ღ~ღ~ღ
ألأم الحــَـــكــِـــيمة
ღ~ღ~ღ

شكرا يا صديقتي "Ṡĸỷ Ṡṫάṙ »● " العزيزة
على هذا الاهداء الذي سوف يبقى معي الى ما شاء الله^^

البارت الثالث عشر
كان يمشى وهو منزعج ويشوط الحصى بقدمة بقوة ويتمتم بصوت ممزوج بالغضب سام : " احمق انه احمق لما فعل ذالك "
ثم توقفت ووجهت نظرها الى السماء حيث الغيوم والسحب سام : " وكانها ستثلج " نظر سام الى يده الحمراء فزفر فكان مثل الدخان فاط
لق ضحكة رقيقه ثم توجه نحو الباب ثم دخل منزله فكان مرتب ونظيف وهادئ للغايه فتوجه والقى بنفسه على الاريكة وتنهد واخذ ينظر الى السقف بشرود ثم وضعت يدها على وجنتيها الباردتان ثم احس ان عينه تدمع ولكنه سمع صوت فنهض من مكانه بفزع
سام : " من هنا "
ثم احست باحد خلفها ثم كادت ان تصرخ ولكنها تصلبت من شدة الخوف احست ميا بان الخوف يتسلل بشدة الى قلبها وكانه شلال وتسارع دقات قلبها الى ان نظرت بتردد الى الخلف وجدت وجه انثوى فمدت السيدة يدها بسرعة ووضعتها على فم ميا
السيدة : " اصمتى و لا تصرخى "
نظرت ميا اليها والدموع تكاد ان تنزل من عينيها
السيدة : " ساتركك ولكن لاتصرخى "
اومأت ميا براسها ثم تركتها السيدة ثم نظرت لميا بانزعاج ثم حركت يدها وازالت الشعر المستعار من على راس ميا مما جعل شعرها ينسدل بطريقه فوضويه نظرت لها السيدة ثم ابتسمت ووضعت يدها على وجنتى ميا مما اخجل ميا كثيرا
ميا بتردد : " كيف انت هنا "
ابتسمت السيدة ابتسامة باهته ثم جلست على الاريكة ونظرت لميا الواقفه امامها
السيدة : " هل انت منزعجه لرؤيتى ميا "
ميا وهى تحرك يدها
ميا : " لا ابدا انا لااقصد ولكننى متفاجاه "
السيدة : "هل انت صادقه"
ميا بحزن : " ربما قليلا"
ريزا : " اشتقت لك "
وقاطعتها ميا : " كاذبه "
ريزا نظرت لابنتها بدهشه
ميا وهى مغمضه عينها بشدة وكانها تمنع الدموع من المرور من عينها : انتى اسوأ ام رايتها فى حياتى لما لم تختفى من حياتى لما "
ريزا : " هل تتمنين لى الموت ميا "
نظرت ميا الى عينان والدتها بدهشه وكانت الدموع تتسلل من عينيها دون الشعور بها
ميا : " لا انا لااتمنى هذا "
ريزا : " اذا ماذا تتمنين ميا "
ميا : " ان اكون بمفردى"
ريزا وهى تبتسم : " كم كبرتى ميا "
ميا : " لما انتى هنا انا لااريد ان اراكى "
ريزا : " هذه الملابس لاتناسب فتاه رقيقه وجميلة انها للفتيه "
ميا وقد خجلت : " انا لااعلم "
ريزا : " عن ماذا تتحدثين انتى فتاه "
نظرت لها ميا نظره بها معانى كثيرة
ريزا نظرت لها بحزن : " اعلم اننى ام سيئه لاننى تركتك هنا وساكون الاسوأ الان "
نظرت لها ميا بحيرة الى ان اخرجت ريزا حقنه بها سائل احمر واندفعت نحو ميا وضربتها بها فى بطنها
شعرت ميا بان جسده يحترق ويثقل شئ فشئ ثم لم تشعر باى شئ اخر الا اخر كلمة وهى " سامحينى "
........................................................
