اليوم سجل التاريخ موقفاً بشعاً وجريمة نكراء تضاف الى صفحات إجرام المجرمين الذي تعاومنو على هذا البلد الحبيب العراق وشعبه العزيز
اليوم أحيكت المأمرات تلو الاخرى من أجل النيل من كرامة العراقيين كيف لا وهم اي المجرمون يتلاعبون بمشاعر الناس ويصادرون الافكار ويسرقون الاموال ويضيعون الحقوق بقوة الحديد والتسلط
فاليوم أيها الشرفاء هذا النداء لكل من له ضمير حي لا حظوا أنظروا شاهدوا بأم أعينكم كيف يتلاعبون بمقدرات بلد حر كان ينعم أهله بالحب والوفاء
اليوم إجتمع قطبان الشر المالكي ومقتدى الذين عرف كل واحد منهما بما فعل وبما أحدث من قتل للعراق والعراقيين الشرفاء
المالكي الذي كان ولا يزال الرجل المجرم المتجبر الذي سرق وقتل ونهب على راحته
المالكي الذي كان يتكلم بلغة القانون أي قانونه وليس القانون الامثل الذي يجب ان يحتكم اليه الشعب
اليوم المالكي ومقتدى معاً كيف ؟؟؟
نعم كل واحد منهم له التاريخ الملعون والمشتهر بالقتل والدمار فالمالكي يقتل ويسرق ويزني بلغة القانون ومقتدى يصرح ويذبح ويفتي بسرقة اموال العراق وقتل الابرياء بلغة الشرع فبعد سجال طويل كان مقتدى يعارض ولاية جديدة للمالكي وكا صرح بذلك عبر وسائل الاعلام واليوم صوت مقتدى وتيارة البهيمي بالاجماع على ترشيح نوري المالكي (0ابو السبح) وذلك بعد أن قدم المالكي تنازلات وتعهدات تقتضي اراقة الدماء من جديد وعودة الطائفية مرة اخرى وذلك من خلال اطلاق سراح القتلة والسراق من جيش مقتدة الذين امتلئت بهم السجون وكذلك توضيفهم ودمجهم في سلك وزارة الداخلية حتى يكون القتل شوية أرتب
فمن منا ينسى ما فعلوا مقتدى وزمرته القبيحة وما فعله المالكي وشرذمته فالشعب يقتل وهو يتنعم ويلهوا


فمن منا ينسى ما فعله هؤلاء الفساق بهذا البلد الحبيب وبأهله الشرفاء