه .. أدعى جولييت
......

- جِيرِيكو ..
- توقف عن هذا ..
- جيريكو ..
- ألبوس توقف عن قول تلك الكلمه .
- جيريكو ..
- ألبووووس .


ضحك ألبوس ثم تقدم ووضع الزهور الحمراء في المزهرية , بعدها عاد بنظره إلى زيس وقال مجدداً – جيريكو .


تنهد زيس ثم تمدد على السرير وقال بغضب – أريد النوم .
تقدم ألبوس وأزال الغطاء وهو يقول بخبث – لا يمكنك , سوف يحضر الصحفيين بعد قليل .


- لا أريد لقاءهم .
- مشكلتك .. أنت لم تكن حذراً في التحرك , تعرف أن ذلك المنزل قديم , بالكاد يمكنه الصمود
نظر زيس إلى ألبوس وقال بغضب – إنها غلطه ذلك المخرج الفاشل , لمَ نمثل في منزل قديم على أية حال .


ابتسم ألبوس ثم قال بمكر – لكي أستطيع القبض عليك بسهولة .


- لن تستطيع , فشخصية كايجي أقوى من محقق أحمق يدعى شارلي .
- ليس صحيحاً .. سترى أن الكاتب سيعدمك , أنت مجرد لص .. كاذب .. مخادع ...
دخلت فتاة كانت تتمتم بكلمات غريبة لم يستطع كلاً من ألبوس وزيس فهمها .. نظرت إلى زيس وقالت بغضب – بالكاد استطعت الدخول إلى الغرفة , أكل هذا لأنك مشهور ؟! .. لمَ كل أولائك الحراس ؟!


نظر إليها زيس بطرف عينه ثم قال بتملل – إنه مدير الأعمال , طلب ذلك من حراس المستشفى .
- وإن يكن .. هذه أخر مره أزورك فيها في المستشفى , أمي مريضه وتحتاج لأحد ما بجوارها ..
- إبقي معها , ايتها الفتاة المطيعة .. لا تنسي كل ما فعلته , لقد تركت والدي من أجل ذلك الأبله ..
إلتفتت ميسي وأعطته ظهرها وقال بغضب أكبر – إبن عاق .
قال زيس بسخريه – إبنة بارة .


- مغفل .
خرجت ميسي من الغرفه وصفعت الباب خلفها بقوة .. ضحك ألبوس وهو يقول – أما تزالان متخاصمان ؟
نظر زيس إلى قدمه التي لفت بالجبس وقال – إنها غاضبه لأني وقعت في يوم ميلادها بالذات .
ابتسم ألبوس وقال – إذاً عليك أن تفعل ما أقوله لك .



...



انتهى .. بدي أراء وتوقعات كثيره


يلا بانتظاركم

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-23-2015 الساعة 03:19 PM
  #2  
قديم 09-25-2010, 12:43 AM
 
ياه
كثير حلوة
بس يا ريت لو تكبرين في الخط شوي عشان انا انعميت و انا عم بقرا
كملي و ان شاء الله ما يكون ردي ازعجك
  #3  
قديم 09-25-2010, 04:37 PM
 
يسلمووو ع القصه
بانتظار البارت القادم
__________________
تــم الإعــتــزآل =)
  #4  
قديم 09-26-2010, 03:22 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة εïз فراشة فوشيه εïз مشاهدة المشاركة
يجنن القصة الي قابل كارلا هو زيس صح ننتظرك
:88:

انشاء الله ف التكمله تعرفين

منوووووووورهـ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -LILI- مشاهدة المشاركة
ياه
كثير حلوة
بس يا ريت لو تكبرين في الخط شوي عشان انا انعميت و انا عم بقرا
كملي و ان شاء الله ما يكون ردي ازعجك
الـأحلى مرورك

لا عادي انشاء الله اكبر الخط

منووووووورهـ قلبو:88:



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة & اميرة بكلمتي & مشاهدة المشاركة
روعة مستنين البارت الحاي على احر من الجمر وانا من متابعي القصة
الـأروع مرورك:88:

حيآك الله

التكمله قريبه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطرات المطر الذهبيه مشاهدة المشاركة
يسلمووو ع القصه

بانتظار البارت القادم

ربي يسل‘ـمك يَ عسل:88:



  #5  
قديم 09-26-2010, 04:21 PM
 
.












.
.






السسسسلااام عليكم ورحمة الله وبركاآآته



اخبآآركم ..؟ ان شاء الله بصحة وسلآآمة

تفضلو البارت



...