وفى احد الطرقات المظلمة والسماء المعبأه بالغيوم وكانها ستبكى كان فتى يسير ببطء متكأ على الحائط ممسك صدرة بيد والاخرى على الحائط ويبدو عليه التعب ثم حاول السير ولكنه اصتدم بشخص
ميسا بغضب : " انظر امامك يا احمق "
ولكنها دهشت عندما شاهدت كاى بهذا المنظر نظر لها كاى ابتسم قائل " مرحبا"
ولكنه لم يتحمل اكثر فكان سيسقط لكنها اسندته
:"هاى انت "
فنظرت حيث قميصة الممزق
تفحصت صدرة فزهل تلما راته وكان صدره عليه بصمة كف لونها اسود اخذ يتفحصها ولكن كاى اخذ يتالم لذا ابعدت يدها ونظرت له بنظره شفقه
اخذ يحدث نفسها
ميسا : " ماذا افعل يالهى لا اعرف "
ميسا : " كيف اساعدك "
نهض من مكانه واخذ يبحث ونظر لها وقال ابتعدى
ميسا بغضب : " انت احمق لذا لن اساعدك "
اخذ ينظر لها واخذ يتسائل عما حدث له وبعد مدة قصيرة من الصمت ضحك ضحكة استهزاء
طاى : " ومن قال اننى اريد المساعدة "
اعطها ظهرة وبدا بالمشى
اخذت ميسا تنظر له ووجهها محمر وقلبها يدق بشدة وكانها شاهدت فارس
.......................................................
وفى مكان اخر كان شخص يجلس على مكتب رافع قدمه ومسندها على المكتب ثم دخلت فتها راسمه الابتسامه على وجهها ثم انحنت باحترام
مسيا : " لقد احضرته "
كلاوس : " انتى الاروع"
مسيا: "لا الفضل لكاى الاحمق ولكنه الان "
كلاوس : " لاتقولى بانك انهيتى حياته التعيسه "
ضحكت ضحكة سخريه وقالت
مسيا : " صدقنى اننى استطيع فعلها لكننى فكرت قليلا فتركته لربما نحتاجه ولكننى لم انسى وضع بصمتى "
كلاوس وتحول صوت الى نبرة جديه : " حسنا اهم شئ هل احضرت الفايل "
مسيا : " ولكن بصعوبه لان من الصعب الوصول الى معلومات قديمة وايضا مؤمنه "
كلاوس وقد رسمت على وجهه ابتسامة
كلاوس : " اهم شئ الان اننا احضرنا المعلومات لا ينقصنا غير "
وكانت فتاه تقف فى الخارج تختلس السمع ثم ظهرت علامات الاستياء على وجهها ثم قالت بنبرة غضب
كترينا : " ربما على انا ايضا ان اتحرك "
ثم ذهبت
......................................................
