09-24-2010, 09:50 PM
|
|
قصة الحمار والقرد ((من الموروث العراقي الشعبي)) قصة الحمار والقرد ((من الموروث العراقي الشعبي)) يحكى إن حمار صاحب قرد وكانا يعانيان من شظف العيش والفقر واحتقار الآخرين لهم فقررا إن يسافرا إلى مدن أخرى أو إلى بلد أخر كما معروف لدينا اليوم فشدا أحزمتهما وتوكلا على الله ولم يودعا أي شخص لأنهما لم يرتبطا بصداقه بأي احد وبعد كم يوم من المشي وجدا غابة وفيرة الخير فأكل منها حد بين البطر على القرد فكان يرمي الموز بتبذير ويأكل التفاح بإسراف فقال له صاحبه الحمار لاتبذر ولا تسرف يا صاحبي فيقلبها بنا الله فقال له القرد أتخاف إن يقلبها بنا الله وأنت حمار وانأ قرد .هذه القصة التي يتطرف بها العراقيون حول أقسى حالات البلاء والمعاناة التي يمكن إن يصل له الإنسان ولا يتوقع بعدها معاناة اكبر وأقسى من المعاناة التي يعيشها أو مر بها اويضرب بها المثل عن شخص محتقر مذموم واتت له فرصه بالصعود على رقاب الناس فمثل هكذا شخص موجود بكثرة في العراق لايعرف ذمه ولا ضمير في الناس لأنه كان لايسوي شيء وأصبح كل شيء فيبطش ويقتل الناس ماديا وفكريا وعقائديا فخير مثل ما نجد اليوم في حوزة النجف وكما يسمونها المرجعية العليا التي تختلف وتتنافس على مصالحها وتتوحد على مضرة العراقيين فهاهي الحرب أعلنت في النجف وأول من فجرها عيد الفطر السابق فكان الهلال هو اول من دق طبول الحرب حيث ظهر الخلاف بل الشقاق عندما تفرد السيستاني دون المسلمين وبالأخص دون الفياض والحكيم وبشير ألنجفي حيث ففي صباح عيد فطر السيستاني كما يسمونها توجه مجموعه من الناس إلى براني الفياض وسألوه لماذ السيستاني لم يفطرعلى الرغم إن الهلال اثبت خطاء السيستاني فتعجبوا من جواب الفياض المعروف بابتعاده عن الاحتكاك بجواب شديد اللهجة حيث قال كلمه وهي إن السيستاني فضحنا وفضح حوزة النجف إما بشير ألنجفي قال عندما سألوه حول حادثة العيد وذكروا له ما قاله الفياض فقال نعم صدق الفياض فنحن استغربنا من تصرف الذي أوقع الجميع بإحراج إما محمد سعيد الحكيم فقد اظهر ما في قلبه بعد هذه الحادثة حيث قال إن السيستاني يعاني من مواقف فيها أنانية والتفرد الدكتاتوري في كل أرائه ويحس نفسه المرجع الأوحد في العراق. انتهى الكلام ليعلم العراقيون بان شواربنا كلها أصبحت بيد القرد الحمار |