الفصل الثاني

خرجت ميسي من الغرفة فوجدت أن بعض من فتيات مدرستها يقفن أمام الباب ,
ويتشاجرون مع الممرض الذي منعهم من الدخول . ومن ضمنهن جولييت ..
نظرت جولييت إلى ميسي بذهول عندما خرجت وقالت بدهشة – كيف استطعتِ الدخول إلى غرفة زيس ؟!

ثم وجهت نظرها إلى الممرض وأردفت – أدخلني أنا أيضاً .
قال الممرض بنفاذ صبر – لا أستطيع إدخالكِ أخبرتكِ مسبقاً أن هذا ممنوع ألا تفهمينني .
أشارت بسبباتها إلى ميسي وقالت بغضب - ولمَ أدخلتها هي ؟!

نظر الممرض إلى ميسي ثم قال موجهاً الكلام لجولييت – ولماذا أمنعها من رؤية أخيها ؟.

إتسعت أعين الفتيات وقلن معاً بدهشة – ماذا ؟ هل يعقل ؟
ابتسمت كارلا بارتياح وهمست لنفسها – لا بد أنه هو إذاً , قال لي بأنه يأتي إلى المدرسه لإصطحاب أخته , هذا يعني أنها ميسي.! ..
لكن لمَ لمْ يخبرني بذلك ؟ ربما لا يريد من المعجبات اللحاق به ؟ أجل اتضحت الأمور الآن .
نظرت جولييت إلى كارلا التي كانت تحدث نفسها ثم قالت باستغراب – هل قلتي شيئاً ؟
- لا لا .
أعادت جولييت بنظرها إلى ميسي وقالت بلهفه – لمَ لمْ تخبرينا بذلك قبل الآن ؟

صمتت ميسي لفتره وهي تفكر " هذا جيد , جاءت الفتيات في وقتهن ’ سوف يزعجه ذلك أنا متأكدة , سأنفذ انتقامي اذاً .. أعرف كم يكره تجمع الفتيات حوله"
ابتسمت بخبث ثم قالت للممرض – لا بأس إنهن صديقاتي , أدخلهن .

قال الممرض بارتباك – لكن .. السيد سوما أمرني بعدم إدخال أي أحد غير المصرح لهم ..!
قالت بغضب – مُصرحٌ لي , وقد أحضرت معي بعض المرافقات لا أكثر .. كم أنت مزعج , هيا تنحّ من أمامي .
تنهد ثم قال بفقدان أمل – حسناً .

فتحت ميسي الباب ودخلت قبلهن , فنظر زيس إليها وقال بسخريه – اشتقتِ إليْ ها ؟

فأجابته بنفس النبرة وتلك الإبتسامه الخبيثه مرسومه على شفتيها – مؤكد .

ثم تنحت جانباً لتدخل الفتيات , نظر زيس إليهن بتعجب فقال بتوتر – من سمح لكن بالدخول .

صرخت الفتيات بمجرد وقوع ناظرهن إليه فاقتربن بسرعه من زيس و قالت أحداهن – يااه إنه هو حقاً .

- لا أصدق أني أراه امامي مباشرة .
- مؤكد نحن في حُلم .
- لا أصدق هذا ..
- صدقي يا فتاة ’ كم هذا رائع .. إننا محظوظات حقاً , فمن كان يتوقع أن ميسي هي أخت زيرو ؟!
تفاجأ زيس عندما عرف بأنهم يعلمون أن ميسي أخته , فنظر إليها وصرخ عليها بغضب – من سمح لكِ بإخبارهن ؟!
سألته إحدى الفتيات – هل واعدت فتاة من قبل ؟ سمعت أنك تبحث عن فتاتك .!!
ازداد ارتباك زيس وتلعثم وهو يقول – أ .. أنا .. لـ ..

نظر إلى ميسي مجدداً وصرخ بغضب كما فعل بالمره السابقه – هذا كثير أيتها الـ ..
صمت عندما وقع نظره على كارلا , تلك الفتاة صاحبه الشعر المموج الذي يصل إلى نصف رقبتها بالضبط , يتميز بلونه الكستنائي .. وعيناها الواسعتان البنيه اللون .
ابتسمت له بالمقابل وتوردت وجنتاها .. أخرجت المنديل الخاص به من حقيبتها بشكل سريع واقتربت بتردد وهي تقول – هل هذا المنديل لك ؟!

فقال – أ .. أجـ
قاطعه ألبوس مع الصحفيين من الباب الآخر .. فنظرت الفتيات له وصرخن معاً .. اقتربوا منه

ما عدا كارلا , ثم قالت احداهن – إنه ألبوس , اليوم هو يوم سعدنا مؤكد .

فقالت الآخرى – إنه يبدو أوسم في الواقع .!!

نظر ألبوس إليهن واحده تلو الأخرى وهو يمرر إصبعه , وكأنه يعدهن .. قالت جولييت بتعجب – ما الذي تفعله ؟!

ابتسم ألبوس ثم قال – ست فتيات , ومع تلك التي في الخلف سبعه , وميسي .. هذا يعني ثمان فتيات في الغرفة .!!


وجه نظره إلى زيس وقال بأسف – لقد كُنتَ صديقاً رائعاً حقاً .. سأفتقدك .!! إلا لو أنقذتك .

ثم اتجه نحو الباب وفتحه ثم نظر إلى الفتيات وقال – هيا أخرجن من هنا .

قالت جولييت بغضب – ماذا ؟ هل تطردنا ؟

أجابها وهو يعبث بمقبض الباب – تقريباً ,
ثم صرخ – أجل أطردكن , هيا اخرجن ..

أدارت جولييت وجهها إلى الجهه الأخرى وقالت بعناد – لا يمكنك طردي ...

ثم اقتربت من زيس وأمسكت بيده ثم أردفت موجهه الكلام لزيس – هل تسمح له بذلك ؟

صرخ زيس على ميسي – أنتِ السبب , سوف أريكِ ..


خرج رجل يبدو في السابعة والعشرين من العمر من وسط الصحفيين ,

ثم نادى بغضب .. – جاك .! أين أنت؟
دخل ذلك الممرض إلى الغرفة ثم قال – سيد سوما .! ماذا هناك ؟

فصرخ عليه – لماذا أدخلت الفتيات إلى هنا ؟! ألم أمنعك من إدخال أي شخص ؟!

قال جاك – آسف سيدي , ولكن الآنسه ميسي هي من طلبت مني ذلك .

نظر سوما إلى ميسي بغضب , فابتسمت بارتباك .. ثم قالت بسرعه موجهه كلامها للفتيات
- آسفه .. ولكن يجب عليكن الخروج الآن .!

" بعد خروج الفتيات "

أسند زيس ظهره وهو يتنهد تنهيده طويله تبرهن على ارتياحه ولكن بنفس الوقت , منزعج من تصرف ميسي ..

, ثم قال بتذمر – لمَ فعلت ذلك ؟ أكل هذا من أجل يوم ميلادها .. اذاً هي تستحق ذلك , لن أفعل ما قلته لي .

اقترب أحد الصحفيين وقال – متى سوف نبدأ ؟!

جلس ألبوس على طرف السرير ثم قال – ينبغي عليك فعل ذلك وإلا لاقيت منها المزيد ..

- أظن أنها لن ترضى .
- صدقني , تعرف كم تحبه .. لذلك سوف تنسى غضبها .
- أشك في ذلك .
قاطعهم سوما وهو يقول بغضب – كفاكما ثرثرة , نريد البدء الآن .

قال ألبوس – حسناً حسناً سوما , لا تكن كثير الغضب .!
,,

في حديقة المستشفى ..

توقفت جولييت عن السير فجأه ثم التفتت ونظرت إلى كارلا مباشره وقالت بغضب – كنتِ تحاولين الفوز به أليس كذلك ؟

قالت كارلا باستغراب – من هو ؟

- تتصنعين عدم المعرفة ؟ على كل حال , هو لن يقع في حب فتاة فقيرة مثلك .. كل المدرسة تعلم بذلك إذاً لا بد أنه يعرف أنكِ فقيره من ميسي .
طأطأت كارلا رأسها دون أن تقول شيئاً ثم تابعت جولييت حديثها قائله بغيظ – لولا الأستاذ تايلر لما استطعتِ الدخول إلى المدرسه أصلاً .

فأكملت إحدى الفتيات قائله – نعم , لا أعرف لمَ أوصى بكِ وأعطاكِ تلك المنحة الدراسيه , بمجرد أنه رآكِ ترقصين الباليه بمهارة , لسنا أقل منكِ خبرة .

فتابعت الأخرى - صدقيني لن ينظر زيرو إليكِ حتى , إنه ينتظر فتاة بطبقته وليست أقل منه
انظري إلى جولييت مثلاً , فوالدتها على الأقل هي راقصه باليه مشهورة , وسوف يوافق زيرو
الزواج بها دون شك.. أما أنتِ ! ما أنتِ مجرد حثالة .

ثم ضحكن معاً .. عضت كارلا على شفتيها واجتمعت الدموع في عينيها .. ثم صرخت عليهن – ومن أخبركن أني أحبه , كنت أريد معرفه ما إن كان هو ذلك الشخص الذي قابلته أم لا .

علا صوت ضحكاتهن ثم قالت جولييت بسخريه– قلت لكِ , ذلك الشخص لم يكن سوى وهم .. أخرجه عقلك شفقةً على حالك .

ثم تابعت ضحكها .. انسابت الدموع لتسمح لنفسها بالمرور على وجنتيها .. ثم إلتفتت وركضت مسرعه إلى خارج المستشفى .

ظلت كارلا تركض وتركض متجهه إلى منزلها .

...


- لماذا عدت إلى المنزل الآن ؟
نظر زيس إليها بطرف عينه ثم قال – هل تريدين مني البقاء هناك أكثر ؟

أغلقت الباب وهي تقول بلا مبالاه – أفضل .
- حمقاء , لقد قال الطبيب انها مجرد رضه , لم تكسر ساقي .. بضعه أيام فقط وأعود كما السابق .
قالت بحسرة – هذا مؤسف , ليتها كُسرت .

رن الجرس مجدداً .. التفتت ميسي وفتحته لتجد أنه ألبوس , كان يحمل معه باقة كبيره من ورود التوليب بألوان مختلفه .

اتسعت عينا ميسي ثم اقتربت من الباقة وأخذت تنظر إليها بسعاده وهي تقول – إنها أزهار التوليب , هذا رائع إنها المفضله لي .

مد ألبوس يده ليقدمها لها وقال بمرح – عيد ميلاد سعيد .
أخذت ميسي الباقة ثم نظرت إلى ألبوس وقالت بسعادة – شكراً لك ألبوس .
ابتسم ألبوس وقال – لا تشكريني أنا , إنها هديه من جيريكو .

صرخ زيس عليه – أيها الأحمق , لا تنادني جيريكو .

اقتربت ميسي من زيس واحتضنته ثم قالت – شكراً لك أخي .

ابتسم زيس ثم مسح على شعرها وهو يقول – أعرف أنكِ تحبينها , لذا أحضرتها لكِ , لكن إياكِ
أن تكرري ما فعلته في المستشفى .. تعرفين أني لا أحب تجمع الفتيات .!

ضحكت ميسي ثم قالت – لن أفعل .

دخل ألبوس إلى المنزل وكان معه كيس كبير الحجم رفعه وقدمه لميسي .

, نظرت ميسي إلى الكيس ثم قالت بتعجب – ما هذا ؟

فقال ألبوس – هديتي لكِ , لقد جلبت لكِ كعكه عيد ميلادك .

فرحت ميسي ثم وضعت التوليب على الطاوله وأخذت الكيس لتخرج الكعكه ..

ترك زيس عكازه وامسك بألبوس وهو يقول – هيا بنا إلى الصالة إذاً .

توجهوا نحو الصالة ليلتقوا هناك بجيسيكا والده زيس و ميسي ’ رمقها زيس بنظره حقد ثم جلس على الأريكة

وهو يتأفف .. نهضت جيسيكا بغضب ثم خرجت من الصاله دون أن تقول شيئاً .

فابتسم زيس وقال – هذا أفضل .

ضربه ألبوس على رأسه مازحاً وقال بغضب مصطنع – عيب عليك يا ولد , انها والدتك مهما فعلت .

قاطعهم صوت ميسي التي انبهرت بجمال الكعكة – واااو .. انها رائعة , أشكرك مجدداً ألبوس .

كانت تلك الكعكة مصنوعة على شكل أزهار التوليب التي تحبها .. كانت تبدو كزهور حقيقيه بالفعل .. وهذا ما أبهر ميسي .

أخذت ميسي السكين لتقطع الكعكه , لكن زيس أوقفها قائلاً – انتظري أيتها الفتاة , أنتِ لم تمسكي سكيناً في حياتك .. دعيني أقطعها لكِ .

أبعدت ميسي السكين وهي تقول – لا داعي , أنا من سيقطعها .

اقترب ألبوس وأمسك بيدها التي تحمل السكين , فنظرت إليه باستغراب .. فبادلها النظرات بابتسامه جذابة ثم قال – سوف أساعدكِ في تقطيعها .

فابتسمت له هي أيضاً وأومأت برأسها موافقة ..

نظر زيس إليها بطرف عين ثم قال بغضب مصطنع – لو كنتُ مكانه لما وافقتِ .
تجاهلته وبدأت بقطع الكعكة مع ألبوس .. وبعد انتهاءهما أشارت ميسي على القطعة الأكبر ثم قالت بمرح – هذه لي .

أخذ ألبوس تلك القطعة ووضعها في صحن ثم قدمها لها , شكرته وبدأت بالأكل .

قال ألبوس موجهاً الكلام لزيس – جيريكو أتريد قطعه ؟

صرخ زيس بغضب
- ما الذي تقوله , تعرف أني لا أحب الحلويات , وللمره المليون أخبرك .. لا تنادني بجيريكو .
رمقه ألبوس بنظرات غريبة لكنها مضحكه , فبادله زيس تلك النظرات ..

قالت ميسي مقاطعه لنظراتهما بتعجب – بالمناسبة , لماذا تناديه جيريكو ؟ أو بالأخص ما معنى ذلك الإسم .؟!

اتسعت عينا ألبوس في ذهول وهو يقول – معقول ؟ ألا تعرفين من هو جيريكو ؟
رفعت ميسي إحدى حاجبيها وقالت باستغراب – هل يجب أن أعرفه ؟

قال بحماس – كريس جيريكو هو إسم أحد المصارعين .
قالت باحباط – مصارع ؟ حسناً لماذا تنادي زيس بجيريكو ؟

ابتسم بخبث وقال – بكل بساطه , زيرو هو اسم شهرته .. وهو على وزن جيريكو , لذلك قررت مناداته بهذا الإسم .. هل أعجبكِ؟


,,

كانت جولييت تمشي في إحدى الأسواق برفقه صديقاتها , فتوقفت أمام محل لبيع أشرطة الفيديو والأقراص التي تحمل الأغاني والموسيقات
قالت إحدى الفتيات لجولييت باستغراب – لماذا توقفتِ .؟

أشارت جولييت بسببابتها إلى أحد الأشرطه وقالت ببهجه – إنه الألبوم الجديد لزيرو .. لقد نزل في الأسواق أخيراً .

نظرت الفتاة إلى الألبوم وقالت ببهجه هي الأخرى - صحيح , كم هذا رائع ... لنسرع ولنشتريه قبل نفاذ الكميه .!

...


..فتحت كارلا الباب ودخلت إلى المنزل ثم صعدت الدرج متجهه إلى غرفتها مباشرة .
سمع والدها صوت الباب , فلحق بها إلى الغرفه ثم طرق باب غرفتها وهو يقول بقلق – كارلا .. هل أنتِ بخير ؟
لم تجبه كارلا , فقط ارتمت بنفسها على السرير وأجهشت بكاءاً ..

سمع والدها صوت بكاءها فسمح لنفسه بالدخول , اقترب منها وجلس بجانبها على السرير .. وقال – ما الذي حدث ؟! هل تراجعت علاماتكِ في الباليه مجدداً ؟

قالت بصوت يخنقه البكاء – لقد اشتقت لأمي .. لماذا رحلت . !

صمت والدها لفترة ثم قال بحزن – لا أظن أن هذا هو ما يجعلكِ تبكين .. فقد توفيت والدتكِ منذ خمسة سنوات , ما الذي جعلكِ تبكين ؟

نهضت كارلا ثم احتضنت والدها دون ان تقول أي شيء .

...... ... ...



وبسسس

أرائكم وشو توقعااتكم .. ؟
بنتظااركم . .


في امان الله \.ْ~

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-23-2015 الساعة 03:22 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وجة كالقمر بيوم الحسااااااااااب ebяàŋįm eśśa نور الإسلام - 7 04-29-2012 03:15 AM
قالو قديماً كلنا كالقمر samt_al_joro7 مواضيع عامة 8 02-14-2010 06:17 PM
كلنا كالقمر له جانب مظلم .... *جزائرية* مواضيع عامة 20 02-12-2010 08:00 PM
كلنا مصر-- كلنا جزائر الحسني ابو بلال حوارات و نقاشات جاده 13 12-04-2009 06:15 PM


الساعة الآن 11:55 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011