كان الجو بارد والرياح قويه فبدات الثلج يتساقط من السماء وكان يسير فتى فى طريق خالى من الناس ويوجد به بعض الاشجار الى ان وصل الى حديقه عامة كانت فارغة و كان صوت الرياح قوى و اخذ هذا الفتى يمشى ببطئ وبدا على وجهه التعب الى ان وصل الى مقعد فالقى نفسه عليه ولكنه لم يستحمل الالم فتاوه كاى وكان شاب يمر فى هذه الاثناء لذا توقف
ماك ووجه نظره نحو الحديقة : " ماذا به هذا الفتى "
فتوجه اليه ماك قائل
ماك : " هل تريد مساعدة "
فامعن النظر فوجده كاى
كاى وقد نظر الى ماك فرفع يدة وقال : " هاى "
ماك : " لو اننى اعرف انه انت لما توقفت لدقيقه واحدة "
فابتسم كاى ولكنه تاوه مرة اخرى
ماك بجديه : " هل انت بخير "
فاشاح كاى وجهه وقال : " ليس بالضبط "
ماك : " حسنا دعنى اساعدك "
كاى : " لا "
ماك وقد رفع حاجبه : " وقال كما تحب ايها المتعجرف "
ثم اخذ يمشى الى خارج الحديقة ولكنه شعر بتانيب الضمير لذا رجع له مرة اخرى
كاى : " لما رجعت ايها الاحمق "
ماك : " ساساعدك شات ام ابيت "
نظر له كاى بتعجب
ماك " لما تنظر لى هكذا "
فوجه نظره الى قميص كاى
فوجد ه ممزق وبه دماء ماك وقد تفحص صدر كاى فدهش لما راه ماك : " يالهى ما هذا من فعل هذا "
كاى : " لاشان لك "
ماك : " حسنا ساذهب لاحصار اى شئ لهذا الجرح "
فتوجه الى صيدليه قريبه واشترى معقم وشاش
وتوجه نحو كاى
ماك : " احضرت لك شئ "
كاى : " لما تساعدنى وانت تكرهنى "
تقدم نحوه واخذ يتطهير جرح كاى
ماك وهو مبتسم : " انا لااكرهك ربما اغار "
كاى بتعجب : " تغار من من "
رفع راسه
ماك : " منك"
كاى : " انا لاافهم "
ماك وقد انتهى من لف جرح كاى وقال " انت تشبه صديق لى "
كاى : " واين هو "
ماك : " فى مكان ما فى السماء "
ثم نهض وقد ادار جسدة وقال
ماك : " لاتفكر حتى فى سرقه صديقى ايها المحتال "
ثم ذهب اخذ كاى يتعقبه ببصره الى ان اختفى
كاى : " محتال ههههههه "
ثم رن هاتف كاى فاجاب
كاى : " الو
ولكن لم يجب احد ثم اغلق الخط
كاى وقد نظر الى الهاتف بتعجب ثم نهض

...........................................................
وفى غرفه ليست بكبيرة كنت نائمة فتاه على اريكة وسيدة جالسه بجانبها تتامل شكلها وتمسح على شعرها ثم اخذت الفتاه بفتح عينيها بتثاقل شديد ولكنها لم تستطع
ريزا بصوت حنون : " هل استيقظتى "
لم تحرك ميا ساكنا
ريزا : " انتى تكرهينى اعلم "
ثم نهضت ونظرت لميا بنظرة حزن واخذت تمشى نحو المطبخ
ثم حاولت ان تتحرك ولكنها لم تستطع واحست ان جسدها ثقيل للغايه
ميا بصوت متالم : " انا لااستطيع ان اتحرك ماذا حدث "
ريزا ضحكت ضحكة صغيره : " ربما السؤال صغير لكن اجابته كبيرة تكاد ان تكون مجلدات "
ميا : " ماذا تعنين "
ريزا : " اعنى " وضعت كتاب صغير وقالت " اذا كنتى تريدين ان تعرفى ماذا اعنى اقرأى هذا الكتاب وايضا هناك شئ لك فى المطبخ "
ريزا : " ها تذكرى دائما بانك فتاه جميلة واثقه من نفسها وابنتى "
ثم خرجت ريزا
اخذت تنظر ميا الى الكتاب ثم نهضت وابتسمت ابتسامة سخريه
ميا : "
ربما كان هذا فى الماضى "
ثم رمت الكتاب باهمال حتى لم تفكر بفتحة ونظرت الى الساعة فكانت تشير الى الثانيه صباحا
ففتحت الباب الباب وخرجت ثم ظلت واقفه امام معطيه ظهرها له وكانت تنظر الى الثلج الذى كان مغطى على البيوت والعربات و كل شئ فكان المكان يشبه الحلوى وجهها الى السماء فتساقط على وجهها ثلج لذا احمرت وجنتيها ثم تفاجات باحد يقول مرحبا مما افزعها بشدة فنظرت الى حيث الصوت ففوجئ كاى بها فكان وجهها ابيض ووجنتيها محمرة بشدة وانفها ايضا وشعرها الحريرى الاسود منسدل مما جعلها مثل الملاك ولكن ملابسها لاتلائم شكلها فكانت ملابس فتى
مما جعل كاى يضحك بشدة
ميا بخجل : " لما تضحك هكذا "
كاى : " الم تنظرى الى المراءه "
نظرت ميا الى نفسها فخجلت
ميا اغمضت عينها وقالت بانفعال : " ليس من شانك "
وعندما فتحتها وجدت كاى امامها مباشرا مما فاجئها لذا تراجعت قليلا للخلف
كاى وقد ابتسم ابتسامة ساحرة ومرر يدة فى شعرة مما جعله اكثر وسامة
ميا وقد تحاشت النظر له :" ماذا كنت تريد "
كاى : " ها ستعملى معى غدا"
ميا : " اعمل اين "
كاى : " فى محل للوجبات السريعه "
ميا : " ولما افعل هذا "
تقدم نحوها وقرب وجهه لوجهها وقال " لاننى اريد ذالك "
ميا : " ولكن "
فقاطعها قائل : " انتى لم تنسى الاتفاق "
ميا : " ماذا لكن لكن "
كاى : " لاشئ منحرف فى هذا "
ميا وهى تنظر اليه بتمعن فلاحظت صدره ( العتب على النظرمعلش هههه )
ميا وقد اشارت باصبعها نحو صدرة وقالت :" ماذا حدث "
كاى بارتباك :" لالاشئ سلام الان "
ميا : " الى اين "
تعجب كاى من سؤالها فنظر لها نظرة تعجب واستفهام
ميا فى نفسها : " يالهى كيف قلت هذا ما هذا الموقف المحرج "
كاى : " الى الصف "
ظهرت فوق راس ميا علامة استفهام
ميا : " الصف "
كاى :" انها الثالثه صباحا باقى ساعتان على شروق الشمس فمد يده لها لما لانشاهده معا "
ميا : " حسنا لكن انتظر "
دخلت الى المنزل لدقائق وخرجت مرتديه البروكة
كاى : " حسنا هيا ميا
"
سام : " الان سام "
توجهوا الى المدرسه ودخلوا الى الصف فتوجه الى مقعد واخذ ينظر الى السماء
سام : " لهذا تذهب الى الصف مبكرا "
كاى : " امم"
ظلوا صامتين لمدة كبيرة تكادن ان تكون نصف ساعة
سام : " ما هى امنيتك "
كاى : " ليس من شانك "
سام : " اسف"
كاى احس بانه احرجها : " ما هى امنيتك "
سام : " لن تحدث ابدا لانها جنونيه "
ثم نهضت وسعدت فوق الطاوله واخذت تنظر الى السماء ثم اتسعت ابتسمتها لرؤيتها للسماء فكان منظر السماء جذاب فكان الجو به لمسه باردة والسماء المعتمة تسلل اليها اشعه جميله وبراقه لاتعرف اين مصدرها
سام بانبهار : " انه اجمل منظر رايته فى حياتى "
ثم ادارت وجهها فوجد ت كاى ينظر الى السماء بشرود فنزلت وذهب الى مقعدها واسندت راسها على الطاوله واكتفت بالنظر الى كاااااااااى وبعد فترة قصيرة استيقظ من شرود ونظر الى ميا فوجدها نائمة فبتسم لمنظرها ثم لمعت فى راسه فكرة
..................................................................

اسئلة
ماهى فكرة كاااى ؟
وعايزة اقترحات لتحسين القصة لانى حاسة انها مملة
وبس

لا تطاردي نجماً هارباً .. فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراكِ ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر ?